مدونة المشير محمود عبدالمنعم

مدونة المشير محمود عبدالمنعم أبحث عن الامل من باطن الألم

التســــــــامح                                                                                              17 يناير"وف...
16/01/2025

التســــــــامح 17 يناير
"وفيما ندرك حاجتنا لأن تتم مسامحتنا، نميل لأن نكون أكثر تسامحاً، فعلى الأقل نحن نعلم أننا لم نعد نجعل حياة الناس بائسة عن عمد."
النص الأساسي، ص. 47
v
في إدماننا غالباً ما كنا نعامل الآخرين بشكل سيء. وأحياناً كنا نتعمد البحث عن طرق لجعل حياتهم بائسة. وفي تعافينا، قد لا يزال لدينا ميل إلى إصدار الأحكام على تصرفات الآخرين لأننا نعتقد أننا نعرف كيف ينبغي على هذا الشخص أن يتصرف. لكن بينما نتقدم في تعافينا، غالباً ما نجد أنه، لكي نتقبل أنفسنا، يجب علينا تقبل منّ هم حولنا.
وقد يكون من الصعب المشاهدة بينما يتجلى عدم صواب شخص ما، لكن إذا عزلنا أنفسنا عن المشكلة، فيمكننا أن نبدأ العيش في الحل. وإذا شعرنا بأننا تأثرنا بأفعال الأخرين، فيمكننا تقديم مبدأ التسامح.
v
لليوم فقط: سوف أسعى جاهداً لأُسامح بدلاً من أن أسَامح. وسوف أحاول التصرف بطريقة تجعلني أشعر بأنني جديراً بحب نفسي.

16 يناير"خشينا إذا كشفنا عن حقيقة أنفسنا، فإنه سيتم رفضنا بالتأكيد... (لكن) زملائنا الأعضاء يفهموننا."النص الأساسي، ص. 4...
15/01/2025

16 يناير
"خشينا إذا كشفنا عن حقيقة أنفسنا، فإنه سيتم رفضنا بالتأكيد... (لكن) زملائنا الأعضاء يفهموننا."
النص الأساسي، ص. 41
v
نحن بحاجة إلى زملائنا أعضاء المدمنين المجهولين – خبراتهم، وصداقتهم، وضحكاتهم، وإرشادهم، وأكثر من ذلك بكثير. ومع ذلك يتردد العديد منا في الاتصال بموجهنا، أو زيارة أصدقائنا في المدمنين المجهولين. فنحن لا نريد أن نفرض أنفسنا عليهم. فنفكر بالاتصال هاتفياً بشخص ما، لكننا نشعر بأننا لا نستحق وقتهم. فنحن نخشى أنهم إذا تعرفوا علينا – تعرفوا علينا حقاً - فسيرفضوننا بالتأكيد.
وننسى أن زملائنا أعضاء المدمنين المجهولين هم مثلنا تماماً. فلا يوجد شيء قمنا به، ولا مكان كنا فيه، ولا إحساس شعرنا به لن يكون المدمنين المتعافين الأخرين قادرين على إيجاد التشابهات معه. فكلما سمحنا للآخرين بالتعرف علينا أكثر، كلما سمعنا أكثر "أنت في المكان الصحيح. أنت بين أصدقائك. أنت تنتمي إلينا. مرحباً بك!"
ونحن ننسى أيضاً أنه مثلما نحتاج للآخرين، فإنهم يحتاجون إلينا. فنحن لسنا الوحيدين الذين يرغبون في أن يشعروا بالانتماء، ويرغبون في اختبار دفء الصداقة، ويرغبون في شخصاً ما ليتشاركو معه. فإذا عزلنا أنفسنا عن زملائنا الأعضاء، فإننا نحرمهم من شيء يحتاجونه. شيء نحن فقط من يستطيع أن يعطيهم إياه: وقتنا، وصحبتنا، وحقيقة أنفسنا.
ففي المدمنين المجهولين، يعتني المدمنون المتعافون ببعضهم البعض. وما ينتظرنا على الجهة الأخرى من الهاتف ليس الرفض، بل الحب، والدفء، وتشابهات زمالة المدمنين المجهولين. قم بتلك المكالمة!
لليوم فقط: في المدمنين المجهولين، أنا بين أصدقائي. وسوف أمد يد المساعدة للأخرين، لأعطي وأتلقى داخل الزمالة.

استسلم لكي تنتصر13 يناير"مساعدة المدمنين تبدأ فقط عندما نكون قادرين على الإقرار بالهزيمة الكاملة".النص الأساسي، ص. 33v ه...
12/01/2025

استسلم لكي تنتصر
13 يناير
"مساعدة المدمنين تبدأ فقط عندما نكون قادرين على الإقرار بالهزيمة الكاملة".
النص الأساسي، ص. 33
v
هزيمة كاملة - يا له من مفهوم! وهذا حتماً يعني التسليم. التسليم - هو الاستسلام التام. أن نمتنع دون تحفظات. أن نرفع أيدينا ونتوقف عن القتال. وربما أن نرفع أيدينا في أول اجتماع لنا ونقر بأننا مدمنون.
كيف لنا أن نعرف أننا طبقنا الخطوة الأولى والتي ستسمح لنا بالعيش دون مخدرات؟ نحن نعلم لأنه، بمجرد أن نكون قد طبقنا تلك الخطوة العملاقة، لن نكون مضطرين أبداً للتعاطي مجدداً - لليوم فقط. هذا كل ما في الأمر. والأمر ليس سهلاً، لكنه بسيط للغاية.
نطبق الخطوة الأولى. ونتقبل ذلك، نعم، نحن مدمنون. "جرعة واحدة هي أكثر من اللازم والآلاف لا تشبع أبداً". لقد أثبتنا ذلك لأنفسنا مرات كافية. فنحن نقر بأننا لا يمكننا التعامل مع المخدرات بأي شكل من الأشكال. نقر بذلك، ونقولها بصوت عال، إذا لزم الأمر.
نحن نطبق الخطوة الأولى في بداية يومنا. ليوم واحد. وهذا الإقرار يحررنا، لليوم فقط، من الحاجة للعيش وفقاً لإدماننا مجدداً. لقد قمنا بالتسليم أمام المرض. واستسلامنا. وامتنعنا. لكن من خلال امتناعنا انتصرنا. وتلك هي مفارقة الخطوة الأولى: نحن نستسلم لكي ننتصر. ومن خلال التسليم نكتسب قوة أكبر بكثير مما كنا نتخيل أبداً أنه ممكن.
v
لليوم فقط: أنا أقر بأنني بلا قوة تجاه إدماني. وأنني سوف استسلم لكي أنتصر.

صحوات روحانية                                                                                         12 يناير"بتحقق صحو...
12/01/2025

صحوات روحانية 12 يناير

"بتحقق صحوة روحانية لدينا نتيجة لتطبيق هذه الخطوات..."
النص الأساسي - الخطوة الثانية عشرة
 
"كيف سأعرف عندما تتحقق لدي صحوة روحانية؟" بالنسبة للعديد منا، فإن الصحوة الروحانية تحدث تدريجياً. ربما تكون يقظتنا الروحانية الأولى ببساطة تقدير جديد لقيمة الحياة. وربما يوماً ما سنكتشف فجأة صوت الطيور وهي تغرد في الصباح الباكر. وقد يذكرنا الجمال البسيط لزهرة بأن هناك قوة أعظم من أنفسنا تعمل حولنا.
غالباً، ما تكون صحوتنا الروحانية شيئًا يزداد قوة بمرور الوقت. فيمكننا أن نسعى لمزيد من اليقظة الروحانية ببساطة من خلال عيش حياتنا. ويمكننا المثابرة على بذل الجهد لتحسين صلتنا الواعية عن طريق الدعاء والتأمل بشكل يومي. ويمكننا الأصغاء من خلالها للحصول على الإرشاد الذي نحتاجه. ويمكننا أن نسأل مدمنين آخرين عن خبراتهم مع الروحانية. ويمكننا أن نخصص وقتاً لتقدير العالم من حولنا.
 
لليوم فقط: سوف أتأمل في الصحوات الروحانية التي اختبرتها. وسأسعى جاهداً لأكون واعياً بوجود الله. وسوف أخصص بعض الوقت في يومي لتقدير صنيع قوتي العظمى.

تحية خاصة كبيرة لأحدث أبرز المعجبين لديّ! ‏💎‏ احمد سعيداترك تعليقًا للترحيب به في مجتمعنا، @أبرز المعجبين
09/01/2025

تحية خاصة كبيرة لأحدث أبرز المعجبين لديّ! ‏💎‏ احمد سعيد

اترك تعليقًا للترحيب به في مجتمعنا، @أبرز المعجبين

12/12/2024

المقصود هو الضغوط العصبية 💔

12/12/2024

الوقاية خير من العلاج

ياليت الكلمات تبوح بما اخفته النوايا
12/12/2024

ياليت الكلمات تبوح بما اخفته النوايا

لم اجد للوداع بديلا @أبرز المعجبين
11/12/2024

لم اجد للوداع بديلا @أبرز المعجبين

3 ديسمبررؤية بلا حدود النص الأساسي ص. 29Unapproved Draft Translation for ALTC Review" و ربما لأول مرة تتحقق لنا الرؤية ...
03/12/2024

3 ديسمبر
رؤية بلا حدود
النص الأساسي ص. 29

Unapproved Draft Translation for ALTC Review

" و ربما لأول مرة تتحقق لنا الرؤية لحياتنا الجديدة "


أثناء إدماننا النشط، رؤيتنا لأنفسنا كانت محدودة جدا. كل يوم إتبعنا نفس النهج: الحصول على المخدرات و تعاطيها و أيجاد طرق و وسائل للحصول على المزيد. و هذا هو ما يمكن أن نتوقعه بشكل معقول لبقية حياتنا. أمكانيتنا كانت محدودة.
اليوم تغيرت تطلاعتنا. التعافي أعطانا رؤية جديدة لأنفسنا و لحياتنا. لم نعد محاصريين بالنمط
الرمادي اللانهائي للادمان. نحن الأن أحرار أن نفتح أذهاننا إلى طرق جديدة، و أن نجرب أفكار و أنشطة جديدة. و عندما نفعل ذلك، سنري أنفسنا بشكل جديد. ما يحد قدرتنا فقط هي قوة قوتنا العظمى التي تعتني بنا – و هذه القوة ليس لها حدود.
في التعافي، الحياة و ما فيها تبدو متاحة أمامنا. موجهيين بمبادئنا الروحانية و منساقيين بالقوة التي منحنا أياها الله كما نفهمه ، تصبح أفاقنا بلا حدود.

لليوم فقط: سوف افتح عيناي للاحتمالات المتاحة لي. أن أمكناياتي غير محدودة و قوتها من قوة الله كما افهمه. و اليوم، سأتصرف بناء على تلك الامكانيات.

Address

Zagazig

Telephone

+201029094221

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مدونة المشير محمود عبدالمنعم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to مدونة المشير محمود عبدالمنعم:

Share