
22/12/2024
🔒 الدرس الأول في الحياة الحقيقية:
الإنسان بلا حدود كدولة بلا جواز سفر. كل من يمر يأخذ ما يشاء ويخرج دون إذن. والنتيجة؟ احترام صفـــر.
تعال معي لنكتشف الحدود الستة، تلك الحواجز العجيبة التي ستحولك من شخص ممزق إلى شخصية مهيبة مثل قلعة منيعة:
1️⃣ الحدود العقلية:
“أفكاري ليست ملكًا لأحد، شكرًا.”
إذا حاول أحدهم أن يجعل رأيه قانونًا عالميًا:
“بالتوفيق، ولكن لا.”
2️⃣ الحدود العاطفية:
“آسف، مشاعري ليست مكب نفايات.”
عندما يصر أحدهم على أن تغرق معه في بحر الدراما:
“سأنقذك لاحقًا، لكن الآن لدي طوق نجاة واحد… لنفسي.”
3️⃣ الحدود الجسدية:
“المساحة الشخصية؟ نعم، إنها شيء حقيقي!”
إذا اقترب أحدهم أكثر من اللازم:
“خطوة للخلف، صديقي. نحن لسنا في فيلم رومانسي!”
4️⃣ حدود الوقت:
“وقتي ثمين، وليس لتعبئة الفراغ.”
عندما يطلب أحدهم ساعتين من وقتك لأمر تافه:
“سأعطيك 15 دقيقة، وحافظ على ذلك كأنه كنز.”
5️⃣ حدود التواصل:
“الكلمات التي تؤذيني ستعود إليك، لكن بطلاء أسوأ.”
إذا بدأ أحدهم بالتقليل من قيمتك:
“شكرًا، انتهت صلاحية هذه المحادثة.”
6️⃣ حدود العلاقات:
“نعم، نحن أصدقاء… لكن ليس إلى هذا الحد.”
عندما يطلب أحدهم أن تكون سوبرمان لحل مشكلاته:
“سأساعدك، ولكن فقط بعد أن أرتدي عباءة الراحة الخاصة بي.”
🎯 الخلاصة :
إن لم تبنِ حدودك، ستجد نفسك في حرب مستمرة مع نفسك. ضع الحدود، احمِ مملكتك، وسترى أن العالم بأسره سيبدأ في التعامل معك باحترام