
28/07/2025
فقدت الساحة الفنية والثقافية علماً من أعلام الإبداع ورمزاً من رموز الفن الملتزم. برحيل زياد الرحباني، يغيب صوتٌ فريد جمع بين الموسيقى والمسرح والفكر النقدي العميق، وصنع مدرسة فنية ستظل راسخة في وجدان الأجيال.
ترك إرثاً غنياً يعبر عن وجع الناس وأحلامهم، وجعل من فنه لغة للوعي والحرية. إن هذه الخسارة لا تمس لبنان وحده بل تمتد إلى كل من أحب الكلمة الصادقة والنغمة الأصيلة في العالم العربي.
خالص التعازي لعائلته الكريمة ولكل من أحب فنه وفكره، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم محبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.