12/08/2024
موضوعنا اليوم ليس عن المضادات الحيوية و كيفية استخدامها فقد تحدثنا في منشور سابق عن العشوائية والفوضى في اختيار المضاد الحيوي لكن اكثر ما يلاحظ هم الأشخاص الذين يتناولون حبة او حبتين فقط من المضاد الحيوي المتوفر لديهم بدون استشارة او بدون معرفة هل سيفيد او لا بمجرد ظهور أعراض المرض عليهم ثم يتوقف عن تناول المضاد الحيوي بمجرد زوال الأعراض
نعلم بأن المضاد الحيوي دواء كيميائي مركب لتثبيت نمو او قتل الجراثيم (يقتل الجراثيم الضارة والنافعة) أصبح يؤخذ في الفترة الأخيرة بشكل عشوائي اما عند الحيوانات كالدواجن فهو يؤخذ يوميا مما زاد في عدد الجراثيم المقاومة له مما زاد من المطالبات بتنظيم إعطاء الصادات في الاوساط العلمية وقد تكون طريقة التخفيف من هذه الصادات موجودة بين ايدينا لكن لا أحد يحب أن يجرب و يأخذ وصفته من الطب البديل بحجة انه تقليدي وقديم لكن ربما تكون لديه وسيلة لتخفيض استهلاك بعض الأدوية او الاستغناء عنها..
لماذا لا ندعم جهازنا المناعي في بداية المرض فهو المدافع عن الجسم ضد البكتريا و الخمائر والفطور والفيروسات والطفيليات عند الإصابة بوخز في الحلق او السعال او ارتفاع الحرارة والتي هي من أساسيات الدفاع (الحرارة تمنع تكاثر الجراثيم وانتشارها) والدعم هو بمكونات نباتية اثبتت فعاليتها في مقاومة العناصر الممرضة
دائما كانت النباتات مصدر الدواء و كانت شركات الأدوية ولا تزال تقلد الأدوية النباتية لفعاليتها و قدرة تكيفها خلال الزمن مع الميكروبات فمثلا الثوم الحاوي على مواد كبريتية مضادة للبكتريا و الليمون الحاوي على فيتامين سي و القرنفل المضاد للبكتريا والطفيليات والزنجبيل للعسل والخل وغيرها الكثير. لكن سنعطي الخلطة الأفضل للمناعة وقد تغني عن الصاد الحيوي ويفضل ان تجرب من الأشخاص الذين يكثرون من استخدام الصادات او يسيئون استخدامها
الخلطة
- ١٥ حبة ثوم
-ليمونة كاملة
-ملعق. كبيرة كركم
-ربع ملعة زنجبيل
-ربع كوب من العسل الاصلي(ربع كاسة شاي)
-٣٠ مل زيت زيتون (تقربا ثلث كأس شاي)
-٩٠ مل من الخل
تخفق في الخلاط جيدا لمة دقيقة إلى دقيقتين
ثم تحفظ في مرطبات جيد الأحكام وتحفظ في البراد وتزداد فعالية الخلطة بسبب التخمر وعند الإصابة بالمرض تؤخذ ملعقة كبيرة صباحا ومساءا واذا كانت الحالة شديدة تؤخذ ٤ مرات باليوم