24/09/2025
في لحظة واحدة، تحولت العيادة التخصصية لجراحة التجميل والليزر التي كانت تحتضن آلام الناس وآمالهم إلى ركام. القصف دمّر العمارة بكاملها، ومعها توقفت أنفاس المكان الذي كان يقدم العلاج والرعاية لأهلنا في غزة. هذه العيادة لم تكن مجرد جدران وأجهزة، كانت ملاذًا للجرحى والمرضى وملجأً للفقراء والمحتاجين.
اليوم، آلاف الأشخاص حُرموا من حقهم في الدواء والرعاية، والوجع تضاعف بفقدان هذا الصرح الإنساني. استهداف المراكز الطبية لا يعني فقط تدمير مبانٍ، بل يعني حرمان الناس من حقهم في الحياة، استهداف المراكز الطبية مش بس تدمير مبنى… هو تدمير لحياة وأمل ناس محتاجين.