د حنا خمشتا

د حنا خمشتا , استشاري جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري

30/08/2025

🧠 أورام الدماغ عند الكبار: حقائق مهمة من جراح أعصاب

١- ما هو ورم الدماغ؟

🔹 هو نمو غير طبيعي لخلايا داخل الدماغ.
🔹 قد يكون:

حميدًا (غير سرطاني) لكنه يضغط على الدماغ 🟢

خبيثًا (سرطانيًا) ينمو بسرعة وقد ينتشر 🔴

٢- الأعراض الشائعة

الأعراض تختلف حسب حجم الورم ومكانه، لكن أكثر ما نراه في العيادة:

صداع يزداد تدريجيًا 🤕

نوبات تشنج (صرع) ⚡

ضعف أو خدر في اليد أو الرجل ✋🦵

مشاكل في النظر أو الكلام 👀🗣️

فقدان التوازن أو التركيز 🎯

⚠️ تنبيه: هذه الأعراض لا تعني دائمًا وجود ورم، لكن استمرارها يستدعي مراجعة الطبيب فورًا.

---

٣- الأسباب وعوامل الخطر

📌 في معظم الحالات لا يوجد سبب محدد، لكن بعض العوامل قد ترفع الاحتمال:

العمر (الأكثر بعد سن الأربعين) 🕒

التعرض السابق للإشعاع ☢️

عوامل وراثية نادرة 🧬

٤- التشخيص
عادة عن طريق صورة الرنين المغناطيسي MRI

٥- طرق العلاج

الخطة العلاجية تختلف حسب حالة كل مريض، وتشمل:
١. الجراحة: لإزالة الورم أو جزء منه 🔪
٢. العلاج الإشعاعي: لتقليل احتمال عودة الورم 💥
٣. العلاج الكيماوي أو الموجّه: في بعض الأنواع الخبيثة 💊
٤. أحيانًا نكتفي بالمتابعة إذا كان الورم صغيرًا وبطيء النمو 🩺

ليس كل ورم دماغي يعني النهاية ✨
بفضل التقدم الطبي اليوم يمكن علاج أو السيطرة على كثير من الأورام.
الخطوة الأهم دائمًا هي:
➡️ عدم إهمال الأعراض
➡️ مراجعة الطبيب مبكرًا

23/07/2025

الحمد لله على السلامة وشكرا لهذه اللفتة الطيبة

05/06/2025

معلومات عن النزيف الدموي تحت غشاء الام الجافية المزمن
Chronic Subdural Hematoma

ما هو الورم الدموي تحت الجافية المزمن؟

هو تجمع بطيء للدم بين سطح الدماغ والطبقة الداخلية من الجمجمة يُعرف باسم "الأم الجافية". يحدث غالبًا بعد إصابة خفيفة في الرأس، خاصة عند كبار السن، وقد لا تظهر الأعراض إلا بعد أسابيع أو حتى أشهر من الإصابة.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به؟

🔸 كبار السن (فوق 60 عامًا)
🔸 من يستخدمون أدوية مسيلة للدم (مثل الأسبرين أو الوارفارين)
🔸 من لديهم ضمور في الدماغ (مثل مرضى الزهايمر أومتعاطي الكحول بشكل مزمن)
🔸 من تعرضوا لسقوط أو ضربة على الرأس

الأعراض الشائعة

✅ قد تظهر الأعراض تدريجيًا وتشمل:

صداع مستمر أو متزايد
ضعف أو تنميل في أحد الأطراف
اضطراب في الكلام أو التوازن
تغير في الوعي أو السلوك
فقدان الذاكرة أو الارتباك
في بعض الحالات: نوبات صرع
📌 الأعراض قد تكون خفيفة ويتم تجاهلها، لذلك التشخيص المبكر مهم جدًا.

كيف يتم التشخيص؟

🔍 يتم عن طريق التصوير المقطعي المحوسب CT Scan أو تصوير بالرنين المغناطيسي MRI، حيث يظهر تجمع الدم واضحًا

كيف يتم العلاج؟

1. المراقبة (في الحالات الصغيرة وبدون أعراض)
تتم متابعة الحالة بالأشعة والفحوصات

2. التدخل الجراحي البسيط
🔧 يتم عمل شق صغير في الجمجمة لتصريف الدم، وهي عملية آمنة نسبيًا وتتم تحت تخدير موضعي أو عام.

3. المتابعة بعد الجراحة

💊 وقف أو تعديل أدوية سيولة الدم
🔁 فحوصات دورية بالأشعة
🏠 راحة ونمط حياة صحي بعد الخروج من المستشفى

هل يمكن أن يعود الورم الدموي بعد العلاج؟

📉 في بعض الحالات، قد يتكرر النزيف، ولذلك من الضروري الالتزام ببرنامج المتابعة مع الطبيب.

متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟

🚨 إذا لاحظت على نفسك أو أحد أفراد عائلتك أي مما يلي:
فقدان مفاجئ للوعي
شلل مفاجئ في أحد الأطراف
تغير واضح في التصرفات أو الوعي
نوبات تشنج مفاجئة

كيف نحمي أنفسنا؟
🛡️ نصائح وقائية:

الانتباه عند المشي لتجنب السقوط
استخدام أدوات الحماية لكبار السن
(مثل العكازات أو مقابض الحمام)
مراجعة الطبيب عند أي إصابة بالرأس
متابعة أدوية السيولة بانتظام

03/06/2025

سلامات للجميع
ساكون في اجازة حتى تاريخ 23.6.2025
للضرورة القصوى التواصل مع سكرتيرة العيادة او معي على رقم واتساب +972569907300

مع احلى فريق عمليات أثناء إجراء عمليات انزلاقات غضروفي رقبية ضاغطة على الحبل الشوكي تحت مراقبة عصبية اثناء العملية.يعطيه...
30/05/2025

مع احلى فريق عمليات أثناء إجراء عمليات انزلاقات غضروفي رقبية ضاغطة على الحبل الشوكي تحت مراقبة عصبية اثناء العملية.يعطيهم العافية الشباب والبنات والحمد لله على سلامة المرضى

29/05/2025

الليزر في عمليات الديسك وتضيق القنوات العصبية: خيال أم حقيقة؟

في السنوات الأخيرة، كثر الحديث عن استخدام الليزر في علاج مشاكل العمود الفقري، خصوصًا الانزلاق الغضروفي وتضيق القنوات العصبية. وبينما يروج البعض لليزر على أنه “علاج سحري” بدون جراحة أو ألم، من المهم أن نوضح للجميع الحقيقة بطريقة مبسطة.

ما هو الليزر؟

الليزر هو شعاع ضوئي مركز يمكن توجيهه بدقة عالية لتسخين أو تبخير الأنسجة. في الطب، يستخدم الليزر في مجالات متعددة مثل جراحة العيون والجلدية، لكن استخدامه في جراحة الأعصاب محدود وله شروط دقيقة.

الخيال المنتشر:

1. ✅ "الليزر يعالج الديسك دون جراحة!"
❌ الحقيقة: الليزر لا "يعالج" الانزلاق الغضروفي؛ بل يمكن أن يُستخدم لتقليص حجم الجزء البارز من الغضروف، لكن لا يصلح لجميع الحالات، خاصة تلك التي فيها ضغط واضح على الأعصاب أو تضيق متقدم في القناة الشوكية.

2. ✅ "الليزر آمن 100% ولا يسبب مضاعفات!"
❌ الحقيقة: مثل أي أداة طبية، الليزر قد يسبب مضاعفات إذا استُخدم بشكل خاطئ، منها حروق في الأعصاب أو عدم فعالية الإجراء، خاصة إذا أُجري خارج معايير الجراحة الدقيقة المعتمدة.

3. ✅ "الليزر يغني عن الجراحة التقليدية دائمًا!"
❌ الحقيقة: في حالات التضيّق في القناة العصبية أو وجود انزلاقات غضروفية مع ضغط ميكانيكي كبير على الأعصاب، لا يكفي الليزر. هنا الجراحة المجهرية أو التنظيرية تبقى الحل الأكثر فعالية.

الحقيقة العلمية والخلاصة:

الليزر يُستخدم أحيانًا في جراحة الظهر كأداة ضمن عملية دقيقة تُعرف بـ "تبخير نواة الغضروف" (Percutaneous Laser Disc Decompression – PLDD)، وهي مناسبة فقط في حالات محددة من الانزلاق الغضروفي بدون ضغط كبير على الأعصاب.

لا يعالج الليزر تضيق القناة الشوكية (Spinal Stenosis) لأنه لا يمكنه إزالة الزوائد العظمية أو توسيع القناة بفعالية.

الجراحة بالتنظير (Endoscopic Spine Surgery) او الجراحة المجهرية microsurgery تقدم نتائج دقيقة وفعالة أكثر من الليزر.

الليزر ليس سحرًا، ولا يناسب جميع حالات الديسك أو تضيق القناة الشوكية. هو أداة ضمن أدوات متعددة لدى الجراح المتخصص، تُستخدم فقط في ظروف معينة.

إذا كنت تعاني من آلام الظهر أو العصب الوركي (عرق النسا)، فاستشر اختصاصي جراحة أعصاب أو جراحة عمود فقري مؤهل. لا تنخدع بالإعلانات التي تَعِد بالعلاج السريع بالليزر بدون جراحة، فلكل حالة علاجها الأنسب.

تضيق قناة الحبل الشوكي spinal stenosis هو حالة يحدث فيها انكماش تدريجي أو مفاجئ في المساحة المتاحة للحبل الشوكي أو الأعص...
28/05/2025

تضيق قناة الحبل الشوكي spinal stenosis هو حالة يحدث فيها انكماش تدريجي أو مفاجئ في المساحة المتاحة للحبل الشوكي أو الأعصاب المتفرعة منه داخل العمود الفقري، ما يؤدي إلى ضغط على هذه البنى العصبية الحساسة. هذا الضغط يمكن أن يسبب طيفًا واسعًا من الأعراض، تختلف حسب شدة التضيق وموقعه في العمود الفقري، وغالبًا ما تتطور الأعراض ببطء مع مرور الوقت.

في حالة تضيق القناة العنقية، يشعر المريض بآلام في الرقبة قد تمتد إلى الكتف والذراع، مع تنميل أو وخز أو ضعف في اليدين أو الأصابع، وقد يلاحظ المريض صعوبة في أداء المهام الدقيقة مثل الكتابة أو تزرير الأزرار، وفي بعض الحالات المتقدمة تظهر مشكلات في المشي أو التوازن بسبب تأثر الحبل الشوكي نفسه، وهي حالة تسمى "الاعتلال النخاعي العنقي".
في حالات التضيق القطني اي في الجزء السفلي من العمود الفقري، وهو الأكثر شيوعًا، فيشعر المريض بألم في أسفل الظهر يمتد إلى الأرداف والفخذين والساقين، وأحد الأعراض المميزة هو "العرج العصبي" neurogenic claudicatin، حيث يشعر المريض بثقل أو ألم أو خدر في الساقين يزداد مع المشي ويخف عند الانحناء للأمام أو الجلوس. قد تترافق هذه الأعراض مع ضعف في عضلات الرجلين أو الإحساس بعدم الثبات أثناء المشي. في الحالات الشديدة والنادرة، قد تظهر مشاكل في التحكم بالمثانة أو الأمعاء، وهي علامة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري.

عندما لا تستجيب الأعراض للعلاج الدوائي أو الطبيعي، أو عندما تظهر علامات عصبية متقدمة تدل على ضغط مباشر على الحبل الشوكي، يصبح التدخل الجراحي ضروريًا لتفادي تلف دائم. الجراحة تهدف إلى إزالة السبب الذي يضغط على الأعصاب أو الحبل الشوكي، وإعادة فتح القناة لتوفير مساحة كافية للهياكل العصبية. أكثر الإجراءات الجراحية شيوعًا هي "توسيع القناة" أو Laminectomy، والتي تتضمن إزالة جزء من العظم الخلفي للفقرة لتخفيف الضغط. قد يُجرى ذلك بطريقة تقليدية أو باستخدام تقنيات مجهرية دقيقة أو عبر المنظار. وفي حال وجود عدم استقرار في العمود الفقري (مثل انزلاق الفقرة)، يتم إجراء تثبيت للفقرات باستخدام قضبان مثبتة ببراغي داخل الفقرات للحفاظ على المحاذاة الصحيحة ومنع الحركة الزائدة، وهذا يسمى "الدمج الفقري" أو Spinal Fusion.

25/05/2025

معلومات عن الاستسقاء الدماغي بضغط طبيعي (Normal Pressure Hydrocephalus - NPH)
هو حالة تصيب الدماغ وتحدث فيها زيادة غير طبيعية في كمية السائل الدماغي النخاعي داخل البطينات الدماغية، دون أن يرافقها ارتفاع واضح في ضغط هذا السائل، ولهذا سُمِّي بالاستسقاء بضغط طبيعي.
هذا المرض غالباً ما يصيب كبار السن وقد يختلط تشخيصه مع أمراض مثل ألزهايمر أو الباركنسون بسبب تشابه الأعراض.
يتميز المرض بثلاثية شهيرة من الأعراض تشمل: اضطراب المشي بحيث يصبح ببطء وثبات غير طبيعي وكأن المريض "يلتصق بالأرض"، تراجع القدرات الذهنية أو الخرف التدريجي، واضطراب السيطرة على المثانة مثل التبول اللاإرادي.
التشخيص يتطلب فحوصات دقيقة مثل الرنين المغناطيسي لفحص توسع البطينات، بالإضافة إلى اختبارات ديناميكية مثل اختبار البزل القطني اي سحب كمية من السائل الدماغي من المنطقة القطنية من الحبل الشوكي ومراقبة تحسن الأعراض بعده.
والعلاج الأكثر شيوعاً هو تركيب تحويلة (shunt) لتصريف السائل الزائد من الدماغ إلى البطن، مما قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ، خاصة في المشي. من المهم التوعية بأن هذا المرض قابل للعلاج بشكل جزئي أو كبير إذا شُخّص مبكراً، مما يجعل التقييم العصبي الدقيق ضرورياً عند ظهور الأعراض لدى كبار السن.

احدى عملياتنا اليوم عملية تثبيت العمود الفقري مع زراعة ديسك اصطناعي بين الفقرات مع طاقم العمليات المميز في جمعية بيت لحم...
23/05/2025

احدى عملياتنا اليوم عملية تثبيت العمود الفقري مع زراعة ديسك اصطناعي بين الفقرات مع طاقم العمليات المميز في جمعية بيت لحم العربية للتاهيل

23/05/2025

معلومات عن الورم الدماغي الكاذب

كجراح أعصاب، كثيرًا ما تأتينا في العيادة حالات تعاني من صداع مزمن، تشوش في الرؤية، وأحيانًا فقدان مفاجئ أو متقطع للنظر. ورغم إجراء الصور الشعاعية المتقدمة، لا نجد ورمًا أو كتلة تفسر هذه الأعراض المقلقة. حينها، يكون التشخيص الغالب هو ما يُعرف بالورم الكاذب الدماغي، أو ما يسمى طبيًا بـ"ارتفاع الضغط داخل الجمجمة مجهول السبب" (Idiopathic Intracranial Hypertension).

هذه الحالة ليست بورم حقيقي كما يوحي الاسم، وإنما حالة يرتفع فيها الضغط داخل الجمجمة نتيجة تراكم السائل الدماغي الشوكي، دون وجود ورم أو نزيف أو كتلة تضغط على الدماغ. هذا الضغط الزائد قد يؤثر على العصب البصري مهددًا الرؤية، وأحيانًا يكون الخطر دائمًا إذا لم يتم التشخيص والعلاج مبكرًا.

الورم الكاذب الدماغي يصيب غالبًا النساء الشابات، خاصة من يعانين من زيادة في الوزن أو السمنة، ولكنه قد يصيب الرجال والأطفال والنساء النحيلات أيضًا. كذلك، هناك علاقة بين بعض الأدوية مثل التتراسيكلين، فيتامين A، وبعض وسائل منع الحمل الهرمونية وزيادة خطر الإصابة به.

الأعراض المميزة تتصدرها الشكوى من صداع مزمن يزداد صباحًا أو عند الانحناء، مع وجود ضغوط أو طنين نابض في الرأس يشبه صوت دقات القلب. كثير من المرضى يشتكون من ومضات ضوئية أو بقع سوداء في مجال الرؤية، وأحيانًا فقدان مؤقت للنظر في إحدى العينين أو كلتيهما. هذه الأعراض ليست نتيجة مشكلة في العين بحد ذاتها، بل بسبب الضغط الزائد على العصب البصري من الداخل.

التشخيص يبدأ بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي أو الطبقي المحوري للدماغ، لنفي وجود أورام أو خثرات في الأوردة الدماغية. بعد ذلك، يجري فحص قاع العين لتحديد ما إذا كان هناك وذمة في رأس العصب البصري (Papilledema). وأخيرًا، يُجرى البزل القطني (Lumbar Puncture) لقياس الضغط داخل السائل الدماغي، وتُحلّل العينة للتأكد من عدم وجود التهاب أو عدوى.

العلاج يهدف إلى خفض الضغط داخل الجمجمة وحماية العصب البصري من التلف. نبدأ غالبًا بدواء "أسيتازولاميد"، وهو دواء يقلل من إنتاج السائل الدماغي، ويُرافق ذلك برنامج حمية صارم لتخفيض الوزن. فقد ثبت أن خسارة 5 إلى 10% من وزن الجسم تحسن الأعراض بشكل ملحوظ. في بعض الحالات، قد نلجأ إلى سحب السائل بشكل متكرر عن طريق البزل القطني لتخفيف الضغط مؤقتًا.

إذا فشل العلاج الدوائي أو ساءت الرؤية، فإن التدخل الجراحي يصبح ضروريًا. الخيارات تشمل زراعة تحويلة (Shunt) لتصريف السائل من الدماغ إلى البطن، أو إجراء عملية تفريغ لغمد العصب البصري (Optic Nerve Sheath Fenestration) لتخفيف الضغط عن العصب مباشرة.

الخلاصة أن الورم الكاذب الدماغي ليس مرضًا نادرًا كما يُعتقد، وهو قابل للعلاج والشفاء إذا شُخّص مبكرًا وتُبع بروتوكول علاجي مناسب. تأخير العلاج قد يؤدي إلى فقدان دائم في الرؤية. لذلك رسالة لكل من يعاني من صداع مزمن مع تغيرات بصرية غير مفسّرة: لا تهمل الأعراض، ولا تستهِن بها، فالرؤية لا تعوّض، والتشخيص المبكر يصنع الفارق

عملية ايقاف وإزالة نزيف على الدماغ مع الجنود المجهولين- اخصائي وفنيي التخدير وطاقم ممرضي العمليات الرائعين في جمعية بيت ...
21/05/2025

عملية ايقاف وإزالة نزيف على الدماغ مع الجنود المجهولين- اخصائي وفنيي التخدير وطاقم ممرضي العمليات الرائعين في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل والجراحة. الله يعطيهم الف عافية

19/05/2025

معلومات عن الانزلاق الغضروفي في أسفل الظهر

انزلاق الغضروف القطني هو مشكلة شائعة تحدث عندما يخرج جزء من المادة الهلامية الموجودة داخل الغضروف الذي يفصل بين فقرات العمود الفقري (عادة في منطقة أسفل الظهر)، فيضغط على الأعصاب المجاورة. هذا الضغط يؤدي إلى ألم شديد قد ينتشر من الظهر إلى الساق أو القدم، ويصاحبه أحيانًا خدر أو تنميل أو ضعف في عضلات الساق. تزداد شدة الألم أحيانًا عند العطس أو الكحة أو الجلوس لفترات طويلة.

في بعض الحالات النادرة، قد يسبب الانزلاق أعراضًا خطيرة مثل فقدان التحكم في البول أو البراز، أو خدر حول منطقة الأعضاء التناسلية، أو ضعف مفاجئ في الساقين. هذه الأعراض تُعرف بـ **متلازمة ذيل الفرس**، وتتطلب تدخلًا جراحيًا عاجلًا لمنع مضاعفات دائمة.

غالبًا ما تتحسن الأعراض خلال أسابيع قليلة بالعلاج التحفظي الذي يشمل الراحة النشطة (تجنب الأنشطة المجهدة مع الحركة الخفيفة)، وتناول مسكنات الألم، أو الحصول على حقن الكورتيزون في الظهر لتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى تمارين العلاج الطبيعي التي تركز على تقوية عضلات الظهر وتحسين المرونة.

إذا استمر الألم الشديد أو ازداد الضعف العضلي بعد ٦ أسابيع من العلاج التحفظي، أو في حالات الطوارئ المذكورة، يوصى بإجراء جراحة بسيطة مثل **استئصال الغضروف الجزئي**، حيث يتم إزالة الجزء المنزلق عبر فتحة صغيرة، مما يخفف الضغط على العصب بشكل فوري. معظم المرضى يتحسنون سريعًا بعد الجراحة ويعودون إلى حياتهم الطبيعية خلال بضعة أسابيع.

للوقاية من الانزلاق، يُنصح بالحفاظ على وزن صحي، وتجنب الجلوس بوضعيات خاطئة لفترات طويلة، وممارسة تمارين تقوية عضلات البطن والظهر بانتظام، مع الحرص على ثني الركبتين (وليس الظهر) عند رفع الأشياء الثقيلة.

من المهم أن نتذكر أن كل حالة تختلف عن الأخرى، لذا يجب استشارة الطبيب لتقييم الأعراض واختيار العلاج الأنسب بناءً على الفحص السريري .

Address

الطلعة مقابل مستشفى الدبس،اول دخلة على اليسار،عمارة الحذوة ٢
Bethlehem
123

Opening Hours

Tuesday 15:00 - 18:00
Saturday 15:00 - 18:00

Telephone

+970598230440

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when د حنا خمشتا posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to د حنا خمشتا:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category