مركز الرحمة لذوى الاحتياجات الخاصة

  • Home
  • Iraq
  • Amarah
  • مركز الرحمة لذوى الاحتياجات الخاصة

مركز الرحمة لذوى الاحتياجات الخاصة نسعد دوماً بالتواصل معكم
� حى النداء طريق السده مال ال

19/09/2025

‏كن نبيلاً حتى في المواقف التي لا يراها أحد
و لا يعلم عنها الناس 🌷
النبل الحقيقي أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد🌷

⚫️|🟥 الهروب عند أطفال التوحد قراءة من العمق الوظيفي للدماغ والجهاز العصبي.‏━━━━━━━━━━━━━━━━━للأسف أغلب الخطابات السطحية ...
17/09/2025

⚫️|🟥 الهروب عند أطفال التوحد

قراءة من العمق الوظيفي للدماغ والجهاز العصبي.
‏━━━━━━━━━━━━━━━━━

للأسف أغلب الخطابات السطحية تفسر الهروب بأنه سلوك أو اضطراب سلوكي بينما الحقيقة أن الهروب هو بصمة عصبية وظيفية لها جذور أعمق بكثير.

‏━━━━━━━━━━━━━━━━━

جذور هذا العرض:

1. خلل إدراك الحدود المكانية Spatial Boundaries:

🔹الدماغ الطبيعي يبني خريطة مكانية داخلية عبر تكامل الحصين (Hippocampus) مع الفص الجداري.
🔸في التوحد هناك ضعف واضح في هذه الشبكة ما يجعل الطفل غير قادر على إحساس حدوده المكانية.

🔻 #النتيجة: الطفل لا يرى البيت كحد آمن بل كجدار غير مفهوم فيلجأ لاختراقه.

━━━━━━━━━

2. قصور دوائر الأمان الداخلي Neuroception:

العصب المُبهم المتعدد (Polyvagal Theory) نظريه وضعها العالم الأمريكي ستيفن بورجس Stephen Porges وهي من أهم النظريات الحديثة اللي غيرت فهمنا لسلوك الإنسان خصوصاً عند حالات التوحد و القلق والصدمات النفسية.

تفسر هذه النظرية كيف يحدد الدماغ لاشعورياً هل البيئة آمنة أم لا؟

عند طفل التوحد الخلل في العصب المبهم (Vagus) يجعل الدماغ يقرأ البيئة باستمرار كـ غير آمنة.
الهروب هنا ليس رفضاً للبيت أو للأهل بل استجابة عصبية لمحاولة البحث عن مكان يُسجّل على أنه أقل تهديداً.

━━━━━━━━━

3. تشويش في بوصلات الدوبامين والتحفيز Dopaminergic Circuitry:

نظام المكافأة في الدماغ (Mesolimbic pathway) لا يعمل بكفاءة عند التوحديين.
البيت بما فيه من روتين وضغط حسي لا يمنح تحفيزاً كيميائياً كافياً فيلجأ الطفل للهروب كطريقة لإعادة تنشيط دماغه عبر الاستكشاف القهري.

هذا يفسر لماذا الهروب يتكرر حتى في غياب الخوف أو المثيرات الحسية.

━━━━━━━━━

4. الارتشاح المناعي – الدماغي Neuro-Immune Crosstalk:

ارتشاح الأمعاء تسرب ببتيدات أفيونية (exorphins) تعطيل الإشارات في الفص الجبهي.

عندها القدرة على التثبيط Inhibition تتراجع بشدة والقرار بالهرب يخرج بلا فلترة من الفص الأمامي.

أي ضغط صغير = فعل كبير (الهروب).

━━━━━━━━━

5. الجهاز العصبي في وضع الفرار المزمن Chronic Flight Mode:

دراسات HRV (تباين ضربات القلب) بيّنت أن أطفال التوحد يعيشون في Dominant Sympathetic Tone.

هذا يعني أن الجهاز العصبي الودّي يترجم أي مثير إلى أهرب فوراً.

ليس قراراً سلوكياً بل برمجة عصبية مستمرة تجعل الدماغ يختصر كل الخيارات في زر واحد: #الفرار.

━━━━━━━━━

📌 #الخلاصة:

الهروب عند طفل التوحد نتيجة تراكب معقد بين:

▪️فشل تكامل الخرائط المكانية.
▪️اضطراب قراءة الأمان الداخلي.
▪️خلل دوائر المكافأة والتحفيز.
▪️الارتشاح المناعي العصبي.
▪️سيطرة الجهاز العصبي الودّي.

ولذلك الحل ليس ❌ #منع أو ❌ #تدريب
بل إعادة برمجة بيولوجية وظيفية كاملة تستهدف الدماغ الأمعاء والمناعة.
لهذا نقول التوحد لا يعالجه طبيب أطفال ولا الطبيب نفسي ولا الطامة الكبرى مراكز التخريب ومن يديرها.

‏━━━━━━━━━━━━━━━━━

📣📣:
إذا وجدت هذا التحليل مفيداً شاركه مع كل من يهتم بفهم أعمق لسلوك أطفال التوحد. المعرفة الحقيقية تبدأ بالمشاركة 👨‍👩‍👧‍👦.

متميزين في كل المجالات ❤️🎓
14/09/2025

متميزين في كل المجالات ❤️🎓

تخلّوا عني وأنا لا أزال في طور الولادة، عندما اكتشفوا إصابتي بمتلازمة داون.ما زلت أتذكر لحظة ولادتي. لم أستطع الكلام، لم...
14/09/2025

تخلّوا عني وأنا لا أزال في طور الولادة، عندما اكتشفوا إصابتي بمتلازمة داون.

ما زلت أتذكر لحظة ولادتي. لم أستطع الكلام، لم أفهم الكثير، لكنني شعرت بكل شيء: الصمت الغريب في غرفة الولادة، نظرة أمي، وشيء في تعابير وجه أبي جعلني أشعر بالخوف، رغم أنني لم أكن أعرف السبب. كل ما أردته هو عناقها، حبها، وفجأة، رحل أبي. رحل، تاركًا إياي وحدي مع أمي.
نشأتُ وأنا أشعر بغيابها، ولكن أيضًا بحبها الذي لا يتزعزع. لطالما أخبرتني أمي أنني مميز، وأن لديّ هدفًا، وأردتُ أن أصدقها. لكن في كثير من الأحيان، عندما كان الأطفال الآخرون ينظرون إليّ بغرابة أو يسخرون مني، كنت أشعر بنوبة حزن وعدم فهم.
"أمي، لماذا ينظر إليّ الأطفال الآخرون بغرابة؟" كنت أسألها ببراءة لا يمتلكها إلا طفل مثلي أنا
"لأنك مميز يا حبيبي،" كانت تجيبني وهي تقبل جبيني. خلقكِ الله مختلفًا لأنه كان لديه مهمة بالغة الأهمية لكِ.
وشيئًا فشيئًا، فهمتُ أن "الاختلاف" ليس سيئًا، وأنني أستطيع أن أكون قوي وأنني أستطيع فعل أشياء لم يتوقعها أحد مني. كل إنجاز صغير سيصبح انتصارً، ليس لي وحدي، بل لأمي أيضًا. كل يوم كنت أتعلم شيئًا جديدًا، أمشي بثقة أكبر، أضحك رغم كل شيء، كان تفاؤلي لا حدود له
عندما بلغتُ الخامسة عشرة، قررتُ أن أصبح طبيب. أردتُ مساعدة الأطفال الآخرين مثلي، لأنني فهمتُ معنى الشعور بعدم الفهم، ومعنى الحاجة إلى الصبر والحب والعطاء
"أمي، أريد أن أصبح طبيب أريد مساعدة الأطفال الآخرين مثلي."
"هل أنتِ متأكد يا حبيبي؟ الأمر صعب جدًا..." حذّرتني.
"لا شيء أصعب مما مررنا به معًا،" قلتُ لها بثقة تعلمتها بفضلها.
مع مرور الوقت، درستُ، وكافحتُ، ونجحت في يوم تخرجي، بكت أمي فرحًا، وبكيت معها، بكيت بفخر بفرح وامتنان، وحب.
لم أتوقع أبدًا أن أرى أبي مرة أخرى، فما بالك بدخوله حياتي كمريض. عندما رأيته في غرفة الطوارئ، شعرت بمزيج من المشاعر لم أعرف كيف أتعامل معه. خوف، غضب، فضول... وفوق كل ذلك، سؤالٌ كان يتردد في عقلي وقلبي لسنوات: كيف لرجل أن يغادر هكذا دون أن ينظر إلى الوراء؟
عندما ناداني ، شعرت بقلبي يخفق بشدة. لم أكن أعرف إن كنت سأستطيع النظر إليه والبقاء هادئًا. لكن شيئًا بداخلي كان يعلم أنني يجب أن أفعل ذلك.
"دكتور..." قال بصوت مرتجف. "أنت... أنت ابني، أليس كذلك؟"
أومأت برأسي بثبات، وأنا أنظر في عينيه، اللتين بدتا فجأةً هشتين.
"نعم. أنا سانتياغو."Santiago."
ثم حدث ما لم أتوقعه:
بدأ أبي بالبكاء. لم يبكي فقط على ما فقده، بل على ما لم يفهمه قط. وللمفاجأة، لم أشعر بالاستياء. شعرت بالشفقة. و بالسلام النفسي
قال بصوت متقطع: كنت جبانًا، وتخليت عنك.
أجبت بهدوء: "بلى، لقد تخليت عني." "لكن هل ترى الطفل الذي لم ترغب به؟ ام تراني الرجل الذي أصبحته بفضل أمي وبرغم غيابك."
وأنا... كنت قد سامحته منذ زمن طويل. ليس من أجله، بل من أجلي أنا لأتحرر من وطأة الغضب والحزن،
أمي كانت قوتي منذ اليوم الأول. لولا حبها، لولا إيمانها بي، لما وصلتُ إلى هذا المنصب الذي فاجأ الجميع وكأنه معجزة
"شكرًا لكِ يا أمي،" قلتُ بينما كنا نجلس معًا.
"لماذا يا حبيبي؟" سألتني.
"لأنكِ لم تشكّي يومًا في قدرتي على أن أصبح كل ما أنا عليه اليوم. لإيمانكِ بي في وقتٍ لم يكن فيه حتى والدي قادرًا على ذلك."
حبُّ أمي غير المشروط، ويقينِي بأنني قادرٌ على مواجهة أيِّ عقبة.
أنا، سانتياغو،Santiago الطبيب، الذى تحدثوا عنه في الاخبار المرءية والغير مرءية والمسموعة الابن لأمٍّ استثنائية، القوة الحقيقية تنبع من الحبِّ والمثابرة والتسامح الذي نمنحه لأنفسنا.
Gisèle Domínguez
ترجمتها من الإسباني للعربي
Khadija Alaoui

Address

Amarah

Opening Hours

Monday 08:00 - 13:00
Tuesday 08:00 - 13:00
Wednesday 08:00 - 13:00
Thursday 08:00 - 13:00
Sunday 08:00 - 13:00

Telephone

+9647739996598

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مركز الرحمة لذوى الاحتياجات الخاصة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to مركز الرحمة لذوى الاحتياجات الخاصة:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category