
14/08/2025
يُعد فحص مقاومة الأنسولين خطوة هامة في تقييم صحة الأيض والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. يُجرى هذا الفحص لقياس مستويات الأنسولين والجلوكوز في الدم، مما يساعد في تحديد مدى استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين.
إليك أبرز الأسباب التي تجعل فحص مقاومة الأنسولين ضروريًا:
الكشف المبكر عن مقدمات السكري: يُعد الفحص أداة فعالة لتشخيص مرحلة ما قبل السكري، وهي المرحلة التي تسبق الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يتيح ذلك التدخل المبكر واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكري.
تشخيص متلازمة التمثيل الغذائي: مقاومة الأنسولين غالبًا ما تكون جزءًا من متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic syndrome)، وهي مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. يساعد الفحص في الكشف عن هذه العوامل المرتبطة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الدهون الثلاثية.
تقييم كفاءة الأنسولين: حتى لو كان مستوى الجلوكوز في الدم طبيعيًا، قد يكون البنكرياس يفرز كميات كبيرة من الأنسولين لتعويض مقاومة الخلايا. يكشف الفحص عن هذه الحالة، مما يشير إلى أن الجسم يكافح للحفاظ على مستويات السكر في المعدل الطبيعي.
توجيه خطة العلاج: يساعد الفحص الأطباء في تحديد خطة العلاج المناسبة، سواء كانت تتضمن تغييرات في نمط الحياة أو وصف أدوية معينة، لزيادة حساسية الخلايا للأنسولين.
مراقبة الأمراض الأخرى: يمكن استخدام الفحص لمراقبة حالات صحية أخرى مرتبطة بمقاومة الأنسولين، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) والكبد الدهني.