16/06/2025
تُعرف الأشواغاندا (Ashwagandha) بأنها عشبة طبية قديمة تُستخدم في الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) لفوائدها الصحية المتعددة، بما في ذلك المساعدة في إدارة الوزن بشكل غير مباشر.
فوائد الأشواغاندا التي قد تساهم في التنحيف:
* تقليل التوتر والقلق: تُعد الأشواغاندا من الأعشاب التكيفية (adaptogens) التي تساعد الجسم على التعامل مع التوتر. التوتر المزمن يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، والذي يرتبط بزيادة الوزن، خاصة حول منطقة البطن، ويُعزز الأكل العاطفي. بتقليل مستويات الكورتيزول، قد تساعد الأشواغاندا في تقليل زيادة الوزن المرتبطة بالتوتر، وبالتالي تدعم جهود التنحيف.
* تحسين جودة النوم: للأشواغاندا خصائص مهدئة قد تساعد في تحسين جودة النوم. قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على الهرمونات المنظمة للشهية وتزيد من الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، مما يعيق عملية فقدان الوزن.
* تحسين الأيض وزيادة الطاقة: قد تساهم الأشواغاندا في تحسين عملية الأيض وزيادة مستويات الطاقة في الجسم. هذا يمكن أن يشجع على ممارسة التمارين الرياضية بفعالية أكبر، مما يدعم حرق السعرات الحرارية وفقدان الوزن.
* خفض مستويات السكر في الدم: أظهرت بعض الدراسات أن الأشواغاندا قد تساعد في خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة إفراز الأنسولين وتحسين حساسية الخلايا للأنسولين. الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة مهم لإدارة الوزن.
* تحسين القوة العضلية والأداء البدني: بعض الدراسات تشير إلى أن الأشواغاندا قد تزيد من الكتلة العضلية والقوة والقدرة على التحمل. زيادة الكتلة العضلية تساهم في رفع معدل الأيض الأساسي، مما يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في وقت الراحة.
ملاحظات هامة:
* الأشواغاندا لا تُعتبر حلاً سحريًا للتنحيف بحد ذاتها، بل تعمل كعامل مساعد ضمن نمط حياة صحي يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة الرياضة بانتظام.
* الجرعات الموصى بها من الأشواغاندا تختلف، وتتراوح عادةً بين 250-1500 ملجم في اليوم، ولكن يجب دائمًا قراءة التعليمات على العبوة أو استشارة الطبيب.
* من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الأشواغاندا، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية أو تتناول أدوية أخرى، حيث قد تتفاعل مع بعض الأدوية (مثل أدوية الغدة الدرقية أو الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد).
* لا توجد دراسات كافية حول أمان استخدام الأشواغاندا لفترات طويلة جدًا (أكثر من 3 أشهر)، ولذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام المطول.
#اشوغندا #اعشاب #تنحيف #اعصاب #تغذية