21/11/2025
في حقيقة كتير ناس ما بتحب تسمعها:
ولا إنتِ شايفة الصورة كاملة… ولا هو فاهم تعبك للآخر.
والمشكلة بتبدأ لما كل طرف يتصرف كأنه شايل كل الحمل لحاله.
هو بيطلع 20 ساعة شغل، بيرجع مفكّر الدنيا لازم تمشي لحالها…
وإنتِ أصلاً منهارة من ولد صاحي طول الليل، ومسؤوليات ما بتنتهي.
وكل واحد فيكم متوقع الثاني يفهمه “لحاله”… وهاي أسوأ توقع ممكن يبني عليه زواج.
نقطة الوعي هون:
مش لازم نلوم… لازم نفسّر.
مش لازم نصرخ… لازم نوضح.
مش لازم نحكي: “إنت عملت”…
لازم نحكي: “أنا حسّيت”.
لما تفصلي الشريك عن شعورك، فجأة الحوار بصير ممكن.
ولما هو يسمعك بدون ما يحس إنه متّهم… بصير يفهم.
ولما إنتِ تفهمي ضغطه برا… بصير يهدى جوّا.
الحياة مش سباق مين شايل أكتر.
ومش مقارنة بين تعب البيت وتعب الشغل.
هي لحظة تسأل فيها حالك:
“كيف بقدر أشرح بدون ما أجرح؟
وكيف بقدر أفهم قبل ما أحكم؟”
الحب ما بنقاس بالحِمل…
بنقاس بطريقة التعامل مع الحمل
#علاقات