28/01/2022
لاجئ حتى وَصفُها ليسَ من حَقي
لاجئ مني سرقوا أَرضي
لاجئ نَهبوا بيتي ونَهبوا عَرضي
لاجئ صيفٌ يأتي ويحرقُ جِلدي
لاجئ حشراتٌ فيهِ تستلِذُ بِنهشِ جَسدي
لاجئ بها وبسببها يستفيقُ مَرضي
لاجئ لُقمتي تأتي بعدَ ذُلي
لاجئ أصرخُ بصوتٍ عالٍ أينَ حَقي
لاجئ أتى الشتاء قارصُ عَظمي
لاجئ أبدأُ بِإحصاءِ أَهلي
لاجئ بردٌ خطفَ مِني أَحبتي
لاجئ جوعٌ لا يَنتبه لَهُ إلآ قَرقعتي
لاجئ ما زلتُ أصرخ أينَ حقي
لاجئ يأتي بعضُ المتسولونُ لِمشاهدتي
لاجئ بحقِ كاميرا وإلكترونياً يَدعونَ لِحقي
لاجئ لا يعرفونَ أنهُ خزيٌ ومجَردُ عَددي
لاجئ أنا لا اريد هاشتاغ ولا منشورٌ تطالب بِه مُساعدتي
لاجئ أنظر إليها أليست بِكبيرة يا شَاري
لاجئ تأخذ بيتي وحلالي ولأجلِ مشاهدةٍ تَستهوي
لاجئ إرحل عني أنا أريدُ أن يعودَ لي بَيتي
لاجئ إرحل عني أنا بحاجة لأِهلي
لاجئ أينَ كنتَ عندما إتهموني إِرهابي
لاجئ أبقي مالُكَ في جيبك فقد ذَهبَ حَلالي
لاجئ لا تتضامن معي خلف شاشة عنوانها شَاهدني
لاجئ أنا أريدُ واقعٌ يَرُدُني فرحاً إلى فِراشي
لاجئ من بدايةِ اللآمِ لنهايةِ الألفِ المهموزة أَسموني
لاجئ رضيتُ بها عندما عَرفتُ أنهُ إختارني جُندي
لاجئ إقتنعتُ بها لأنها تزيدُ لي صبري وَعزمي
لاجئ والله لولا خالقُ الكَونِ في سِتَةِ أَيامي
لاجئ لَكنتُ عَبداً مذلولاً يَأمُرُني إِرهابي
لاجئ لكنتُ أُقبِلَ قدماً صباحاً ومسائاً لإِذلالي
لاجئ لدُنِسَ ديني بفرضِ عَبداً لِمن يَدعي أنهُ إِلآهي
لاجئ شرفٌ لي أن أكنْ صبوراً متألماً رُغمَ سوءَ حالي
لاجئ سميتُ بِها لأنني ذكرتُ في القرآني
لاجئ أفتخر أنا بها عندما أرى أنني جُندي
لاجئ إختارهُ ربهُ لأنه بهِ عاشقٌ وولهاني
لاجئ بسجدتي ودعوتي أرى حقي ناصعُ البياضي
لاجئ رسالتي للعروبة أنتِ كافرة بِحُبُكِ لوقتٍ فاني
لاجئ رسالتي حسبي الله عليكِ يا عروبتي
لاجئ رسالتي حقي سَأستَرِدُهُ يَومَ الحِسابي
لاجئ يوم يقولُ لي ربي لكَ قضيةٌ سَلمتها بِتوكلي
لاجئ من عظيمٌ جبارٌ أكسبُ قضيتي
لاجئ لا نفاقٌ ولا رَشوةٌ هنا تنفَعُ يا ظالمي
لاجئ الحمد لله على نِعمة وجودُ الصبرِ قوةً لإحيائي
لاجئ الحمد لله أن ربي هو الله خالقُ الكونِ في ٦ أيامِ
لاجئ الحمد لله فلعلها منفعَةٌ لي لبناءِ قصرٍ في جَنتي
لاجئ الحمد لله فاللهمَ قَوي صبري وإيماني
أما رسالتي أنا فهي لا إلكترونيا ولا هاشتاغ يسترد حق إنسانٌ ألقوا عليهِ تُهمة اللآجئ وهوَ بحق الله يقيمُ في أرضهِ وبيته ، الحقُ لا يعود هكذا الحقُ يعود بالقوة الموحدة بالأيدي الرابطة رسالتي أنا لهم أنا معكم باللجوء فقط لله فعبادهُ مشغولونَ بإظهارِ تضامنهم خلف الشاشات فواقعنا أصبح بين سطرين ( قم بعملِ هاشتاغ قم بعمل لايك ليزيد العدد قم بزيادة المشاهدة قم بتفعيلِ المشاركة حتى يزداد العدد ) يا مظلوم لكَ ربُكَ وليسَ عبداً تستهويهِ مشاهدة لعلهم من غفلتهم الإلكترونية يفيقون ، المعارضون كثيرون أبقوا إعتراضكم لوحدكم وجهة نظري مليئة بالحق الذي يرضي الله قبلكم ...