07/03/2018
مسمياته عند البادية وحسب المناطق والقبائل :
(( الصميل – السعن – السقاء – القربة – العكه الشجوة والمزبد والمدهنه والظرف ))
الكل منا أو الكثير يعرف (تصنع هذه الأدوات
من جلد الغنم أو الماعز.
وكان أهلنا سابقاً قبل ظهور الآلات الكهربائية يستخدمونها في أعمال مهمة
فلكل من هذه الأدوات دورها في حياتهم عندما كانوا متمسكين براعية الاابل الأغنام والماعز
قبل التوجه إلى الحياة المدنيه إلا القليل منهم فإنهم لا يزالون متمسكين برعاية الاأبل الأغنام والماعز
إلى وقتنا الحاضر
( الشجوة ) او الصميل) او السعن) : عبارة عن جلد غنم أو ماعز او الظبي كانت المرأة سابقاً تقوم بتنظيفه يسلخ جلد الشاة سلخاً يراعى فيه الدقه وينظف الجلد من بواقي اللحم ثم بعد ذلك تعمل الخلطة الخاصةثم يدبغ ,ويتكون الدباغ من { نبات القرط + أوراق الأثل+ بعض عروق السلم } وهو يختلف من مكان الى اخر وكل قبيلة ولها طريقتها في ذلك , تطبخ المكونات السابقة في قدر حتى تغلي ثم بعد ذلك تترك لتبرد ثم يوضع الجلد فيه لمدة تتراوح من يوم او يومين (يخلل) حتى (يتشارب) من الدباغ ثم يوخذ وينشّف
وهي عبارة عن { ماء + ملح + تمر } ويعبأ الجلد بهذه الخلطة ويسكر ويربط ويدفن بالرمل لمدة قد تصل الى ثلاثة ايام او اكثر او اقل بعد ذلك يتم اخراج الجلد وقد بدء الصوف بالتساقط ويتم ازالة الصوف بمنتها السهوله بسبب الخلطة السابقه
يفرغ الجلد من المحتوى وينشف
، ودبغه حتى يبقى ليناً ، حيث تضع بداخله الملح واللبن لفترة من
الزمن ، ثم تقوم بتنظيفه من الصوف ، وبعد ذلك تأتي بعروق شجرة الشوك ـ وهي شجرة
معروفة في منطقنتا ـ وتغلي هذه العروق بالماء ، ثم تضع الجلد في الماء حتى بكتسب من
الماء اللون الأحمر الغامق ـ لون عروق شجرة الشوك ـ
الصميل او السعن وهذا للحليب أو الماء
أما استخدام ( السعن) تقوم راعية البيت بعد تخثير الحليب ،وتبريدة نهاية النهار تقوم بوضعه
في الصباح الباكر داخل ( السعن ) ونفخها ، وإحكام إغلاقها حتى يسهل تحريكها أثناء
عملية الخض ، وينتج عن عملية تحريك (السعن) فرز المادة الغنية بالدهن والتي تسمى:
( الزبدة ) ، وتكون ناصعة البياض طيبة الطعم .
أما ( المزبد ) : فلا يحتاج إلى عملية صبغه بعرق شجرة ( الشوك ) ، وجاءت تسميته بالمزبد
لأن المرأة كانت تضع فيه ( الزبدة ) فهو عبارة عن حافظة تحفظ الزبدة من الفساد ريثما تقوم
المرأة بإماعة الزبدة وتحويلها إلى سمنة .)
هنا يأتي دور ( الظرف أو العكه او المدهنه ) وغالباً ما يصنع من جلد الحوار حتى يأخذ كمية كبيرة من السمنة )
القربة وهذه للماء تختلف ان فيها عملية الخرازه (خياطة الجلد) ومماسكها من كرعان الذبيحه