18/11/2020
بيان حول واقعة الاعتداء على القنصلية المغربية بفالينسيا
إن جمعية مغرب التنمية - فرع اسبانيا، لتعبر بإجماع أعضائها عن استنكارها ورفضها القاطع للحادث الذي ارتكبته شرذمة البوليزاريو ضد رمز من رموز السيادة الوطنية المغربية في إسبانيا، وهو العلم المغربي، بإنزاله من فوق بناية قنصلية المملكة المغربية بفالنسيا وتمريغه على الارض، مما يعتبر انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا بشأن حرمة البعثات الدبلوماسية وإساءة بليغة لدولة صديقة وجارة هي المملكة المغربية تجمعها أواصر تاريخية متينة مع إسبانيا.
إن هذا الحادث الإجرامي لا علاقة له بحرية الرأي أو التعبير أو التظاهر الذي هو منظم بشكل دقيق في القانون الإسباني، ويعكس واقع الارتزاق لهذه المجموعة.
كما تؤكد من خلال هذا البيان تضامنها الكامل مع قنصل المملكة المغربية بفالينسيا وتحيي شجاعته في وجه المرتزقة لاستعادة النظام وإرجاع العلم الوطني إلى مكانه ليرفرف من جديد، كما هوالآن يرفرف في الكركرات وجميع ربوع الوطن الحبيب. ونوضح وبصوت عال بأن الصحراء مغربية وستظل مغربية إلى الأبد، وتثير بهذا الصدد انتباه المجتمع الإسباني إلى استغلال هذه الشرذمة للمجتمع المدني الإسباني للمتاجرة بملف الصحراء المغربية، حيث ينتهكون حياة آلاف اللاجئين الصحراويين المغاربة المحتجزين لأكثر من أربعين سنة في تندوف، دون أن يكون لهم حق في التعبير، بدون صفة لاجئ.
إن جمعية مغرب التنمية، تثمن المجهودات التي قامت بها السلطات السياسية والعسكرية المغربية باحترافية عالية ودون السقوط في حلقات استفزاز شرذمة البوليزاريو في تحرير معبر الكركارات من قطاع الطرق حتى يعود كشريان الحياة جنوب المغرب تجاه الشقيقة موريتانيا وباقي الدول الإفريقية.
إن الجالية المغربية لتقف وقفة رجل واحد للذود عن الوحدة الوطنية، وتؤكد أن الحل الوحيد والأوحد هو الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة المغربية، لواقعيته ومصداقيته وجديته كما أكدت على ذلك كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
مكتب فرع حزب العدالة والتنمية بإسبانيا، جمعية مغرب التنمية
حرر بمدريد بتاريخ الأربعاء 18 نونبر 2020