31/03/2024
مقتطفات من كتب فاديم زيلاند
تذكر انك أنت من يحكم بالصعوبة على ما تريد ان تراه في حياتك!
شعورك بالعجز أمام هدفك من شأنه ان يعمق الهوة بينك و بينه!
مستحيل أكون في علاقة ناجحة مع أحد ما!
مستحيل ان أنتقل إلى ذلك المكان!
غير ممكن و غير مسموح لي بأن أكون في تلك النسخة!
لا أستطيع بهذه الصفات ان أعلو منصة التتويج!
ما نفعله طوال الوقت بدون وعي منا أننا ننظر إلى الانعكاس!
كل مرة رغبت فيها في شيء ما، أجدني أنظر إلى مرآتي!
ارى فيها طيفا شاحبا!
ارى فيها جسما بوزن زائد!
ارى فيها نسخة عادية غير ملفتة للانتباه!
و تجيب المرآة بكل برود "صغيري انسى هذا لأمر، لن ينجح الأمر معنا، كن واقعيا فحسب!"
و تستجيب طائعا لها، لقد ابتلعت الطعم!
و تلك كانت الخدعة!
ليس هناك سقف لما تطلبه، و لا اي شرط لتناله!
و حتى و لو كنت غارقا في الوحل!
حظوظك هي نفسها مع من ساقيه في النعيم!
المرآة تخدعنا بوهم زائف!
و لكني أنا من صنع هذا الانعكاس و من سيكسره!
و سأدير فيلمي بصبر و ثبات!
لن أنظر إلى سطحها و لن أكون ذلك الحلزون الخائف المفزوع المستغرق في النوم!
فكل الأفلام التي تبثها مرآتي هي من صنع افكاري و مشاعري و من يقيني اني لم اخلق لأكون في خطوط حياة سعيدة!
و يكفي ان أدير لقطات جديدة و سأكون ماكرا هذه المرة !
لن انظر إليها، و لن أتفاعل مع ما تبثه من أفلام قديمة!
سأدير ظهري لها!
لقد أمسيت اعرف سرّها و ما يمكن ان تفعله بمن ينظر اليها!
و هي خدعة يربح فيها من هو عازم على الامتلاك!
و سأكون أنا من يربح هذه المرة!
يومكم مشرق🌸🌺🌼
#آمنةبلحسن