02/11/2025
الدكتور عبد القادر نوري الفلكي مواليد سنة 1939 العراق
خريج كلية الطب جامعة بغداد ١٩٦٢
استشاري. واستاذ الجراحة العامة. وزميل كلية الجراحين البريطانية
متزوج من الاستاذه الدكتوره سروه كريم سعيد ال سليمان وهو بغدادي الاصل وكان بيت جده القديم مقابل وزارة الدفاع في باب المعظم وهي منطقه تتذكرها الاجيال السابقه .والده السيد نوري من ضباط اركان الجيش العثماني رجع الى موطنه بغداد من الهند بعد اسره في الحرب العالميه الاولى وترك مهنة العسكريه واتجه الى سلك التعليم (الرياضيات وعلم الفلك) حسب نظريات العالم المعروف هابل وكان يستشار في المسائل المعقده ودرس علم الفلك في الاعداديه العسكريه كعلم وتذكره الاجيال السابقه وكتب عن ذلك مقال نشر في مجلة كاردينيا ومن هنا جاء لقب الفلكي وكان الاول في العراق في تدريس هذه الماده وكان يكنى بالسيد لشدة التزامه بالدين الحنيف . أكملت الدراسة الابتدائيه في مدرسة السفينه في الاعظميه في بغداد والمتوسطه والثانويه في ثانوية الاعظميه وكان من زملائي في الاعظميه والدراسه المرحوم الدكتور الشهيد رياض إبراهيم الحاج حسين طيب الله ثراه حيث كان بيتهم قرب مستشفى النعمان .دخلت كلية طب بغداد سنة 1956 بعد اجراء مقابله من قبل العميد والاستاذ ملز وتخرجت سنة 1962 وكان عميد الكليه المرحوم أحمد عزة القيسي وسكرتير العماده المرحوم فكتور وكنت من المتفوقين .خدمت كضابط طبيب أحتياط في مستشفى الحله, تم نقلي بعد ستة أشهر الى اللواء الرابع واخذ مكاني زميل من دورتي لانه مكان جيد .ثم نقلت الى اللواء الخامس المتنقل من جامه وشروان مازن على الحدود التركيه في كردستان حتى جم زيزان في السليمانيه وكان كثير من الاطباء يتهربون من هذا اللواء ويدخلون المستشفى لكثرة واجباته وتنقلاته .
انتدبت للعمل من الجيش الى المستشفى الجمهوري في بغداد في قسم الجراحه فعملت في ردهة 19-20 ثم انتخبت للعمل في ردهة 17-18 تحت إشراف جراحين افاضل ,دكتور عبد اللطيف البدري , خالد القصاب , حسين طالب , زهير البحراني , عبد الكريم الخطيب , هاشم مكي أطال الله في عمر من بقى والرحمة للمتوفين , وكانت العمليات للتي تجري في ذلك الوقت وقاعات العمليات التي انشئها الاستاذ المرحوم صائب شوكت على مستوى عالي جداً والمشرفه عليها مترن إنكليزيه . بعد اكثر من ثلاثه سنوات في الاقامه سافرت الى انكلترا مع زوجتي للدراسه على حسابي الخاص للاختصاص والحصول على زمالة كلية الجراحين الملكيه وذلك في نهاية 1967. حصلت على F.R.C.S Ed في سنة 8/5/1970. رجعت الى العراق لخدمة الوطن . طيلة وجودي في الخارج عملت في عدة مستشفيات , مستشفى AYR في اسكتلندا , ومستشفى St Lukes مسجل في ايرلندا ومستشفى Kings كمسجل ومستشفى St james كمسجل اقدم في انكلترا
تم تعيني في كلية الطب جامعة الموصل كمدرس في 4/1/1971 ومنحت قدماً لحاجة الكلية لخدماتي واول كلمه سمعتها عند دخولي الوطن هي من شرطي عند الحدود يريد اكراميه تم حجز سيارتي وامتعتي الشخصيه لحين اكمال المعامله
كنا في وقت من الاوقات ثلاثة او اربعة تدرسيين في كلية طب الموصل , الدكتور المرحوم خليل الشابندر , الدكتور هاشم عبد الرحمن , الدكتور نزار طه مكي حيث غادرنا الدكتور صديق الخشاب وكان المرحوم دكتور مؤيد زكريا يقوم بجميع واجبات عضو الهيئة التدريسيه على الرغم من انه كان على ملاك وزارة الصحه قبل ان ينتقل الى الجامعه . عملت كمسؤول في الوحده الجراحيه الاولى مع المرحوم كمال يونس ثم انتقلت للعمل الى الوحده الثانيه مع الدكتور هاشم عبد الرحمن والدكتور نزار طه مكي والمرحوم الدكتور حكمت البكري.تم ترفيتي الى استاذ مساعد في 10/10/1974 ثم رئيس شعبة جراحة الكليه والمسالك البوليه في سنة 1981 لحين طلبي على الاحالة على التقاعد لاسباب مرضيه وذلك في 21/4/1988 .
أهم الواجبات والانجازات
بالاضافه لتدريسي طلبة كلية الطب الجراحه للمرحله الرابع والخامس والسادس محاضرات وعملي
1- تدريس وتدريب طلبة البورد والاشراف عليهم
2- أمتحان مادة التشريح مع الدكتور خليل الشابندر لطلبة الكليه المرحله الثانيه
3- امتحان طلبة الماجستير
4- كُلفت من قبل وزارة الصحه وبصفه شخصيه من الشهيد المرحوم رياض إبراهيم وزير الصحه بتأسيس شعبة المسالك البوليه حيث كانت مستشفى الجمهوري تفتقر لابسط مقومات هذا الاختصاص وهو الناضور فتم أستيراد الاجهزه من مناشئ يابانيه هيتاشي وامريكيه A.C.M.I. والمانيه Storz لعمليات الفحص وقص اورام المثانه والبروستات وكذلك تم استيراد جهاز التجميد لعمليات الكليه بعد استشارة الاستاذ ويكهام في مستشفيات سانتبيتر –سانتبول وهو الخبير بها وفعلاً استوردتها الجامعه وتم أعتراف البورد العربي بالشعبه كمركز متقدم لتدريب طلبة البورد وفعلاَ تخرج منها أكثر من عشرين جراح .التحق بالشعبه الدكتور ثامر الحسو , والدكتور سهيل عبد الرحمن والدكتور محسن القصارعلى ملاك الجامعه والدكتور شوقي غزاله –والدكتور موفق عبد الباقي على ملاك الصحه
5- لم اكن من المؤمنين بما يسمى التفرغ الطبي الجامعي وكتبت عن ذلك في الصحف ومجلة الف باء مع المرحوم الدكتور ناجي عبد الرحمن والدكتور يحيى عبد المجيد وقابلت وزراء التعليم العالي ثم تكلمت مع صدام حسين أثناء زيارته للموصل واجتماعه بالاساتذه في قاعة المسرح وبينت له مساوئ هذا القانون وانه طارد للاساتذه الجيدين وفعلاَ امر بجعله اختياري وكنت اول الخارجين وتبعني معظم الذين يدافعون عن القانون بشده .وكذلك لم اؤمن بما يسمى بهيئات كلية الطب وكنت من المرشحين لها فاعتذرت عن التعيين فيها لانها كانت حلقة زائده في ادارة الكليه وتقلل من صلاحية العميد وكان يترائسها والمسؤول عنها أحد الطلبه الذين لا علاقة لهم بمهنة الطب بتاتاَ وفعلاَ اثبتت فشلها والغيت .
6- كتبت وقدمت أكثر من عشرين بحثاَ من جملتها انه من الممكن اجراء عمليه واحده على الكليتين او الحالبين اختصاراَ للوقت في جلسه واحده بدون حدوث مضاعفات خلاف لما هو يدرس ويكتب في الكتب في سبع حالات قدمت في اجتماع اساتذة الكلية ولم ينشر او يكتب عن هذا قبلاَ وكذلك اجراء عمليه لامراة مصابه بطلق ناري في القلب وتم استعمال دمها المتجمع في صدرها لانقاذ حياتها وفعلاً تم ذلك وانقذت ولم ينشر او يكتب عن هذا الموضوع من قبل Auto blood transfusion
7- كنت الجراح المسؤول مع الاستاذ الاستشاري دكتور خالد عبد الله عن انشاء وعمل وحدة غسل الكليه (الديلزه)
8- أحد مؤسسي مستشفى الزهراوي الاهلي
احلت نفسي على التقاعد لاسباب مرضيه في 1/4/1988 تاركاَ العمل لطلابي وزملائي الاوفياء الاكفاء حيث اصبت بأنزلاق غضروفي شديد ونزف في النخاع الشوكي
واخيراَ قد يسأل سائل لماذا غادر وهاجر البلد الاف الاطباء ذوي الشهادات العليا والاختصاص وتلقفتهم الدول بكل رحابة صدر من نيوزلندا حتى كندا ومن تركيا والاردن ودول الخليج حتى انكلترا والبرازيل
وللاجابه
أسوق البيت الشعري التالي
عرم الزمان على النبيل وتجبرا
وتصدر فيها المنافق والسارق والمزور وابن الرشا
وأختم سيرتي الذاتيه بقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
خير الناس من نفع الناس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور عبد القادر نوري الفلكي
أستاذ الجراحه – أستشاري – زميل كلية الجراحين البريطانيه
F.R.C.S.
