سميناها سيمرغ!
سميناها سيمرغ!
يقولون أن كل شخص لديه قصة وكل قصة لها بطل. أما قبل أن يكتب الأبطال قصة شركتنا، تلك القصة بنيت على إيمان واحد لنكون أبطال ومنقذي حياة المرضى. إيمان سميناه في يومٍ من الأيام سيمرغ. ولكن لماذا سيمرغ؟ ماهو السيمرغ ومن أين أتى؟ هل تسمحون لي بالإجابة عن هذا السؤال من خلال سرد قصة أسطورية من عطار نيشابوري(شاعر متصوف فارسي): يكتب العطار في قصة من منطق الطير في يوم من الأيام أقامت الطيور جلسة لينتخبوا لهم ملك مناسب. قال الهدد والذي كان رئيس الجلسة: «لقد تم انتخاب الملك من قبل! نظرت الطيور جميعا متعجبة ببعضها البعض وسألت؟ من هو؟» قال الهدهد:«اسمه سيمرغ. إنه يعيش في جبل قاف. وللقائه يجب عبور سبعة وديان.» سألت الطيور «كيف نستطيع رؤيته؟» وضَح الهدهد بدايةً يجب عليكم الدخول في وادي البحث. امتنع الكثير من الطيورعن السفر وذلك بسبب صعوبة الطريق الذي كان يواجههم. ولكن دخل ماتبقى من الطيور في الوادي الثاني والذي كان اسمه وادي العشق، ولأن العشق لايقوم باتباع العقل خرج الكثير من المجموعة. ولكن عشاق الحقيقة دخلوا للوادي الثالث و هذا يعني أنهم دخلوا في وادي اكتساب العلم وتمتعوا بالنعم الإلهية. الطيور التي نجحت في الدخول الي المرحلة الرابعة، أي مرحلة عدم الإهتمام بالأمورالدنيوية لم يتلوثوا بالنعم ولم يصبحوا جاحدين بل لم يتأثروا بالخسارات المادية أيضا وبهذا النحو دخلوا للوادي الخامس وهو الإتحاد. في وادي الإتحاد لم يكن الإهتمامهم متوجها نحو الإختلافات الظاهرية والمادية ولذلك نجحوا في الوصول إلى المرحلة السادسة وهي وادي الحيرة! تعجبت الطيور! اذ لم يكن هنالك نقاش حول أنا وأنت! بل نحن كنا ونحن! وانت كنت وانت! لم يكن هنالك أنانية لدرجة أنهم نسوا من هم. وتعلقوا بمعشوقهم فقط. ولم تؤثر بهم المسائل حول الوصول إلى الحبيب، أصبحوا عميانا ً،صماً وبكماً... لم تكن الطيور قد ارتوت في هذه المرحلة، وبعد الجهد والمحاولة وصلوا للمرحلة الأخيرة. و من بين المئات والمئات من الآلاف من الطيور الموجودة، نجح ثلاثين طير فقط بالوصول إلى المحبوب والحياة الأبدية! ولكنهم وبعد البحث عن سيمرغ، أدركوا بأن الحبيب الذي تخيلوه قبل سفرهم إلى جبل قاف، لم يكن أحد سوى أنفسهم، وفي الحقيقة توحدت تلك الثلاثين طيرا (سى مرغ) في طير واحد، أي سيمرغ! قال الهدهد:«إذا أفنيتم أنفسكم فيه فستبقون فيه، مثل الظل الذي يختفي في نور الشمس، وعندما تجدون أنفسكم سيحل لغز الوجود، وجودي أنا و وجودك أنت.»
نحن في فريق شركة سيمرغ للخدمات العلاجية نؤمن بهذه المبادئ السبعة ونلتزم بها. بحيث أننا قررنا اختيار اسم الشركة بناءً عليها. نحن نؤمن بأنه هنالك حل أفضل لجميع المشكلات الطبية الموجودة في جميع الدول العربية ويمكننا حلها بالمحبة معاً، نحن في ايران معكم في هذه المسيرة ونعدكم بتحمل المسؤولية في الطريق الذي نمشي عليه ونتمنى أن تكونوا معنا و بجانبنا.