الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi

الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi مرحباً بكم فى الصفحة الرسمية للدكتور مصطفى الزائدي أستاذ ورئيس قسم جراحة التجميل والمناضل الثورى الليبي.

18/09/2025

العبث الممنهج !

ضمن سياسة الإلهاء التي تنتهجها “الحكومة الخفية” التي تدير ليبيا لمصلحة الغرب الوصي عليها، تُطرح قضايا ثانوية للهروب من القضايا الأساسية، وعلى رأسها ما يتعرض له قطاعا الصحة والتعليم العام من تهميش وإهمال وإفساد مبرمج.

وتعليقاً على رأي إدارة القانون بالمجلس الأعلى للقضاء، رداً على رسالة رئيس جامعة مصراتة التي حوت جملة من المغالطات القانونية (ليس من اختصاصي تناولها)، رأيتُ من الأهمية بمكان توضيح ما ينبغي أن يعلمه المجلس الأعلى للقضاء ومن يعنيهم الأمر.

في تقديري، قيام إدارة القانون بالمجلس الأعلى للقضاء بإصدار هذه الفتوى أمر يثير الاستغراب، إذ أن الرأي القائل بأن التعيين في هيئات التدريس بالكليات الطبية ينبغي أن يُقصر فقط على حملة شهادات الماجستير والدكتوراه، وعدم جواز تعيين حملة شهادات البورد والزمالة (بما في ذلك شهادات مجلس التخصصات الطبية الليبي والمجلس العربي للتخصصات الطبية)، رأي يجانبه الصواب.
فهذا الموقف يتعارض مع طبيعة التعليم الطبي ذات الخصوصية العملية، ويُعد طرحاً خاطئاً ومدمّراً للتعليم الطبي، بل وغير قابل للتطبيق عملياً.

إن محاولات بعض الأطراف إثارة الجدل حول الشروط الواجب توافرها فيمن يحق له التعيين كعضو هيئة تدريس بالكليات الطبية أمر غريب، خصوصاً عندما يأتي من أكاديميين يُفترض أنهم على دراية بما هو معمول به في كليات الطب حول العالم.
ورغم أن المسألة محسومة قانونياً وفقاً للقرارات التنفيذية النافذة، ووفق ما هو متبع منذ تأسيس أول كلية طب في بنغازي سنة 1971، وما هو معمول به في كليات الطب حول العالم، إلا أن البعض – ربما لدوافع شخصية – يحاولون إثارة خلاف في أمر واضح وجلي.

خصوصية التعليم الطبي

إن التعيين للتدريس في الكليات الطبية يستوجب الحصول على مؤهل علمي وأكاديمي ومهني، خاصة في التخصصات السريرية، لأن الطب مهنة عملية يتم تدريب الطلاب عليها ليتمكنوا من ممارستها لاحقاً.

وفي العالم، يشترط فيمن يُعيَّن كعضو هيئة تدريس بكليات الطب الحصول على شهادات مهنية متعارف عليها:
• شهادة الزمالة في بريطانيا وأستراليا والدول التابعة للنظام الإنجليزي.
• شهادة البورد في كندا والولايات المتحدة.
• شهادات التخصص في ألمانيا وفرنسا وغيرها.

وهي شهادات أكاديمية ومهنية يحصل عليها الأطباء بعد تدريب سريري مكثف وامتحانات متدرجة.

أما شهادات الماجستير والدكتوراه في العلوم الطبية السريرية، فهي غالباً لا تؤهل حامليها لممارسة التخصص الطبي سريرياً؛ إذ يمكن أن ينال الطبيب شهادة الدكتوراه في الجراحة أو الباطنة دون ممارسة فعلية بالمستشفيات، ويقتصر نشاطه على البحث العلمي في موضوع محدد قد لا تكون له علاقة مباشرة بالعمل السريري اليومي. وعادةً ما يكون هذا النشاط مطلوباً في مراكز البحوث وشركات الأدوية، و يتم توظيف حملة الماجستير والدكتوراة في مراكز البحوث و شركات الأدوية و ليس في تدريب الطلاب على الطب السريري.

ويُستثنى من ذلك الشهادات التي تمنحها بعض الجامعات المصرية (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، الأزهر) التي تمنح شهادات مهنية قائمة على تدريب عملي وامتحانات وأبحاث علمية. وقد استحدث مؤخراً نظام الزمالة عبر المجلس المصري للتخصصات الطبية، مع اعتراف كامل بشهادات المجلس العربي للتخصصات الطبية والمجلس الليبي للتخصصات الطبية.
لكن، في المقابل، هناك جامعات مصرية أخرى تمنح شهادات ماجستير ودكتوراه للأجانب دون تدريب فعلي، وبطابع تجاري أقرب إلى “المراسلة”، حيث يحضر الطالب لفترات وجيزة ثم يعود لينال درجة علمية صورية.

التعليم الطبي في ليبيا

انطلق التعليم الطبي في ليبيا مطلع السبعينات بافتتاح كلية الطب بجامعة بنغازي سنة 1971، على أيدي عدد محدود من الأطباء الليبيين الحاصلين على الزمالة البريطانية، إضافة إلى أشقاء من مصر وفلسطين وبنغلاديش وباكستان والهند ممن يحملون ذات المؤهلات.
ثم تأسست كلية الطب بجامعة الفاتح، وتوالى إنشاء الكليات ليبلغ عددها اليوم – حسب المعلومات المتاحة – نحو 13 كلية طب موزعة في أنحاء ليبيا.
وقد تولى التدريس فيها حملة شهادات الزمالة والبورد (الأمريكي، الكندي، العربي، الليبي)، وأسهموا في تخريج أطباء أكفاء يتولون حالياً تقديم الخدمات الطبية في ليبيا، وأثبتوا جدارتهم على مستوى العالم، حيث يعمل الآلاف من خريجي الطب الليبي في بريطانيا وكندا وأمريكا وألمانيا وأستراليا والخليج العربي، وكثير منهم يشغلون مواقع قيادية في الجامعات والمستشفيات.

تأسس مجلس التخصصات الطبية في التسعينيات ليتولى تدريب الأطباء وتأهيلهم كأخصائيين في المرافق الصحية، معتمداً على نظام تدريب متواصل، وامتحانات تحريرية وعملية، وبحوث علمية.
وقد اعتُبرت شهادتا المجلس الليبي للتخصصات الطبية والمجلس العربي للتخصصات الطبية أعلى شهادة مهنية وأكاديمية في مجال العلوم الطبية، وذلك بموجب قرارات رسمية نافذة في ليبيا وخارجها، وهي معترف بها في أغلب دول العالم.

يخضع الحصول على هذه الشهادات لبرنامج تدريبي لا يقل عن خمس سنوات، يتخلله امتحانان (جزء أول وجزء ثانٍ تحريرياً وشفوياً وسريرياً)، إضافة إلى بحث أكاديمي أصيل يُناقَش أمام لجنة علمية ويُنشر في مجلة محكمة، مع اعتماد كتيبات المهارات من المدربين المختصين.

وقد صدر قرار من اللجنة الشعبية العامة يحدد وضعية هذه الشهادة، وأكده مؤخراً قرار مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية. ومنذ منتصف التسعينات يتم تقييم الشهادات الطبية في ليبيا على أساس هذه المرجعية.

المآلات الخطيرة للفتوى

إن إقحام المجلس الأعلى للقضاء في موضوع فني بحت، وإصداره لهذه الفتوى التي لم تخضع – في تقديري – للتدقيق والتمحيص، سيؤدي فقط إلى إلحاق المزيد من الضرر بالتعليم الطبي، الذي يسير أصلاً بالحد الأدنى من الإمكانيات وفي ظروف سياسية وأمنية بالغة التعقيد.

ولو سلّمنا جدلاً بهذه الفتوى المعيبة وتم تطبيقها، وسُحب آلاف أعضاء هيئة التدريس من كليات الطب، فهل يوجد عدد كافٍ من حملة الدكتوراه لتعويضهم؟ وهل يمتلك هؤلاء القدرة والمهارة لتدريس الطلاب في الجانب السريري؟
الواقع أن حملة الماجستير والدكتوراه في العلوم الطبية السريرية محدودون جداً عالمياً، ومعظمهم منغمسون في المهام البحثية ولم يسبق لهم التعامل مع المرضى، فلا يمكنهم تدريب الطلاب على الممارسة الطبية العملية.

رسالة إلى أعضاء هيئة التدريس

إلى زملائي أعضاء هيئة التدريس في كليات الطب:
لقد قُدّر لكم أن تكونوا على جبهات متعددة، فأنتم مؤتمنون أولاً على صحة الناس، وثانياً على إعداد أطباء أكفاء قادرين على تحمّل المسؤولية مستقبلاً

15/09/2025

إنا لله وإنا إليه راجعون
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الأستاذ الفاضل الدكتور الطاهر الشَّفح ...
استشاري امراض الباطنة والغدد الصماء بكلية الطب البشري –، اللهم اغفر له، وأسكنه فسيح جناتك ،
انا لله وانا اليه راجعون .

13/09/2025

مساء الخير

لم أكن أعلم بوجود مكتب للرقابة الإدارية بجوار مكتب مدير مستشفى طرابلس المركزي! فهو أمر مستغرب أن تُنشئ الرقابة مكاتب لها داخل المؤسسات. وكان الأجدر برئيس الرقابة، إن أراد القيام بجولة استعراضية، أن يتوجّه إلى مكتب الرقابة نفسه ليسأله ويوبّخه!!

إن القطاع الطبي يتعرّض إلى أزمة مزدوجة؛ فمن جانب يواجه نقصًا شديدًا في الأدوية والمستلزمات، رغم الصرف الضخم على بنودها، بسبب الفساد الذي ينخر مؤسسات القطاع المتعلّقة بالتوريد والصيانة والتي لا تتبع وزارة الصحة. ومن جانب آخر يتعرّض الأطباء والعاملون إلى حملات تشويه مُبرمجة، لدفعهم إلى ترك القطاع العام والتوجّه إلى القطاع الخاص الطفيلي!

11/09/2025

صباح الخير،
نعم، هناك إهمال وفوضى في المرافق الصحية العامة، لكن السبب لا يعود إلى الأطباء والعناصر الطبية المساعدة، بل إلى السياسة الممنهجة لتخريب القطاع الصحي العام.

إن الاستعراض الذي قام به رئيس هيئة الرقابة الإدارية –المتهم بالفساد والتستر على الفساد وتبذير الأموال العامة– مع الأستاذ الدكتور عصام بكرة وزملائه، يُعد عملاً مستهجناً؛ إذ كان بإمكانه، لو كان جاداً في مقاومة الإهمال، أن يطبّق القانون عبر الإجراءات التي يكفلها القانون.

أدعو نقابة الأطباء إلى اتخاذ موقف جاد للدفاع عن الأطباء وحماية كرامتهم في مواجهة مسؤولين تافهين، لا مؤهلات لهم سوى البلطجة والولاء للميليشيات، والوصول إلى المناصب عبر الرشاوى.

28/08/2025

تهافت الأطباء !!

الطبُّ مهنةٌ إنسانية، تقوم على التعلُّم والتدرُّب لاكتساب الخبرة، والعمل ضمن منظومات أمان تضمن نجاعة الرعاية للمرضى، وتقليل الأخطاء والمضاعفات الجانبية.

أمّا أن يتحوّل بعض الأطباء إلى مُروِّجين لشركات غير قانونية تتاجر بالمرض من أجل الربح، أو مدافعين عن الشعوذة والتخلّف ومبرّرين لظواهرها المنتشرة طمعًا في مالٍ أو جاهٍ، أو خوفًا من مسؤولين جهلاء تافهين، أو صامتين على ممارسات خاطئة نتيجة تحوّل المنظومة الصحية إلى تجارة ووسيلة لنهب الأموال العامة والخاصة، فتلك طامّة كبرى تصيب القطاع الطبي وتضاعف ما يعانيه من مشكلات!

ومن أولى واجبات الأطباء المخلصين لمهنتهم التصدّي لأولئك، وتنقيتهم من المنظومة الطبية

20/08/2025

الرعاية الصحية حق أساسي للإنسان ينبغي أن يتلقاها الجميع بالتساوي بغض النظر عن ظروفهم المادية و انتماءاتهم الاجتماعية ، النضال في سبيل تحقيق ذلك مسؤولية النخب الوطنية حتى وان اختلفت توجهاتها السياسية

19/08/2025

الصحة للجميع ، شعار تبنته منظمة الصحة العالمية في اعلان الماتا في ثمانينات القرن الماضي.
اين نحن من ذلك ؟ في ظل الانهيار المريع للخدمات الصحية العامة

06/08/2025

الصحة بين الشَّيْحِ وَزُوَّارِ البيزنيس!
عَسِّرُوا وَلَا تُيَسِّرُوا !!

انهيارٌ مَريعٌ للخدمات الصحية بالرَّغمِ من عدد المرافق الصحية المنتشرة في طول البلاد وعرضها، ونوعية التجهيزات الحديثة المُوَرَّدَةِ بما يفوق الحاجة؛ لأسبابٍ يتعلق بعضها "بـ*البيزنس*" ، والأعداد الكبيرة من الكوادر الطبية المؤهلة تأهيلًا نوعيًّا عاليًا في الداخل والخارج.
سبب الانهيار يقع ضمن الانهيار الشامل للدولة، وتدمير منظومة الإدارة الصحية الكُفْأةِ ، وعدم تخصيص تمويلاتٍ للمتطلبات البسيطة لتسيير القطاع التي لا تدرُّ عائدًا على "*البيزنيس*" ! نتج عن ذلك عودةُ الشُّعُوذَةِ تحت أكاذيب العلاج البديل والطب النبوي وما إليها من خَزَعْبَلَاتٍ ، بالرَّغمِ من تطور العلم الصيدلاني؛ بحيث لم تعد حاجةٌ لتناول كمياتٍ من الأعشاب للتداوي، في حين يتوفر العنصر الفعال منها في أدويةٍ مستخلصةٍ منها ، وحيث لم يَدَّعِ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه طبيبٌ يعالج المرضى، بل كان حاملًا لرسالة خلاصٍ خاتمةٍ للبشر أجمعين!
ومن جانبٍ آخر، تنتشر تجارة استجلاب أطباءَ زُوَّارٍ دون شروطٍ ولا قيودٍ، حيث تعجُّ بهم العيادات والمصحات الخاصة دون رقيبٍ ولا حسيبٍ!!
بستار توطين العلاج بالداخل!
صحيحٌ نحتاج إلى خبراتٍ أجنبيةٍ لتطوير الرعاية الطبية في ليبيا، لكن ذلك ينبغي أن يكون ضمن إطارٍ قانونيٍّ ومن خلال مؤسسةٍ علميةٍ تتفحص مؤهلاتهم وتتأكد من خبرتهم!
في وقتٍ ما كانت جمعية الدعوة الإسلامية ترسل فرقًا طبيةً إلى الدول الإفريقية، فكانت تلك الدول لا تسمح لهم بمزاولة المهنة إلا بعد الحصول على أذونات مزاولةٍ من وزارات الصحة بها، رغم حاجتها الماسة لهم وضعف إمكانياتها!
أما عندنا، فينطبق المثل: "أدخل يا مبارك بحمارك" !
دعوةٌ صادقةٌ إلى الحكومتين ووزارتي الصحة ونقابة الأطباء للتدخل لوقف هذا العبث، وعدم السماح لأي كان أن يتعامل مع صحة الناس إلا بعد موافقاتٍ من مجلس التخصصات الطبية ونقابة الأطباء ووزارات الصحة. و من المهم المنع التام للدعاية في مجال الصحة؛ فهي ممنوعةٌ ومُجَرَّمَةٌ في كل دول العالم المتقدم!
ورسالتي لهم أن عَسِّرُوا وَلَا تُيَسِّرُوا ! فالأمر يتعلق بحياة الناس وصحتهم !
مصطفى الزائدي
6/8/2025

حوار مع موقع عرب جورنال اليمنية
25/07/2025

حوار مع موقع عرب جورنال اليمنية

انضم إلى قائمة المشتركين لدينا للحصول على آخر الأخبار والتحديثات والعروض الخاصة مباشرة في صندوق الوارد الخاص بك

19/07/2025

مساء الخير .
تعليقا على قصة القهوة والشيح ، و ما يصاحبها من جدل ، و التنامي المضطرد للجهل ،في رأيي المتواضع إنه عندما تفقد الشعوب الأمل، و تتعسر سبل الحياة ولا ترى بصيص ضوء في آخر النفق ، فإنها تركن إلى الجهل وتعيد مصائبها إلى السحر و تروج مهن الشعوذة ويطغى رجال الدين ، ذلك إن العلم و الإبداع و إعمال العقل مرتبط بالأمل والتفاؤل ومشروط بمناخ الحرية والعدالة .

لقاء الدكتور مصطفى الزائدي على تلفزيون المسار في برنامج انعكاس بتاريخ 2025/5/19 م.برنامج  #إنعكاس - ولادة جديدة لفكرة قد...
20/05/2025

لقاء الدكتور مصطفى الزائدي على تلفزيون المسار في برنامج انعكاس بتاريخ 2025/5/19 م.

برنامج #إنعكاس - ولادة جديدة لفكرة قديمة.. حكومة موحدة!

برنامج #إنعكاس - ولادة جديدة لفكرة قديمة.. حكومة موحدة!

18/05/2025

‏55 من الإعجابات، 4 من التعليقات. شاهد فيديو Mustafa Elzaidi.

Address

Taràbles

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram