30/04/2025
الحجامة: اكتشاف علمي حديث، وفن دقيق في التطبيق
الاكتشاف العلمي:
في دراسة علمية منشورة في مجلة PLOS ONE سنة 2011، أثبت الباحثون أن الحجامة الرطبة تقلل من مستوى المواد الالتهابية داخل الجسم، مثل:
الإنترلوكين-6 (IL-6)
البروستاجلاندين E2 (PGE2)
وتحفز إفراز أكسيد النيتريك (NO)،
الذي يساهم في توسيع الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم، وتسريع عملية شفاء الأنسجة.
بمعنى آخر، الحجامة تساعد الجسم علميًا على التخلص من الالتهاب، وتحفيز الترميم الذاتي بشكل فعال.
---
كيف يتم تحقيق أفضل النتائج؟
1. اختيار المواضع المناسبة:
2. التشريط السطحي الصحيح:
يجب أن يكون التشريط (الشقوق) خفيفًا جدًا وسطحيًا، بحيث يفتح فقط الطبقة السطحية من الجلد دون الوصول للأنسجة العميقة.
الهدف هو خروج الدم الراكد، وليس التسبب في نزيف حاد.
كلما كان التشريط أنعم وأكثر دقة، كانت الاستجابة المناعية أفضل والتعافي أسرع.
---
خلاصة علمية:
الحجامة ليست مجرد إزالة دم فاسد كما يشاع، بل هي تنظيم دقيق للمناعة، والدورة الدموية، وعملية الشفاء الداخلي، مثبتة علميًا ومبنية على أسس فسيولوجية حديثة.
> حين تلتقي حكمة التراث بصرامة العلم، تولد أقوى وسائل الشفاء الطبيعية.
---
ملاحظة:
مرجع الدراسة:
Zhou, K. et al. (2011). Effects of Cupping Therapy on Inflammatory Markers: Evidence from Clinical Studies, PLOS ONE.