د/ محمد البربري مدرس و استشاري أمراض القلب و القسطرة

18/09/2025

إذا كنت مريض قلب، و لا يحتوي علاجك على هذه الأدوية، استشر طبيبك حول إمكانية إضافتها، لفوائدها الكبيرة والمثبتة بالدراسات العلمية.
خاصة مرضى ضعف عضلة القلب ❤️
تُعتبر مثبطات SGLT2 (Sodium-glucose cotransporter-2 inhibitors) من الأدوية الحديثة التي أحدثت ثورة في علاج أمراض القلب، خاصةً قصور القلب، وذلك بعد أن كانت تُستخدم في الأساس لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
تكمن أهميتها لمرضى القلب في عدة آليات عمل:
* الحد من احتباس السوائل: 💧💧💧 تعمل هذه الأدوية على زيادة إفراز الجلوكوز والصوديوم في البول، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدم (diuretic effect). هذا الانخفاض في الحجم يقلل من العبء على القلب، ويخفف من الاحتقان والأعراض المرتبطة بقصور القلب مثل التورم وضيق التنفس.
* تحسين وظائف القلب: 🫀🫀🫀 تساهم هذه الأدوية في تحسين وظائف عضلة القلب من خلال عدة آليات، منها:
* تقليل الإجهاد على القلب: عن طريق تقليل حجم الدم وضغط الدم.
* تحسين استقلاب الطاقة في القلب: حيث تعمل على تحويل مصدر الطاقة الذي يستخدمه القلب من الأحماض الدهنية إلى أجسام الكيتون، وهي مصدر طاقة أكثر كفاءة.
* تقليل الالتهاب والتليف: تُظهر الأبحاث أن هذه الأدوية تقلل من الالتهاب والتليف في عضلة القلب، مما يساعد على منع تدهور وظائف القلب.
* تقليل مخاطر دخول المستشفى والوفاة: 🏥🏥🏥 أثبتت الدراسات السريرية الكبرى أن استخدام مثبطات SGLT2 يقلل بشكل كبير من معدلات دخول المستشفى بسبب قصور القلب، وكذلك من الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه الفائدة لا تقتصر على مرضى السكري، بل تشمل أيضًا المرضى غير المصابين بالسكري.
* حماية الكلى: 🩺🩺🩺 إلى جانب فوائدها القلبية، توفر مثبطات SGLT2 حماية ملحوظة للكلى، مما يبطئ من تدهور وظائف الكلى، وهذا أمر بالغ الأهمية لأن أمراض القلب والكلى غالبًا ما تكون مرتبطة ببعضها البعض.
بسبب هذه الفوائد المتعددة، أصبحت مثبطات SGLT2 جزءًا أساسيًا من الإرشادات العلاجية لقصور القلب، بغض النظر عن ما إذا كان المريض يعاني من داء السكري أم لا، كما أنها فعالة في جميع أنواع قصور القلب سواء كان "انخفاضًا في الكسر القذفي" (HFrEF) أو "كسرًا قذفيًا محفوظًا" (HFpEF).
تنبيه ؛ الصور المرفقة على سبيل المثال فقط و هذه الأدوية لا تصلح لمرضى الأنسولين و الدرجات الشديدة جدا من الفشل الكلوي و لا بد من إضافتها للعلاج تحت إشراف الطبيب المعالج
خالص الأمنيات بدوام الصحة والعافية.
ا.د/ محمد البربري.
استاذ القلب بكلية الطب
زميل القسطرة التداخلية بمستشفى سان كاميللو بإيطاليا
للتواصل عبر الواتساب 011 23411992

18/09/2025

Call on WhatsApp for details
011 23411992

16/09/2025

إن العلاقة بين أمراض الصدر (الرئة) وأمراض القلب هي علاقة معقدة ومتشابكة، حيث يمكن أن يؤثر أحدهما على الآخر بشكل مباشر. لذا، فإن فحص القلب لدى مرضى الصدر يعتبر خطوة حاسمة في التشخيص والعلاج والمتابعة، وذلك لعدة أسباب:
1. تأثير أمراض الرئة على القلب
* ارتفاع ضغط الدم الرئوي (Pulmonary Hypertension): أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، التليف الرئوي، أو حتى الربو الشديد، يمكن أن تسبب ضيقًا وتلفًا في الأوعية الدموية داخل الرئتين. هذا الضيق يجبر الجانب الأيمن من القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى الرئتين، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الشريان الرئوي.
* القلب الرئوي (Cor Pulmonale): ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن يؤدي بمرور الوقت إلى تضخم وتسمك البطين الأيمن من القلب. هذه الحالة، المعروفة باسم "القلب الرئوي"، قد تؤدي في النهاية إلى قصور في الجانب الأيمن من القلب.
2. التشخيص التفريقي للأعراض
* أعراض متشابهة: العديد من أعراض أمراض الرئة وأمراض القلب تتشابه بشكل كبير، مثل ضيق التنفس، السعال، التعب، والصفير في الصدر.
* تحديد السبب: يمكن أن يساعد فحص القلب في تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن مشكلة في القلب أو الرئة، أو كليهما، مما يوجه الأطباء نحو العلاج الصحيح. على سبيل المثال، ضيق التنفس قد يكون ناتجًا عن قصور في القلب أو عن تدهور حالة الانسداد الرئوي المزمن.
3. تقييم مدى تأثير المرض
* قياس الضرر: يساعد فحص القلب على تقييم مدى الضرر الذي لحق بالقلب نتيجة المرض الرئوي. على سبيل المثال، يمكن لتخطيط صدى القلب (Echocardiography) أن يقيس حجم ووظيفة البطين الأيمن وضغط الشريان الرئوي، مما يعطي مؤشرات واضحة عن حالة القلب الرئوي.
* مراقبة تطور المرض: المتابعة الدورية بفحوصات القلب تساعد الأطباء على مراقبة تطور الحالة وتقييم فعالية العلاج، سواء كان ذلك علاجًا لمرض الرئة أو للآثار الجانبية على القلب.
4. التخطيط للعلاج
* النهج المتكامل: تتطلب رعاية مرضى الصدر والقلب نهجًا علاجيًا متكاملاً. قد يحتاج المريض إلى أدوية للقلب بالإضافة إلى أدوية الرئة.
* السيطرة على العوامل المسببة: إذا كانت هناك عوامل خطر مشتركة مثل التدخين، فإن علاج أمراض الرئة يساعد بشكل مباشر في حماية القلب، والعكس صحيح.
* قبل الجراحة: إذا كان المريض سيخضع لعملية جراحية في الصدر، فإن فحص القلب ضروري لتقييم قدرته على تحمل التخدير والإجراء الجراحي.
الفحوصات الشائعة التي قد يوصى بها
* تخطيط القلب الكهربائي (ECG): للبحث عن أي علامات تدل على إجهاد أو تضخم في البطين الأيمن.
* تخطيط صدى القلب (Echocardiography): لتقييم حجم ووظيفة القلب، خاصة البطين الأيمن، وتقدير ضغط الشريان الرئوي.
* الأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية (CT): لتقييم حالة الرئتين، ولكنها قد تظهر أيضًا علامات على تضخم القلب.
* القسطرة القلبية للجهة اليمنى: في بعض الحالات المتقدمة، قد تكون ضرورية لتحديد ضغط الشريان الرئوي بدقة.
بشكل عام، لا يمكن فصل صحة القلب عن صحة الرئة، ولذلك فإن الفحص الدقيق والمتابعة المنتظمة للقلب لدى مرضى الصدر تعد ركيزة أساسية لتقديم رعاية صحية شاملة وفعالة.

16/09/2025

يُعد فحص القلب قبل الجراحة خطوة أساسية لا غنى عنها في التقييم الطبي للمريض، خاصةً قبل العمليات الكبرى أو التي تتطلب تخديرًا عامًا. تكمن أهمية هذا الفحص في حماية المريض وتقليل المخاطر المحتملة أثناء وبعد العملية.
الأسباب الرئيسية لأهمية فحص القلب قبل الجراحة
1. تقييم المخاطر وتجنب المضاعفات:
* تأثير التخدير: التخدير العام يمكن أن يسبب تغيرات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يشكل خطرًا على المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية غير مكتشفة.
* الإجهاد على القلب: الجراحة نفسها، خاصةً إذا كانت طويلة أو تنطوي على فقدان كبير للدم، تضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز القلبي الوعائي. يمكن أن يكشف الفحص المسبق عن أي ضعف في وظيفة القلب قد لا يتمكن من تحمل هذا الإجهاد.
* تحديد الأمراض الصامتة: العديد من أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم أو بعض أمراض الشرايين التاجية، قد لا تظهر لها أعراض واضحة. يساعد الفحص في اكتشاف هذه الحالات قبل أن تتسبب في مضاعفات خطيرة أثناء الجراحة.
2. تعديل الخطة الجراحية:
* إذا كشف الفحص عن وجود مشكلة في القلب، يمكن للطبيب الجراح وطبيب التخدير وأخصائي القلب التعاون لتعديل الخطة العلاجية. قد يشمل ذلك:
* تغيير نوع التخدير إلى تخدير موضعي أو إقليمي إذا كان ذلك ممكنًا.
* إضافة أدوية معينة للسيطرة على ضغط الدم أو معدل ضربات القلب قبل العملية وأثناءها.
* تأجيل الجراحة لإعطاء المريض فرصة لعلاج المشكلة القلبية أولًا، مثل السيطرة على ضغط الدم أو إجراء فحص إضافي.
3. تحسين النتائج الجراحية والتعافي:
* عندما تكون حالة القلب مستقرة، يقل خطر حدوث مضاعفات مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، أو الفشل القلبي بعد الجراحة.
* الفحص المسبق يساعد أيضًا في التخطيط لفترة ما بعد الجراحة، حيث يمكن للفريق الطبي أن يكون مستعدًا لمراقبة المريض بشكل مكثف إذا كان لديه أي عوامل خطر.
الفحوصات الشائعة للقلب قبل الجراحة
تختلف الفحوصات المطلوبة حسب عمر المريض، تاريخه الصحي، ونوع الجراحة المقررة. لكنها قد تشمل:
* تخطيط القلب الكهربائي (ECG): يقيس النشاط الكهربائي للقلب ويكشف عن أي اضطرابات في النبض أو إيقاع القلب.
* تخطيط صدى القلب (Echocardiography): يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور للقلب، مما يسمح للأطباء بتقييم حجمه وشكله ووظيفته وقدرته على ضخ الدم.
* تحاليل الدم: للتحقق من مستويات الكوليسترول، ووظائف الكلى والكبد، والتي يمكن أن تؤثر على صحة القلب.
* قياس ضغط الدم: للتأكد من أن الضغط تحت السيطرة قبل الجراحة.
باختصار، فحص القلب قبل الجراحة ليس مجرد إجراء روتيني، بل هو خطوة حاسمة تهدف إلى ضمان سلامة المريض وتقليل المخاطر، مما يمهد الطريق لعملية جراحية ناجحة وفترة تعافٍ سلسة.

16/09/2025

يعتبر فحص القلب لدى مرضى الأورام من الإجراءات الطبية بالغة الأهمية، وذلك لعدة أسباب رئيسية:
1. الوقاية من الآثار الجانبية لعلاجات السرطان:
* العلاج الكيميائي: بعض أدوية العلاج الكيميائي، وخاصة مجموعة "الأنثراسيكلين" و"مثبطات HER2"، يمكن أن تسبب تلفًا في عضلة القلب، مما قد يؤدي إلى اعتلال عضلة القلب أو قصور القلب. هذه الآثار قد تكون مؤقتة أو دائمة.
* العلاج الإشعاعي: يمكن أن يؤثر العلاج الإشعاعي الموجه لمنطقة الصدر على القلب والشرايين التاجية، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب التامور، والتهاب عضلة القلب، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية.
* العلاجات الموجهة والعلاجات المناعية: بعض هذه الأدوية قد تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم أو اضطرابًا في نظم القلب (عدم انتظام ضربات القلب).
2. الكشف المبكر عن المشكلات القلبية:
* يساعد فحص القلب في الكشف عن أي مشكلات قلبية محتملة قبل بدء العلاج، مثل وجود أمراض قلب سابقة، أو ارتفاع في ضغط الدم، أو عوامل خطر أخرى (مثل السكري والتدخين).
* المتابعة الدورية للقلب أثناء وبعد العلاج تساعد في اكتشاف أي تغييرات في وظيفة القلب في مراحلها المبكرة، حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة مثل ضيق التنفس أو التورم.
* يُعد "تخطيط صدى القلب مع تصوير الإجهاد" (Echocardiography with strain imaging) من التقنيات المتقدمة التي يمكنها الكشف عن أي ضعف بسيط في وظيفة القلب بشكل أكثر دقة من الفحوصات العادية.
3. تعديل خطة العلاج:
* من خلال المتابعة المستمرة، يستطيع طبيب القلب وأخصائي الأورام العمل معًا لتعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر.
* إذا ظهرت علامات على تأثر القلب، يمكن للطبيب تعديل جرعة الدواء، أو تغيير نوع الدواء، أو إضافة أدوية لحماية القلب، مما يضمن حصول المريض على العلاج الفعال للسرطان مع تقليل المخاطر على صحة قلبه.
4. تحسين جودة الحياة والنتائج العلاجية:
* الاهتمام بصحة القلب لدى مريض السرطان لا يقتصر على فترة العلاج فقط، بل يمتد إلى ما بعد الشفاء.
* الكشف المبكر عن مشاكل القلب وعلاجها يساعد في منع المضاعفات الخطيرة التي قد تؤثر على جودة حياة المريض على المدى الطويل، وقد تكون في بعض الأحيان أكثر فتكًا من السرطان نفسه.
* يضمن النهج المتكامل الذي يجمع بين أطباء الأورام وأطباء القلب تحقيق أفضل نتائج ممكنة للمريض، سواء في علاج السرطان أو في الحفاظ على صحة القلب.
أبرز الفحوصات التي قد يوصي بها الأطباء:
* فحص الدم: لقياس مستويات السكر والدهون وعلامات الالتهاب.
* تخطيط القلب الكهربائي (ECG): لتقييم نظم القلب.
* تخطيط صدى القلب (Echocardiography): لتقييم حجم القلب ووظيفته وقوة ضخ الدم.
* التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT): في بعض الحالات الأكثر تعقيدًا.
في الختام، يُعد فحص ومتابعة صحة القلب لدى مرضى الأورام جزءًا لا يتجزأ من الرعاية الشاملة لمرضى السرطان، وهو نهج يهدف إلى تحقيق أفضل النتائج العلاجية مع الحفاظ على سلامة المريض وسلامة قلبه.

15/09/2025

03/09/2025

نصائح عملية للإرشاد حول نمط الحياة للتحكم في عوامل الخطر لدى مرضى قصور الشرايين التاجية:

التدخين، السمنة، وفرط شحميات الدم 🚭
للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، من الضروري الإقلاع عن التدخين تمامًا.
يُنصح باستخدام استراتيجيات دوائية وسلوكية للمساعدة في تحقيق ذلك، مع تجنب السجائر الإلكترونية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب العمل على الحصول على وزن صحي والحفاظ عليه، ويفضل أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 18.5 و25 كجم/م²، وذلك من خلال تقليل السعرات الحرارية.
كما أن التحكم في مستويات الكوليسترول أمر بالغ الأهمية؛ حيث يجب أن يكون الهدف النهائي لمستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-C) أقل من 1.4 ملمول/لتر (55 ملجم/ديسيلتر)، أو خفضه بنسبة 50% على الأقل عن المستوى الأساسي.

السكري وارتفاع ضغط الدم 🩸
يُعدّ التحكم في مستويات السكر في الدم وضغط الدم من الأهداف الرئيسية. بالنسبة لمرضى السكري، يجب أن يكون مستوى HbA1c أقل من 7.0%
أما بالنسبة لضغط الدم، فالهدف
هو الحفاظ على ضغط الدم الانقباضي (SBP) بين 120 و129 مم زئبق، بشرط أن يتقبل المريض هذا العلاج دون آثار جانبية.

نمط الحياة الصحي
النظام الغذائي والنشاط البدني 🥗
يُشجع المرضى على اتباع نظام غذائي صحي يكون غنيًا بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع الحد من استهلاك الدهون المشبعة لتكون أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية.
لضمان نمط حياة نشيط، يُوصى بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة لأكثر من خمسة أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى تقليل وقت الجلوس قدر الإمكان والمشاركة في نشاط بدني خفيف.

03/09/2025

نصائح عملية للإرشادات المتعلقة بنمط الحياة موجهة للمرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي المزمنة (CCS) يعني الناس اللي مركبة دعامات أو جراحات قلب أو عندها مشاكل في الشرايين التاجية:
*(التطعيم):
💉 يوصى بالتطعيم ضد الانفلونزا.
* جودة النوم:
😴 يجب معالجة اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم.
* النشاط الجنسي:
❤️‍🔥 يسمح بالنشاط الجنسي للمرضى المستقرين الذين لا تظهر عليهم أعراض عند ممارستهم لأنشطة معتدلة. وبالنسبة للرجال، تعتبر مثبطات PDE-5 (مثل الفياجرا) آمنة بشكل عام، ولكن يجب عدم تناولها مع أدوية النترات مثل كبسولات نيتروماك لأن ذلك قد يسبب انخفاضًا حادًا وشديدًا في ضغط الدم.
* الجوانب النفسية والاجتماعية:
🧘‍♀️ يوصى بتجنب الضغط النفسي والاجتماعي، ومعالجة الاكتئاب والقلق من خلال التدخلات النفسية أو الدوائية.
* البيئة والتلوث: 🌳
يجب تجنب التدخين السلبي، وتقليل الضوضاء البيئية، وتجنب التعرض لتلوث الهواء.

***************

خالص الأمنيات بدوام الصحة والعافية 🌿
ا.د / محمد البربري
أستاذ أمراض القلب م بكلية الطب
دكتوراة القسطرة التداخلية بمستشفى سان كاميللو بإيطاليا
للاستفسار واتس آب 📞 011 23411992

31/08/2025

ما هي مكافئات الذبحة الصدرية ؟!
قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض لمشاكل في القلب لا تتمثل في ألم الصدر المعتاد لكن أعراض أخرى بديلة شديدة الأهمية و يجب معرفتها و التوعية بها و التعامل معها تماما مثل الذبحة الصدرية.
يمكن أن تشمل هذه الأعراض البديلة، أو "مكافئات الذبحة الصدرية"، ما يلي:
أولا : ​ألم الصدر الذي يحدث بسبب الإجهاد العاطفي أو التوتر و الضغوط النفسية والاجتماعية العنيفة.
ثانيا : ​ضيق التنفس أو الدوخة أثناء المجهود البدني و يشمل العلاقة الزوجية.
ثالثاً: ​ألم في الذراعين، الفك، الرقبة، أو الجزء العلوي من الظهر.
​الإرهاق.
حيث ​يمكن أن تشير كل هذه الأعراض إلى أن القلب لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين نتيجة قصور الشرايين التاجية

24/08/2025

تنبيه ، طبقا لأحدث التوصيات من جمعية القلب الأوروبية:
اذا كنت تعاني من الرفرفة الاذينية فلا تستخدم أجهزة الضغط الرقمية لمتابعة ضغط الدم (مثل التي في الصورة).
استخدم أجهزة الضغط الزئبقية و السماعة الطبية و يتم أخذ متوسط أكثر من قراءة.
خالص الأمنيات بدوام الصحة والعافية.
ا.د/ محمد البربري.
أستاذ القلب بكلية الطب م