25/09/2025
هل يسبّب تايلينول Tylenol (اسيتامينوفين)او السيتامول.او.البنادول.اوالينادول اوالباراسيتامول.. التوحّد؟
جدل يربك الأمهات ويثير المخاوف..
أثار الجدل الأخير حول سلامة استخدام دواء تايلينول (اسيتامينوفين. «السيتامول او.باراسيتامول») أثناء الحمل الكثير من الارتباك والخوف، خاصة داخل مجتمع المصابين بالتوحّد. بدأت القصة عندما تساءل جوناثان غاردنر، وهو ناشط في مجال الإعاقة ومصاب بالتوحّد، عمّا إذا كانت والدته قد تناولت الدواء أثناء حملها به، بعد أن شاهد تقريرًا يشير إلى احتمال وجود علاقة – غير مؤكدة – بين استخدام الأسيتامينوفين واضطرابات النمو العصبي.
الرئيس ترامب ووزير صحته روبرت إف. كينيدي جونيور استغلّا هذا التقرير للتحذير النساء الحوامل من استخدام تايلينول رغم غياب الأدلة العلمية القاطعة. كما أعادا طرح مزاعم باطلة تربط التوحّد باللقاحات. لكن خبراء الطب والجمعيات المهنية سارعوا إلى الرد، مؤكدين أن الأسيتامينوفين آمن عند استخدامه بشكل صحيح، خصوصًا أن الألم أو الحمى غير المعالجين أثناء الحمل قد يشكلان خطورة بحد ذاتهما.
أبدى عدد من أهالي الأطفال المصابين بالتوحّد قلقهم من أن هذه التحذيرات قد تزيد شعور الأمهات بالذنب أو تؤدي إلى أضرار غير ضرورية، مشيرين إلى أن كثيرًا من الأمهات تناولن أو لم يتناولن تايلينول أثناء الحمل ومع ذلك وُلد لهن أطفال مصابون بالتوحّد. كما شدد ناشطون على أن الخطاب السياسي المثير يفاقم من الوصمة، إذ يُصوَّر التوحّد كأزمة لا كحالة معقّدة ومتنوعة في مظاهرها.
في المحصلة، يسلّط هذا الجدل الضوء على كيفية تسبّب المعلومات المضللة وتسييس الملف في حجب الأولويات الحقيقية لذوي التوحّد: الدعم، القبول، والاستثمار في الموارد التي تحسّن نوعية حياتهم. امبارح ترامب و هو قاعد في مؤتمر قال بان الستات الحوامل يجب ان يتوقفوا عن اخذ التايلنول (الاسم التجاري الباراسيتامول) لأنه بيسبب التوحد
التايلنول هو الاسم التجاري الباراسيتامول ، الي موجود قي مصر باسم بانادول (نفس الشركة المصنعة للتاينلول) و ادول و ابيمول و بار اسيتامول
ديمادول.. سيتامول.... ..
*ماهي القصه
شوفو من حوالي 30 سنة بالتحديد في الفترة من 1990 الى 1995
كذا عالم مختص بالأمراض العصبية في الأطفال
لاحظوا زيادة معدلات طيف التوحد في الأطفال
الزيادة لما تقارن نسب الأطفال بين سنة 1950-1960
و نسب الاطفال بين سنة 1990 - 1995
النسبة زادت الضعف
و لو قارنتها في نسب 2020-2025
النسبة حالياً زادت 3 اضعاف و نصف
يعني لو زمان
من 70 سنة
كان من كل 1,000 طفل فيه 10 عندهم توحد
حالياً من كل 1,000 طفل فيه 35 طفل عندهم توحد
الأرقام مرعبة و المشكلة ان الرقم بيزيد مش بيقل.اذن.. عندنا مرض معدلاته بتزيد
ندور على سبب:
* الاسباب:
(1)-اللقاح الفيروسي الثلاثي (الحصبة، الحصبة الألمانية ، النكاف)
الي هو MMR Vaccine
الي بيتاخد في اعمار سنة (١٢ شهر) و شهر و نصف (١٨ شهر) و ٦ سنوات
(2)-تطعيم ضد فيروس الااتهاب الكبدي الوبائي ب
Hepatitis B Vaccine in neonate
(3)-لقاح شلل الأطفال ال SALK الحقن مش النقط
Salk vaccine in infant younger than 6yrs old
(4)-لقاح الانفلونزا الموسمية
Seasonal Flu Vaccine in infant before 2yrs old
(٥)-الباراسيتامول اثناء الحمل ، استخدام جرعات مكثفة اثناء الحمل بغرض خفض الحرارة لفترات طويلة
Paracetamol/ Acetaminophen in pregnancy
(6)-استخدام حمض الفوليك في الشهور الثلاثة الاولى من الحمل بتركيز اعلى من 500 ميكروجرام يومياً
High Dose Folate in pregnancy
(7)-استخدام الحديد او الاكلات الي تحتوي على جرعات عالية من الحديد في اول ٣ شهور من الحمل (حتى عمر ١٦ اسبوع رحمي)
High Iron content in first Trimester ..
🔵 هؤلاء.يسموو
المتهمين الأوائل
٤ تطعيمات في الاطفال قبل سن ٦ سنوات•
و ٣ ادوية في الحوامل بخاصة اول ٣ شهور في الحمل..
من اجل ان تتأكد من صحه هذا الكلام
ببساطة نبحث عن اي عنوان من الاسباب و نكتب معه كلمة
Autism
او توحد
و ستشاهد بدل البحث اتنين و تلاتة وعشرة..
* من. المعلوم. انه من تسعينات القرن الماضي
لكن كانت مشكلة الدراسات دي
انها كلها بنظام
او تنبأ ذاتي التحقق
الي هو انا هجيب مثلاً ٥٠٠ طفل عندهم توحد
و اسأل امهم Questionnaire بتاخدوا ادوية معينة اثناء الحمل ولا لأ
و بعدها امسك دواء فيهم و اقول بس هو ده
ده الي بيسبب التوحد
او اقول للامهات ايه هي التطعيمات الي الاطفال دي بياخدوها
و امسك واحد فيهم و اقول بس هو ده
نوع من الدراسات اسمها
Retrospective Studies
و هذه دراسة مش بتأكد او تنفي السببية
* ايه الي يأكد ذلك؟
دراسات اسمها
Case Control Studies
مشكلتها انها لما بتتعمل بتتعارض مع الدراسات الي فوق
يعني هجيب مثلاً ١٠٠٠ سيدة حامل
٥٠٠ بياخدوا مثلاً حمض الفوليك بتركيز اقل من ٥٠٠ ميكروجرام يومياً
و ٥٠٠ بياخدوا حمض الفوليك بتركيز اكثر من ٨٠٠ ميكرجرام يومياً
و بعد ما يخلفوا احسب نسب الاطفال المصابة بالتوحد في المجموعتين
بلاقي فعلاً فيه زياده (و لكنها و حط تحت دي ١٠٠ خط زيادة عديمة الاهمية)
يعني الأمهات الي خدوا الأدوية دي نسبة الأطفال الي حصلهم توحد مثلاً 3.5%
بينما الامهات الي مخدوش الأدوية دي نسبة الأطفال الي جابهم توحد 3.4%
ففرق ال 0.1% فرق لا يذكر
و غالبا ممكن يكون سببه جيني او بيئي اكتر منه خاص بجرعة حمض الفوليك..
* ففرق ال 0.1% فرق لا يذكر ولا له قيمة طبية
و بالتالي كل الخطوط الارشادية العالمية من كبرى الجمعيات العلمية
لحد دلوقتي لسة مفيش دليل قوي و مؤكد يثبت ان واحد من الاسباب الستة الي فوق دول لهم علاقة مباشرة او مؤكدة بارتفاع معدلات طيف التوحد
و الكلام ده من اكبر الباحثين في المجال ده....
*تعديل
كل الجمعيات العلمية الكبري الخاصة بالنساء و التوليد
ACOG
RCOG
SOGC
كلهم نزلوا بوستات بان الباراسيتامول هو أمن مسكن للالم و خافض للحرارة طوال فترة الحمل
و ان مفيش اي دليل قوي على انه بيسبب التوحد او فرط الحركيه وتشتت الانتباه ADHD في الأطفال ..
الخلاصه:
لو المشكلة في ال السبعه اسباب
فلحد وقتنا هذا لم يتأكد ان واحد فيهم سبب مباشر
و لو مقلق من سبب، قلق منهم كلهم و بلاش اي واحد فيهم
هتوقف ايه بقا ولا ايه
ولاحظ حاجة انهم بيختاروا الحاجات الي هي
Safe امنه من زمان بعيد من اجل ان يقولوا عليها هي السبب. .. . (From The New York Times, by Sonia Rao. September 24, 2025)
Does Tylenol Cause Autism? A Debate That Confuses Mothers and Stirs Fears
A recent debate over the safety of Tylenol during pregnancy has stirred confusion and fear, especially within the autism community. It began when Jonathan Gardner, a disability advocate with autism, questioned his mother about whether she had taken the drug while pregnant after seeing a report suggesting a possible, though unproven, link between acetaminophen use and neurodevelopmental disorders.
President Trump and his health secretary, Robert F. Kennedy Jr., seized on the report, warning pregnant women to avoid Tylenol despite the lack of scientific proof. They also revived debunked claims connecting autism to vaccines. Medical experts and professional groups quickly countered, reaffirming acetaminophen as safe when used appropriately, especially since untreated pain and fever in pregnancy carry their own risks.
Parents of children with autism expressed concern that such warnings could cause unnecessary guilt or even harm, noting that many mothers either did or did not take Tylenol during pregnancy yet still had children with autism. Advocates also highlighted how sensational political rhetoric fuels stigma, portraying autism as a crisis rather than a complex condition with diverse experiences.
In the end, the controversy underscores how misinformation and politicization risk overshadowing the real needs of autistic individuals: support, acceptance, and investment in resources that improve quality of life. (From The New York Times, by Sonia Rao. September 24, 2025)
