
14/07/2025
ـ الدعم النفسي لمرضى فقر الدم
.المنجلي
مرض فقر الدم المنجلي مرض
، مزمن يلازم المريض طول حياته
ممايعرضهم إلى ضغوطات نفسية كما يؤثر على الأسرة بأكملها فالإحساس بالذنب يصيب الأم و
الأب على أنهم هم سبب إصابة إبنهم بالمرض .
الإصابة بالمرض والأزمات التي
تصيب مريض فقر الدم ومكوثه طويلا في المستشفى تجعله يكره
الحياة ،حيث يمتنع عن أخذ الدواء والأكل .
مما يزيد معاناة مرضى فقر الدم المنجلي من الناحية النفسية و الاجتماعية لأن المرضى لا يحظون بالدعم النفسي لعدم توفر أطباء الصحة النفسية لا طبيب نفسي ولا حتى كوتش مما يجعل مرضى فقر الدم المنجلي يعانون نفسيا و ٱجتماعيا لنقص الدعم النفسي.
فمستشفى الزموري لاتواكب مرضى فقر الدم المنجلي من الناحية النفسية و لا حتى من طبيب التغذية الصحية ،نظرا لنقص الموارد البشرية المؤهلة.
كذلك الجمعية المغربية لفقر الدم المنجلي لا تتوفر على طبيب نفسي ولو متطوعا مما يجعل أسر المرضى يعانون من تحديات صحية ونفسية مزمنة تهدد صمودهم النفسي والاجتماعي في الحياة.
ـ لهذا الجمعية تبحث عن مختص في الدعم النفسي أو في التحليل البنيوي عن طبيب متطوع و تطوعا في مواكبة مرضى فقر الدم المنجلي وتلاسيميا من الناحية النفسية.
من أجل إقامة ورشات تدريبية متخصصة في الدعم النفسي للمرضى وأهاليهم وأهمية دعم الأسر التي تعاني من أمراض صحية مزمنة و ضرورة تزويدهم بالمهارات التي تعزز صمودهم النفسي والحياتي والاجتماعي.
ورشات تلبي احتياجاتهم النفسية و تقديم الدعم و تعزيز قدراتهم على التكيف من خلال تمكينهم من فهم مصادر الضغوط النفسية و أنواعها ،الضغوطات النفسية التي يواجهونها في الحياة وتزو يدهم بآليات الصمود النفسي والتفريغ النفسي وتدريبهم على التعامل مع ضغوطات الحياة
(Travaille sur soi /فهم الذات),
فالورشات النفسية سواء كانت في المستشفى أوعن طريق الجمعية فهي أنشطة تعزز الصحة النفسية و تساهم في تحسين جودة حياتهم من أجل حياة سليمة و سوية.