Original Rehabilitation

Original Rehabilitation Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Original Rehabilitation, Medical and health, شارع الشهيد, Amman.

اسره مركز عبق الاوركيدا يهنئ جلاله الملك بميلاده ال 63 63 عامًا مِن البَّذلِ و العَطاءدُمت للبِلادِ قائدًا هاشميًا نشميً...
30/01/2025

اسره مركز عبق الاوركيدا يهنئ جلاله الملك بميلاده ال 63
63 عامًا مِن البَّذلِ و العَطاء
دُمت للبِلادِ قائدًا هاشميًا نشميًا
نُفاخِرُ بِك الأُمَمُ مَلكًا حكيمًا🇯🇴🤍.

28/08/2024

"تقديس الناس"

في كل يوم بعيادتي اقابل أشخاص يخافون و يحسبون حساب آراء الآخرين بطريقة "تقوض" شخصيتهم و تعيق حياتهم..

● قال بألم شديد و قهر أشد:
"لا استطيع ان اتزوج من أحب لأن والدي يرفض ذلك! "

● تقول خائفة و مستعجبة تلك الأم:
"ابني يحب الرسم و هو مبدع فيه، لكن كيف سأدرس ابني تخصص الفنون ؟ ماذا سيقول الناس عنا؟"

● تأتي مع والدتها للعيادة و ترتجف قائلة:
" اخاف ان اناقش زوجي في موضوع الإنجاب حتى لا يغضب مني!"

● يعتصره الحزن و الشعور بالعجز ذلك العشريني:
" لا اريد الذهاب إلى حفلة التخرج لابن خالتي، لكني مضطر حتى لا تزعل والدتي مني"

○ ما القاسم المشترك بين هؤلاء الافراد؟
نعم، انه الخوف و الاهتمام برأي الناس، الأقرباء منهم قبل الغرباء.. لا اقول ان الآراء لا تهم اطلاقا، لكن اهتمامنا بها بشكل كبير يقود الى توقف نمونا و قهر إرادتنا و سلب حريتنا..
لماذا نخاف آراء الناس؟ لأننا "نقدسهم".. اسأل نفسك يا من تقرأ، من هو اكثر شخص تخاف من رأيه فيك او في سلوكك/افكارك؟ غالب الظن انه اكثر شخص "تقدسه"..

○من أين أتى التقديس؟ من علمنا ذلك؟ هل هو بجيناتنا؟
التقديس للأشخاص يأتي من ثالوث أساسي.. الاسرة، المدرسة/الجامعة، الاعلام..

١- الاسرة:
الكثير من الأسر تجعل الأب "بعبعا" للأطفال حيث تهدد فيه الأمهات اولادهن و ينسجون قصصا مرعبة لذلك الأب القاسي الديكتاتور و يبدأ الخوف بالنمو في صدور هؤلاء الضعفاء المساكين.. كيف لا و كلام الأهل في مرحلة الطفولة صحيح بالمطلق؟ ثم يكون هنالك تجمع عائلي و يتناقش الجميع بأمر ما فيقوم احد الأطفال (عمره ١٣ عام) بإبداء رأيه فيتم اخراسه و القول له :"مين طلب رأيك انت؟ اقعد.. عيب.. بس يحكي الكبار ما بيحكوا الصغار!" .. يتم خلق التقديس لأبوين أيضا باستغلال الدين و سلاح خطييييير جدا اسمه "رضا الوالدين".. نعم رضا الوالدين من رضا الله تعالى، و ذلك امر مفروغ منه، لكن عندما يقول لك والدك اقفز من الشباك، فهل تقفز؟ تذكر قبل أن تجيب انه "لا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق".. يستغل الكثير من الأهل هذا السلاح "لسحق" شخصية اولادهم.. فترى شابا عمره ٢٧ عاما لا يستطيع (نقاش) والديه برغبته بالزواج من فتاة أحبها.. لا أقول "اجبار" والديه على القبول بها، بل اقول "لا يستطيع" نقاش والده لانه سيغضب و يحزن و ينجلط!!!

٢- المدرسة/الجامعة :
في بعض المناهج يتم صياغة الشخصيات الأدبية و الدينية و العلمية بأنها شخصيات متفردة لن تتكرر و علينا أن نخلدها و نقدسها و نعبدها احيانا.. كفرد مؤمن اقدس فقط ربنا تعالى جل جلاله.. و قدوتي سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام.. و ما دون ذلك أمرهم كأمر البشر، ليسوا معصومين من الاخطاء.. فرويد عالم شهير في علم النفس، لكنه خاطب تلميذه الاشهر يونغ: " عدني انك ستجعل من نظرية الجنس عقيدة!".. يتم تقديم قصة روميو و جوليت انها قصة العشق الاعظم المقدس لكن من يقرأها يقف على تراجيديا ملحمية.. الشعر و الفن و الأدب و الفلك و الفلسفة.. في كل مناحي الحياة تبحث عن أبرز العلماء فتصل الى من يقدسهم و يرفض انتقادهم كبشر يصيبون و يخطؤون..

٣- الاعلام:
لا دهشة أن الاعلام هو الغسيل الأعظم للأدمغة.. كيف لا و هو يصل الى يد كل طفل و كهل عبر جهاز كالذي تقرأ هذه الكلمات منه.. في التلفاز، و الهاتف، و وسائل التواصل الاجتماعية، و الأكس بوكس، و الفي أر.. الخ.. تكرار الحديث عن شخص معين و ذكر مناقبه و اظهاره بصورة الرجل الحديدي Iron-man الذي لا يقهر و تحويل الحياة التي نعيشها الى عالم مارفيل او دي سي.. الدفاع المستميت عن أخطاء البشر-الالهة(في عيون عبيدهم) و التبرير لكل موقف و الاستمرار و الاستمرار و التكرار و التكرار .. هذا يجعلك تحب-تعشق-تقدس-تعبد بشر مثلك و انت لا تدري عبر قنوات الرسائل اللاشعورية Subliminal messages..

هكذا تجد أن الإنسان البسيط يتم "اصطناعه" بمراحل مختلفة على مرور سنينه على رواية "تقديس القائل- الخوف من الرأي" .. و لهذا تجد الكثير من الأشخاص يخافون من الناس و كلامهم.. انهم لم يتحرروا من عقدة التقديس للان، لأنهم ليسوا اشرار، ولا اغبياء، بل غافلين.. غافلون عن البحث عن الحقيقة و تطوير ذاتهم، و متربعون في دائرة الراحة و خائفون من التجديد و التغيير..

هذا السجن الفكري من التأليه و التقديس عليه أن ينتهي لتتحرر منه.. اعرف انك سجين افكارك و انت السجن و انت السجان.. و المفتاح بيدك.. ماذا تنتظر؟

Address

شارع الشهيد
Amman
NAHDANOON@GMAIL.COM

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Original Rehabilitation posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram