
06/11/2024
الأسرة هي الملاذ الوحيد للعيش بأمان وراحة بال، ويتلقى فيها الطفل القيم والمبادئ العليا التي يستند عليها مستقبله، فالمواقف الحياتية التي يتعرض لها، والتي يظن الجميع انه لا يعيها ولا يتأثر بها تترك بصمات واضحة على شخصيته وطريقة تعامله مع الآخرين
لهذا ينصح الأطباء والاختصاصيون النفسيون الآباء والأمهات عند حدوث أي خلاف أو سوء فهم بينهم إبعاد الأطفالل الصغار، ولا سيما إذا تطور الأمر الى صراخ وضجيج، فهذا يؤدي الى زرع الكراهية والعدوانية في نفسية الطفل فيتولد لديه اعتقاد بأنه السبب في الخلاف فيكون فريسة سهلة للأمراض والعقد النفسية والاجتماعية .ما هي التأثيرات السلبية لمشاكل الوالدين على الطفل؟
1 - اضطرابات سلوكية واضحة وتتخللها توتر وقلق وعدم القدرة على التركيز وخاصة في المدرسة فتتراجع قدرته على الاستيعاب.
2 - ظهور الخلافات على شكل كوابيس مخيفة وبكاء قد نعتقد انه من دون سبب.
3 - التبول اللاإرادي وفقدان الشهية أو إفراط في الأكل وشعور الطفل بالهم والحزن الدائم.
4 - انعدام جو الألفة والمحبة بين أفراد الأسرة يشعر الأبناء بالضياع وعدم الثقة بالنفس.
5 - الهروب من البيئة المحيطة بهم الى محيط آخر مثل أصحاب السوء ظناً أنهم يبعثون الطمأنينة والراحة المفقودة.
6 - المراهق شديد التأثر بسلوك والديه في هذه المرحلة فيحتاج الى النصح والإرشاد والمحبة فيجد الطريق مسدودا ويرتكب المعاصي ويصبح عصبيا ويظن انه سيعاقب والديه اللذين سببا له المآسي، ويكون قاصراً عن التعامل مع شؤون الحياة المختلفة وشعوره بالإثم جراء نزاع الوالدين.
7 - مشاكل في النوم فالأولاد الذين يتعرضون لحدوث مشاكل بين والديهم أكثر عرضة للقلق وعدم النوم وساعات النوم قليلة عندهم مما يؤثر سلباً عليهم ويضعف همتهم ويزيد من توترهم ويقلص من قدرات التحكم في العواطف لديهم.
8 - فقدان الأمان العاطفي وهو؛ الجسر الذي يربط بين الطفل والعالم من حوله والاستقرار الأسري هو؛ صمام الأمان فكلما كانت العلاقة الزوجية أقوى كانت قدرات الطفل وعلاقاته الخارجية قوية وغير مهزوزة.