30/07/2025
معقولة اعوف امريكا واجي اتعالج بالعراق؟
ماجنت اكدر اتنفس , مااكدر امشي اكثر من 5 دقايق , ليش ماعندي طاقة وشبيه ؟ ما ادري
اصدقائي يكلولي شو متغير ومو على بعضك .. بقيت على هالحالة الى ان فد مرة واني نايم بنص الليل اختنكت وحاولت اصيح على اولادي ماكدرت كمت مشيت ووكعت بالكاع شالوني اهلي وحتى الجيران اجوا على صوت الصياح واخذوني على اقرب مستشفى بميشيغان ، شكد جان يوم صعب عليه وعلى عائلتي .. جان إيماني بالله قوي، ودائما أگول "يا رب، أني دا أسعى للعلاج وإنت أرحم الراحمين".
دخلوني للإسعاف، إجه الطبيب، سوالي فحوصات وتحاليل، وانطاني مهدّي ومسكن حتى أرتاح شوية.
وراها گال الطبيب: "لازم نسويلك قسطرة باچر حتى نشوف الشرايين شلون صايرة".
خوش، انتظرنا وسوينا القسطرة... والجنت خايف منه صار، طلع عندي انسداد بثلاث شرايين بالقلب.
چنت خايف، شسوي؟ أني من الناس الي تموت من الجراحة، لا بحياتي دخلت عملية، ولا حتى أحب أسمع عن الدم وهالسوالف، أخاف منها كلش.
بس هالمرّة، چنت مجبور. لازم جراحة. ضليت أفكر وأدوّر، لأن بأمريكا الطب غالي نار، والعمليات غالية كلش ، فوك هذا الإجراءات كلش معقّدة.
بدينا نتحرك، نسأل، منو الزين؟ منو السمعته طيبة؟ منو يسويها عدل؟
أتذكر، ثاني يوم من طلعنا من القسطرة، إحنا بالبيت، الكل مجتمعين، تليفونات، سوالف، ننتظر فد خبر يريح البال.
وفجأة، إجانه صديق ابني الجبير، ودزلنا رقم دكتور.
سألناه: "منو هذا؟ خوش دكتور؟ مضمون؟"، گال: "لا تخافون، توكلوا على الله، عمي سواها يمه. الدكتور اسمه هيمن عبد الرحمن، موجود بأربيل".
گلناله: "يعني نرجع للعراق؟ شلونه عمك؟ زين هسه؟"، گال: "اي والله، سواها يمه، وهو يسويها بالناظور، مايفتح الصدر
گلناله: "شلون يعني؟ بدون ما يفتح الصدر؟"، گال: "اي، الجرح بس 2 سم يم ح**ة الثدي، ماكو لا شق كبير، ولا جرح بالرجل".
والله ما صدگنا، عبالنه يبالغ. بس من شفنا صفحة الدكتور والعمليات، انصدمنا. شفنا التقنية وفعلاً عملية قلب بالناظور، بدون جرح، وبدون فتح الصدر، وهاي حتى بأمريكا مو موجودة بهالشكل.
بعد 3 أيام، قررنا نحجز، حجينا وياه، وحددنا موعد، وسافرنا لأربيل.
وصلنا للعيادة، شاف التحاليل والقسطرة، وحضرني للعملية.
دخلت للعملية، وانتهى كلشي، غبت عن الوعي، وصحيت على صوت الدكتور يكول: "الحمد لله عالسلامة، أمورك طيبة".
صعدت للغرفة، شفت أهلي، فرحانين، وورا شوية إجوا يغيرون الجرح، گتلهم: "خل أشوفه"،
وشفت الجرح، فعلاً بس فتحة صغيرة، 2 سم، يم ح**ة صدري اليمين، لا جرح چبير، لا فتح صدر، لا شي.
حتى ولدي انصدم، گال: "من هاي الفتحة يسوون عملية قلب وزرع شرايين؟!"
وأكثر شي فاجئني إنو حتى رجلي ما فتحوها حتى ياخذون منها شريان.
الحمد لله، گلتها من قلبي، أني زين، وطلعتلي العملية بهالشكل، وگدرت أسويها ببلدي.
نزلت للعراق حتى أستفاد من هالتقنية النادرة، والي للأسف مو متوفرة بكل مكان، بس موجودة هناك، وعدنا، وبكفاءة.
وتشوفون بالصورة جوه الفرق بين جرح فتح الصدر، وبين عملية الناظور .. فد شي يفرح من صدك