الصفحة الرسمية للدكتور أشرف الصالحي

13/11/2025

تأثير الغدة الدرقية على صحتنا النفسية

كثير من الاضطرابات النفسية قد تخفي خلفها خللاً في وظائف الغدة الدرقية، سواء في حال القصور أو فرط النشاط، لذلك من المهم أن لا نغفل الفحص العضوي عند تقييم الحالة النفسية.

قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism):
قد يُسبّب أعراضًا نفسية تشبه الاكتئاب، مثل:

• الحزن المستمر وانخفاض الطاقة.
• ضعف التركيز والذاكرة.
• بطء في التفكير والشعور بالنعاس الدائم.

فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism):
قد يظهر بأعراض تشبه القلق والتوتر، مثل:

• العصبية الزائدة والتوتر المستمر.
• تسارع ضربات القلب وصعوبة النوم.
• الشعور بالارتباك أو عدم القدرة على الاسترخاء.

لهذا السبب، يُوصى الطبيب النفسي دائمًا بطلب فحص وظائف الغدة الدرقية قبل تشخيص أو علاج أي اضطراب نفسي، لأن الصحة النفسية والجسدية مترابطتان ارتباطًا وثيقًا، وأي خلل عضوي قد ينعكس مباشرة على المزاج والمشاعر والسلوك.

افحص لتطمئن… فالتوازن النفسي يبدأ من توازن الجسد.

13/11/2025

الشعور بالإرهاق والخمول الدائم
كثيرون يشعرون بتعب دائم حتى دون بذل مجهود كبير، وكأن الجسد والعقل يرفضان الاستمرار ان هذا الشعور قد يكون له أسباب عضوية أو نفسية، وأحيانًا مزيج بينهما.

الأسباب العضوية:

• نقص فيتامين D أو B12 أو الحديد.
• اضطرابات الغدة الدرقية.
• قلة النوم أو جودته السيئة.
• الجفاف أو سوء التغذية.

الأسباب النفسية:

• القلق والاكتئاب والإجهاد النفسي المستمر.
• الضغط الذهني الزائد والتفكير المفرط.
• التراكم العاطفي والمشاعر المكبوتة التي تستهلك طاقة النفس والجسد.

الحلول:
• فحص طبي شامل لاستبعاد الأسباب العضوية.
• تنظيم النوم والابتعاد عن الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل.
• ممارسة نشاط بدني خفيف يوميًا (حتى 20 دقيقة كفيلة بتغيير الطاقة).
• تخصيص وقت للراحة الذهنية، والتنفّس بعمق أو التأمل.
• التعبير عن المشاعر بدل كبتها، والتحدث مع مختص نفسي عند الحاجة.

تذكّر أن الإرهاق المستمر ليس ضعفًا، بل إشارة من جسدك ونفسك أنك بحاجة لإعادة توازن 🌹

12/11/2025

لماذا يحب بعض الأشخاص السيطرة وفرض آرائهم على الآخرين؟

من منظور نفسي، لا ينبع حب السيطرة دائماً من القوة…
بل في كثير من الأحيان من الخوف العميق وفقدان الشعور بالأمان الداخلي.
فالشخص الذي يسعى لفرض رأيه غالباً يحاول أن يعوض شعوراً بالنقص أو الضعف، فيشعر أن تحكمه بالآخرين يمنحه ثقة زائفة بالنفس.

الاسباب النفسي:
• تجربة طفولة عاش فيها قلة تقدير أو تجاهل، فتعلم أن السيطرة وسيلته الوحيدة للشعور بالأهمية.
• الخوف من الفقد أو الرفض، فيحاول التحكم بكل من حوله ليمنع تكرار هذا الألم.
• الحاجة المفرطة للكمال، مما يجعله يرفض اختلاف الآخرين عن معاييره.
• ضعف الثقة بالذات، فيلجأ إلى فرض الرأي لإثبات ذاته.

الحل يبدأ من الوعي:
أن يدرك الشخص أن السيطرة لا تعني قوة، وأن احترام اختلاف الآخرين لا يُنقص من قيمته… بل يُظهر نضجه النفسي واتزانه الداخلي

12/11/2025

12/11/2025

حين يحضن الكبير الطفل… يُشفى الكبير قبل الصغير
يظن الكثير أن الطفل هو المستفيد الأكبر من الحضن، لكن الحقيقة أن الكبار يحتاجونه بالقدر ذاته، وربما أكثر.

من الناحية النفسية والعاطفية، الحضن ليس مجرد تلامس جسدي، بل هو لغة أمان ودفء وارتباط.
فعندما يحتضن الكبير طفلاً، ينشط في دماغه هرمون الأوكسيتوسين؛ “هرمون الحب والطمأنينة”،
فيشعر بالسكينة، ويهدأ توتره، وينخفض معدل ضربات قلبه وضغطه النفسي.

الحضن يوقظ فينا “الطفل الداخلي” الذي ما زال يبحث عن الأمان والاحتواء.
وفي كل مرة نضم فيها صغيرًا، نضم أنفسنا التي كانت يومًا تحتاج الحضن ذاته.

لذلك، حين تحضن طفلًا، لا تظن أنك فقط تطمئنه…
أنت أيضًا تُعيد ترميم جزء من روحك.

12/11/2025

عادات صغيرة.. تغيّر الكثير في نفسيتك وفي قلوب من حولك 😌🧠

الصحة النفسية لا تُبنى في يومٍ واحد، بل هي حصيلة عاداتٍ بسيطة نكررها حتى تصبح أسلوب حياة.

من العادات التي تُحسّن من نفسيتك وسلامك الداخلي:

- ابدأ يومك بهدوء: خذ لحظات للتنفس والتأمل قبل الانشغال بالمهام.
- عبّر عن مشاعرك: بالكتابة، أو بالرسم، أو بالحديث مع شخص تثق به.
- تحرّك يوميًا: فالمشي البسيط ينعش الجسد ويصفّي الذهن.
- مارس الامتنان: تذكّر كل مساء شيئًا جميلاً حدث اليوم ولو كان صغيرًا.
- قلّل الضوضاء الرقمية: خصّص وقتًا للهدوء بعيدًا عن الشاشات.
- اختر بيئة مشجّعة: قربك من الإيجابيين ينعكس على طاقتك ومزاجك.

🤍 ومن العادات الإنسانية التي ترفع من حالتك النفسية أيضًا:
- ساعد شخصًا دون مقابل، حتى بابتسامة.
- استمع بصدقٍ لمن يحتاج أن يُفهم.
- امدح الآخرين بصدق، فالكلمة الطيبة تعود إليك دفئًا وسلامًا.
- سامح بقدر ما تستطيع، فالمسامحة تحررك قبل أن تُريح غيرك.
- شارك خيرك، ولو بفكرةٍ تلهم أو كلمةٍ تواسي.

ابدأ بخطوة واحدة… وستجد أن العطاء للذات وللآخرين هو طريقك الحقيقي نحو الاتزان النفسي والراحة الداخلية.

11/11/2025

كيمياء السعادة

هل تعلم أن في داخل جسدك مختبرًا صغيرًا يصنع مشاعرك؟
فكل إحساس بالسعادة، أو راحة، أو طمأنينة، هو نتيجة توازنٍ دقيقٍ لمواد كيميائية يفرزها دماغك.

الدوبامين: يُسمّى هرمون الإنجاز، يمنحك شعورًا بالرضا بعد تحقيق هدفٍ أو إنجازٍ مهما كان بسيطًا.
السيروتونين: هرمون الهدوء والتوازن، يمدّك بالاستقرار النفسي، ويرتفع عند ممارسة الامتنان والتأمل.
الإندورفين: مسكّن الألم الطبيعي، يفرزه جسدك أثناء الضحك أو الرياضة، فيخفف التوتر ويمنحك طاقة إيجابية.
الأوكسيتوسين: هرمون الترابط والمحبّة، يرتفع عند العناق، واللطف، والمشاركة الإنسانية الصادقة.

فالسعادة ليست صدفة، بل نتيجة كيمياء داخلية يصنعها أسلوب حياتك وطريقة تفكيرك.
ابتسم، تحرّك، شارك الآخرين مشاعر طيبة، وامنح نفسك لحظات امتنان يومية…
فأنت القادر على تحفيز كيمياء السعادة في داخلك.

11/11/2025

الخذلان… جرحٌ لا يُرى، لكنّه يترك أثرًا عميقًا.
الخذلان لا يصيب القلب فقط، بل يمتدّ ليهزّ ثقة الإنسان بنفسه وبالآخرين.
حين يُخذل المرء ممّن وثق بهم، يشعر بفقدان الأمان العاطفي، ويبدأ بالانسحاب التدريجي من العلاقات خوفًا من تكرار الألم.
من الناحية النفسية، الخذلان المتكرّر قد يُولّد آليات دفاع مثل التجنّب، البرود العاطفي، أو المبالغة في الحذر، وقد يُسبّب اضطرابات في المزاج مثل القلق أو الاكتئاب.
وقد يتغيّر السلوك ليصبح الشخص أكثر انعزالًا، أقلّ تفاعلًا، وربّما أكثر شكًّا في نوايا الآخرين.
لكنّ الشفاء يبدأ حين يدرك الإنسان أنّ الخذلان لا يحدّد قيمته، وأنّ قوة القلب الحقيقية تظهر في قدرته على النهوض من جديد دون أن يتحوّل الألم إلى قسوة.

11/11/2025

الصحة النفسية.. توازن الداخل وسلام الذات 🧠

الصحة النفسية ليست غياب الاضطرابات فقط، بل هي حالة من الاتزان الداخلي يشعر فيها الإنسان بالقدرة على التعامل مع ضغوط الحياة، والعمل بإنتاجية، وتكوين علاقات صحية، والنهوض بعد كل عثرة بثقة وهدوء.

كيف نحقق الصحة النفسية؟

• أولاً: الوعي بالمشاعر، فالفهم هو الخطوة الأولى للعلاج.
• ثانياً: التعبير عن الذات بطريقة صحية بدلاً من الكبت أو الانفجار.
• ثالثاً: العناية بالنوم، والغذاء، والحركة، فهي أساس التوازن الجسدي والنفسي معًا.
• رابعاً: المطالعة والتأمل وممارسة الامتنان، فالعقل يحتاج غذاءً روحيًّا كما يحتاج الجسد غذاءً ماديًّا.
• خامساً: طلب الدعم عند الحاجة، من مختص أو شخص موثوق، فطلب المساعدة لا ينتقص من القوة بل يعززها.

تذكّر أن الصحة النفسية رحلة يومية تبدأ من طريقة حديثك مع نفسك، ومن اختيارك للسلام بدل الصراع.

سؤالي لكم:
ما أكثر عادة تساعدكم على الحفاظ على صحتكم النفسية؟