26/07/2024
*من الذي كان يتوقع* انو الشعب السوداني في يوم من الايام يعرف شخصيات غريبة مثل دسيس مان الذي قال سفة ندردمها ليك وكنداكة نحنكها ليك والان يقاتل مع التمرد ، ام ذاك الذي يدعي عجوبة والذي بمقدم رهطه قحت خربت سوبا مرة اخري ، وشخصيات صنعوها نفاقا ومنحوها اضواء لحظية كذوب كصائدة البمبان وما ادراك ما البمبان وذو النون وود الضي واخوه وذلك المعتوه الذي طلب من النساء ان يتصالحن مع اجسادهن ويلبسن ما يظهر مفاتنهن وهو وزير غير مربي للتربية ، وذاك الذي دعا عبدة الحجارة لبناء معابدهم .. وغيره الذي حلل المريسة وسن لها قانونا يحميها باعتبارها من التراث ، مرورا ب حميدتي الذي منحه الحظ والقدر حظا عظيما مثل قارون لكنه كفر بانعم الله وارخي السمع لوسوسة عرمان حتي قاده الي حتفه والهلاك ، واسماء مثل قجة ، جلحة ، البيشي ، كيكل ، ما هذه الحياة الغريبة ، تواري الصلاح والصالحين والمتعلمين واختفوا وبرز الي السطح الروث الطافح هذا ... اي ارض اتت بهولاء ....... انها ارض اليسار المجدبة قحت .... انها الارض القاحلة التي لا تخرج الا اشجار شوكية تصيبك بشوكها المؤذي ان اقتربت منها ولن تجد فيها لا طعاما ولا شربة ماء ... وانما الاذي فقط .. ارض غير ذي نفع لأحد .... هذه فترة مشئومة اجزم بان الشعب السوداني يريدها ان تنطوي 🌒 ويذهب هذا الكابوس المزعج وللابد مع هذه الحرب .. وان تتطهر الارض والبلد 🇸🇩 من هذا الرجز ...
وان يحيا هذا الشعب في امان مع الله ورسوله وراية الحق