
03/05/2025
هو اختلاف الأذواق نابع من ايه ؟
ايه اللى بيخلى نفس الحاجة انطباعها مختلف ؟
السر فى الطريقة اللى بشوف بيها اى شئ
ومن الجميل فعلا انه اى انطباع هصبغه على اى حاجة هيليق ويتطبع كمان
لأن فى الأصل كل حاجة مخلوقة بحال حيادى
مجرد ما تكون فى محيط الشخص بتقع تحت تأثير تصوراته الخاصة والطريقة اللى عقله متبرمج يحلل ويقيم الأشياء بيها
عشان كده لما حد بيشوف فرحة حد بحاجة و بيتمنى الفرحة دى تبقى عنده زيها
تلقائى بيربطها بالحاجة اللى شافها ظنا منه انها سبب الفرحة دى وميعرفش انه فرحته هيا اللى خلت للحاجة قيمة لانها فى الأصل عادية جدا
لاحظ كده لما قررت تسافر مكان معين لمجرد الريفوز عليه حلوة جدا
او انك قررت تجرب اكلة معينة عشان صاحبك قالك اد ايه طعمها مميز
او انك غيرت طريقة لبسك لما سافرت عشان تتوافق مع نمط المكان اللى انت رايحه عشان متحسش بالنبذ
ويمكن عشان كده تكمن أهمية المشاعر لانها بمثابة الألوان اللى بتدى الرسمة روح وحياة
والحقيقة ان المشاعر معدية الأثر
فتلاقى نفسك بتضحك مع الضحك حتى لو مش فاهم ويمكن تتأثر حد البكاء لمجرد التعاطف
ومن رحمة الخالق بينا إن المشاعر شئ نملكه وعندنا حق التصرف فيه ومش مرتبط بأى شروط
فتقدر تحس بالراحة والرضا والاستماع والسكينة والونس وقت ما تحب ومهما كانت الظروف
وتقدر برده تحس بالسخط والرفض والغضب والحزن
وقت ما تحب ومهما كانت الظروف
والجميل لما تعرف ان القدرة دى شئ تستطيع برمجة عقلك عليه لانها فى الأول والآخر استجابة تلقائية للنمط اللى معود عقلك عليه
عشان كده تصحيح القناعات والأفكار مش رفاهية ابدا
لان شعور السعادة والشقاء بينبع أصلا من مجرد فكرة !!!
وكله بيكون فى الآخر نتيجة البرمجة العقلية المشوهة بالصدمات وجروح لم تتعافى
لحجز الجلسات ابعتولى ويالا نبدأ رحلتنا