
29/09/2025
حاملات شعلة النور..
هناك مجموعة من النساء على الأرض حاليّاً يحملن مشاعلا لتطور البشرية.
هؤلاء النساء جواهر نادرة وفريدة ومهجنة للروح الأنثوية القديمة.
هؤلاء النساء تمتلك شجاعة ومرونة ومثابرة أكثر مما يمكن فهمه.
لقد سار هؤلاء النساء بصمت عبر الآلاف والآلاف من السنين ليجدن أنفسهن هنا على الأرض ، محمّلين بمهمة إعادة إيقاظ النفس الأنثوية العميقة للإنسانية والأرض..
هذه النساء لا تعلن نفسها كمنقذات لهذا الزمن بل يتابعن في الغالب عبىء العمل الهائل بتفان وانضباط والتزام لا تقاس لهذه المهمة.
كل هؤلاء النساء سيخضعن للغوص العميق في معاناتهن العاطفية المتراكمة الناتجة عن قمع وعي الآلهة.
هذا الحمل "الكارمي" للجرح المؤنث سيصل حتمًا إلى نقطة متأزّمة في مرحلة ما خلال هذه الحياة ليجبرها على الشفاء الذاتي العميق والوعي الذاتي.
عندما تشفي هؤلاء النساء أنفسهن فإنها تفعّل تأثير الدومينو للشفاء والتحويل لأجيال من إناث الماضي والمستقبل.
ليس هذا فقط فالقوة الروحية الفطرية لهؤلاء النساء اللواتي قضين دهوراً يكرسن ذواتهن بالكامل لخدمة المؤنث العُليا هي محفّزة جدا مبدعة ومشعّة إلى حد كبير ومحوّلة
- عندما تصب هؤلاء النساء النية المقدسة في جلب أنفسهن إلى الكمال يتلقى الكون بأكمله جسمًا مملوءًا بالدم الإلهي المؤكسج.
إذا تم جذبك إلى حقل طاقة هذه المرأة المستنيرة فستواجه تغييرًا روحيًا..
أولا قد اختارت روحك التواصل معها بغض النظر عن رأيك فهذه المرأة تحمل معلومات عميقة وهامة بالنسبة لك الشفرات المقدسة القائمة على الحدس والتي تعتبر حيوية لتطوير كيانك.
كل هؤلاء النساء يحملن اتفاقيات مرتبة مسبقا والتي تجعلهن على اتصال مع أشخاص محددين في أوقات محددة. وفي الكثير من الأحيان هو تاريخ منظم بعناية ..
هذا يثير موجة على موجة من صحوات التحولات في طاقة الناس الذين يتصلون بهم..
سيقوم المجلس الأعلى الإلهي بتوجيه هذه المجموعة من النساء باستمرار لتنفيذ مهمتهن..
هؤلاء النساء لا يوضعن "عشوائياً" في الاماكن أبداً..
هناك دائما هدف عميق للعلاقات والأماكن التي تجلب لها هؤلاء النساء طاقتها..
ليس من السهل دائمًا حمل المشاعل المقدسة من أجل الصحوة الانثويّة..
لقد ابتليت الأرض وقيّدت وأثقلت بالاعتماد الزائد والاستثمار في الأيديولوجية الذكوريّة لفترة طويلة..
موجة الخوف الذي ينبع من الحراسة المفرطة للقلب وحجب القلب وفقدان التواصل مع صوت الفطرة مبينا الطاقة العاطفية واعتبارها انفصالًا غير مجدٍ وعقيم ومجنون وفصلها الكامل من حكمة الجسم والتخلي عن ممارسة الصمت بشكل منتظم (التأمّل)
- فموجة الخوف هذه قد تسببت بانقباض الوعي البشري والتهرّب الاطفاء والتوقف عن الاستماع..
عندما يفقد الوعي البشري الاتصال مع القلب فإنه يتصرّف من مصدر الخوف.
والأعمال المُنبثقة من الخوف دائما عنيفة وتنوي الأذى جسديا وعاطفيا وعقليا وروحيا..
لا يمكننا أن نظل مشلولين وفي حالة خوف ومنفصلين عن الروح الأنثوية..
لا يمكنك أن تظل مشلولا وفي حالة خوف ومنفصلاً عن الروح الأنثوية..
الفرصة الوحيدة للانفتاح على الحقيقة والحضور والإشراق والعمق والشفاء والقبول الغير المشروط والثقة والتعبير عن من تكون في قلبك إلى التحول الروحي
- الفرصة الوحيدة تأتي من الاستماع إلى ما يقوله صوت الأنثى المقدّسة لك..
ومن المرجّح بأن صوت الأُنثى المقدّسة قادم من إحدى النساء التي أتحدث عنها..
على طريقتها الخاصة من خلال التوقيت الإلهي والتزامن
- من خلال المعجزات المنسوجة في رداءها المشعّ نوراً إنها تتحدث إليك..
واحدة من هؤلاء النساء تتحدث إليك وتؤثر على حقل طاقتك وتعمل على قلبك مع كمّ كبير من المحبّة تغمر عظامك المرهقة والجسد المؤلم بالمياه المقدسة من كأسها المتدفق..
انت تعرفها لا يمكنك أن تفوتها لن تكون المرأة الأكثر أناقة والأعلى صوتًا وهدفها إثارة الاهتمام..
لن تتلاعب أو تتوسل أو تحسّسك بالذنب لكي تبقى معها فهي لا تعمل على مستوى "الأنا"..
بل تعمل على مستوى الروح
فالروح لا تحتاج أن تعلن نفسها لأنّها هي موجودة …
ترجمة Silva Machoulian