Matab Clinical Labs Ltd

Matab Clinical Labs Ltd Matab Clinical Labs are trusted pharmaceutical distributors for African and Middle Eastern countries

17/03/2024

‏هذا هو ملخص الحرب في السودان ،، كل ما عشناه من موت ودمار وانتهاكات وتشريد سببه فقط ان يبقوا على السلطة .
‏عندما انتهت فترة حكمهم حسب الوثيقة وحان وقت تسليم السلطة للمدنيين قاموا بانقلاب عسكري وسفكوا دماء الشباب في الشارع ..
‏بعد فشل انقلابهم واجبارهم نحو الحل وتكشف لهم انهم خسروا سلطتهم والي الابد اشعلوا هذه الحرب العبثية ..
‏اقسم بالله العظيم هذا هو الهدف النهائي من هذه الحرب ، الاف الضحايا من الابرياء دمار شامل في البنية التحتية خسر الناس حياتهم تشردوا من بيوتهم خسروا الحاضر والمستقبل فقط لان كيزان الجيش يريدون البقاء على السلطة ولو باشعال حرب عبثية .
‏كانوا يعتقدون ان المخطط سهل وبسيط لكن الموضوع كان اصعب مما ظنوا .
‏الجيد انهم حالياً يعيشون في سكرة انتصارات وهمية واصبحوا يخرجون ما في جعبتهم والكثير من الامور ستتكشف ونواياهم الحقيقية ومن اشعل هذه الحرب ولماذا كلها ستتكشف

‏هشام عباس

17/03/2024

*واضح ومباشر*
*راشد عبدالقادر

من حقك تقول لى النقطة دى غلط وما حصلت لكن ما تجى تنطط لى ساكت..

١/ الجيش دا من الدفعة ٣٩ اتحول لجناح عسكرى للحركة الاسلامية وبقى الدخول ليه عبر بوابة الحركة الاسلامية وقطاع الطلاب والهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة ومكاتب التأمين وبكدا اتنزعت منه العقيدة الوطنية واتحول لعقيدة حزبية يأتمر بامر التنظيم.

٢/ قيادات الجيش تم تدجينم من خلال الدعومات والاموال والكراتين والظروف البتجى مباشرة من التنظيم واتعلموا المصلحة الخاصة والمكاسب المادية.

٣/ الجنجويد ديل جابوهم ناس الحركة الاسلامية من الخلا *خطابات البشير قاعدة فى اليوتيوب* ودربوهم وادوهم امكانات ورتب وحولوهم لقوة ضاربة

٤/ الجنجويد ديل وتحت اعين الاسلاميين وقيادتم تم تحويلم لعملاء ومرتزقة للسعودية والامارات مقابل اموال كاش

٥/ كتير من ضباط الجيش دفعوا رشاوى ووساطات عشان يتم اعارتم للجنجويد ويغتربوا لليمن مقابل الدم اليمنى يفتحوا بيوتم ويصلحوا اوضاعم وياكلوا عيالم.

٦/ فاغنر وتهريب الذهب بدأ تحت اعين وطلب الحركة الاسلامية وخطاب البشير مع بوتن وطلب الحماية برضو موجود فى النت.

٧/ الجيش والجنجويد الاتنين معا وبكامل التنسيق مع قيادات امنية اسلامية كتلوا الثوار ونفذوا مذبحة القيادة

٨/ القوات دى تم تصميما لمواجهة بعض فى حال فقدان السلطة وانحياز احد الطرفين وما تم تأخير الانفجار دا الا لأن قوى الثورة قبلت بيهم رغم وسخم بظن انها ممكن تعمل على اصلاحم واعادة الضبط

٩/ طوال ما بعد الثورة ظلت المنظومتين بالاتفاق مع كوادر الحركة الاسلامية تعمل على تأجيج الاوضاع وتأزيم الموقف وتعطيل القضاء والنيابات والزحف الاخضر والاسود وحتى قفل الطريق القومى والميناء وتهديد الامن القومى من جهات كان مفترض توعى انها كمؤسسات واجبا تحفظ الامن القومى لكن دا ما كان اهتماما اصلا لانها فقدت وجهتا منذ ١٩٨٩

١٠/ القول انه الجيش ما كله كعب ما بينفى انه الجنجويد برضو ما كلهم كعبين لكن الكويسين ديل ما بينفعوك ولا حموك ولا عندهم مانع انهم يقتلوك ويسحلوك لو القيادة ادتم امر بذلك لانهم بيعتبروا التعليمات واجبة التنفيذ بتاع الجيش بيقتلك عادى زى بتاع الجنجويد طالما ادوه تعليمات بذلك

١١/ الجنجويد عملاء للامارات والروس والجيش ما عنده مانع يكون عميل لأي جهة وتنسيقه مع مصر والامارات والخليج ضد الثورة كان واضح من أول يوم..

١١/ الاسلاميين صنعوا الوضع السيئ دا ودعموه وساقوا ليه سواقة وكانوا بيظنوا ان القصة يشيلوا الثوار وتعود ليهم السيطرة ما فرق معاهم كتل الثوار ولا قفل الطرق القومية ولا مذبحة القيادة وما كان فى اى كلام عن وطنية طالما الموت والخراب بعيد منهم هم لكن اولاد الناس الآخرين يموتوا وبناتم يغتصبوا ما عندهم اييي مشكلة.

١٢/ الاطراف دى كلها اتأمرت لحدى ما وصلت لاعتصام الموز وقايلين كدا الامور بتستتب وما فاهمين ان قوى الثورة كانت هى العازل بين بنزين الجيش ونيران الجنجويد لكنهم اصروا على الجمع بيناتم بدون حاجز فى النص.

اي اسلامى دعم الوضع القذر دا وساهم فى صناعته وعاوز ينكر الاسباب الاساسية وتاريخ الازمة والتأسيس ليها وعاوز يكلمك عن الوطن والوطنية ويتفلهم ليك مفترض تديه بال... فى وشو

١٣/ البرهان والقيادات القاعدة دى طبلت للجنجويد وسلمتم معسكرات ومعدات و٣٠% من التصنيع الحربي مكافأة التآمر على الثورة السودانية وقت الشباب بيهتفوا العسكر للثكنات والجنجويد يتحل فى اكبر تهديد للامن القومى.

١٤/ ما عندك جيش عندك مليشيا الاخوان البرهان *كباشى ياسر العطا والاخرين* زى ما عندك مليشيا الاخوان دقلو والطرفين اوسخ واتفه من بعض وغرقانين فى العمالة والارتزاق والحرب اساسا لصالح الامارات روسيا مصر وغيرم..

انت ثوري تدعم الجيش ما ح اقول عليك خاين لكنك راجى حيطة مايلة ومفترس سعران ومجرمين
تدعم الجنجويد ما ح اقول عليك خاين لكنك راجى حيطة مايلة ومفترس سعران ومجرمين..
لو علي يتهزموا الاتنين وما يفضل فيهم طفاى النيران..

العاوز يفكر فى المستقبل وتوقيف الصراع لازم يكون مدخله ذهاب كل الرؤوس المجرمه كلللهم برهان وكباشى وياسر العطا وحميدتى والبقية ومحاسبتم واعدامم واعادة *تأسيس* جيش لا دمج لا اعادة تسريح دى كيانات فاسدة و ما بتتصلح لازم تأسس من جديد.

طالت ولا قصرت الحرب ح تقيف لان الكيانين اتفه من بعض واضعف من بعض ولا قيمة لهم و ح يوصلوا لنقطة الانهاك الكامل قريب جدا..

وابدأ من الآن اشتغل على خيارك الوطنى النابع منك من وطنك لا امارات بيفيدوك لا مصر بتفيدك لا اسرائيل لا اى كيان العالم كللله علاقتو بيك مصلحتو بس و ح يشيل منك شنو وفى اول شرارة بيجروا منك يسوقوا ناسم و يخلوك للحريق ..

27/02/2024

الديش قال

الناس المستغربة من تكريم (سيات ) اللواء للانصرافي محمد السماني هي الناس اللي للآن ما قادرة تستوعب ما نقوله عن قيادات الجيش ومستواهم العقلي من سنوات . لأن البعض وفقاً للذهنية السودانية ترسخت لديهم بعض القناعات حول الجيش خصوصاً عندما يسمعون بالرتب المفخمة والنياشين التي تزين الصدور لكن في حقيقة الامر سيكتشف البعض وربما متأخراً جداً ان الحال يغني عن السؤال .
ما حدث من عبث لهذا الجيش على مدار 35 سنة لم يحدث في التاريخ لاي مؤسسة وطنية في اي مكان في العالم .
من يتابع متقاعدي هذه المؤسسة الذين اطلق عليهم خبراء استراتيجيين ويظهرون في القنوات مثل اللواء الذي يتحدث عن تابوت سيدنا موسى والماسونية او يشغلون مواقع مدنية مثل السفير السوداني في ليبيا ( البعاتي ) هؤلاء بالمناسبة ان كنت تستغرب من مستواهم العقلي انبهك انهم يعتبرون نوابغ مقارنة بمن هم في الخدمة الان .
من يريد ان يفهم نحن حالياً نتعامل مع مؤسسة لا فرق بينها وبين مجنون في حالة هياج وضع بين يديه سلاح فاصبح خطراً على الكل بما فيه نفسه ، عقيدة الجيش الحالية والعقلية التي تقوده خطر كبير على البلاد والدليل كل ما عشناه من خلال التاريخ وما نعيشه اليوم من دمار للبلاد وكما يتم تحييد المجنون لن تسلم البلاد والعباد الا بتحييد هذا الجيش وسحب قوته الى حين ترتيب واصلاح وبناء مؤسسة جيش حقيقية .
الشئ من معدنه لا يستغرب وهذا هو الوضع الطبيعي ، العكس ان لم يفعلوا ذلك شك

هشام عباس

الصفحة الرسمية ل : هشام عباس عمر

06/02/2024

*سقوط الجانب الاخلاقي في الوطن يعني سقوط النصف الاخر من الوطن...*

*- الذي يجري الان هو افرازات مجتمع اهتممنا به ظاهريا ولم نفلح في اصلاحه داخليا ...!!*
*ولم نقومه دينيا ...!!*

*ونحن من سبقنا هؤلاء اللصوص والمتفلتين الي السرقة ....!!
يوم ان سرقنا اعراف اهل السودان وتقاليدهم وموروثاتهم السمحة من العفة والامانة والشرف ...!!

وافرغنا التعليم من محتواه التربوي والسلوكي وجعلناه
رمزا للتفاخر والتعالي بيننا ...!!

وجعلناه بعيد المنال باثمانه الباهظة ...!
فخرج نصف المجتمع عن الخدمة من شبكة التعليم ....
والنصف الآخر فاقد تربوي ....!

وصرنا نحتفل بنجاح اطفالنا في رياض الاطفال ونتراقص بهستريا عند تخريجهم من الجامعات ... وهم لايحملون من العلم الا ( اسمه )...!!
ثم نبث حفلات التخريج في الفضائيات ليراها كل محروم ويتيم غير محظوظ ...!!

وجعلنا بيوتنا قصورا تشرئب لها الاعناق وتشخص لها الابصار ... ليتحسر فقرائنا ويلعنون الاقدار ...!

وتناسينا ان هذا الكون متقلب الاحداث ... ومتغير الاحوال ... ولاتدوم فيه الاموال ... !!

وان كل ما ينهب او يتلف او يصاب اما انه مال اكتسبه صاحبه بالحرام , او فيه شيئا من حرام , او غفل صاحبه عن شكر الذي لاينام ...!

وللاسف كل هذه الجامعات التي تعرضت للنهب الشرس اللئيم ولم يتبقي فيها شيئ من تعليم ... ما تلفت مكاتبها ومخازنها وقاعاتها وكرسىها ..
الا لانها عقرت ارحامها ولم تخرج
من اصلابها قوما صالحين .....!!

لذلك ليس غريبا ان تنهب مدينة جياد ... او تنهب المصانع والمستودعات فى بحرى ويباع البنزين المسروق والجازولين ثم لا يلتفت اليهم احدا او يصدهم عما كانوا يعملون ...!!

فقد دفنا رؤوسنا فى الرمال وتعامينا عن أجمل صفاتنا و أكثرها التصاقا بنا وتعمدنا تزيين الصورة الخارجية التي لا تمت إلى الواقع بصلة ... والتي كنا نعوض بها عن نقصنا وندارى بها سوءتنا ....!

حتي جاءت الحرب وكشفت عنا ساقها وبينت جوهرنا وحقيقة معدننا ....!
وفي اليوم الذي احتجنا فيه للأخلاق الفاضلة التي تستبين فى أوقات الشدة والضيق والمصائب .. وجدناها كجنة من نخيل اصابها اعصار فيه نار فاحترقت ....!
فزاد صاحب البقالة سلعته ... وصاحب البص تذكرته ...
و بتاع الفرن رغيفته
وبتاع الخضار خضرته
والجزار لحمته وكل واحد منهم يتمني علي اخيه ...!!

فلا عجب في ذلك فقد سبقهم الموظفون الذين كانوا يسوفون المواعيد ويستذلون المراجعين ...
ويجعلون الحياة اليومية جحيما علي المواطنين .

وسبقهم العمال الذين كانوا لايتقنون العمل ولايوفون بالمواعيد ... والشرطيون الذين كانت في اعناقهم امانة الامن للمواطنين ...!!
والسبب لان الجامعات الأهلية لم تكن صرحا صالحا للتعليم ..
والشهادات كانت تنال بالغش في الامتحانات ...!

وما اصاب ممتلكات أسامة داوود وغيره ... اوما اصاب أفرع البنوك والمحال التجارية وجياد هو نتاج لاختلال الموازين ....!
ونتاج النفوس التي ماعلمناها ان تفرق بين الممتلكات العامة والخاصة ولاتعرف
قيمة الوطن ....!!
وبطرت واعتادت علي النعمة ....!!

لذلك كان ثمار ذلك هو تلك النفوس التي تكذب و تنشر الشائعات ...!!
لذلك نحن جميعا مسؤولون عما يحدث الان ...!!
مدرسون واساتذة جامعات ونخب عسكرية ومدنية ومواطنين
لان هذا هو الأساس الذي تأسست عليه اخلاقنا وخدعنا أنفسنا!!!
حتي صرنا نري ضابط خائن ... !
ورجل دين منافق ..! ومواطن طابور خامس ... !
وكلها نفوس ممتلئة بالنقائص ...!!

وصرنا ننفق اموالنا علي سواقط الغانيات الساقطات ..! ونكشح في الشوارع مياه الحمامات .. !
ونرمي القمامة علي الطرقات .. !
ونقطع الأشجار ونعدم الغابات ...!
ونسرق من المتاحف المحتويات ..!
ونبيع اثمن مافي الاوطان بابخس الاثمان ..!
ونهرب كل شيئ ....السكر .. الدقيق ... البصل ... الذهب ... الصمغ العربى ... السمسم ... الوثائق ... الأدوية ... أناث الحيوانات ... السلاح ... البشر ...
كل شيئ ...!!

واما الذي يفعله بعض سكان أمبدة كرور والعزبة والحاج يوسف ودار السلامات ....
هو نفس الذي فعله من قبلهم ... العلماء والمثقفون والتجار وأصحاب الشركات والعسكريون والسياسيون والصحفيون والدبلوماسيون ....!! الذين سرقو الوطن .. الا من رحم ربي
و بعض رجال الدين اصحاب فتاوي فقه السترة وخلوها مستورة ... وفقه التحلل ... والحج السياحي والله اكبر ومالدنيا قد عملنا.

*- فقد تعامينا عن الحقائق وهذه الحرب ساقها الله الينا لنستفيق ...!!*

*نحسن الظن بك يا الله أن سنعود أفضل من ذِي قبل وانك ستردنا إليك ردا جميلا*

*سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك*

07/01/2024

▪️استمرار الحرب يعني استمرار تكوين مايعرف بالمقاومة الشعبية..
▪️الدعم السريع لم يثبت للمواطنين انهم قوة نظامية حتى يطمئنوا له.
▪️فوجود الدعم السريع في اي منطقة ارتبط بنهبه لأهل المنطقة وارتكابه كل الإنتهاكات ضدهم..


6 يناير 2024م

01/01/2024

مقال محترم جدا يعبر عني وعن معظم الوطنيين الحقيقيين ..
كتب Said Eltayb. .
عايز اعترف اني قاعد أقول لا للحرب بنصف قلب
بيوتنا محتلة بالجنجويد في الفتيحاب والشقلة وصالحة واركويت وكافوري وممتلكات اهلي تم نهبها واسرنا اتبعثرت داخل وخارج البلاد.
بقول لا للحرب بنصف قلب والنصف الاخر مع بل الجنجويد ومطاردتهم من بيوتنا في امدرمان والخرطوم وبحري الى الحدود مع تشاد وليبيا.
مافي أصعب من انك تقدم مصلحة الوطن وشعبه على الغبينة الشخصية ومافي قوة أكبر من تمالك النفس عند الغضب والفرز بين رغبتك في الشي وقدرتك عليه.
السودان ده ما جات فيه حكومة بنت للناس بيوتها، البيوت دي بنيناها جيل بعد جيل بالاغتراب والعذاب في الخارج والعمل والكدح في داخل الوطن. وجو الجنجويد نهبوبها ودمروها بكل وضاعة.
بقول لا للحرب بنصف قلب لان هذا النصف ينظر الى اطفال ستغير الحرب سلوكهم وتجعلهم جنجويد جدد مستقبلا، أطفالنا ديل قبل نبني ليهم البيوت بهمنا جدا اننا نبنيهم هم بشكل صحيح وفي جو معافى عشان يطلعوا شباب وبنات مؤهلين ومعافين وقادرين يبنو ويرفعوا انفسهم واسرهم وطنهم.
بي اختصار الحرب دي حرمتنا من بيوتنا واذا طالت حا تستمر في حرمانا من بناء اطفالنا اللي ليهم 9 شهور ما شافوا مدرسة وعايشين تحت الدانات والرصاص العشوائي واصوات المدافع وفيديوهات البل والجغم والاحتفالات بتصفيات الجرحى والاسرى تتوقع انهم يطلعوا علماء؟
كنت حا اقول نعم للحرب وبل بس لحدي آخر جنجويدي ولحدى آخر رخيص من ناشطي ظرفك وصحفيي بنكك من المتعاونين مع القتلة والمجرمين لكن حا تقول بل بس بي منو؟ بي البرهان وكباشي والعطا ورابعهم جابر؟
كنت حا اقول بل بس وجغم تقيل ونعم للحرب حتى فناء الجنجويد لو كانت في البلاد حكومة وطنية تستقبل النازحين وتفتح لهم الدور الحكومية للايواء والمستشفيات للعلاج والمدارس لمواصلة تعليمهم وتسهيل الاجراءات للقادرين على السفر للخارج لكن حا تقول بل بس بي حكومة رئيس وزراءها عثمان حسين ووزير ماليتها فكي جبريل الذي باع اقرب الناس اليه مقابل منصب واعفاءات جمركية؟ حا تقول بل بس بي وزير الرعاية الاجتماعية احمد بخيت الذي ذهب الى نيويورك ممثلا للمرأة السودانية حتى يستلم ظرف النثرية؟
حا تقول بل بس بي وزير خارجية لم يفتح الله عليه بمخاطبة دولة جارة او صديقة لتسهيل اجراءات السفر على السودانيين الفارين من جحيم الحرب والذين تقطعت بهم سبل العودة ودخلوا في ازمة مخالفات انظمة الاقامة في الدول الاخرى وكل خطاباته تشبه خطابات كلب الانقاذ يونس محمود الذي نبح في القريب والغريب ونجح في قطع علاقات السودان مع 190 دولة.
يشهد الله انني حين اقول نعم للسلام ولا للحرب كأنني اتجرع السم ولا اظن ان هناك مصيبة اعظم من غلبة الدين وقهر الرجال وهذه الحرب اوصلتنا للاثنين.
الحرب ليست معارك عسكرية فقط هناك معركة اجتماعية قوامها الاسر، وخدمية تعليم وصحة واتصالات ومواصلات، واقتصادية ومعيشية مأكل وملبس ومأوى ، ودبلوماسية علاقات مع الدولة وتسهيل حركة مواطنيك وجلب استثناءات لهم في دول الاقامة ولم ارى في حياتي مسؤولين غير مسؤولين كالذين يتولون ما تبقى من السلطة في السودان اليوم، كأنهم اجتمعوا هم والجنجويد على معاقبة الاسر السودانية،
وهناك معركة السلام ان تحقق لشعبك الاستقرار وتكفيه شر النزوح واللجوء وقهر الاخراج من الديار بغير حق.
على البرهان الذي فشل في معركة الحرب ان يذهب الى معركة السلام
للقاء صديقه حمدان دقلو عسى ان يحقق نصر فالانتصار الوحيد الذي حققه خلال 9 شهور هو الخروج من القيادة الى بورتسودان وشراب قهوه باللقيمات في امدرمان، فاليذهب الى معركة السلام وإذا وجد في انتظاره عبدالرحيم دقلو فاليرفع معه الفاتحة في صديق عمره حميدتي وليجيبه على سؤاله العبيط بتحاربنا ليه يا برهان؟، واذا وجد البعاتي شخصيا فاليذكره بالايام الخوالي والتاريخ المشترك منذ قتلهم للمواطنين معا في درافور الى قتلهم في الخرطوم، الى قتلهم في الجزيرة وهم مختلفين. فالتاريخ المشترك يجلب المصير الواحد وكلاهما في حوجة للاخر.

18/12/2023

القيادى بالأمن الطلابى.. للحركة الاسلامية . د. احمد التجانى
ل منتدى نيوز.
نعم ضيعنا البلد و شرزمنا الحركة الاسلامية. . الفساد و صراع المناصب أدى لانقسامات و شلليات داخل الحركة و المؤتمر الوطني. . بعد سقوط البشير عملنا على محاربة الثورة و حكومة حمدوك بشتى السبل.. كل ما ذكره اللواء أنس عمر من معتقله لدى الدعم السريع صحيح ١٠٠%. وذلك ماحدث و تسببنا فى إشعال الحرب للافلات من العدالة و إجهاض الاتفاق الإطارى . رموز قحت لا غبار عليهم و كل ما قيل و يقال كذب و الغرض منه تشويه صورتهم لدى الشعب. اللجنة الاعلامية التى تكونت ٢٠٢٠ بقيادة. المرحوم الطيب مصطفى .الغرض منها التلفيق و تشويه صورة اعضاء الحرية و التغيير و حكومة حمدوك.. يجب الإعتراف الإعتذار لشعبنا على كل الأخطاء و الفساد و الكذب الإعلامي الذى أدى لدمار البلد و انهيار الاقتصاد ... عملنا على تشويه الاعتصام بعدة طرق غير أخلاقية.. الفساد و التغلغل التنظيمى بالمؤسسة العسكرية أدى لاضعاف الجيش.. فساد كبير جدا داخل شركات الجيش و لم تقدم المأمول للقوات المسلحة . فقدنا ثقة الشعب بسبب الكذب و الفساد و انهيار الاقتصاد. . وافقنا على دفع ٢ مليار دولار لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و لم نفلح فى ذلك. حمدوك وضع البلد فى الطريق الصحيح و أنجز الكثير و أعاد البلد للمجتمع الدولى.. الحل فى الإعتذار و الإعتراف للشعب و مصالحته لأجل نهضة و بناء الوطن.. لا بديل لحمدوك الا حمدوك فى هذه المرحلة الحرجة التى تحتاج فيه البلاد للدعم و اعادة الأعمار...
غفر الله لنا و لكم

القيادي بالامن الطلابي
للحركة الاسلامية
المؤتمر الوطني
د/ احمد التجاني
2023/11/30

17/12/2023

*كتبه سيد الطيب*

على سبيل المثال لا الحصر، الجيش السوداني والدعم السريع وهيئة العمليات والدفاع الشعبي مجتمعين لم يتمكنوا من القضاء على مناوي ذو المسدسين.
اول معركة لحركة مناوي في 2003 كانوا مجموعة صغيرة بسلاح خفيف وعربية هكرة.
أعلنت حكومة البشير القضاء على التمرد خلال أسبوعين.
وامتدت الاسبوعين الى شهرين وسنتين وفي العام 2006 وقعت حكومة البشير اتفاق ابوجا مع حركة تحرير السودان جناح مناوي
أبرز نقاط الاتفاق
-دفع 300 مليون دولار فوراً لقيادة الحركة
-دفع 200 مليون دولار سنوياً
-تعيين مناوي كبير مساعدي لرئيس الجمهورية
-نزع سلاح مليشيا الجنجويد وقوات الدفاع الشعبي (قوات سودانية شبه عسكرية) تابعة لنظام المؤتمر الوطني الحاكم.
-تجميع قوات حركة مناوي في معسكر تمهيداً لدمجها في الجيش السوداني.
مرت السنوات وزاد الجنجويد وزادت قوات مناوي حتى اصبح يأجرهم بالساعة مثل العجلات في ليبيا. متحججا بان قواته تضاعفت اعدادها ولم يجد خيار غير توزيعهم بين السودان وليبيا او ارسالهم الى السماء ذات البروج.
تجربتنا بتقول الحروب ما بتقضي على المليشيات المسلحة
الحروب بتزيد المليشيات وسلاحها وعتادها وعلاقتها المشبوهة.
تجربتنا بتقول أقل حرب عندنا في السودان امتدت الى 20 عام.
تجربتنا بتقول ان الدعم السريع والجيش السوداني والدفاع الشعبي وهيئة العمليات متجمعين لم يستطيعوا القضاء على حركة مناوي كمثال واصبحت الحركات على قفى من يشيل.
في افريقيا دي انت بس ابدا الحرب وحا تلاقي جنبك شركات السلاح ومهربي الذهب وعصابات المخدرات وتجارة البشر واستخبارات دول، ومرتزقة وقتلة مأجورين وشاهد كل انواع الخراب والدمار في بلدك وكل انوع الانتهاكات في حق أهلك وكل جرائم القتل والنهب والسلب.
حا يدعموك لما تقول كفاية وانت عشان تقنع نفسك انك زول وطني وكويس لكن داعم الحرب والخراب وتشريد الناس، حا تبدا تفتش مبررات للموقف اللا اخلاقي. حا تقول الحرب استمرت بسبب توفير غطاء سياسي للمليشيا، ومرة حا تقول بسبب الدعم الاقليمي ومرة بسبب الدعم الدولي ومرة الامارات ومرة تشاد ومرة يوغندا واثيويبا وكينيا وليبيا وفاغنر واسرائيل وامريكا وروسيا والصين وفرنسا والنيجر والطابور الخامس وتعاون المواطنين مع المليشيات، والبرهان كويس والتحتو كعبين ، البرهان كعب والتحتو كويسين وفك اللجام وجيب القوة المميتة دي ندقهم بيها حا تواصل في البحث عن المبررات وانت شايف بلدك بتدمر واقتصادك بنهار وشعبك بعاني وبتشرد بكون قدامك خيار انك تفوق من الغيبوبة دي وتتراجع عن الخطأ وترفع صوت الدعوة لانهاء العبث بأرواح الناس وممتلكاتهم فللقلم والبندقة فوهة واحدة والقلم الخائن يقتل أمم ، او تواصل في البحث عن مبررات جديدة والمبررات تأتي دوماً بعد الفشل.
الفرق بين الناشط البقول ليك تستمر الحرب مهما كانت التكلفة وسنقاتل الى اخر مواطن وبين الدجال الذي افتى للبشير بقتل ثلث الشعب السوداني
ان ذلك حلل قتلنا باسم الدين وهذا حلل قتلنا باسم الوطن.
وانت تعلم
"الوطن هو ان لا يحدث ذلك"
"الحرب هي ان يحدث كل ذلك"

17/12/2023

# كلمة الهدف

ذكرى أم الانتفاضات الثورية:
ترياق وطني للحيلولة دون تصفيتها بوقف الحرب الفوري بلا شروط

تدخل الحرب، التي تؤكد مجرياتها اليومية، طابعها العبثي والتدميري، شهرها التاسع، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لأم الانتفاضات، انتفاضة ديسمبر ذات الطابع الثوري، والتي اشترك طرفا الحرب، في تنفيذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 كحلقة متقدمة في مخطط الإجهاز عليها، بعد أن استعصى على الفلول وقوى الردة الداخلية والخارجية احتوائها أو حرفها عن مسارها السلمي وطابعها الديمقراطي.
لقد تبادل طرفا الحرب الأدوار، في استمرارها وتوسيع نطاقها، الجغرافي والاجتماعي، من خلال الشروط والشروط المقابلة، قبل التفاوض، وبالالتفاف على تعهدات والتزامات التفاوض عبر منبر جدة في جولتيه الأولى والثانية، في شهري مايو ونوفمبر الماضيين تباعا، وبالتعبئة الإعلامية والتحشيد والاستقطاب الاجتماعي والأهلي، ودون اكتراث لنتائجها على الأرض، سواء أعداد الضحايا وسط المدنيين، وأمنهم واستقرارهم وحقوقهم، وضمان توفير السلع والخدمات الأساسية لهم، أو بتبديد مقدرات البلاد وتدمير بنيتها التحتية، ووحدتها وسيادتها واستقلالها الوطني.
لقد أظهرت تصريحات الفريق ياسر العطا، من منطقة وادى سيدنا العسكرية، عقب اتفاق جدة(2)، وبيان وزارة الخارجية، عقب مؤتمر "الايقاد" الاستثنائي، الذي عقد في جيبوتى بموجب طلب من الفريق البرهان، أن القوات المسلحة هي الطرف الأبرز في الدفع باتجاه إطالة أمد الحرب، والرهان على الحسم أو التفوق الميداني، وبالتماهي مع مخطط قوى النظام المباد بل والاستجابة الطوعية لتعبئتهم وخطهم الإعلامي، على الرغم من أن حسابات الميدان، ومنذ مايو الماضي، لا تعزز ذلك، بل ويتأكد موضوعيا، تراجع الجيش، وعجزه عن استرداد ما فقده من مواقع حيوية، وصولا لانسحابات متتالية لقواته من الفرق والحاميات العسكرية، في دارفور وجنوب وغرب كردفان، وجبل أولياء، فيما تنفذ قوات الدعم السريع هجمات تكتيكية في مواقع جديدة، كما جرى فى "أم شديدة"، محلية البطانة بولاية نهر النيل الأسبوع الماضي، وشرق ولاية الجزيرة صباح يوم الجمعة، والتهديد بشن عملياتها على الأبيض وكوستي وشندي ومدني، مؤكدة على الأقل قدرتها على التقدم وإعادة التموضع والانتشار، وهنا نشير لما يرافق ذلك من انتهاكات وأعمال سلب ونهب يباشرها أفراد قواتها على الأملاك الخاصة والعامة ومراكز الخدمات مثلما حدث فى "ابقوتة" من نهب للمساكن والمتاجر والبنك الزراعي، مقابل تكثيف طيران الجيش ومسيراته لقصف مواقع مدنية وسكنية في مدن العاصمة الثلاثة، إضافة إلى الدبيبات والمجلد وبابنوسة وحنتوب ... إلخ. إن حالة الكر والفر التي اتسم بها اقتتال الطرفين تشكل معاناة إضافية على المدنيين وتعبير عن استهتار الطرفين بحياتهم وبأمنهم واستقرارهم.
وإذ تؤكد مجريات الحرب على ذلك وعلى تبدد فرص التفوق الحاسم ميدانيا لأي من طرفيها، فإنها تؤكد أيضا أن تبادلهما الأدوار لاستمرارها لا يخرج، بعد كل ذلك من كونه واحد من إثنين متكاملين:
الأول ضلوع في مخطط إضعاف السودان، بالمزيد من إنهاك قواه المدنية والإنتاجية وتهديد سلمه الأهلي وتماسكه الاجتماعي، وتبديد وهدر موارده ونهب وتهريب ثرواته.... إلخ، وجعله فريسة صيد لمشاريع التشطير والتقسيم والتدخل الخارجي، والمزيد من التبعية الاقتصادية والاجتماعية.
الثاني إكمال مشروع تصفية انتفاضة ديسمبر الثورية، على قرار تصفية الانتفاضات الشعبية في ليبيا وسوريا واليمن بعد عسكرتها، من خلال تمطيط أجل الحرب، لإنضاج طبخة مصالحة سياسية جامعة، على حساب تضحيات ومعاناة الشعب، بشراكة واسعة عمودها الفقري قوى الحرب وأطرافها العسكرية والاجتماعية وطيف واسع من قوى مدنية محسوبة على الانتفاضة والانتقال المدني، لا يستثنى منها إلا من (أبى)!!.
(ظاهر) هذه المصالحة قيادة مدنية و(باطنها) قوى الاستبداد والتمكين والتبعية الاقتصادية. مصالحة تعيد من وعي التجربة، اتفاق نيفاشا، أو ما عرف باتفاقيات السلام الشامل، لا تعدو عن كونها مجرد هدنة، لوقف مؤقت للاقتتال، ونقل الأزمة التي فجرها شركاء انقلاب الردة، إلى طور كامن أكثر تعقيدا، والذي لن تخرج ردود أفعاله المتوقعة خارج مائدة وأجندة مخطط التقسيم والتشطير.
وفاءً لذكرى أم الانتفاضات، الثورية، ومبادئها وأرواح شهدائها الأكرم منا ودماء مصابيها وجرحاها، وتضحيات ومعاناة شعب السودان منذ 15 أبريل الماضي، تجد قوى الحراك السلمي، والانتقال الديمقراطي، المناهضة للحرب والمقاومة لمخاطر استمرارها، أنها معنية، وبعنفوان وأكثر من أي وقت مضى، لتبرهن أنها الترياق الوطني المضاد، ببذل أقصى جهودها، بكافة وسائل وتقاليد نضالها السلمي، لوقف الحرب، بالضغط على مسعريها وفضح مراميها، عبر أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير، توحد قواها وتنسق بين مكوناتها، بالاستلهام من تجربة وبرنامج (اشرقت) بولاية الجزيرة، على مستوى الولايات والمدن والأرياف، وفي مواقع العمل والسكن، أينما كان ذلك ممكنا، ووسط مراكز وتجمعات الإيواء والنزوح بعد أن أكد طرفا الحرب، استهانتهما بالتضحيات والمعاناة، وبوحدة وسلامة واستقرار السودان، وعدم الاستعداد لوقفها ودون شروط.
"وما حك جلدك مثل ظفرك".

كلمة الهدف
حزب البعث العربي الاشتراكي (الأصل )
2023/12/16

17/12/2023

تعقيب على مقال الأستاذ الصحفي عثمان ميرغني في جريدة الشرق الأوسط..

كتب: د. أحمد بابكر

طالعت مقال للأستاذ الصحفي عثمان ميرغني، منشور في صحيفة الشرق بعنوان "الحسابات الخاطئة في حرب السودان".
والهدف من المقال مثل ما هو الهدف من الحرب هو عودة الإسلاميين للحكم، وفي أسوأ الخيارات أن يكونوا ضمن المعادلة السياسية بشكل شرعي يتجاوز وضعهم الذي انتجته الثورة، وهو اخراجهم من المشهد السياسي بل والعمل على تفكيك بنية تنظيم الحركة داخل مؤسسات الدولة، والذي بموجبه حولوا موارد ومؤسسات الدولة لمصلحة التنظيم.
ملاحظتي الأولى على مقال الأستاذ عثمان ميرغني وهو نائب سابق لتحرير جريدة الشرق الأوسط اللندنية وعمل في كثير من الصحف التي تصدر من لندن، إنه صاغ عناصر غير موجودة تسند الهدف الذي أراده، وهو شرعنة تواجد الإسلاميين "الإنقاذيين" ضمن المشهد السياسي، حيث حشد المقال بالمتناقضات لإحداث أكبر قدر من التشويش والفوضى، وهي فوضى مقصودة يمكن أن نسميها فوضى خلاقة، ليتم عبرها هدم كثير من الحقائق وإنتاج عناصر جديدة بديلة لصياغة ظرف جديد يجعل الإسلاميين ضمن المشهد السياسي مقبولا، وهو أحد أهداف هذه الحرب..
من أهم الحقائق والعناصر التي تجاهلها كاتب المقال هي:
▪️إن الشعب السوداني طوال "30" عاماً قدم تضحيات من آلاف الشهداء، والمصابين، والمُنَتهكين، والمشردين والنازحين، والمفصولين، الذين وصل عددهم في سنتين إلى "600" ألف موظف، في سابقة لم تحدث في تاريخ البشرية.... الخ، توجت هذه النضالات بثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت بالإسلاميين، والتي قادها أكبر تحالف سياسي مدني في تاريخ الحركة الوطنية السودانية، وهو تحالف قوى الحرية والتغيير، لذلك يمكن تفسير لماذا يكره الإسلاميون قوى الحرية والتغيير.
▪️إن الإسلاميين وبعد أن لفظهم الشعب بثورة سلمية حضارية أدهشت العالم، لم يتقبلوا حكم الشعب، وتواروا خلف منهج الإنكار، ولم يعترفوا بأن الشعب هو من أزالهم في ملحمة شعبية قل أن تجد لها نظير في التاريخ الإنساني الحديث، لم يعترفوا بما رأته أعينهم، وإستسهلوا الهروب للأمام بأن هذه الثورة مصنوعة من الغرب الكافر لتغيير هوية الشعب السوداني، كأنما هوية الشعب السوداني في إستباحة المال العام، وفقه التحلل، وزواج المسيار، وقمع الحريات واشعال الحروب في كل أطراف السودان، وتشريد السودانيين في القبل الأربع، وضرب النسيج الاجتماعي، وخلق الجيوش والمؤسسات الموازية لكل مؤسسات الدولة... الخ، هل هذه هي هوية الدولة السودانية التي يريد الإسلاميون الحفاظ عليها؟؟
إن عدم اعتراف الإسلاميين بالشعب السوداني وهو في نظرهم مجرد مجاميع يستنفرونها في حروبهم الكارثية، أو للتحشيد في مهرجاناتهم السياسية، لذلك كان من الطبيعي عدم اعترافهم بحكم الشعب الذي إطاح بهم من السلطة، لذلك تفرغوا لضرب الثورة وإيقاف عملية التحول الديمقراطي، مستخدمين كافة الوسائل والتي كانت الحرب إحدى هذه الأدوات، أي حصيف كان يتوقع أن يتفرغ الإسلاميين للإجابة على السؤال المركزي وهو لماذا حدث هذا الزلزال الذي أطاح بهم؟
ولكن نسبة لتحول طبيعة التنظيم من تنظيم دعوى إلى تنظيم مافيوي بقيادة الترابي، كان كل تفكيرهم ينصب في الإجابة على تساؤل كيف يحافظون على ما راكموهو من ثروات وامتيازات وفرتها لهم السلطة التي سطوا عليها بليل وأغتصبوها في يونيو "1989م".
وعندها إستخدموا كل أساليب العصابات العابرة للقارات من إعلام مضلل وكاذب، وشراء ذمم بالمال الذي نهبوه من الدولة، وعندما فشلوا برغم كل ذلك، وتأكد لهم إن الثورة ماضية في تفكيك دولتهم داخل مؤسسات الدولة مما سيحرمهم ويجردهم من مصدر قوتهم الوحيد وهو التمكين في المؤسسات والمال المنهوب، بعد فشلت شعاراتهم وكل ألاعيبهم، إستعانوا بقيادة الجيش والدعم السريع في تنفيذ انقلاب "25" أكتوبر لقطع الطريق أمام عملية التحول والانتقال الديمقراطي، وكذلك قطع الطريق أمام تفكيك التمكين وإستراد المال المنهوب من الدولة.
▪️عندما فشل انقلاب "25" أكتوبر في تحقيق وشرعنة وجود الإسلاميين في السلطة، نتيجة ضغط الثوار ومحاصرتهم للانقلاب، لجأ الإسلاميون لاشعال الحرب، وهي الحقيقة التي حاول الأستاذ عثمان ميرغني التهرب منها واعتبر سؤال من أشعل الحرب غير مهم، وفي الحقيقة يعتبر هذا السؤال هو الأهم والإجابة عليه تعتبر مفتاحية، لأن الجهة الوحيدة التي تعتقد إنها المستفيدة من إشعال هذه الحرب هم الفلول "الإسلاميين"، والذين فشلوا للعودة للمشهد السياسي بكل أساليب العمل المافيوي القذر لأنهم يفتقدون إلى القدرة على الفعل السياسي المدني الطبيعي والمحترم، والذي كان يستلزم على الأقل دراسة وتقييم تجربتهم الإجرامية، والاعتراف بما ارتكبوه وهو ليس هين فقد بدأ بالقتل وانتهى بالقتل، وبينهما ما يشيب له الولدان من جرائم معروفة أو مستحدثة، يستتبع هذا التقييم تقديم اعتذار لهذا الشعب العظيم الطيب الذي تحمل وطء هذه الجرائم "30" عاماً.
▪️الحقيقة المهمة التي تجاوزها الكاتب وهي أن إبعاد الإسلاميين من السلطة ليس قرار قوى الحرية والتغيير فقط بل هو استجابة لقرار شعبي، يمكن إدراك ذلك بكل سهولة بالنظر لمطالب الملحمة الشعبية التي كانت نتيجة تراكمات نضالية طويلة توجت بثورة ديسمبر "2018م" وهي مستمرة حتى الآن في نموذج فريد لأطول ثورة شعبية في العصر الحديث.
▪️الحقيقة التي لا جدال حولها أن الإسلاميين هم من أشعل هذه الحرب وقد هدد قادتهم وجميع كوادرهم المعروفة إنهم سيوقفون أي عملية سياسية حتى لو أدى ذلك لتدمير البلاد، وقد أوفوا بوعدهم. تخيل مجموعة تشعل حرب وتدمر البلد، ولا يهمها إذا إشتعلت حرب أهلية بل هم يعملون على ذلك ليل نهار، لا يهمهم أن تدخل البلاد تحت الوصايا الدولية، كل ما يهمهم أن يكونوا ضمن الحكم أو على الأقل في المشهد السياسي بالحد الذي يحافظ لهم على كل إمتيازاتهم التي إغتصبوها عبر السلطة، وقوة وعنف الدولة طوال "30" عاماً، بمنهج نحن أو الطوفان. هل هناك عاقل يدعو أن تكون هناك مجموعة بمثل هذا السلوك ضمن المشهد السياسي؟!
وتخيل معي ما يمكن أن تفعله هذه المجموعة في البلاد إذا امتلكت شرعية التواجد في المشهد السياسي؟
هذه المجموعة لا تفهم في قيم التسامح، لقد أعطاها الشعب السوداني في الماضي فرصة لتكفر عن أخطائها عندما كانت جزء أصيل من ديكتاتورية نميري، ولم يحظرها من العمل السياسي ولكنها كافأت الجميع بالغدر بنضالات الشعب السوداني وقواه السياسية بتقويض التعددية الثالثة، ولتذيق الشعب السوداني طوال "30" عاماً الويلات في أسوأ تجربة حكم يعيشها السودانيين منذ عهد دولة كوش، ولتدخل البلاد في ورطة هذه الحرب التي تدور الآن أحد تجلياتها!
▪️الأستاذ عثمان ميرغني يتجاوز حقيقة طبيعة ثورة ديسمبر المجيدة والتي في جوهرها ليست عملية نخبوية فوقية بل هي ملحمة شعبية شارك فيها الغالبية الأعظم من الشعب السوداني، تقوده قواه الثورية الحية والتي عبرت عن نفسها في تحالف قوى الحرية والتغيير، والذي تعرض لتغييرات كثيرة ولم يعد هو الممثل الوحيد لقوى الثورة، ولكن رغم ذلك نجد أن كاتب المقال ركز كل هجومه على قوى الحرية والتغيير واستخدم قرائن لا تصلح لتثبيت تهمة أن قوى الحرية والتغيير هي مع الدعم السريع، واللجوء إلى قصص قالوا وقلنا... الخ، مع أن بيانات وتصريحات قيادات قوى الحرية والتغيير مبذولة في "الميديا"، رغم إني اختلف مع كثير من مواقف الحرية والتغيير، خاصة استنادها على الخارج في الضغط لإيقاف الحرب والعودة للمسار السياسي، فأنا أرى أن حشد الإرادة الوطنية هو الذي يمكنه وقف الحرب، وبأجندة وطنية خالصة، مع الاستفادة من الدعم الدولي والاقليمي كاسناد للإرادة الوطنية، والخلاف هنا هو حول تقديرات سياسية وليس خلاف حول من هو الوطني ومن هو الخائن.
تخوين قوى الحرية والتغيير هو طريقة الفلول لضرب كل القوى المدنية بما فيها قوى الثورة الأخرى التي تختلف مع قوى الحرية والتغيير مثل حزب البعث، والشيوعي، ولجان المقاومة وقطاعات أخرى، والهدف هو تفريغ الثورة من أدواتها الأساسية وهي قواها الحية.
▪️كاتب المقال يضع القوى التي تتبنى شعار لا للحرب بأنها تقف مع الدعم السريع، لا أدري كيف أن تتهم مجموعة ترفض الحرب في الأصل بأنها مع أحد طرفي الحرب؟!!
أولاً
هذه قوى مدنية وأساليب عملها مدنية، وليس لديها أجنحة عسكرية، فمن المنطقي أن ترفض الحرب، لأن هذا ليس ميدانها الذي تستطيع العمل فيه..
ثانياً:
هذه القوى ترفض أن يكون السلاح هو الفيصل عند حسم الخلافات السياسية، فهي قوى تعتقد أن أي خلاف سياسي يجب أن يتم التعامل معه بأدوات العمل السياسي السلمي المدني.
ثالثاً:
إن هذه الحرب تحديدا ليس لها أي أهداف أو أجندة وطنية، هي مجرد صراع بين أطراف انقلاب "25 أكتوبر 2021م"، حول السلطة والثروة وقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي.
رابعاً:
إننا بصفتنا قوى مدنية، قدرنا أن لهذه الحرب تداعيات خطيرة لمسها الجميع الآن سواء على مستوى تدمير البلاد ومحاولة جرها لحرب أهلية وادخالها تحت الوصايا الدولية والعمل على عسكرة الحياة بشكل كامل، وهو هدف قامت ثورة ديسمبر للقضاء عليه.
خامساً:
الكاتب يصف الذين يطرحون شعار لا للحرب بأنه موقف غير وطني وغير أخلاقي، لأنه قدم إستنتاج من عنده لا يسنده منطق بأن هذا الشعار هو ضد الجيش، هو ليس كذلك ولكنه ضد الحرب وسبق أن أوضحنا ماذا يعني هذا الشعار، ولكن من المؤكد أن هذه الحرب تحديدا ليست وطنية ولا اخلاقية، ويجب محاسبة كل من تورط في اشعالها والمشاركة فيها.
سادساً:
الكاتب يطرح تساؤلا عن كيف سيكون وضع الدعم السريع عند الرافضين للحرب؟
يفترض وبما إنه صحفي كبير ومتابع كان من البديهي أن يعرف ما هو موقف الرافضين للحرب من الدعم السريع وقيادته ومن قيادة الجيش ومن وضع الجيش نفسه.
هذا الموقف مبذول منذ أيام الثورة الأولى وتم طرحه في الوثيقة الدستورية، وتعيد القوى السياسية الرافضة للحرب التأكيد عليه في بياناتها وتصريحات قياداتها وهو أن المطلوب:
1- جيش مهني واحد بعقيدة وطنية لاعلاقة له بالعمل السياسي، لأن عمل الجيش لأكثر من "54" عاماً في العمل السياسي أضاع على البلد فرص تقدمها وأدخلها في أزمة شاملة.
2- دمج الدعم السريع وكل جيوش الحركات عبر برامج الدمج والتسريح المعروفة بال "DDR".
3- إصلاح المنظومة العسكرية والأمنية وتفكيك بنية التمكين الإنقاذي داخلها.
إذاً لا الجيش ولا الدعم السريع سوف يكون لهم دور سياسي في المرحلة القادمة.
إيضاح هذه المسألة ضرورية جدا حتى لا يتم تفسيرها بمنهج رغبوي وإستخدامها لأجندة هنا وهناك.

خاتمة:
اطلعت على أكثر من مقالة تدعو للتجاوز عن جرائم الإسلاميين وإستيعابهم في مشهد عملية الانتقال الديمقراطي..
السؤال هل هذا اتجاه دولي وإقليمي حتى يتم القضاء التام على الثورة باعتبار أن الإسلاميين هم المعول المناسب لضرب الثورات وإثارة الفتن..!!
وهل سيحدث انتقال وتحول ديمقراطي حقيقي في وجود شرعي للإسلاميين في المشهد السياسي وفي أجهزة الحكم التنفيذية والعسكرية؟
برأيي إن تحقيق أهداف الثورة، وأولها عملية الانتقال الديمقراطي لن تتم في ابعاد الإسلاميين ضمن المشهد السياسي فقط بل لابد ان تتم عملية تفكيك تمكينهم بشكل قوي وسريع وناجز، إذا لم تتم عملية تفكيك بنية التمكين الإنقاذية بشكل صارم، على الشعب السوداني ان لايحلم بأي فرصة للانتقال الديمقراطي.

Address

Elite House, 70 Warwick Street
Birmingham
B120NL

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Matab Clinical Labs Ltd posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category