
20/08/2025
الحمدلله
في أول مكالمة استشارية مع أحد الآباء العرب المغتربين ، سألته عن حاله مع ابنه.
مباشرة، وده نادر جدًا مع الآباء، قال لي:
“أنا خايف أخسر ابني… وحاسس إني فاشل كأب.”
بسمع ده من الأمهات كتير لكن الاب بيكون صعب يعترف بمشاعره …..
حكى لي كيف كان ابنه قريب منه، يسمع نصايحه، ويحكي له.
وفجأة، انقلب كل شيء:
• طريقته اتغيرت
• لبسه اختلف
• كلامه بقى جارح أو صمت تام
الأب حاول يرجع العلاقة بالقوة… فزاد البُعد.
المشاكل كبرت، لدرجة إنه تشاجر مع الأم واتهم كل طرف الآخر بالسبب.
بعد ما سألته بعمق، اكتشفت إن المشكلة مش في “سوء تربية”،
بل في إن الأب نفسه كان يُشبع احتياج شخصي بالضغط على ابنه… من غير ما ينتبه.
وهنا الحقيقة المهمة:
اللي يحدد إذا كنت “أب مثالي” أو لا… هو النتيجة اللي بتشوفها مع أولادك.
مش مطلوب منك تكون مثالي، المطلوب فقط تكون متوازن:
تشبع احتياجاتك كأب… وتلبي احتياجات ابنك في نفس الوقت.
لما شرحت له الخطة وخطوات التغيير، بدأ يطبقها.
وبعد 3 أسابيع، وصلتني رسالته:👇
… رسائل زي دي هي السبب اللي يخليني أؤمن إن كل أب وأم عندهم فرصة يبدأوا من جديد.
📌 إذا كنت تمر بتحديات مشابهة مع أولادك، او اي نوع تحدي فتأكد ان دايما الحل موجود 👌
التربية رحلة استمتع فبها
دعاء السيد