
29/05/2024
الإبراكسيا
هي اضطراب عصبي يؤثر على قدرة الشخص على تنفيذ الحركات والمهام الحركية التي تتطلب التخطيط والتنفيذ، على الرغم من عدم وجود ضعف في العضلات أو عجز حسي واضح. يمكن أن تؤثر الإبراكسيا على الحركات البسيطة مثل ربط الحذاء أو التحدث بوضوح، وغالبًا ما تكون نتيجة لإصابة في الدماغ، مثل السكتة الدماغية أو إصابة دماغية .
أنواع الإبراكسيا
1. الإبراكسيا الحركية (Motor Apraxia): وهي صعوبة في تنفيذ الحركات الدقيقة.
2. الإبراكسيا اللفظية (Verbal Apraxia):وهي صعوبة في تنسيق الحركات اللازمة للكلام.
3. الإبراكسيا البنائية (Constructional Apraxia):وهي صعوبة في تجميع أو بناء الأشياء.
4. الإبراكسيا الأيديولوجية (Ideational Apraxia):وهي صعوبة في استخدام الأدوات بشكل صحيح أو تنفيذ تسلسل من الحركات المعقدة.
أسباب الإبراكسيا
- السكتة الدماغية: يمكن أن تؤدي إلى تلف مناطق الدماغ المسؤولة عن التخطيط الحركي.
- الإصابات الدماغية : مثل تلك الناتجة عن الحوادث.
- الاضطرابات العصبية التطورية: يمكن أن تؤثر على الأطفال منذ الولادة.
طرق العلاج
1. العلاج الوظيفي (Occupational Therapy)
2. العلاج الطبيعي (Physical Therapy)
3. العلاج الكلامي (Speech Therapy)
الهدف منه هو تحسين القدرة على الكلام والتواصل في حالات الإبراكسيا اللفظية. حيث يتضمن تمارين لتقوية العضلات المشاركة في النطق وتقنيات لتحسين الترتيب الزمني للكلام.
4.التدريب الحسي الحركي (Sensorimotor Training)
مثل أنشطة تحفز الحواس وتدمجها مع الحركات لتعزيز التنسيق.
5.التكنولوجيا المساعدة:
مثل استخدام الأجهزة المساعدة مثل الأجهزة الذكية والتطبيقات الخاصة لتسهيل الاتصال وتنفيذ المهام.
6. العلاج النفسي والدعم الاجتماعي:
مثل الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد وعائلاتهم للمساعدة في التكيف مع التحديات الناتجة عن الإبراكسيا.
ملحوظه هامه
التعايش مع الإبراكسيا يتطلب جهوداً مستمرة من الشخص المصاب وعائلته. توفير بيئة داعمة وفهم شامل لحالة المريض يمكن أن يحسن من نوعية الحياة بشكل كبير. التعاون بين الأطباء، والمعالجين، والأسرة، يمكن أن يقدم دعماً مهماً يساعد الشخص المصاب بالإبراكسيا على تحسين قدراته الحركية والتكيف مع التحديات اليومية.
باختصار، الإبراكسيا هي حالة تتطلب نهجاً متعدد الجوانب للعلاج، يشمل تدخلات طبية، ومعالجات مهنية، ودعماً نفسياً، مما يساهم في تحسين نوعية حياة المصابين بهذا الاضطراب.