بداية تقديم خدمات الإسعاف كانت سنة 1987 .
من المهام الملقاة على كاهل الإسعاف نذكر ما يلي :-
1. الحفاظ على حياة المصاب.
2. الحد من حدوث أي إصابات.
3. منع مضاعفات الإصابة , وتخفيف معانة المصاب.
4. التحضير للرعاية الطبية المناسبة , والعمل على تأمينها ومساعدة الطبيب في التشخيص والعلاج.
ويبدو واضحاً, من هذه المهام , أهمية الإسعاف في كافة المجالات في البيت والمصنع والطريق وعل
ى متن الطائرة وفي ساحة المعركة والمدرسة والعمل
أنشأ جهاز خدمات الإسعاف ليكون مسئولاً مسئولية مباشرة , عن امتلاك وتسيير وتشغيل كافة وسائل الإسعاف .
حيث ألقت على عاتق الجهاز بالإضافة إلى نقل المصابين و المرضى إلى أماكن تلقي العلاج , المهام التالية :
1. التجهيز السريع لأماكن إواء المصابين , وتجهيزها بما يلزم من المستلزمات الصحية والأدوية والأسِرة , وذلك بمواقع الإصابة.
2. الإشراف على إعداد مخزون من الأدوية الخاصة بالإسعافات الأولية , وتجديد هذا المخزون دورياً.
3. نشر الوعي ألصحي لدى المواطنين , وبخاصة الإجراءات والاحتياطات الواجب اتخاذها لمجابهة الطوارئ والكوارث.
4. إعداد قوائم ونشرات مبسطة للموطنين بالإسعافات الأولية الواجب على كل مواطن اقتناءها.
5. المشاركة الفعالة مع اللجان العليا للدفاع المدني , لوضع خطط الدفاع المدني , من الإنقاذ والإخلاء وإعادة البناء.....الخ
6. تدريب وتأهيل المواطنين على الإسعافات الأولية , وذلك بتنظيم دورات تدريبية متواصلة .
7. تدريب فرق الإنقاذ بالدفاع المدني على أعمال الإسعافات الأولية , حيث أن عنصر الإنقاذ يجب أن يكون مسعفاً بارعاً وعالماً بكيفية معاملة المصاب, ونقله. إضافة إلى أن جوهر العملية الإسعافية , هو تقديم الإسعاف بأسرع ما يمكن , وفي موقع الإصابة وأثناء النقل لحين الوصول إلى المستشفى . وهذا لا يتم إلا بمعرفة القواعد السليمة والصحيحة لنقل المريض , بحيث لا يسبب في أية مضاعفات إضافية.
وقد تم دعم الجهاز بكافة الإمكانات والوسائل الممكنة والمتاحة وأصبح نهج عمله تقديم:
كل ما يمكن.
لكل من يمكن.
في كل مكان ممكن.
في كل زمان ممكن.
وشعار عمله : " أسعف مصاباً ..ولا تدع أحد يموت دون إسعاف "