هنالك العديد من الحالات المرضيّة التي يقف الطبّ التقليدي عاجزا عن شفائها وإيجاد الحلّ الملائم لها رغم التطوّر الكبير الذي وصل إليه.
من أهمّ هذه الحالات هي الحالات المرضيّة المزمنة، التي تنبع جرّاء تشويش صحّي داخلي وليس خارجي. ليس بمقدور الطب التقليدي بتوجهّه الحالي تحديد مصدر هذه الأمراض وإزالته. فلا يبقى أمامه سو إعطاء المواد المسكّنة والكابتة، وإجراء العمليّات الجراحية التي تزيل الأعراض أو تخفّ
فها ولكنّها لا تؤدّي إلى شفائها.
النتيجة هي استمرار الحالة المرضيّة ولو بأشكال مختلفة. البعض يحالفه الحظ ويتمّ تخفيف معاناته وإبطاء تطّور مرضه، والبعض الآخر لا يجد المساعدة الكافية بالإضافة إلى أعراض جانبيّة خطرة وازدياد في كميّة الأدوية التي يحتاجها كلما تقدّم في السّن.
الهوميوباتيا حاجة ضروريّة تستطيع أن توفّر على العديد من الأشخاص معاناتهم وحاجتهم إلى وسائل علاجيّة عنيفة وأدوية كيميائيّة ذات أعراض جانبيّة. ترافق الإنسان في مسيرة شفائه نفسا وجسدا وتفتح الطّريق أمام تحرّره من أنماط مرضيّة عالق فيها منذ سنين أو حتى منذ أجيال.
من بين الوسائل العلاجية المتوفرة في مجال الطبّ الطبيعي والتي درستها، وجدتها طريقة علاج قويّة وآمنة جدا، قادرة على التّأثير وبعمق على صحّة الإنسان، ومساعدته في الشّفاء من حالات مرضيّة مزمنة كالتي ذكرتها.