
18/04/2025
أستغرب كثيرًا ممّن يرفضون مقاطعة المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني في حربه الهمجية على أهلنا المستضعفين، بحجّة أنهم لا يستطيعون الاستغناء عنها!
منذ السابع من أكتوبر 2023، قرّرت أسرتي مقاطعة هذه المنتجات تمامًا، حتى ابنتي ذات الثماني سنوات قاطعت بكل وعي و سلاسة وتجاوزت مرحلة طلب المنتجات المقاطعة لتصل إلى مرحلة الرفض اللبق، حتى حين تُقدَّم لها كهدية.
والحمد لله، لم ينقصنا شيء؛ نأكل من رزق الله، ونلبس من فضله، وبيوتنا نظيفة و لم تغيّر المقاطعة مجرى حياتنا.
و نخجل من أنفسنا كل يوم، ونحن نرى أهلنا يُقتلون قصفًا وجوعًا ومرضًا وبردًا، ولا نملك لهم إلا الدعاء واننا اصبحنا فقط ننتقي مشترياتنا… 🇵🇸🇵🇸🇵🇸