28/11/2025
الغزو الفضائي وهل نقترب فعلاً من “غزو فضائي ؟
ام انه مجرد غزو وهمي ..
حبيت احكي عن الموضوع لاني لاحظت بالفترة الماضية الكل بدأ ينتظر قدوم الفضائيين والمركبة اطلس ٣١ واللى رح يصير بعدها..
وقبل ما ادخل في التفاصيل
اسأل نفسك سؤال بسيط:
هو هل نحن فعلاً امام معلومات حقيقية ؟
او لااا..او نحنا امام مسرحية معمولة بميزانية مفتوحة؟
لأن اللي عم يصير هاي الفترة مو مجرد تصريحات
هاد إخراج سينمائي لمرحلة جديدة..
لما نشوف مسؤول بحجم ماركو روبيو نائب رئيس لجنة الاستخبارات يطلع امام الكاميرات ويقول:
أجسام غير أرضية حلّقت فوق منشآتنا النووية..
هاد مو مزحة ابدا
هو قال :“غير أرضية” هيك عادي ؟
الأغرب من هاد…
انو هاد الرجل مو حدا هاوي ولا بيلعب وحائل يكسب جمهور عالسوشال ميديا ويحصد لايكات..
انتبه منيح :
روبيو مو مجرد سياسي بيتفزلك
هاد نائب رئيس لجنة الاستخبارات
يعني قاعد فوق مخزن الأسرار
وبيفتح وبيقرأ صفحاته يوميًا..
يعني شايف الملفات اللي بتتخزن ضمن أدراج نادراً ما يجي حدا يفتحها أصلاً..
ليش هلئ بالذات؟
ليش ما طلع التصريح من 10 سنين؟ وليش مو بعد 10 سنين؟
هل هو صدفة ؟
واللا جرأة ؟
واللا شجاعة سياسية ؟
واللا شرارة مدروسة صح لإشعال وعي العالم كله ؟
انتبه منيح لما واحد بهالوزن بيصرح لهيك حكي اكيد يبقى في حدا فوقه قاله احكي وصرح ..
واكيد البعض سمع عن فيلم عصر الإفصاح ؟
هاد فيلم وثائقي أمريكي
صدر اول سنة 2025
مدة الفيلم حوالي 109 دقيقة.
وطبعا الهدف المعلن:
دعوة لكشف أسرار قديمة عن وجود «ذكاء غير بشري»
ومتل ما قالوا كشف حساب عن
تشويش وحجب معلومات صار لعقود علينا ..
والفيلم يضم شهادات من نحو 34 مسؤولًا حاليّين وسابقين
من الجيش الاميريكي
والاستخبارات
و الحكومة
وبيقولوا إنهم رأوا أو تعاملوا مع ظواهر أو أجسام غير بشرية..
من بين الأسماء متل مو جاي بالفيلم أنها الشخصية الرئيسية
هو الموظف السابق في وزارة الدفاع الأمريكية و الشخص المركزي في الفيلم..
كمان ظهر سياسي كبير: ل ماركو روبيو وزير خارجية سابق في إدارة ترامب..
من ضمن من ادّعوا أن الحكومة الأميركية بصدد «إفصاح» عن الحقائق لاحقا ..
بمعنى أنه كان في حملة تضليل وتستر على مدار حوالي 80 سنة لإخفاء حقائق عن وجود كائنات أو أجسام غير بشرية..
و ان هناك سباق عالمي بين دول وحكومات لاستعادة التكنولوجيا الفضائية وعمل هندسة عكسية لها أي:
استخراج تقنيات من مصادر غير بشرية من أجل تفوّق تكنولوجي/عسكري..
تلك المعرفة و التكنولوجيا أخفيت عن البشرية ربما خوفًا من رد فعل عالمي أو سيطرة على القوة أو احتكار المعرفة..
طيب السؤال :
ليش كل هاد عن يصير بهاد الوقت ؟
من كام سنة…
البنتاغون سرّب فيديوهات
وبعدها بشهور…
جيمس ويب قال :شاف جسم ضخم داخل على الأرض.
وبعدها…
جسم 3I/ATLAS اتسمّى اطلس ٣١ او مايسمى “السفينة الأم”..
هل هو صدفة؟
واللا خطة ؟
من أجل ان تعودنا نشوف
وتعوّدنا نسمع وتعوّدنا نشك
لحد ما يجي يوم ما يقولوا:
انو في غزو فضائي
تبقى أنت نفسيًا جاهز تتقبل أو على الأقل ما ترفض وتستهجن
وهاد اسمه:
التهيئة النفسية الجماعية..
وهو نفس اللي حكي عنه أنصار النظام العالمي الجديد
اصنع تهديد خارجي موحّد
بيسهّل عليك توحيد الأرض كلها
والسؤال : هل مشروع الشعاع الأزرق رجع؟ او بالأساس هو ما انتهى؟
الكندي “سيرج موناست” في التسعينات حكي عن أكبر سيناريو للهولوغرام في التاريخ:
تمثيل غزو فضائي وهمي على مستوى الكوكب لفرض حكومة عالمية..
ساعتها قالوا عنو إنه مجنون.
واليوم التصريحات الرسمية بتاخد كلامه وتحط عليه ختم “ممكن يكون”..
لما سياسي كبير يعترف بكيانات غير بشرية
يبقى السؤال:
هل بدأت فاعليات تنفيذ الخطة؟
حتي ستيفن غرير بيقول من 1993: رح يجهّزوا البشر لحرب وهمية مع كائنات غير بشرية..
قالو عنو انه مهووس وانتو بيهبد بالحكي ..
نفس الجيش اللي كان بيكذّبه
صار يقول :في كيانات غير بشرية”..
طب يا ترى مين اللي كان عم يكذب؟
ومين اللي كان عارف؟
كل الاشياء اللي ظهرت مع بعض:
فيلم “عصر الإفصاح”
تسريبات البنتاغون
فيديوهات المركبات
شائعة الجسم اللي جاي من طرف جيمس ويب
الحديث عن “سفينة أمّ” او اطلس٣١
جنون على السوشيال ميديا
سياسين بيطلعوا يعترفوا فجأة..
لا اله الا الله ركزوا معي:
هاد اسمه في علم النفس :
"توجيه إدراكي متزامن"
شو يعني هاد ..
يعني حدا بيدخل فكرة لعقلك من مليون باب بنفس اللحظة
لحد ما تبقى “طبيعية” بالنسبة لك..
وهاد اللي شايفينه مو تحضير لغزو فضائي هاد تحضير لـ قبول فكرة الغزو الفضائي..
والفرق بين الاثنين كبير جدًا
الغزو نفسه مارح يصير
ويكفي إنك تتقبل “إمكانية حدوثه”..
ليش؟
لحتى وقت ما يظهر قرار عالمي فوق وطني رح تكون انت مهيأ تتقبله بدون مقاومة..
هو هاد الهدف اساسا
مو الغزو وانما رد فعلك على الغزو..
تخيّل معي:
أزمة اقتصادية
صراع عالمي
انهيار ثقة
ميديا متوترة
فيديوهات
تصريحات سياسية
وأخيرًا: “تهديد فضائي”
لو حصلت السلسلة هاي
اكيد رح تسلم بالحكومة العالمية وأنت مبتسم..
واكيد رح تتسائلوا لمصلحة مين وليش او مين اللي محتاج لعدو خارجي؟
الجواب:
اللي عايز يوحّد العالم بفكرة
اللي عايز يلغّي الانتماءات الدينية و الوطنية واساسا بدو فيها بفكرة الديانة الابراهيمية الموحدة والجامعة لجميع الديانات..
اللي عايز سلطة واحدة فوق كل السلطات..
و الغباء انو معظمنا مافكر منيح انو لو في فضائين و بدهن يحتلوا الأرض…
اكيد ما رح يستأذنونا ؟
ولا رح يبعثوا لقطات HD من فوق نيويورك ؟
ولا رح يعملوا زيارات بروفة فوق قواعد نووية ؟
والسبب الحقيقي؟
العدو الجديد لازم يكون أذكى من كل البشرية
لازم يبين إنه قادر ان يخترق أقوى دفاعات
و لازم يخلق إحساس بالعجز
وهاد تجهيز نفسي لقبول سلطة فوق كل سلطة..
لو العدو صنع في الوعي
مش في الواقع
مين اللي يحارب؟
ومين اللي ينتصر؟
والغزو اكيد مارح يصير
لكن يكفي إنك تخاف من احتمال حصوله..
والعدو مو شرط يكون حقيقي
يكفي إنه “ممكن”..
لأن الخوف من “ممكن”
أقوى من أي حقيقة..
وتذكر الجملة هاي:
من يملك القدرة على صناعة العدو يملك القدرة على صناعة المُخلّص.. واساسا بالهليغرام رح تشوفوا المخلص والسيدة العذراء وبعض الرموز الدينية ..
فكّروا فيها منيح …
لأن اللعبة مو بين الأرضيين والفضائيين
اللعبة بين العين اللي بتشوف
والعقل اللي بيصدّق..
وبتمنى شوف رأيكم…
هل نحنا داخلين على غزو فعلي؟
ولا على أكبر مسرحية في تاريخ البشر؟
شاركوا المقال…
وخلوا الناس تفك الرموز معاكم..
تنويه:
ما يُقال هنا ليس دعوة ولا تحريضًا، بل قراءة تحليلية في عمق الرموز والمعاني
بقدّمه لكم من منظور فكري بحت بوعي أعلى
فكر ووعي لا يتبع لأي جهة ولا يحرض على أي شخص أو كيان او ديانة أو معتقد..
هو دعوة لتصير تفكر بعمق ووعي اكبر وتكون المراقب والشاهد بدون ما تاخد بعقلك هاي الاشياء وتتبناها وتحكي فيها ..
وتذكر نظرية "الفراشة"
المهم تكون واعي وعلى قدر المسؤولية تجاه ما يجب أن تدخله بعقلك أو لا..
وعي ونور وسلام