01/04/2024
يعاني الكثيرون من نقص فيتامين D
وبات تناول مكملاته للوقاية والمعالجة شائعاً,
ولكن يظن البعض أن المزيد يعني الأفضل,
وبالتالي لا يلتزمون بالجرعة الموصى بها,
وربما يريدون تناول الأمبولات ذات التراكيز المرتفعة,
ونجد من الصعب إقناعهم بخطورة ما يفعلون.
تبلغ الجرعة القصوى اليومية من فيتامين D للبالغين 100مكغ أو ما يعادل 4000 وحدة دولية,
وهذا لا يعني تناول مكملات بهذه الجرعة,
فالجرعة اليومية الموصى بها بالحالات العادية 600 وحدة دولية للبالغين أي ما يعادل 15مكغ, هذا أولاً,
وثانياً لأننا نحصل على بعض حاجتنا اليومية من الطعام والشمس!!
وعلى ذكر الشمس, يبالغ الناس بمدى الحاجة للتعرض للشمس لتصنيع الكمية الكافية من فيت D,
والحقيقة يكفي تعريض الساعدين والساقين للشمس لمدة 5 دقائق دون حاجز (ثياب, واقي شمسي, زجاج) بين الساعة 10 والساعة 4 بعد الظهر.
ولا بد من التنويه أنه لا يوجد فرط جرعة من التعرض للشمس لأن الجسم يصنع حاجته ويتوقف.
أما المكملات فيمكن أن تسبب أعراض تسمم تراكمية عند تناول جر.عات قليلة لفترة طويلة أو أعراض تسـ.مم مفا.جئة عند تناول جر.عة عالية دفعة واحدة,
وباعتبار أن الفيت D يتصرف بالجسم كالهرمونات أي له العديد والكثير من الأدوار المتداخلة,
فزيادته بالجسم تسبب اضطرابات كثيرة:-
مثل ارتفاع الكالسيوم,
الغثيان والإقياء, الضعف العضلي,
التشوش وقلة التركيز, آلام مبهمة,
قلة الشهية, التجفاف, زيادة التبول,
العطش, وحصيات الكلية,
وإهمال الأعراض المذكورة سيؤدي إلى الفشل الكلو.ي, اضطرا.بات قلبية ومن ثم المو.ت.
ختاماً.. فيت D مادة أساسية للجسم متعددة الأدوار ولكن نحتاجها بكمية محددة والزيادة مضرة كالنقصان,
لذا من المفيد الحصول على حاجتنا منها من الشمس, تناول الأغذية الحاوية علىه مثل صفار البيض, الفطر, الأسماك تونا والسردين والسلمون, الحليب ولاسيما المدعم, ومن ثم نلجأ إلى المكملات بجرعات مدروسة وفق توجيهات الطبيب.
