13/03/2024
الأحكام المتعلقة بالحيض والنفاس من المسائل الشائكة سواء بالنسبة للأطباء او الفقهاء وقد اجتهدت في التوفيق بين آراء الفقهاء والطب
النساء بالنسبة للحيض هي واحدة من أربعة
معتادة تعرف ميعاد البدء والنهاية
مميزة تستطيع تمييز الحيض من الاستحاضة
متحيرة لا تستطيع التمييز وهذه تجتهد في ميعاد الدورة ولا تزيد حيضتها عن ثمانية او عشرة ايام وما بعدها فهو استحاضة
اما التي ينزل عليها الدم طوال الشهر ولم تكن لها عادة سابقة فحيضتها ست او سبعة
في بداية البلوغ وقبل ما يسمي بسن اليأس يحدث عدم انتظام بمواعيد الحيض
اما بالنسبة للنفاس فأقله لحظة وغالبه أربعون واكثرة ستون يوما وما زاد عن ذلك فهو استحاضة
واذا انقطع الدم وحصل الجفاف او رأت المرأة القصة (الإفرازات البيضاء التي تعرف بها انقطاع الحيض)فقد طهرت ويمكن ان يعاود دم النفاس النزول فتصبح غير طاهرة مرة اخري
الدم النازل بسبب الإجهاض قبل ١٢ أسبوع هو استحاضة وبعد ١٢ أسبوع من الحمل هو نفاس
بالنسبة للاستحاضة تتوضأ لكل فرض بعد الاذان وتذهب بعد الوضوء مباشرة للصلاة فان نزل منها دم وهي في طريقها للصلاة او اثناء الصلاة فصلاتها صحيحة ولا تعيد الوضوء
ويمكن ان تصلي كل فرضين بغسل واحد ما عدا الفجر بغسل منفرد فتجمع الظهر مع العصرفتغتسل في اخر الوقت قبل العصر والمغرب مع العشاء كذلك
التهابات المهبلية لا تنقض الوضوء وليست نجسة
الفحص المهبلي في نهار رمضان لا يفطر سواء للطبيب او المريضة وكذا أخذ عينة من الرحم او تركيب لولب وان صحبه نزول دم
الدم النازل من الإجهاض المنذر او بعد الفحص او ما يسمي علامة ولادة هو استحاضة
الحامل و المرضع لا تفطرا الا اذا خافت علي نفسها او ولدها وأخبر بذلكً طبيب مسلم ثقة
لا يفضّل عمل التخطيط لقلب الجنين في نهار رمضان فأحيانا يكون غير مرضي وذلك بسبب الصيام وينصح الطبيب المريضة بالإفطار وهي ليست في حاجة لذلك
ما ذكرته من مسائل اغلبه فيه خلاف ولكن ذلك ما اطمأنت له نفسي بعد السؤال والقراءة والنقاش مع أطباء وفقهاء