09/03/2019
العلاج بالفلورايد هو وصول الفلورايد إلى الأسنان, موضعياًأو نظامياً, لحمايتها من تسوس الأسنان (التجويفات). بالمعنى الدقيق, العلاج بالفلورايد يصلح الأسنان بدلاً من أن يمنع وصول التلف إليها, مسبباً وصول المعدن فلوروأباتيت للمساهمة في تركيب السن التالف.
فلوروأباتيتهو ليس مكون طبيعي من مكونات السن البشري, رغم أنه موجود في أسنان أسماك القرش. المعدن الأساسي الموجود في الأسنان البشرية هو هيدروكسي أباتيت, بدلاً من فلوروأباتيت المصنّع بوجود الفلور. حتى من دون الفلورايد, السن يعاني من تباين متزايد و متناقص في محتوى المعادن, اعتماداً على كيفية حموضيّة أو قاعديّة الفم, و اعتماداً على تركيز المواد المختلفة في الفم. الفلورايد يسّهل ويعدل إرجاع المحتوى المعدني إلى السن, و يمنع تكسر الأسنان بواسطة الحمض اللاكتيكي وما ينتجه من بكتيريا. الهدف من تنظيف الأسنان بالفرشاة هو: لإزالة طبقة البلاك ميكانيكياً, و لوضع الفلورايد على سطح السن و تعزيز إعادة المعادن مع الفلوروأباتيت.
في العلاج الموضعي بالفلورايد, الفلورايد يوضع مباشرة على سطح السن, و الطريقة الأكثر شيوعاً لوضعه هو معجون أسنان الفلورايد.الطرق الأخرى للعلاج بالفلورايد تتضمن غسول الفم المتفلور, حبوب الدواء المحلاة, المواد الهلامية, الرغوة, و الطلاء. في العلاج النظامي بالفلورايد, يتم بلع الفلورايد كمادة مضافة إلى الماء, الملح, أو الحليب, أو كمكون من حبوب الدواء. و بما أن مياه الشرب متفلورة, فالطرق العلاجية الأخرى لا ينصح بها.