26/06/2025
في علوم الطاقة..
تعتبر ظروف الشخص وتفاصيل حياته انعكاسا لعالمه الداخلي المتمثل بالافكار والقناعات..
حيث انه اذا تم تكرار افكار معينة تتحول تلقائيا الى قناعات والقناعات تتحول الى سلوكيات وبدورها الى ظروف وتفاصيل حياة..
الافكار اذا تحولت الى قناعات يبدا حينها العقل ببثها على شكل ذبذبات الى الكون كله ويبدا الكون المسخر للانسان بالتعامل والتفاعل مع هذه الافكار..
وتاتي جنود الله في الارض لتحقيق تلك القناعات في حياة الشخص فتبدا بالظهور اشخاص وظروف وفرص في حياتك حتى تتحول قناعاتك الى واقع حقيقي مادي تراه في حياتك..
اسال اشخاص مقتنعين ان حظهم سيئ وسترى كيف ان الحظ السيئ يلاحقهم في كل مكان وفي كل زمان واسال شخص مقتنع ان الحياة صعبة وانظر الى الصعوبة في حياته ... الخ
احيانا يكون لنا امنيات نود تحقيقها ونسعى جاهدين لتحقيقها بلا فائدة لان السعي في العالم المادي فقط هو مضيعة للوقت..
و لان العالم المادي انعكاس للعالم الطاقي اي ان فكرتك يجب ان تتكون في العالم الطاقي ومن ثم تنتقل الى العالم المادي..
لاحظ الان قول الله :
" ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم"..
اي ان التغيير يكون بالنفس والنفس شيئ طاقي غير مرئي متمثل بالافكار..
اليقين بمفهموه الشامل من الممكن تمثيله بالمعادلة التالية:
الداخل = الخارج
اي ان تنسف كل القناعات القديمة وتستبدلها باخرى جديدة وتنتظر حتى تنعكس الافكار الجديدة في واقعك المادي وظروفك الحالية ..
وهذه فترة تحتاج الى وقت والى المداومة على التخيل وعيش الهدف ..
بعد هذا ستظهر المفاجاة الكبرى في حياتك الا وهي ما ان تتخيل شيئ والخيال سعي نفسي وهو يمثل 90% من السعي للوصول الى الشيئ او الهدف ..
ومن ثم تسعى له السعي المادي المطلوب وهو ما يمثل 10% فقط من السعي حتى يبدا هذا الشيئ بالظهور مباشرة في حياتك بوقت قصير مهما كان هذا الشيئ..
زوج, او عمل, او مال, او اي هدف اخر..
وستقف بعدها مذهولا كما وقف الكثيرين من قبلك ..
في مرحلة الايمان باسماء الله الحسنى ستبدا هذه الاسماء بالانعكاس ايضا في حياتك:
اسم الله البارئ معكوس بحياتك بتمتعك بجسم سليم معافى..
اسم الله الشافي معكوس بتمتعك بصحة نفسية عالية وسعادة غامرة ورضا..
اسم الله المعطي يتجلى بعطايا لم تكن تتوقعها..
وسيذهلك الله بكرمه حين ينعكس اسم الكريم في حياتك..
واسم الله الجبار سيجعلك مجبور الخاطر ناسيا كل من كسرك يوما ما..
والى اخره من انعكاسات اسم الله في حياتك..
لتكن مع الله فيكن معك فلا يشغلك قلق من المستقبل ولا حزن من الماضي سيقفز لحياتك..
ستكون مشغول بعيش اللحظة " الان" ولن يؤثر عليك اي ظرف مهما كان ..
فمن كان معه الناصر فمن ذالذي يهزمه..