Al Karam Laboratory

Al Karam Laboratory Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Al Karam Laboratory, Medical Lab, 8 Azar, Lattakia.

24/11/2025

قياس منتصف عضلة العضد (Mid-Upper Arm Circumference - MUAC) هو طريقة سريعة، بسيطة، وغير مكلفة لقياس الحالة التغذوية، وخاصةً سوء التغذية الحاد، لدى الأطفال.

إليك الدلالات الكاملة لاستخدام هذا القياس:

1. الهدف الرئيسي: فحص وسرعة تحديد سوء التغذية الحاد

يُستخدم MUAC بشكل أساسي في:

· الطوارئ والمجتمعات محدودة الموارد: حيث يصعب استخدام الموازين أو أطوال الأطفال بدقة.
· برامج التغذية المجتمعية: لتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى تدخل عاجل.
· الترصد والتقصي الوبائي: لمراقبة معدلات سوء التغذية في منطقة ما.

2. الفئة المستهدفة بشكل أساسي

· الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات (أو 59 شهراً). هذا هو الاستخدام الأكثر شيوعاً ومعيارية.
· يمكن استخدامه أيضاً لتقييم الحالة التغذوية للنساء الحوامل والمرضعات في بعض البرامج.

3. تفسير القياسات (للأطفال 6-59 شهراً)

يتم استخدام شريط قياس خاص ملون (أخضر، أصفر، برتقالي، أحمر) للإشارة إلى الحالة التغذوية:

· 📏 الأخضر (طبيعي): 125 ملم فأكثر
· الدلالة: حالة تغذوية جيدة. لا يوجد خطر مباشر لسوء التغذية الحاد.
· 📏 الأصفر (معرض لخطر سوء التغذية / الهزال المتوسط): 115 ملم - 124.9 ملم
· الدلالة: الطفل معرض لخطر سوء التغذية. يحتاج إلى متابعة ورقابة مستمرة، وتحسين في النظام الغذائي، وقد يدخل في برامج التغذية التكميلية.
· 📏 البرتقالي / الأحمر (سوء التغذية الحاد الشديد - الهزال الشديد): أقل من 115 ملم
· الدلالة: حالة طارئة. الطفل يعاني من سوء تغذية حاد شديد وهو معرض بشكل كبير لخطر الوفاة بسبب الأمراض. يتطلب تدخلاً عاجلاً وعلاجاً فورياً، غالباً بالأغذية العلاجية الجاهزة أو في مراكز العلاج المتخصصة.
· 📏 البرتقالي (سوء التغذية الحاد): أقل من 115 ملم مع وجود oedema (وذمة غذائية - تورم في القدمين واليدين والوجه)
· الدلالة: هذه هي أخطر صورة من صور سوء التغذية الحاد (Kwashiorkor) وتتطلب علاجاً فورياً في المستشفى.

4. مزايا قياس منتصف العضلة (MUAC)

· سهل وسريع: يمكن للمتطوعين المجتمعيين تعلمه وتطبيقه بسهولة.
· رخيص: لا يحتاج إلى أجهزة باهظة الثمن.
· غير معتمد على العمر: لا حاجة لمعرفة تاريخ ميلاد الطفل بدقة (على عكس مؤشرات الوزن للطول التي تتطلب معرفة العمر والطول بدقة).
· تنبؤي قوي: أثبتت الدراسات أن MUAC هو مؤشر أفضل من الوزن للطول في التنبؤ بخطورة الوفاة لدى الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد.
· يمكن للمجتمع استخدامه: يمكن للأمهات والمجتمعات المحلية استخدامه للاكتشاف المبكر للمشاكل.

5. القيود والاعتبارات

· لا يشخص سبب سوء التغذية: لا يخبرنا إذا كان السبب هو قلة الطعام، أو مرض مزمن، أو عدوى متكررة.
· لا يقيس جميع أشكال سوء التغذية: يركز بشكل أساسي على الهزال (نقص الوزن بالنسبة للطول) وهو مقياس لسوء التغذية الحاد. لا يقيس التقزم (قصر الطول بالنسبة للعمر) وهو مقياس لسوء التغذية المزمن.
· يحتاج إلى تدريب: يجب قياسه في منتصف العضلة تماماً وبالشكل الصحيح للحصول على نتائج دقيقة.

الخلاصة

دلالة قياس منتصف العضلة (MUAC) لمستوى التغذية هي:
أداة فحص سريعة وحساسة للكشف عن حالات سوء التغذية الحاد والهزال لدى الأطفال الصغار، وتحديد أولوياتهم للعلاج العاجل، خاصة في سياقات الطوارئ والمجتمعات ذات الموارد المحدودة.

إنه مؤشر حيوي ينقذ الأرواح من خلال تحديد الأطفال الأكثر عرضة للخطر والذين يحتاجون إلى مساعدة فورية.

24/11/2025

إحدى السيدات تقول:
أنا امرأة بعمر الست وخمسين سنة أعاني من التشويش وفقدان الطاقة والتركيز.
وحتى فقدان الشغف بما حولي.
فالذي كان يعني لي الشي الكثير سابقا لم يعد يعني لي شيئا حاليا.
لا أشعر بالفرح وكأنو كابوس يجثم على صدري
عندي دوخة اعاني منها وخوف وقلق شبه دائمين
احاول ان اساعد نفسي للتغلب على مااشعر به بالرياضة واشغال نفسي بالأعمال و بعض تمارين التنفس
ولكن لم أجد نتيجة.
الرد
عزيزتي… شكراً لشجاعتك في التعبير عمّا تمرّين به.
الوصف الذي ذكرتِه — التشويش، فقدان الطاقة، ضعف التركيز، فقدان الشغف، غياب الفرح، الدوخة، القلق والخوف المستمران — لا يعني أبداً أنك ضعيفة أو متهاونة… بل يشير إلى أن جسمك ونفسك وعقلك يرسلون إشارة تحتاج إلى فهم دقيق، وليس تجارب عشوائية.
🔹 أولاً: قبل أن نُرجع كل شيء للنفسية…
هناك عوامل بيولوجية في عمرك يمكن أن تفسّر كثيراً مما يحدث، ومنها:
اضطراب الهرمونات في مرحلة ما قبل وما بعد انقطاع الدورة
انخفاض فيتامين D
نقص B12
اضطراب الغدة الدرقية
فقر الدم أو سوء امتصاص الحديد
اختلال مستويات السكر
التهابات صامتة مزمنة
ولهذا الخطوة الأولى الضرورية هي إجراء تحاليل دم أساسية للاطمئنان، لأن محاولة “إصلاح المزاج” بينما السبب بيولوجي يشبه محاولة إشعال ضوء في بيت لا يصله التيار.
✅ التحاليل المقترحة كبداية:
CBC صورة دم كاملة
Ferritin مخزون الحديد
Vitamin D
B12
TSH / T3 / T4 وظائف الغدة
Fasting glucose & HbA1c سكر صائم وتراكمي
CRP الالتهاب
وربما هرمونات المرحلة الانتقالية إن أمكن
إذا ظهر خلل هنا، فإن تعديل الحالة البيولوجية سيعيد لك الشعور بالحياة تدريجياً.
🔹 أما إذا كانت التحاليل سليمة…
عندها ننتقل إلى المستوى الثاني: الحياة الداخلية ونمط العيش، لأن ما تصفينه يحدث كثيراً عند النساء بعد عمر الخمسين بسبب:
✅ 1. تراكم الأدوار دون شعور بالمعنى
الأم… الزوجة… الخادمة… المعطاءة… دون تغذية للذات.
✅ 2. غياب الرسالة بعد أن يكبر الأولاد
فتجد المرأة نفسها بلا اتجاه.
✅ 3. علاقات تستنزف ولا تغذي
الهدوء الخارجي لا يعني الراحة الداخلية.
✅ 4. تراجع الهوية والشعور بالقيمة
وكأن الحياة أصبحت “تكرار بلا روح”.
✅ 5. الإرهاق العصبي المزمن
القلق المستمر يستنزف الجهاز العصبي ويطفئ الفرح.
🔹 وهنا يأتي العمل على:
✅ إعادة شحن الطاقة الجسدية بروتين النوم، الضوء، الحركة الهادئة
✅ إعادة بناء المعنى والأهداف بطريقة تتناسب مع هذه المرحلة
✅ إعادة تقييم العلاقات: من يرفعك؟ من يطفئك؟
✅ إعادة اكتشاف الذات وليس تقليد الماضي
✅ بناء عادات صغيرة تراكميّة لا مجهودات عنيفة
✅ تقنيات تنظيم الجهاز العصبي لا مجرد “تنفس عابر”
🔹 والجزء الأهم:
أنتِ لا تفقدين الشغف… بل تنتقلين إلى مرحلة وعي جديدة.
الأشياء التي كانت تعني لك الكثير سابقاً لا تعود تُرضيكي لأن روحك تطلب مستوى أعمق من الحياة، وليس لأنك “اختربتِ” أو “تراجعتِ”.
هذه ليست نهاية…
هذه عتبة تحول إن فهمتها، تتحولين معها.
🔹 خلاصة الرسالة إليها:
اطمئني – ما تشعرين به مفهوم وله أسباب
ابدئي بالتحقق البيولوجي قبل النفسي
إذا كانت التحاليل سليمة ننتقل لاكتشاف نمط الحياة والرسالة
هناك طريق للخروج — لكن بخطوات منهجية لا ارتجالية.
ايمن قتلان / aiman katlan

تحذيرات من انفلونزا هذا الشتاء ستكون قاسية
19/11/2025

تحذيرات من انفلونزا هذا الشتاء ستكون قاسية

15/11/2025
المرونة العصبية (Neuroplasticity) هي أعظم اكتشاف علمي في علم الأعصاب الحديث — وهي المفتاح الحقيقي للتغيير والنمو والشفاء...
05/11/2025

المرونة العصبية (Neuroplasticity) هي أعظم اكتشاف علمي في علم الأعصاب الحديث — وهي المفتاح الحقيقي للتغيير والنمو والشفاء والتحول الذهني والعاطفي والسلوكي.
ما من تعلم أو شفاء أو تطور يحدث في الإنسان إلا من خلالها.
دعونا نشرحها بعمق وبأسلوب تطبيقي يناسب من تريد أن “تعيد تشكيل نفسها من الداخل”.

🧠 أولًا: ما هي المرونة العصبية؟
المرونة العصبية تعني ببساطة:
قدرة الدماغ على تغيير نفسه — من حيث البنية والوظيفة والاتصال بين الخلايا العصبية — استجابةً للتجارب، والتفكير، والمشاعر، والتعلم المستمر.
أي أن:
"الدماغ ليس لوحة ثابتة من الأسلاك، بل هو حديقة تنمو أو تذبل بحسب ما تزرعين فيها كل يوم."
كل فكرة، عادة، تجربة، أو شعور، يخلق وصلة عصبية جديدة (Synapse).
وكل تكرار للفكرة أو السلوك يقوّي هذا المسار العصبي حتى يصبح طريقًا سريعًا للعقل.
أما ما لا يُستخدم، فيضعف ويتلاشى.
🌿 ثانيًا: ماذا يعني ذلك عمليا؟
يعني أن:
يمكن للإنسان أن يتعلم أي مهارة جديدة في أي عمر.
يمكنه أن يغيّر عاداته ومشاعره وردود فعله.
يمكنه أن يشفي نفسه من آثار الماضي عبر إعادة برمجة دماغه.
لم يعد العلم يقول “الطبع يغلب التطبع”،
بل يقول:
“ما تكرره يتشكل، وما تتقنه يترسخ.”
⚡ ثالثًا: كيف نفعل المرونة العصبية في حياتنا؟
1️⃣ الانتباه الواعي هو المفتاح
الدماغ لا يتغير إلا لما تنتبهين له بوعي. لذلك:
راقبي نفسك عندما تتحدثين، تفكرين، أو تتصرفين.
عندما تلاحظين فكرة سلبية، توقفي فورًا وقولي:

“هذه الفكرة لا تخدمني، سأستبدلها.”
بهذا أنتِ حرفيًا توقفين مسارًا عصبيًا قديمًا وتبدئين بتكوين مسار جديد.

2️⃣ التكرار الهادئ
المرونة العصبية لا تُبنى بالنية فقط، بل بالتكرار.
كرري العادات الجديدة يوميا — بتركيز وهدوء.
العصبونات تحتاج إلى التكرار لتتصل ببعضها عبر قانون معروف:
"الخلايا التي تُفعَّل معًا، تتصل معًا."
مثلاً:
كلما كررتِ الامتنان، يقوَى “مسار الامتنان”.
كلما كررتِ النقد الذاتي، يقوَى “مسار اللوم”.
أنتِ من تحددين أي مسار ينمو.
3️⃣ البيئة المساعدة
الدماغ لا ينمو في بيئة فوضوية أو مرهقة.
ضعي نفسك في بيئة تُحفّز النمو:
ضوء طبيعي.
موسيقى هادئة.
مساحات للسكينة والتأمل.
علاقات مشجعة وليست سامة.
المرونة العصبية تحتاج “تغذية حسية” إيجابية.
4️⃣ النوم الكافي
أثناء النوم العميق يقوم الدماغ بعملية “تنظيف” وتنظيم للمسارات العصبية.
ما تعلمته في النهار يُثبت في الليل.
احرِصي على نوم كافٍ ومنتظم، فهو لا يقل أهمية عن التعلم نفسه.
5️⃣ الحركة الجسدية
الدماغ والجسد منظومة واحدة.
الرياضة الخفيفة — المشي، اليوغا، الرقص الحر — تزيد من إفراز بروتين اسمه BDNF
(عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ)
وهو الذي يُعيد بناء الاتصالات العصبية ويحفّز نمو خلايا جديدة.
6️⃣ المشاعر الإيجابية
الشعور بالحب، الامتنان، الأمل، والفضول، يفتح دوائر النمو العصبي.
أما الخوف، والذنب، والقلق، فيغلقها.
لذلك، لا يمكن بناء دماغ جديد بطاقة الكراهية أو الخوف من الفشل.
ابدئي من حالة “سلام” ولو بسيطة، فهي التربة التي تنمو فيها الخلايا الجديدة.
🌸 رابعًا: التمارين العملية لتفعيل المرونة العصبية
🧩 التمرين الأول: إعادة التوجيه الذهني
كلما ظهرت فكرة سلبية، اكتبيها، ثم اكتبي بجانبها النسخة الجديدة. مثلاً:
"أنا لا أستطيع" ⬅️ "أنا أتعلم وأتطور كل يوم."
كرري النسخة الجديدة بصوتك، فالنطق يرسخها عصبيًا أكثر من التفكير بها فقط.
🌤️ التمرين الثاني: تمرين الامتنان الواعي
كل صباح اكتبي ثلاث تجارب تشعرين بالامتنان لها.
هذا يعيد توصيل دماغك نحو “الوفرة” بدل “النقص”.
🌿 التمرين الثالث: تعلم جديد أسبوعي
اختاري مهارة صغيرة (طبخ، لغة، آلة موسيقية، كتابة، رسم…).
التعلم يفتح مسارات جديدة ويقوّي الدماغ ضد الشيخوخة والاكتئاب.
💭 التمرين الرابع: التأمل الذهني اليومي (Mindfulness)
اجلسي 10 دقائق في صمت، وراقبي أنفاسك دون حكم.
كل مرة يعود ذهنك، أعيديه برفق.
بهذا أنتِ تدرّبين “الانتباه الواعي”، وهو أهم مهارة لقيادة المرونة العصبية.
🧠 التمرين الخامس: “التخيل الموجّه”
تخيلي نفسك تعيشين الحياة التي تريدينها — بهدوء وتفاصيل حقيقية.
الدماغ لا يفرّق بين التخيل والواقع العصبيًا،
لذلك كل تخيل إيجابي هو تدريب عصبي فعلي.
🔁 خامسًا: قانون التراكم العصبي
المرونة العصبية تتبع قانونًا بسيطًا وعميقًا:
“ما تفعله قليلًا كل يوم، يُغيّر دماغك كثيرًا مع الوقت.”
لا تحتاجين إلى قفزة، بل إلى استمرارية واعية.
كل دقيقة حضور، كل قرار مختلف، كل عادة صغيرة جديدة
هي لبنة في بناء دماغ جديد وحياة مختلفة.
💎 وأخيرًا: من المرونة العصبية إلى المرونة الحياتية
حين يصبح دماغك مرنًا،
تتغير طريقتك في التفكير،
فتتبدل مشاعرك،
فتتغير أفعالك،
فيتشكل واقع جديد.
المرونة العصبية هي فن “إعادة خلق نفسك” من الداخل.
وهي أصدق برهان على أن الإنسان لم يُخلق ليبقى كما هو،
بل ليتجدد ويزدهر ويتحول باستمرار.
ايمن قتلان / aiman katlan

31/10/2025

الوقاية الأولية من السكتة الدماغية: أبرز التحديثات الأمريكية

على الرغم من الانخفاض العام في معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية في الدول ذات الدخل المرتفع، فإن هذا التراجع لم يكن متساوياً بين الفئات العمرية، إذ لوحظ أن معدلات السكتة لم تنخفض بين البالغين دون سن الخامسة والخمسين. وقد دفع هذا الاتجاه الجمعية الأمريكية للقلب (AHA) والجمعية الأمريكية للسكتة الدماغية (ASA) الى إصدار إرشاداتها لعام 2024 والتي أعادت فيها تعريف استراتيجيات الوقاية الأولية من السكتة الدماغية من خلال الدمج بين الأساليب السلوكية والعلاج الدوائي.
تتضمن هذه الإرشادات سبعة تحديثات رئيسية تشمل:

أولاً: التعديل الغذائي:
منحت الإرشادات الحديثة توصية من الدرجة الأولى (Class 1) لـ النظام الغذائي المتوسطي (Mediterranean diet)، الذي أظهر أنه يقلل من خطر السكتة الدماغية بنسبة تتراوح بين 35% الى 42% لدى الأفراد المعرضين لمخاطر قلبية وعائية متوسطة الى عالية، كما بينت نتائج تجربة PREDIMED.
يركز هذا النظام على تناول الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك، مع تقليل تناول الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة.

كما أوصت الإرشادات أيضاً بـ استخدام بدائل الملح الغنية بالبوتاسيوم (75% كلوريد الصوديوم و25% كلوريد البوتاسيوم) لدى البالغين بعمر ≥60 سنة الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، بدرجة توصية Class 2a، بناءً على تجربة SSaSS التي أظهرت انخفاض خطر السكتة بنسبة 22%.
غير أنه ينبغي مراقبة مستويات البوتاسيوم بدقة لدى المرضى المصابين بمرض الكلى المزمن أو الذين يتناولون مدرات بول حافظة للبوتاسيوم.

ثانياً: نواهض مستقبلات GLP-1:
أوصت الإرشادات الجديدة بدرجة Class 1 (قوية) باستخدام نواهض مستقبلات GLP-1 مثل (Semaglutide) و (Dulaglutide) للمرضى المصابين بالسكري من النمط الثاني المعرضين لمخاطر قلبية عالية.
أظهرت التحاليل التلوية (Meta analyses) للتجارب السريرية العشوائية (RCT) انخفاضاً في خطر السكتة الدماغية غير المميتة بنسبة 27%، خصوصاً السكتة الإقفارية (ischemic stroke) ، وهو ما أكدته تجربة REWIND.
أصبحت هذه الفئة الدوائية ركيزة أساسية في الوقاية الدوائية من السكتة الدماغية لدى مرضى السكري.

ثالثاً: أهداف ضغط الدم:
اعتمدت الإرشادات الجديدة هدفاً أكثر صرامة لضغط الدم يبلغ أقل من 130/80 ملم زئبقي للبالغين المصابين بارتفاع الضغط ولديهم خطر قلبي وعائي مرتفع، مع توصية Class 1.
أظهرت دراسات مثل STEP وACCORD BP أن خفض الضغط الانقباضي دون 130 ملم زئبقي يقلل خطر السكتة الدماغية بنسبة 26%، وتشمل الفائدة البالغين فوق سن الستين ومرضى السكري.
كما أظهرت التحاليل التلوية أن كل انخفاض بمقدار 5 ملم زئبقي في الضغط الانقباضي يرتبط بانخفاض خطر السكتة بنسبة 13%.

رابعاً: أدوية خفض الدهون:
تظل الستاتينات حجر الأساس في علاج اضطرابات الدهون للوقاية من السكتة الدماغية (توصية Class 1). كما سمحت الإرشادات باستخدام مثبطات PCSK9 مثل (Alirocumab) و (Evolocumab)، وكذلك دواء (Bempedoic acid) كخيارات بديلة في حال عدم تحمل الستاتينات (Class 2b).
أظهرت تجربة ODYSSEY OUTCOMES أن Alirocumab خفّض خطر السكتة بنسبة 27%، بينما أظهرت تجربة CLEAR Outcomes انخفاضاً غير معنوي بنسبة 15% مع حمض بيمبدويك.
أما مكملات أحماض أوميغا-3 الدهنية فلم تُظهر أي فائدة وقائية (توصية Class 3 – لا فائدة).

خامساً: الأدوية المضادة للصفائح والتخثر:
تشدد الإرشادات الجديدة على الترشيد في استخدام الأسبرين في الوقاية الأولية، إذ خُفّضت درجته الى Class 2b (فائدة غير مؤكدة).
يمكن النظر في استخدامه لدى مرضى السكري أو من لديهم تصلب شرياني تحت سريري (subclinical) متقدم، بينما يُمنع استخدامه لدى من تجاوزوا 70 عاماً أو يعانون من مرض كلوي مزمن (Class 3 – ضرر).
كما أوصت الإرشادات بإمكانية استخدام (Ticagrelor) بجرعة 60 ملغ مع الأسبرين بعد مرور عام على احتشاء عضلة القلب ولمدة تصل الى ثلاث سنوات، إذ خفّض خطر السكتة بنسبة 15% وفق تجربة PEGASUS-TIMI 54، لكنه زاد خطر النزيف الكبير بمقدار الضعف.
أما مضادات التخثر بجرعات منخفضة لدى المرضى الذين يعانون من ضعف انقباضي في البطين الأيسر دون وجود رجفان أذيني، فهي غير موصى بها.

سادساً: العلاج بالكولشيسين:
منحت الإرشادات توصية من الدرجة 2b لاستخدام الكولشيسين (colchicine) بجرعة منخفضة (0.5 ملغ يومياً) لدى المرضى الذين أصيبوا حديثاً باحتشاء عضلة القلب.
أظهرت تجربة COLCOT انخفاض خطر السكتة بنسبة 74%، إلا أن تجارب أخرى مثل LoDoCo2 وCLEAR SYNERGY-OASIS 9 لم تؤكد هذه الفائدة، مما يجعل دور الكولشيسين في الوقاية من السكتة ما يزال غير محسوم ويحتاج الى دراسات إضافية.

سابعاً: تقييم المخاطر الخاصة بالجنس:
خصصت الإرشادات الجديدة فصلاً كاملاً لتقييم المخاطر النوعية الخاصة بالنساء، إذ تشكّل النساء 57% من الوفيات الناتجة عن السكتة الدماغية.
تشمل التوصيات علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة عندما يكون ≥160/110 ملم زئبقي (توصية Class 1)، واستهداف ضغط أقل من 140/90 ملم زئبقي في معظم الحالات (Class 2a).

كما تدعو الإرشادات الى تحري فشل المبايض المبكر (قبل سن الأربعين)، وانقطاع الطمث المبكر (قبل سن الخامسة والأربعين)، والانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis)، لما لهذه الحالات من ارتباط بزيادة خطر السكتة الدماغية.
ويُنصح بالحذر عند استخدام العلاج الهرموني في النساء بعد انقطاع الطمث بسبب ارتفاع خطر السكتة الدماغية لديهن.

ختاماً، تمثل إرشادات AHA/ASA لعام 2024 للوقاية الأولية من السكتة الدماغية تحولاً مهماً نحو تبني نهج أكثر صرامة وتخصيصاً في الوقاية، يجمع بين تعديل نمط الحياة والعلاج الدوائي الموجّه.
تعكس هذه التحديثات الفهم المتزايد بأن الوقاية من السكتة الدماغية تتطلب نهجاً متعدد الأبعاد وطويل الأمد يدمج بين نمط الحياة والعلاج الدوائي وتقييم المخاطر الخاص بكل مريض.


إستشاري طب الأسرة وأمراض كبار السن

بيان توافقي حول الالتهاب كمحرك خفي وراء أمراض القلب وأحدث استراتيجيات مكافحتهتؤكد الأدلة المتزايدة أن الالتهاب يُعدّ آلي...
10/10/2025

بيان توافقي حول الالتهاب كمحرك خفي وراء أمراض القلب وأحدث استراتيجيات مكافحته

تؤكد الأدلة المتزايدة أن الالتهاب يُعدّ آلية مركزية في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ يساهم في بدء المرض وتكرار أحداثه الأثيروسكلروزية atherosclerotic events. ويُبرز البيان التوافقي لعام 2025 الصادر عن الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) أهمية تقييم الالتهاب القلبي الوعائي والوقاية منه وعلاجه كجزء من الممارسة السريرية الروتينية.

لأن الأطباء لا يمكنهم علاج ما لا يقيسونه، يُوصى بشدة بإجراء فحص شامل للبروتين المتفاعل C عالي الحساسية high-sensitivity C-reactive protein (hsCRP) جنبًا إلى جنب مع قياس الكوليسترول، في كلٍّ من الوقاية الأولية والثانوية. يساعد قياس hsCRP على تحديد المرضى ذوي الخطر الالتهابي المرتفع حتى عند كون الدهون في الدم طبيعية. ورغم أن مؤشرات أخرى مثل البروتين الأميلويدي A، والإنترلوكين-6، والفيبرينوجين، وعدد كريات الدم البيضاء، ونسبة العدلات إلى اللمفاويات، ونسبة EPA/AA يمكن أن تتنبأ أيضًا بخطر القلب، فإن hsCRP يبقى المؤشّر الأكثر موثوقية واعتمادًا من قبل الهيئات التنظيمية، وقد استخدم باستمرار في التجارب السريرية الكبرى لنتائج أمراض القلب. أما المؤشرات التصويرية للكشف عن الالتهاب الوعائي فهي واعدة في البحث العلمي لكنها ليست جاهزة بعد للاستخدام السريري الروتيني.

في الوقاية الأولية، يمكن لقياس واحد لـ hsCRP يتجاوز 3 ملغم/لتر أن يحدّد الأشخاص ذوي الخطر الالتهابي المرتفع، بشرط ألا يكون المريض مصابًا بعدوى حادة. وفي من لديهم عبء التهابي متزايد، يُوصى بالبدء المبكر بتدخلات نمط الحياة مثل تحسين النظام الغذائي وزيادة النشاط البدني وضبط الوزن. وإذا ظل hsCRP مرتفعًا باستمرار، فيجب التفكير في بدء العلاج بالستاتين أو تكثيفه بغضّ النظر عن مستوى كوليسترول LDL.

في الوقاية الثانوية، يُعدّ hsCRP مؤشرًا قويًا لا يقل أهمية عن LDL في التنبؤ بالأحداث الوعائية المتكررة، مما يؤكد مفهوم «الخطر الالتهابي المتبقي residual inflammatory risk». أما لدى المرضى الذين يتناولون الستاتين، فيُستحسن رفع جرعته إلى النطاق عالي الكثافة إذا بقي hsCRP أعلى من 2 ملغم/لتر رغم السيطرة الجيدة على LDL. كما أظهر الكولشيسين بجرعة منخفضة (0.5 ملغم يوميًا) فعالية كبيرة في تقليل الأحداث القلبية الوعائية لدى المرضى المصابين بتصلّب شرياني مزمن مستقر، وهو الآن أول دواء مضاد للالتهاب معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لهذا الغرض. يُستخدم الكولشيسين كعلاج مكمّل لتخفيض الدهون، لكنه غير فعّال عند استخدامه أثناء نقص التروية الحاد، ويجب تجنبه في حالات القصور الكبدي أو الكلوي الشديد. كما تُجرى حاليًا دراسات لتقييم عدد من العلاجات الجديدة المضادة للالتهاب، بما في ذلك مثبطات IL-6، لدى مرضى القصور الكلوي المزمن، والغسيل الكلوي، وفشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ (HFpEF)، والمتلازمات التاجية الحادة.

تبقى أنماط الحياة والسلوكيات حجر الزاوية في خفض الالتهاب ومخاطر أمراض القلب. ويُنصح المرضى باتباع أنماط غذائية مضادة للالتهاب مثل النظام المتوسطي أو حمية DASH، مع التركيز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون. كما يُوصى بتناول الأسماك الغنية بالأوميغا-3 مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وخصوصًا الأسماك الدهنية الغنية بـ EPA وDHA، مع تقليل اللحوم الحمراء والمصنّعة، والكربوهيدرات المكرّرة، والمشروبات السكرية. ويُستحسن ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط المعتدل أو 75 دقيقة من النشاط المكثف أسبوعيًا، والحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين لتقليل الالتهاب المزمن منخفض الدرجة وتعزيز صحة القلب على المدى الطويل.

وباختصار، تمثل هذه التوصيات تحوّلًا جوهريًا في طب القلب: إذ لم تعد إدارة أمراض القلب تقتصر على خفض الدهون، بل تشمل أيضًا الكشف النشط عن الالتهاب ومعالجته، من خلال الدمج بين العلاج الدوائي وتغيير نمط الحياة والسلوكيات الصحية لتحقيق حماية قلبية مستدامة.

الشكل:
يًًًًُظهر الشكل أنه خلال فترة 30 عامًا، كان لدى الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من البروتين المتفاعل-C عالي الحساسية (hs-CRP) أو الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL-C) معدل أعلى من الأحداث القلبية الوعائية. في كلا الشكلين، أظهرت الخُمس الأعلى (أعلى المستويات) الارتفاع الأكبر في الأحداث، بينما أظهرت الخُمس الأدنى أقلها.
الخلاصة: تشير النتائج إلى أن ارتفاع الالتهاب (hs-CRP) وارتفاع الكوليسترول (LDL-C) يتنبآن بشكل مستقل بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
‏(ACC Scientific Statement, 29 September 2025)

Consensus Statement on Inflammation as a Hidden Driver of Heart Disease and the Latest Strategies to Combat It

Growing evidence confirms that inflammation is a central mechanism driving cardiovascular disease, influencing both the onset and recurrence of atherosclerotic events. The 2025 consensus recommendations from the American College of Cardiology (ACC) emphasize the need for clinicians to assess, prevent, and manage cardiovascular inflammation as part of routine care.

Because clinicians cannot treat what they do not measure, universal screening of high-sensitivity C-reactive protein (hsCRP)—alongside cholesterol—is strongly recommended for both primary and secondary prevention. Measuring hsCRP helps identify patients at higher inflammatory risk, even when traditional lipid profiles appear normal. While other markers such as serum amyloid A, interleukin-6, fibrinogen, white blood cell count, neutrophil-to-lymphocyte ratio, and the EPA/arachidonic acid ratio may also indicate cardiovascular risk, hsCRP remains the most reliable and clinically validated marker recognized by regulatory agencies. Emerging imaging biomarkers to detect vascular inflammation are promising in research but are not yet recommended for routine clinical use.

In primary prevention, a single hsCRP measurement above 3 mg/L can identify individuals at increased inflammatory risk, provided they are not acutely ill. For those with elevated inflammation, early lifestyle interventions—such as improving diet, increasing activity, and weight management—are encouraged. Persistently high hsCRP levels should prompt clinicians to initiate or intensify statin therapy, regardless of LDL cholesterol levels.

In secondary prevention, hsCRP is at least as powerful as LDL cholesterol in predicting recurrent vascular events, highlighting the concept of “residual inflammatory risk.” Among patients already taking statins, treatment intensity should be increased if hsCRP remains above 2 mg/L, even with well-controlled LDL levels. The use of low-dose colchicine (0.5 mg daily) has been shown to significantly reduce cardiovascular events in patients with chronic stable atherosclerosis and is now the first FDA-approved anti-inflammatory therapy for this purpose. Colchicine should be used as an adjunct to lipid-lowering therapy but avoided during acute ischemia or in those with significant hepatic or renal dysfunction. Several new anti-inflammatory agents, including IL-6 inhibitors, are also being investigated in clinical trials across conditions such as chronic kidney disease, dialysis, heart failure with preserved ejection fraction (HFpEF), and acute coronary syndromes.

Lifestyle and behaviour remain crucial in reducing inflammation and cardiovascular risk. Patients are advised to follow anti-inflammatory dietary patterns such as the Mediterranean or DASH diet, emphasizing fruits, vegetables, whole grains, legumes, nuts, and olive oil. Regular intake of omega-3–rich fish—two to three servings per week—is encouraged, while red and processed meats, refined carbohydrates, and sugary beverages should be minimized. Engaging in at least 150 minutes of moderate or 75 minutes of vigorous physical activity per week, maintaining a healthy weight, and quitting smoking are all essential measures to lower chronic low-grade inflammation and promote long-term cardiovascular health.

Taken together, these recommendations underscore a paradigm shift: the management of heart disease now extends beyond lipid control to include the active detection and treatment of inflammation, integrating pharmacologic, lifestyle, and behavioural strategies to achieve lasting cardiovascular protection.

Figure:
The figure shows that over 30 years, people with higher hs-CRP or LDL-C levels had a higher cumulative incidence of cardiovascular events. In both panels, the top quintile (highest levels) had the steepest rise in events, while the lowest quintile had the least.
Summary: Higher inflammation (hs-CRP) and higher cholesterol (LDL-C) each independently predict greater long-term cardiovascular risk.
(ACC Scientific Statement, 29 September 2025)

✅ أولاً: التعريفالكُحّة (Cough) هي رد فعل دفاعي طبيعي من الجسم لطرد أي جسم غريب أو مادة مهيجة من الجهاز التنفسي.بتحصل نت...
04/10/2025

✅ أولاً: التعريف

الكُحّة (Cough) هي رد فعل دفاعي طبيعي من الجسم لطرد أي جسم غريب أو مادة مهيجة من الجهاز التنفسي.
بتحصل نتيجة تنبيه مستقبلات في مجرى التنفس (الأنف – الحلق – القصبة الهوائية – الشعب الهوائية) فتؤدي لانقباض مفاجئ للعضلات وخروج هواء بسرعة لطرد السبب.

---

✅ ثانياً: أسباب الكُحّة

1. أسباب حادة (تستمر أقل من 3 أسابيع):

عدوى فيروسية (زي البرد والإنفلونزا).

عدوى بكتيرية (زي الالتهاب الرئوي أو السعال الديكي).

استنشاق دخان، غبار أو مواد كيميائية.

التحسس المفاجئ (allergic reaction).

وجود جسم غريب داخل مجرى التنفس (شائع عند الأطفال).

2. أسباب مزمنة (أكثر من 8 أسابيع):

الربو الشعبي (Asthma).

التهاب الشعب الهوائية المزمن (Chronic bronchitis).

الارتجاع المريئي (GERD): رجوع الحمض من المعدة للمرئ يسبب كحة ليلية.

التدخين.

بعض الأدوية مثل: ACE inhibitors (أدوية الضغط زي الكابتوبريل).

أورام الرئة أو تليف الرئة (أسباب نادرة لكن مهمة).

---

✅ ثالثاً: أنواع الكُحّة

كُحّة جافة (Dry cough): بدون بلغم – غالبًا من التحسس أو الفيروسات أو الربو.

كُحّة ببلغم (منتجة): مع إفرازات – شائعة في الالتهابات البكتيرية أو الشعب المزمنة.

كُحّة مزمنة ليلية: مرتبطة بالربو أو ارتجاع المريء.

كُحّة دموية (Hemoptysis): وجود دم – لازم فحص فوري.

---

✅ رابعاً: التشخيص

بيعتمد على:

التاريخ المرضي (مدة الكُحّة، وجود بلغم، علاقة بالأكل/النوم/التدخين).

الفحص السريري (سماعة الصدر – العلامات المصاحبة).

فحوصات:أشعة صدر.

تحاليل دم.

اختبار وظائف الرئة.

أحيانًا منظار للقصبات.

---

✅ خامساً: العلاج

العلاج يعتمد على السبب:

1. لو سببها عدوى فيروسية بسيطة: غالبًا بتتحسن بدون مضاد حيوي، مع راحة وسوائل دافئة.

2. لو التهاب بكتيري: مضاد حيوي مناسب.

3. لو بسبب حساسية/ربو: أدوية مضادة للالتهاب وموسعة للشعب (Inhalers).

4. لو ارتجاع مريئي: أدوية تقلل الحموضة + تغيير نمط الحياة.

5. التوقف عن التدخين لو هو السبب.

6. أدوية الكُحّة:

#مهدئات الكحة (Suppressants) زي Dextromethorphan → تفيد في الكحة الجافة.

#طاردات البلغم (Expectorants) زي Guaifenesin → تفيد في الكحة مع بلغم.

المواد الطاردة للبلغم (Expectorants) هي أدوية بتساعد على تسييل وإذابة المخاط (البلغم) عشان يطلع بسهولة مع الكحة، وبالتالي بتسهل التنفس وتقلل احتقان الصدر.

🔹 أشهر المواد الطاردة للبلغم:

1. Guaifenesin (غوايفينيزين)

الأشهر والأكثر استخداماً.

يدخل في أدوية كثيرة مثل Tussex, Benylin, Robitussin.

2. Ammonium chloride (كلوريد الأمونيوم)

موجود في بعض الشرابات القديمة.

بيحفّز مراكز التنفس ويزيد إفرازات الشعب الهوائية.

3. Potassium iodide (يوديد البوتاسيوم)

أقل استخداماً الآن بسبب آثاره الجانبية.

4. Bromhexine (برومهيكسين)

يعمل كمذيب للبلغم ومقشع.

5. Ambroxol (أمبروكسول)

مشتق من البرومهيكسين لكنه أقوى وأطول فعالية.

موجود في شرابات مثل Mucosolvan, Amilyn.

6. Herbal expectorants (أعشاب طاردة للبلغم):

مثل خلاصة اللبلاب (Ivy leaf extract).

الزعتر، عرق السوس، والنعناع.

🔹 الفرق بينها وبين أدوية الكحة المثبطة (Antitussives):

المثبطات (زي Dextromethorphan): تقلل الكحة (مفيدة للكحة الجافة).

الطاردة للبلغم: تسهل خروج المخاط (مفيدة للكحة الرطبة المصحوبة ببلغم).

---

⚠️ متى لازم أراجع الطبيب فورًا؟

الكحة مستمرة أكثر من 3 أسابيع.

وجود دم في الكحة.

كحة مصاحبة بضيق نفس شديد أو صفير.

فقدان وزن غير مبرر أو تعرق ليلي.

ارتفاع حرارة مستمرة.

---

✅ نصائح عامة

شرب سوائل دافئة.

الابتعاد عن التدخين والدخان السلبي.

تهوية الغرفة جيدًا.

استخدام عسل طبيعي (خصوصًا للأطفال فوق 1 سنة).

رفع الرأس عند النوم يقلل الكحة الليلية.

إرشادات ضغط الدم 2025: خفض أبكر، فحوص أوسع، متابعة منزلية، وأهداف أدقأصدرت الجمعية الأمريكية للقلب (AHA) والكلية الأمريك...
04/10/2025

إرشادات ضغط الدم 2025: خفض أبكر، فحوص أوسع، متابعة منزلية، وأهداف أدق

أصدرت الجمعية الأمريكية للقلب (AHA) والكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) في عام 2025 أحدث إرشادات شاملة لارتفاع ضغط الدم، وهي أول مراجعة كبرى منذ عام 2017 حين أعيد تعريف ارتفاع الضغط. وبدعم من 11 جمعية مهنية أخرى، تؤكد هذه التوصيات على أهمية التشخيص المبكر، والتقييم الأوسع، والمعالجة الأكثر قوة لارتفاع الضغط، وذلك استنادًا إلى عقد من التجارب العشوائية عالية الجودة.

يظل تعريف عتبات ضغط الدم دون تغيير، حيث يُعرَّف الضغط الطبيعي بأنه أقل من 120/80 ملم زئبق، والضغط المرتفع بأنه 120–129/

AIM: The “2025 AHA/ACC/AANP/AAPA/ABC/ACCP/ACPM/AGS/AMA/ASPC/NMA/PCNA/SGIM Guideline for the Prevention, Detection, Evaluation, and Management of High Blood Pressure in Adults” retires and replaces the “2017 ACC/AHA/AAPA/ABC/ACPM/AGS/APhA/ASH/ASPC/NMA/PCNA Guideline for the Prevention, Detectio...

Address

8 Azar
Lattakia

Opening Hours

Monday 08:30 - 17:00
Tuesday 08:30 - 17:00
Wednesday 08:30 - 17:00
Thursday 08:30 - 17:00
Saturday 08:30 - 17:00
Sunday 08:30 - 17:00

Telephone

+963959032143

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Al Karam Laboratory posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Al Karam Laboratory:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category