10/05/2025
البكتيريا النافعة، أو ما يُعرف بالبروبيوتيك، هي كائنات دقيقة حيّة تقدم فوائد صحية عظيمة عندما نتناولها بكمية مناسبة. تساهم في تعزيز صحة الأمعاء، تقوية المناعة، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية. لحسن الحظ، يمكننا الحصول عليها من مصادر طبيعية ولذيذة، نذكر منها:
1. اللبن (الزبادي)، من أشهر المصادر الغنية بالبروبيوتيك. يفضل اختيار اللبن الطبيعي غير المحلى والمصنوع من حليب كامل الدسم للحصول على أكبر فائدة، وخصوصًا الأصناف التي تحتوي على "كائنات حيّة نشطة".
2. المخللات الطبيعية مثل الخيار أو الجزر أو اللفت المخلل، خاصةً إذا كانت مصنوعة دون خل وبطريقة التخليل الطبيعي بالماء والملح، إذ إن هذه الطريقة تُنشط البكتيريا المفيدة.
3. مخلل الملفوف، يُعتبر كنزًا من البكتيريا النافعة، وخاصةً إذا تم تحضيره عضويًا وبطريقة التخمير الطبيعي دون بسترة، مما يضمن بقاء البكتيريا حية وفعالة.
4. المنتجات العضوية المخمرة مثل اللبن العضوي، أو مخلل الملفوف العضوي، أو الخضروات العضوية المخمرة. المنتجات العضوية غالبًا ما تكون أكثر غنى بالبروبيوتيك لأنها لا تحتوي على مبيدات أو مواد حافظة تعيق نمو البكتيريا النافعة.
5. خل التفاح الطبيعي (غير المبستر)، يحتوي على خيوط "الأم" الغنية بالأنزيمات والبروبيوتيك. يُفضَّل تناوله مع الماء قبل الوجبات لتعزيز الهضم وتحقيق التوازن الحمضي القاعدي.
6. خمائر فول الصويا (الناتو، التيمبيه، الميسو)، من الأطعمة التقليدية في اليابان، وتُعتبر من أغنى الأطعمة بالبروبيوتيك النباتي، بالإضافة إلى كونها مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي والفيتامينات.
7. الحليب المخمر (الكيفير)، مشروب لبني ناتج عن تخمير الحليب باستخدام حبوب الكيفير، يحتوي على عدد هائل من سلالات البكتيريا المفيدة، ويُعدّ أكثر فعالية من اللبن التقليدي.
8. مكمل Union 3rab Gym (مكملات أو منتجات مخصصة للرياضيين)، إذا كنت رياضيًا أو تهتم باللياقة، فقد تجد بعض المكملات المصممة خصيصًا لدعم الهضم والمناعة تحتوي على بروبيوتيك. يجب الانتباه إلى جودة المصدر وتركيبته.
نصيحة مهمة: للاستفادة القصوى من هذه المصادر، تجنّب تسخينها أو طهيها، لأن الحرارة العالية تقتل البكتيريا النافعة. كما يُفضل تناول هذه الأطعمة بانتظام مع نظام غذائي غني بالألياف (البريبيوتيك) مثل الشوفان، الموز، البصل والثوم، لأن هذه الألياف تُغذي البكتيريا النافعة وتحافظ على توازنها.
مركز سر الشفاء الطبي.
