قال تعالى: "وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً".
يعد الإنجاب هدفاً سامياً، وغايةً يصبو إليها كل بني البشر. وقد خلق الله ابن آدم على الأرض، واستخلفه عليها، داعياً إياه إلى تعميرها والتكاثر فيها. ولا يختلف اثنان، على مدى الحاجة النفسية والاجتماعية، بل والوطنية للتكاثر، لذا فإن مركز البسمة للإخصاب يعمل، بمعيّة الله عز وجل، على تذليل كلّ العقبات ال
تي قد تقف أمام أي زوجين في سبيل رؤية طفلهما، وهي عقبات سخّر الله لنا من خلال العلوم الحديثة إمكانية تجاوزها.
يهدف مركز البسمة، ومنذ تأسيسه في العام 1997م، إلى مراكمة تجاربه، والاستفادة من خبراته السابقة، سعياً نحو تطوير التقنيات المساعدة على الحمل وعلاج العقم.
لا يتوانى المركز عن ملاحقة آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا من تطورات مذهلة في هذا المجال، وذلك من خلال التوأمة مع بعض مراكز الإخصاب الكبرى في الدول العربية والأوروبية.
يعمل في المركز، الذي يترأسه د. بهاء الغلاييني، استشاري أمراض النساء والولادة، عدد من الأطباء الأكفاء، والطواقم الفنية والإدارية ذات القدرات العالية، والتي تعمل كخلية نحل على مدار الساعة، لأجل راحة المرضى.
إنه، ورغم المسؤولية الكبيرة الملقاة على كاهلنا، إلا أننا حريصون، كنا وما زلنا، على المضي قدماً في أن تُقرّ أعين الناس، وتُملأ حياتهم بضحكات أطفالهم.
وانطلاقاً من الحديث القدسي القائل: "من رضي بقدري، أعطيته على قدري"، نعمل سويةً مع أولئك الذين ما زال أملهم في الله كبير، ولم يقنطوا من رحمته، على الوصول إلى أملهم برؤية نسلٍ لهم، جامعين العلم بالإيمان، وهما الأمران اللذان نوقن أنهما كفيلان بتحقيق كل غايات البشرية.
Alerts
Be the first to know and let us send you an email when مركز البسمة للإخصاب وأطفال الأنابيب posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.