
10/08/2025
يشهد المغرب في السنوات الأخيرة تحولات عميقة في بنية الأسرة، خاصة فيما يتعلق بمؤسسة الزواج التي فقدت كثيرًا من شعبيتها مقارنة بالعقود الماضية.
فالأرقام الرسمية لوزارة العدل تكشف عن تراجع مقلق بنسبة تفوق 25% في عدد عقود الزواج خلال العقد الأخير، مقابل ارتفاع مطّرد في نسب الطلاق، حيث ينتهي ربع الزيجات بالانفصال، وترتفع النسبة في المدن الكبرى إلى ثلث الزيجات.
هذه المؤشرات لا تعكس فقط تغيّر النظرة الاجتماعية للزواج، بل تُنذر أيضًا بتداعيات اقتصادية تمس قطاعات اعتمدت لعقود على الدورة التقليدية للحياة الأسرية.