01/11/2012
درعا | الشهيد البطل الدكتور عيسى عبد الرحمن عجاج مواليد (1965) اغتالته عصابات الاسد صباح يوم السبت /1-9-2012/ لدى خروجه من منزله الواقع في مشروع الصحافة بمدينة درعا ... ويعتبر الدكتور عيسى من اشهر الجراحين في محافظة درعا و أحد أبرز الطواقم الطبية في المدينة و أحد أبرز العاملين في المجال الطبي الإغاثي , من خيرة أبناء محافظة درعا و الابن البار لقريته سحم الجولان , نشط في المجال الطبي منذ انطلاق الثورة و لم يتوانى لحظة واحدة عن تلبيه نداء الفزعة لأي مصاب أو مريض مهما كانت الظروف وكان للطبيب نشاطات سياسية معارضة للنظام قبل الثورة حيث تم توقيفه عدة مرات اطولها 9 اشهر لمناهضته للنظام وعلى اثرها تم فصله من مشفى درعا الوطني بقرار امني .. وفي ظل الثورة اعتقل الدكتور عيسى مرتين من قبل فرع المخابرات الجوية بمحافظة درعا وكانت التهم الموجهة اليه هي (علاج جرحى المظاهرات) وقد تعرض على اثرها الى للتعذيب
الشديد .
و اخر اعتقال بعد انطلاق الثورة كان يوم الجمعة 25 أيار/مايو التي سُمِّيَت جمعة /دمشق موعدنا القريب/ ، حيث استمر /19/ يوماً خرج وعليه اثار تعذيب وتم تهديده بالتصفية في حال استمر في نشاطه السياسي ، والرغم من ذلك رفض الطبيب ان يغادر محافظة درعا الى الدول المجاورة .
والشهيد الدكتور عيسى عجاج حائز على عدد من الشهادات والاختصاصات وهي : :
- جراحة جهاز الهضم والغدة الدرقية - الثدي والدوالي – الفتق – جراحة الاطفال - استئصل المرارة – جراحات تنظيرية - عمليات السمنة ) (ماجستير في الجراحة العامة
–رحمه الله من حفظة كتاب الله و من الأيادي البيضاء في المحافظة , قضى ايام طوال في سجون النظام المجرم بتهم مختلفة كان منها براء ما كانوا يريدون بها الا ابعاده عن اهله و اخوانه .
تعجز الكلمات دائما عن توصيف الرجال الذين ضحوا بكل شيء لوجه الله عز و جل و لأجل ثورة العزة و الكرامة في سوريا ... بطل جديد من أبطال هذه الثورة يضاف لآلاف الأبطال الشهداء لن يكونوا أبداً أرقاماً تتداولها نشرات الأخبار بل هم رموز و قادة سبقونا إلى الشهادة و مهدوا الطريق لنا لنلحقهم أو ننتصر
لهم
أيها البطل , أيها الأبطال .... هنيئاً لكم ... قسماً إننا على عهدكم سائرون , قسماً لن تضيع دمائكم أبداً .