07/09/2022
🙋🏻 ضغط الدم هو القوة الضاغطة للدم على جدار الأوعية الدموية و هو يجري بتجاويفها من الداخل. هذا الضغط يرتبط إذن :
✅ بصبيب الدم و يتعلق ب كميته و ميوعته
✅ بالقوة الدافعة له و هي عضلة القلب و حالتها الصحية.
✅ ثم بحالة الأوعية الدموية : هل هي مسترخية, أم منقبضة أم بها حواجز بداخلها.
✅ و أيضا بالأعضاء المرتبطة بعمل جهاز القلب و الشرايين و منها النظام الهرموني شديد التعقيد الذي يتحكم في الاستقلاب المائي-الملحي لدم الإنسان.
🙋🏻 قياس الضغط الدموي : يعتمد قياسه على ضغطيين مختلفين :
✅ الأول يسمى الانقباضي -Systolique- و هو الناجم عن ضخ القلب للدم حين انقباضه و قيمته هي الأعلى.
✅ثم القياس الثاني و هو الانبساطي -Diastolique- حينما ينبسط القلب بعض الضخ لاستقبال دماء جديدة فيكون هذا القياس هو المنخفض.
🙋🏻 القيمة الطبيعية و المرضية للضغط الدموي :
يعتبر الضغط الدموي عاديا و سليما طالما ضل قياسه لا يتعدى 9/14 و يصبح مرضيا إن تعداها و بصفة مزمنة
🙋🏻 أسباب ارتفاع الضغط الدموي :
✅ إذا استوعبنا حجم التعقيد الدقيق الذي يتحكم في الضغط الدموي –الفقرة الأولى- ندرك أن الأمر ليس بالسهل تشخيصه و يختلف من مريض لآخر مع العلم إن 90% من الحالات لا يتعرف فيها على السبب, إذ تكون الحالة نتيجة تغير مرحلي في السلوك الفيسيولوجي للجسد و يسمى هنا ارتفاع الضغط الدموي الأساسي أو الأولي.
✅ كما أنه يمكن أن يكون نتيجة لأخطاء قاتلة في نمط العيش ك :
👈 تناول أطعمة مملحة و الدهنية أكثر من اللازم
👈 الضغط الناجم عن ظروف الحياة
👈 السمنة
👈 الخمول و تجاوز الحركة و الرياضة
👈 نقص في ساعات النوم و الإرهاق
👈 علاقة وراثية محتملة
✅و في 10% من الحالات الباقية يكون ارتفاع ضغط الدم ناجما عن إصابات عضوية محددة و هنا نتحدث عن ارتفاع الضغط الدموي الثانوي أو الناتج عن :
👈انحصار الدم بالأوعية نتيجة تراكم حواجز دهنية نتيجة
👈 نظام التغذية السيئ ثم الخمول
👈 زيادة دقات القلب
👈 إصابات بالكلي كونها مصفاة الجسد و المعمل الرباني الذي ينظم دخول و خروج الملح و الماء من الجسد بأنظمة فيزيائية و أخرى طاقية بالإضافة إلى تدخلها الشديد في النظام الهرموني و معها غدة القشرة الكظرية
👈 الاضطراب الهرموني كعند النساء في سن معين و كذلك اللاتي تتعاط لحبوب منع الحمل دون استشارة طبية و دون تتبع الإرشادات الصحيحة لاستعمالها بطريقة ملائمة و آمنة
👈 مرضى السكري
👈كما من الممكن للمرأة الحامل أن تصاب بارتفاع ضغط الدم و تجب فيه المعالجة على الفور
✅ أعراض ارتفاع الضغط الدموي :
ما يقلق في مرض ارتفاع الضغط الدموي هو أنه مرض صامت, إذا القليل من يكتشفونه صدفة من خلال قياسه عند مهنيي الصحة و هو يشخص مرضا آخر, و السيئ فيه هو أن مضاعفاته خطيرة إن لم يعالج خاصة إن كان المريض يعاني من أمراض مزمنة أخرى كمرض السكري أو أمراض الكلي.
✅ و من الأعراض التي قد يكون لها علاقة بارتفاع ضغط الدم:
👈 صداع الرأس المزمن
👈 تسارع دقات القلب و العياء عند القيام بأي مجهود
👈 التعصب لأتفه الأسباب
👈 الغثيان = الدوخة
👈 إضرابات في البصر
👈 طنين في الأذن
👈 سيلان الدم من الأنف أو الرعف
✅ مضاعفات ارتفاع ضغط الدم :
👈 تأثيراته على القلب: تأثر صمامات القلب التي قد تتعرض للارتخاء - انتفاخ البطين الأيسر – ارتخاء الشريان الأبهر – و غيرها.
👈 نزيف دموي ممكن بالأوعية الدموية الدقيقة كالمتواجدة بالعين و الكلي و الدماغ.
👈 نزيف الدماغ قد يؤدي إلى الشلل النصفي لا قدر الله
👈 في تأثيره على الكلي, ارتفاع الضغط الدموي هنا قد يؤدي إلى ظهور بعض آثار دم بالبول و كذلك بعض فئات البروتينات و التي تشخص في تحاليل البول
✅ الأشخاص المعرضين لارتفاع ضغط الدم و وسيلة تشخيصه :
👈 الأشخاص اللذين يعانون من أمراض السكري, أمراض الكلي, ارتفاع نسبة الدهنيات أو الكولسترول بالدم و كذلك المرأة الحامل فيجب عليهم الأخذ بعين الاعتبار قياس الضغط الدموي بصفة روتينية عند أقرب مهني صحة قصد كشفه مبكرا من اجل تفادي مضاعفاته التي قد تكون خطيرة.
👈 الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يحسون بنوع من الأعراض المعروضة أعلاه فليلتجئوا لقياس الضغط الدموي في أقرب فرصة قصد المعالجة.
👈 المدخنون, شرب الكحول و هنا وجب وقف تعاطيهم فورا
الأشخاص الذين يعانون من ظغط كبير في العمل
✅ علاجه :
👈 تبني نظام عيش سليم من حيث التقليل من الملح في الطعام, الرياضة, الراحة و تناول تغذية سليمة من الدهون و الشحوم
👈 و إن لم ينجح ذلك تصبح ضرورة اللجوء للعلاج و الأمر هنا واسع و ليس بالسهل، يخضع لإستراتيجية دوائية كونه مرض مزمن يخضع للمراقبة الطبية و يواكب حسب استجابة المريض للدواء
👈 فئات الأدوية عديدة, و درجاتها متفاوتة بحسب هدفها العضوي و اختيارها يخضع للحالة المرضية, فمنها من يستهدف الاستقلاب المائي-الملحي و منها من يعالج إضرابات النظام الهرموني, و منها من ينظم عمل المضخة القلبية حسب ميكانيزمات عديدة تختلف من فئة دواء لأخرى و يختلف استعمالها من مريض لآخر حسب حالته الصحية.