
11/05/2025
تشير الدراسات الحديثه إلى أن قصر القامة في مرحلة الطفولة والمراهقة يرتبط بتحديات نفسية واجتماعية ملحوظة..
على سبيل المثال، أظهرت دراسات نشرت في مجلة "Pediatrics" عامي 2005 و 2009 أن الأطفال ذوي القامة القصيرة قد يعانون من صعوبة في التكيف الاجتماعي، مما يؤدي إلى مشاعر العزلة والرفض ..
و قد يواجهون ايضاً مستويات أعلى من القلق والاكتئاب مقارنة بأقرانهم ..
و علاوةَ على ذلك، اظهرت دراسة نشرت في
"Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism"
عام 2014 أن البالغين الذين كانوا يعانون من قصر القامة في الطفولة قد يواجهون تحديات نفسية مستمرة، مثل انخفاض الثقة بالنفس وصعوبة في التكيف الاجتماعي.
تشير هذه الدراسات إلى أن قصر القامة ليس مجرد مسألة جسدية، بل له تأثيرات نفسية واجتماعية قد تستمر طوال الحياة، مما يتطلب اهتمامًا ورعاية خاصة..