المركز المغربي للطفولة و التربية الدامجة

  • Home
  • Morocco
  • Anza
  • المركز المغربي للطفولة و التربية الدامجة

المركز المغربي للطفولة و التربية الدامجة يهتم المركز المغربي للطفولة و التربية الدامجة بحقوق الاطفال والاطفال في .وضعية خاصة، ويترافع من اجل تمدرس منصف ودامج.

حفل "التميز" مظهر لهشاشة النظام التربويإن وظيفة المدرسة يجب ان تكون ضمان تربية و تعليم متساو للجميع بغض النظر عن البيئة ...
05/07/2024

حفل "التميز" مظهر لهشاشة النظام التربوي

إن وظيفة المدرسة يجب ان تكون ضمان تربية و تعليم متساو للجميع بغض النظر عن البيئة التي ينتمي إليها المتعلم ، و ليس أن تختار تلقين إلا الذين يستجيبون للمقاييس التي تحددها مسبقا و يصادق عليها الضابط الاجتماعي .
خلص تقرير للمجلس الأعلى للتربية و التكوين من خلال تقرير رحمة بورقية سنة 2018 الى أن الأطفال المغاربة يصلون الى المدرسة غير متساوين من حيث وضعهم الاجتماعي والثقافي و أن التعليم يزيد من تكريس هذه الفوارق لا محوها . و من هذا المنطلق يمكن أن نقول ان المدرسة المغربية تساهم بدرجة كبيرة في تقزيم دور المدرسة نفسها وجعل دورها و منتوجها فقط في نتيجة عددية يحصل عليها المتعلم و تقوم الدنيا على إثرها في أخر السنة و لا تقعد ، من أجل الاحتفاء بالمتعلم المتفق عدديا على زملائه من خلال نتيجته السنوية و نحن نعلم جميعا أن هناك متعلمين متفوقين بالفطرة قد يحصل على نتائج مميزة و يتفوق منذ المستوى الأول حتى نهاية مساره الدراسي بسب جينات الذكاء الزائدة التي ورثها و هناك أطفال توفرت لهم امكانات مادية و اجتماعية تجعلهم متفوقين و هناك متعلمين يستفيدون من وضعهم الاسري لتحقيق التفوق في مقابل ذلك متعلمين يعانون من مشاكل اجتماعية تقف أمام تحقيق التفوق أو أطفال من بيئة اجتماعية لا تساعد في التحصيل الدراسي . كما أننا في فصولنا الدراسية نلاحظ أثناء التقويم التشخيصي في بداية السنة أن هناك تلاميذ يمتلكون ما نسبته 60 في المئة من المعارف الخاصة بالمستوى في مقابل متعلمين يمتلكون ما يقارب 20 في المئة من المعرفة الخاصة بالمستوى، و في أخر السنة يكون المتعلم الأول قد و صل الى مئة في المئة محصلا على معدل مميز متفوقا على الجميع في حين المتعلم الثاني حقق ما يعادل 70 في المئة من التعلمات محصلا على معدل لكن بدرجة أقل، فمن بدل مجهودا أكبر في هذه الحالة ؟ و من يحتاج للتشجيع ؟ فإذا كان الأول يحتاج مكافئة فإن الثاني يحتاج للتنويه بمجهوده. فكلا المتعلمين من إنتاج عمل المدرسة . فلماذا تتنصل المؤسسة من جهدها ؟
المدرسة ليست بريئة و تعيد إنتاج لا تكافئ الفرص حين تغض الطرف عن الأطفال الذي يكافحون بجد من أجل تحصيل التعليم في ظل ظروف قاهرة كالظرف الاجتماعي و الأسري أو الذين يعانون من مشاكل صحية و غيرها .... لماذا تختار المدرسة نموذج حلبة السباق لتكافئ الواصلين الأولين كيفما كان الرقم المحصل عليه المهم أن يكون الأول ؟
إن ربط النجاح المدرسي بالرأسمال المعرفي يضرب عرض الحائط جهود المدرسين في الفصل و في التنشيط المدرسي و الأنشطة الموازية ، فهناك متعلمين يتفوقون في الرياضة و في المسرح و الأدب و غيره من الأنشطة التي يجب أن تكون حاضرة في حفل ختامي عادل يحتفى فيه بالجميع و ليس حفل تميز يحمل صفة التمييز في ذاته يكرس المنظور التقزيمي للمؤسسة التربوية .
والهدف المنشود من التربية الحديثة هو ضمان فرص تربوية متساوية للجميع، من أجل تربية فعالة تتيح للناشئة ضمان اندماج لائق وعادي في المجتمع، إلا أن المدرسة كما يرى ذلك اليتش تاريخيا وبغض النظر عن مكانها لا يمكن أن تمثل العامل الأحسن والأوحد للتربية، والفكرة السائدة لدى الجميع بأن التربية تقوم في معظمها على أساس التعليم فكرة خاطئة، ويتساءل اليتش أليس هناك دور للحياة في المدرسة؟
والتربية الحديثة التي نريدها في مجتمع أكثر تطورا، هي تلك التي تتجاوز التربية التقليدية المبنية على التلقين، أي تقدم التربية على التعليم. من أجل أطفال مكونين تكوينا متكاملا ومتسقا، بحيث لا يغدو أكثر علما ومعرفة فقط بل أكثر نموا وتفتحا وقدرة على التفكير والإبداع وأكثر امتلاكا لوسائل التعليم أكثر من امتلاكه لمعلومات محددة . لذلك يجب استحضار كل الحياة المدرسية في حفل سمي حفل التمييز .
ختاما أتمنى يوما أن نحقق مبدأ الانصاف على أساس مدرسة متجددة تتسع للجميع.

للأمانة الصورة المرفقة لموقع هسبريس من توقيع أبو علي الرسام الكاريكاتيري

26/06/2024

وقفة لابد منها ‼️
النجاح يقاس بالكفايات التي تمكن منها المتعلم لا بسلسلة الارقام التي حصل عليها، كل المتعلمين الناجحين وغير الناجحين لديهم قدر من الكفايات وفرص للنجاح. النجاح الدراسي مهم جدا ولكن ليس السبيل الوحيد لقياس النجاح في الحياة ... النقطة العددية المحصل عليها في امتحان معين لايمكن أن تحقق النجاح في الحياة ما لم يتم استثمارها في إختيار توجه حر وإختيار يلبي الطموح الشخصي فلا يجب التركيز على النقطة العددية وجعل المتفوقين رهانا للتباهي العائلي والأسري.
كما أن غير المتفوقين دراسيا ليسوا أشخاصا على هامش المجتمع بل يمكن أن يصنعوا لهم مسارات أخرى بديلة يمكن أن تحقق النجاح المهني والإجتماعي وبالتالي النجاح في الحياة.
إتقوا الله في أولادكم ولا تختزلوا جهودهم في مجرد نقطة علموهم أن المثابرة والإصرار هو مفتاح النجاح وأن النجاح المدرسي هو أولى التحديات في الحياة.
مبروك لكل الناجحين وكل التوفيق للمستدركين و فرصة أخرى للمتعثرين.

28/05/2024

نظام الإمتحانات بشكله الحالي لايوافق تطلعات الإصلاح التربوي. التقويم الإشهادي يجب أن يراعي قدرة المتعلمين على توليف التعلمات لا على الإسترجاع... التقويم بالجامعات عليه أن يراعي قدرة الطلاب على التحليل و الانتاج لا على انتاج نخب غير قادرة على كتابة غير ما يوجد في أوراق النسخ.

عيد مبارك سعيد للجميع. أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وأن يعيده علينا وعليكم بأفضل حال، وكل عام وانتم بخير.
09/04/2024

عيد مبارك سعيد للجميع. أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال وأن يعيده علينا وعليكم بأفضل حال، وكل عام وانتم بخير.

تحسين الكفاءة اللغوية.. قرض فرنسي للمغرب بقيمة 134,7 مليون أورو لدعم إصلاح التعليم
19/03/2024

تحسين الكفاءة اللغوية.. قرض فرنسي للمغرب بقيمة 134,7 مليون أورو لدعم إصلاح التعليم

19/03/2024
العمر مجرد رقم، وقد يشيخ الجسد ولا يشيخ القلب. فاستزيدوا من سعادة الأطفال لأن السعادة عدوى ❤️
15/03/2024

العمر مجرد رقم، وقد يشيخ الجسد ولا يشيخ القلب. فاستزيدوا من سعادة الأطفال لأن السعادة عدوى ❤️

تكوين بالمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بسلا يهم تكوين المكونين في مجال اضطرابات التعلم الخاصة. يحتاج الموضوع لكثير من...
23/02/2024

تكوين بالمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بسلا يهم تكوين المكونين في مجال اضطرابات التعلم الخاصة.
يحتاج الموضوع لكثير من تضافر الجهود ومزيدا من الترافع من أجل تحقيق إنصاف إجتماعي وتربوي منصف.

حفل التميز مظهر لهشاشة النظام التربويإن وظيفة المدرسة يجب ان تكون ضمان تربية و تعليم متساو للجميع بغض النظر عن البيئة ال...
05/07/2023

حفل التميز مظهر لهشاشة النظام التربوي
إن وظيفة المدرسة يجب ان تكون ضمان تربية و تعليم متساو للجميع بغض النظر عن البيئة التي ينتمي إليها المتعلم ، و ليس أن تختار تلقين إلا الذين يستجيبون للمقاييس التي تحددها مسبقا و يصادق عليها الضابط الاجتماعي .
خلص تقرير للمجلس الأعلى للتربية و التكوين من خلال تقرير رحمة بورقية سنة 2018 الى أن الأطفال المغاربة يصلون الى المدرسة غير متساوين من حيث وضعهم الاجتماعي والثقافي و أن التعليم يزيد من تكريس هذه الفوارق لا محوها . و من هذا المنطلق يمكن أن نقول ان المدرسة المغربية تساهم بدرجة كبيرة في تقزيم دور المدرسة نفسها وجعل دورها و منتوجها فقط في نتيجة عددية يحصل عليها المتعلم و تقوم الدنيا على إثرها في أخر السنة و لا تقعد ، من أجل الاحتفاء بالمتعلم المتفق عدديا على زملائه من خلال نتيجته السنوية و نحن نعلم جميعا أن هناك متعلمين متفوقين بالفطرة قد يحصل على نتائج مميزة و يتفوق منذ المستوى الأول حتى نهاية مساره الدراسي بسب جينات الذكاء الزائدة التي ورثها و هناك أطفال توفرت لهم امكانات مادية و اجتماعية تجعلهم متفوقين و هناك متعلمين يستفيدون من وضعهم الاسري لتحقيق التفوق في مقابل ذلك متعلمين يعانون من مشاكل اجتماعية تقف أمام تحقيق التفوق أو أطفال من بيئة اجتماعية لا تساعد في التحصيل الدراسي . كما أننا في فصولنا الدراسية نلاحظ أثناء التقويم التشخيصي في بداية السنة أن هناك تلاميذ يمتلكون ما نسبته 60 في المئة من المعارف الخاصة بالمستوى في مقابل متعلمين يمتلكون ما يقارب 20 في المئة من المعرفة الخاصة بالمستوى، و في أخر السنة يكون المتعلم الأول قد و صل الى مئة في المئة محصلا على معدل مميز متفوقا على الجميع في حين المتعلم الثاني حقق ما يعادل 70 في المئة من التعلمات محصلا على معدل لكن بدرجة أقل، فمن بدل مجهودا أكبر في هذه الحالة ؟ و من يحتاج للتشجيع ؟ فإذا كان الأول يحتاج مكافئة فإن الثاني يحتاج للتنويه بمجهوده. فكلا المتعلمين من إنتاج عمل المدرسة . فلماذا تتنصل المؤسسة من جهدها ؟
المدرسة ليست بريئة و تعيد إنتاج لا تكافئ الفرص حين تغض الطرف عن الأطفال الذي يكافحون بجد من أجل تحصيل التعليم في ظل ظروف قاهرة كالظرف الاجتماعي و الأسري أو الذين يعانون من مشاكل صحية و غيرها .... لماذا تختار المدرسة نموذج حلبة السباق لتكافئ الواصلين الأولين كيفما كان الرقم المحصل عليه المهم أن يكون الأول ؟
إن ربط النجاح المدرسي بالرأسمال المعرفي يضرب عرض الحائط جهود المدرسين في الفصل و في التنشيط المدرسي و الأنشطة الموازية ، فهناك متعلمين يتفوقون في الرياضة و في المسرح و الأدب و غيره من الأنشطة التي يجب أن تكون حاضرة في حفل ختامي عادل يحتفى فيه بالجميع و ليس حفل تميز يحمل صفة التمييز في ذاته يكرس المنظور التقزيمي للمؤسسة التربوية .
والهدف المنشود من التربية الحديثة هو ضمان فرص تربوية متساوية للجميع، من أجل تربية فعالة تتيح للناشئة ضمان اندماج لائق وعادي في المجتمع، إلا أن المدرسة كما يرى ذلك اليتش تاريخيا وبغض النظر عن مكانها لا يمكن أن تمثل العامل الأحسن والأوحد للتربية، والفكرة السائدة لدى الجميع بأن التربية تقوم في معظمها على أساس التعليم فكرة خاطئة، ويتساءل اليتش أليس هناك دور للحياة في المدرسة؟
والتربية الحديثة التي نريدها في مجتمع أكثر تطورا، هي تلك التي تتجاوز التربية التقليدية المبنية على التلقين، أي تقدم التربية على التعليم. من أجل أطفال مكونين تكوينا متكاملا ومتسقا، بحيث لا يغدو أكثر علما ومعرفة فقط بل أكثر نموا وتفتحا وقدرة على التفكير والإبداع وأكثر امتلاكا لوسائل التعليم أكثر من امتلاكه لمعلومات محددة . لذلك يجب استحضار كل الحياة المدرسية في حفل سمي حفل التمييز .
ختاما أتمنى يوما أن نحقق مبدأ الانصاف على أساس مدرسة متجددة تتسع للجميع.

21/06/2023

وقفة لابد منها
النجاح يقاس بالكفايات التي تمكن منها المتعلم لا بسلسلة الارقام التي حصل عليها، كل المتعلمين الناجحين و غير الناجحين لديهم قدر من الكفايات و فرص للنجاح. النجاح الدراسي مهم جدا ولكن ليس السبيل الوحيد لقياس النجاح في الحياة ... النقطة العددية المحصل عليها في امتحان معين لايمكن أن تحقق النجاح في الحياة ما لم يتم استثمارها في إختيار توجه حر وإختيار يلبي الطموح الشخصي فلا يجب التركيز على النقطة العددية وجعل المتفوقين رهانا للتباهي العائلي والأسري.
كما أن غير المتفوقين دراسيا ليسوا أشخاصا على هامش المجتمع بل يمكن أن يصنعوا لهم مسارات أخرى بديلة يمكن أن تحقق النجاح المهني والإجتماعي وبالتالي النجاح في الحياة.
إتقوا الله في أولادكم ولا تختزلوا جهودهم في مجرد نقطة علموهم أن المثابرة والإصرار هو مفتاح النجاح وأن النجاح المدرسي هو أولى التحديات في الحياة.
مبروك لكل الناجحين وكل التوفيق للمستدركين و فرصة أخرى للمتعثرين.

Address

Anza

Telephone

+212662492411

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when المركز المغربي للطفولة و التربية الدامجة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram