marsa ville

marsa ville La Marsa

Bienvenue sur la page de la Ville de La Marsa. Vous y trouverez les dernières actualités de votre ville.
(1034)

❤️Credit photo Aziz Bey
10/09/2025

❤️
Credit photo Aziz Bey

دار الجلد تركينة من تراكن تونس 😍🧡
10/09/2025

دار الجلد تركينة من تراكن تونس 😍🧡

باب بحر 1970 🇹🇳
10/09/2025

باب بحر 1970 🇹🇳

من 🇹🇳 تونس أرض الأصالة والكرامة، ينطلق أسطول الأمل متزيّناً بالأعلام، حاملاً رسالة الشعوب الحرة نحو إخوتنا في الشرق. من ...
10/09/2025

من 🇹🇳 تونس أرض الأصالة والكرامة، ينطلق أسطول الأمل متزيّناً بالأعلام، حاملاً رسالة الشعوب الحرة نحو إخوتنا في الشرق. من سيدي بوسعيد الأزرق والأبيض، تخرج قافلة التضامن لتؤكد أن تونس كانت وستظل في قلب القضايا العادلة، وأن موانئها ليست مجرد شواطئ على المتوسط، بل منصّات للحرية والوحدة. فخرٌ لنا أن يكون وطننا منارة إنسانية، ينادي العالم بأسره: إن المظلومين في الأرض ليسوا وحدهم.

10/09/2025
الأسطول  سيتوجه غداً إلى ميناء بنزرت للالتحاق ببقية  القوارب عبر البحر، وربما غداً سينطلق.
10/09/2025

الأسطول سيتوجه غداً إلى ميناء بنزرت للالتحاق ببقية القوارب عبر البحر، وربما غداً سينطلق.

اليوم في سيدي بوسعيد 🇹🇳، احتشدت الجماهير على الشاطئ وامتلأت المياه بالقوارب في فعالية "أُسطول تونس"، في مشهد مهيب يجسّد ...
10/09/2025

اليوم في سيدي بوسعيد 🇹🇳، احتشدت الجماهير على الشاطئ وامتلأت المياه بالقوارب في فعالية "أُسطول تونس"، في مشهد مهيب يجسّد روح التضامن والصمود. 🌊

تونس اليوم تثبت للعالم أنّها مع الإنسانيّة، وتقف مع الحقّ كما لم يجرؤ أيّ بلد آخر على ذلك. 🤝❤️

#تونس #حرية #كرامة #إنسانية

10/09/2025

من العزة إلى تونس

10/09/2025

من ميناء سيدي بو سعيد الأن

Address

Marsa Ville
La Marsa
2070

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when marsa ville posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to marsa ville:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Our Story

لا يمكن الحديث عن تاريخ مدينة المرسى دون الحديث عن تاريخ البايات وعن العرش الحسيني تحديدا الذي تأسست فيه المدينة على شكلها الحالي المعروف لدى الجميع. موجز عن تاريخ تونس في عهد البايات في بداية القرن الثامن عشر أدّى انحلال السلطة العثمانية في تونس الى تأسيس ملكية حكمت البلاد لمدة ثلاثة قرون. تسعة عشر بايا (كنية ملك تونس) تعاقبوا على السلطة منذ سنة 1705 للميلاد الى حين اعلان الجمهورية سنة 1957. سنة 1705 تمكن الآغا الحسين بن علي، وقد كان قائد الصبايحية وهم فرقة من خيّالة الجيش العثماني، من استغلال الفتنة والنزاعات القائمة بين بشوات تونس ممثلي الباب العالي للانقلاب عليهم وافتكاك السلطة مؤسسا بذلك ملكيّة جديدة مستقلة عن الباب العالي. بذلك تكون الملكية الوراثية الحسينية تأسست رسميا في تونس. فلقد تمكن أول بايات العهد الحسيني من اعادة استتبات الأمن في الايالة التونسية الشابة دون التمكن من انهاء نزاعات الارث والخلافة. يجب انتظار حكم علي باشا (1759-1782) ثم حمّودة باي (1782-1814 ) ليتمكن النظام الجديد من فرض سيادتة على كامل التراب التونسي. بداية من ثلاثينيات القرن التاسع عشر تمكن أحمد باي (1837-1855) وخلفاؤه انتهاج سياسة تحديث وعصرنة شاملة. وقد تمّ انهاء العبودية والرق من قبل العرش الحسيني قبل أغلبية الأوطان الأوروبية. وفي سنة 1861 تمّ اعلان أول دستور يقنن مفهوم المواطنة والدولة الحديثة. وعلى الصعيد الاقتصادي كانت الايالة التونسية في أزمة أضعفت سلطة البايات. في مؤتمر برلين لسنة 1878 قررت الدول العظمى اقتسام العالم. ورغم احتجاج ايطاليا سُمح لفرنسا باحتلال تونس في ماي 1881. وقد تمّ توقيع معاهدة باردو مع محمد الصادق باي (1859-1882) التي تمنكت من خلالها فرنسا من الاستعمار العسكري المباشر. وقد حافظ الباي على مركزه محتفظا بسلطة التشريع والادارة لكن كل القرارات لا تكون نافذة الا بقبول المقيم العام الفرنسي. وبالرغم من كل ذلك تمكن اصلاح التعليم وتأسيس المعهد الصادقي من طرف محمد الصادق باي سنة 1875 من نشوء نخبة مثقفة وواعية ذات حس وطني. ولقد كان للحرب العالمية الثانية التي مكنت ألمانيا من احتلال تونس الى حدود 1943 دور في تغيير الكثير من المعطيات: لقد مثلت امكانية مساندة الوطنيين التونسيين لقوى المحور فرصة لاسماع صوتهم لدى قوى الاستعمار. وموازاة لحزب الدستور الجديد بقيادة المحامي الشاب الحبيب بورقيبة سعى المنصف باي الذي استلم الحكم سنة 1942 الى تنبني المطالب الوطنية وايصالها الى حكومة فيشي مما متـّعه بشعبية كبيرة لدى الشعب التونسي. لكن وطنية المنصف باي سارعت في ازاحته عن العرش ونفية الى بو (Pau) حيث مات منفيا سنة 1948 لتعين القوى الفرنسية مكانه الأمين باي (1943-1957) الأقـل كاريزما والأكثر طواعية لفرنسا. وفي 20 مارس 1956 تحصلت تونس على الاستقلال وأعلنت الجمهورية في 25 جويلية 1957 وأزيح الأمين باي عن العرش بطريقة مهينة حيث صودرت أملاك البايات ووقع وضعه تحت الاقامة الجبرية الى حد وفاته. وبذلك كانت نهاية العرش الحسيني الذي حكم تونس لمدة ثلاثة قرون. المرسى من عهد البايات الى اليوم المرسى كانت مدينة الاقامة الصيفية للبايات في حين كانت باردو مركز الاقامة والحكم. ولقد سّماها أهلها بفخر غير مستـتر "أميرة القلوب". ولقد حملت المرسى في العهد البونيقي اسم المغارة (Megara) وقد كانت ميناءا بونيقيا متطورا يضاهي و ينافس ميناء قرطاج. وتقع المرسى في خليج هو سهل بين جبلين: جبل المنار المعروف بسيدي بوسعيد و جبل قمرت . وهي أساسا محطة اصطياف شهرت بجمال مناظرها ورقة نسيمها وصفاء بحرها. ولقد مكنت هذه الظروف المناخية الى جانب جمال الطبيعة والتضاريس من أن تكون قبلة أهل العلم و الدين والمال المقيمين في مدينة تونس المجاورة. فقد كان الولي الصالح سيدي عبد العزيز مزار أهل الدين والتـقى. وقد توافد على المدينة للاقامة فيها الفناون والرسامون والمسرحيون وأغنياء التجار متبعين بذلك البايات في رحلة شتائهم و صيفهم. فمنذ بداية القرن التاسع عشر اتخذها باي تونس مقاما وبنا بها الكثير من القصور حيث تقيم العائلة المالكة من ماي الى سبتمبر من كل سنة. ففي 1855 بنا محمد باشا دار التاج. بعده اهتم خليفته بخصوصية الأميرات عند السباحة فبنى لذلك على شاطىء البحر جناحا خاصا للغرض هو قبة الهواء التي تتقدم في البحر حاجبة بذلك طقوس السباحة عن أعين المتطفلين. وفي عهد الناصر باي تم بناء قصر السعادة لفائدة للة قمر زوجة الأمير. وقصر السعادة محاط بحديقة وارفة الأشجار تحجب نظر المتطلعين من الأنهج المجاورة. ولقد استعمل هذا القصر بعد الاستقلال كدار ضيافة حيث أقامت فيه العديد من الأمراء و الرؤساء الذين زارو تونس. ولقد أعطت اقامة البايات في المرسى بعدا سياسيا لهذه المدينة حيث أصبحت مقرا لكثير من السفارات والقنصليات المقامة من وسط المدينة في اتجاه قمرت. وقد استغلت بعض الدول كرم البايات للحصول على قصور لم يكن الباي يستعملها. وهكذا تمت هبة قصر في مدخل مدينة المرسى الى بريطانيا لتقيم فيه قنصلية. وهو في الأصل قصر اصطياف بناه البايات. أما اقامة فرنسا في وسط المدينة فكانت تسمى بدار المقيم وقد تمّ اهداؤها سنة 1774 لحكومة الفرنسية من طرف الباي علي بن الحسين. وهكذا أصبح هذين القصرين ملكا لدول أجنية ومن الحظ أنه تم الحفاظ على طابعهما المعماري و صيانتهما من التلف. وهذا الحظ لم يسعف قصر العبدلية الواقع في المرسى المدينة في حديقة ظلت منتزها وحديقة حيوانات استغله سكان المرسى كفضاء ترفيهي الى نهاية الستينيات من القرن العشرين. هذا و قد تم ترميم قصر العبدلية ليصبح فضاءا ثقافيا ويقع استعماله مند الدورة 41 لمهرجان قرطاج كفضاء لعرض الموسيقى الطربية و العروض المسرحية يتسع الى 500 متفرجا. أما على الصعيد الاقتصادي فقد كانت المرسى بالأساس مدينة فلاحية اشتهرت بزراعة الحوامض والزيتون والباكورات منها خصوصا القناوية التي اشتهر أهلها بأكلها كطبق مميز. لكن مع زحف العمران تراجعت الفلاحة وتم تعويضها بالسياحة حيث أصبحت قمرت و نزلها قطبا سياحيا ذا صيت داخل البلاد وخارجها. كما أن للصناعة و التجارة نصيب كبير من الأنشطة الاقتصادية بالمدينة فقد انتصبت العديد من الوحدات الصناعية خصوصا في ميدان النسيج وحديثا صناعة الأدوية. Photo: لا يمكن الحديث عن تاريخ مدينة المرسى دون الحديث عن تاريخ البايات وعن العرش الحسيني تحديدا الذي تأسست فيه المدينة على شكلها الحالي المعروف لدى الجميع. موجز عن تاريخ تونس في عهد البايات في بداية القرن الثامن عشر أدّى انحلال السلطة العثمانية في تونس الى تأسيس ملكية حكمت البلاد لمدة ثلاثة قرون. تسعة عشر بايا (كنية ملك تونس) تعاقبوا على السلطة منذ سنة 1705 للميلاد الى حين اعلان الجمهورية سنة 1957. سنة 1705 تمكن الآغا الحسين بن علي، وقد كان قائد الصبايحية وهم فرقة من خيّالة الجيش العثماني، من استغلال الفتنة والنزاعات القائمة بين بشوات تونس ممثلي الباب العالي للانقلاب عليهم وافتكاك السلطة مؤسسا بذلك ملكيّة جديدة مستقلة عن الباب العالي. بذلك تكون الملكية الوراثية الحسينية تأسست رسميا في تونس. فلقد تمكن أول بايات العهد الحسيني من اعادة استتبات الأمن في الايالة التونسية الشابة دون التمكن من انهاء نزاعات الارث والخلافة. يجب انتظار حكم علي باشا (1759-1782) ثم حمّودة باي (1782-1814 ) ليتمكن النظام الجديد من فرض سيادتة على كامل التراب التونسي. بداية من ثلاثينيات القرن التاسع عشر تمكن أحمد باي (1837-1855) وخلفاؤه انتهاج سياسة تحديث وعصرنة شاملة. وقد تمّ انهاء العبودية والرق من قبل العرش الحسيني قبل أغلبية الأوطان الأوروبية. وفي سنة 1861 تمّ اعلان أول دستور يقنن مفهوم المواطنة والدولة الحديثة. وعلى الصعيد الاقتصادي كانت الايالة التونسية في أزمة أضعفت سلطة البايات. في مؤتمر برلين لسنة 1878 قررت الدول العظمى اقتسام العالم. ورغم احتجاج ايطاليا سُمح لفرنسا باحتلال تونس في ماي 1881. وقد تمّ توقيع معاهدة باردو مع محمد الصادق باي (1859-1882) التي تمنكت من خلالها فرنسا من الاستعمار العسكري المباشر. وقد حافظ الباي على مركزه محتفظا بسلطة التشريع والادارة لكن كل القرارات لا تكون نافذة الا بقبول المقيم العام الفرنسي. وبالرغم من كل ذلك تمكن اصلاح التعليم وتأسيس المعهد الصادقي من طرف محمد الصادق باي سنة 1875 من نشوء نخبة مثقفة وواعية ذات حس وطني. ولقد كان للحرب العالمية الثانية التي مكنت ألمانيا من احتلال تونس الى حدود 1943 دور في تغيير الكثير من المعطيات: لقد مثلت امكانية مساندة الوطنيين التونسيين لقوى المحور فرصة لاسماع صوتهم لدى قوى الاستعمار. وموازاة لحزب الدستور الجديد بقيادة المحامي الشاب الحبيب بورقيبة سعى المنصف باي الذي استلم الحكم سنة 1942 الى تنبني المطالب الوطنية وايصالها الى حكومة فيشي مما متـّعه بشعبية كبيرة لدى الشعب التونسي. لكن وطنية المنصف باي سارعت في ازاحته عن العرش ونفية الى بو (Pau) حيث مات منفيا سنة 1948 لتعين القوى الفرنسية مكانه الأمين باي (1943-1957) الأقـل كاريزما والأكثر طواعية لفرنسا. وفي 20 مارس 1956 تحصلت تونس على الاستقلال وأعلنت الجمهورية في 25 جويلية 1957 وأزيح الأمين باي عن العرش بطريقة مهينة حيث صودرت أملاك البايات ووقع وضعه تحت الاقامة الجبرية الى حد وفاته. وبذلك كانت نهاية العرش الحسيني الذي حكم تونس لمدة ثلاثة قرون. المرسى من عهد البايات الى اليوم المرسى كانت مدينة الاقامة الصيفية للبايات في حين كانت باردو مركز الاقامة والحكم. ولقد سّماها أهلها بفخر غير مستـتر "أميرة القلوب". ولقد حملت المرسى في العهد البونيقي اسم المغارة (Megara) وقد كانت ميناءا بونيقيا متطورا يضاهي و ينافس ميناء قرطاج. وتقع المرسى في خليج هو سهل بين جبلين: جبل المنار المعروف بسيدي بوسعيد و جبل قمرت . وهي أساسا محطة اصطياف شهرت بجمال مناظرها ورقة نسيمها وصفاء بحرها. ولقد مكنت هذه الظروف المناخية الى جانب جمال الطبيعة والتضاريس من أن تكون قبلة أهل العلم و الدين والمال المقيمين في مدينة تونس المجاورة. فقد كان الولي الصالح سيدي عبد العزيز مزار أهل الدين والتـقى. وقد توافد على المدينة للاقامة فيها الفناون والرسامون والمسرحيون وأغنياء التجار متبعين بذلك البايات في رحلة شتائهم و صيفهم. فمنذ بداية القرن التاسع عشر اتخذها باي تونس مقاما وبنا بها الكثير من القصور حيث تقيم العائلة المالكة من ماي الى سبتمبر من كل سنة. ففي 1855 بنا محمد باشا دار التاج. بعده اهتم خليفته بخصوصية الأميرات عند السباحة فبنى لذلك على شاطىء البحر جناحا خاصا للغرض هو قبة الهواء التي تتقدم في البحر حاجبة بذلك طقوس السباحة عن أعين المتطفلين. وفي عهد الناصر باي تم بناء قصر السعادة لفائدة للة قمر زوجة الأمير. وقصر السعادة محاط بحديقة وارفة الأشجار تحجب نظر المتطلعين من الأنهج المجاورة. ولقد استعمل هذا القصر بعد الاستقلال كدار ضيافة حيث أقامت فيه العديد من الأمراء و الرؤساء الذين زارو تونس. ولقد أعطت اقامة البايات في المرسى بعدا سياسيا لهذه المدينة حيث أصبحت مقرا لكثير من السفارات والقنصليات المقامة من وسط المدينة في اتجاه قمرت. وقد استغلت بعض الدول كرم البايات للحصول على قصور لم يكن الباي يستعملها. وهكذا تمت هبة قصر في مدخل مدينة المرسى الى بريطانيا لتقيم فيه قنصلية. وهو في الأصل قصر اصطياف بناه البايات. أما اقامة فرنسا في وسط المدينة فكانت تسمى بدار المقيم وقد تمّ اهداؤها سنة 1774 لحكومة الفرنسية من طرف الباي علي بن الحسين. وهكذا أصبح هذين القصرين ملكا لدول أجنية ومن الحظ أنه تم الحفاظ على طابعهما المعماري و صيانتهما من التلف. وهذا الحظ لم يسعف قصر العبدلية الواقع في المرسى المدينة في حديقة ظلت منتزها وحديقة حيوانات استغله سكان المرسى كفضاء ترفيهي الى نهاية الستينيات من القرن العشرين. هذا و قد تم ترميم قصر العبدلية ليصبح فضاءا ثقافيا ويقع استعماله مند الدورة 41 لمهرجان قرطاج كفضاء لعرض الموسيقى الطربية و العروض المسرحية يتسع الى 500 متفرجا. أما على الصعيد الاقتصادي فقد كانت المرسى بالأساس مدينة فلاحية اشتهرت بزراعة الحوامض والزيتون والباكورات منها خصوصا القناوية التي اشتهر أهلها بأكلها كطبق مميز. لكن مع زحف العمران تراجعت الفلاحة وتم تعويضها بالسياحة حيث أصبحت قمرت و نزلها قطبا سياحيا ذا صيت داخل البلاد وخارجها. كما أن للصناعة و التجارة نصيب كبير من الأنشطة الاقتصادية بالمدينة فقد انتصبت العديد من الوحدات الصناعية خصوصا في ميدان النسيج وحديثا صناعة الأدوية. La Marsa (« le Port ») a été depuis au moins la fin du XVIIIe siècle une petite capitale d’été du royaume de Tunis. Le bey y venait en résidence d’été dans un vieux palais d’époque hafside (XIIIe-XVIe siècles). Au milieu du XIXe s., Mohammed Bey construit un nouveau palais, connu sous le nom de Palais de la Couronne (Qasr al Taj) ; ce palais est agrandi à la fin du XIXe s. par Ali Bey qui y réside l’essentiel de l’année. Les membres de la cour beylicale établissent également leur résidence d’été à La Marsa pour demeurer à proximité du souverain. Une caserne de la garde beylicale est établie à La Marsa. Tout au long des XIXe s. et XXe s. de riches Tunisois ainsi que des Européens, à partir de 1881, se font également construire des résidences d’été qui leurs permettent de vivre au contact du pouvoir politique et de profiter du climat plus agréable de la côte. Certains touristes viennent profiter de la mer à La Marsa ; ils peuvent notamment loger à l’hôtel nommé Au souffle du Zéphyr. Les diplomates étrangers sont également présents. Dès 1774, Ali Bey met une résidence de La Marsa à disposition du consul de France. Cette résidence d’été des consuls de France est transformée après 1881 en palais d’été du résident général de la République française qui devait rester en contact permanent avec le bey. D’autres diplomates disposent d’une résidence à La Marsa, notamment le consul anglais, dès le début du XIXe siècle. La Marsa est également marquée par une forte présence religieuse durant le protectorat. Le palais de l’archevêque est établi à l’est de La Marsa du côté de Jebel el Manar (la colline du Phare). On y trouve également le petit et le grand séminaire formant les futurs prêtres ainsi qu’une mission de religieuses de Notre-Dame d’Afrique. En dehors de la période estivale, La Marsa est une petite ville modeste et peu peuplée, comportant divers quartiers aux noms évocateurs : Bahar el azreq (la mer bleue), Tahebeg el kelb (signification obscure), el Hawash (les enclos), Diar el jebel (les maisons de la colline). On y trouve le vieux café du Safsaf, connu pour son puits à noria actionné par un chameau. Les habitants de La Marsa sont essentiellement des paysans cultivant des arbres fruitiers et des légumes revendus sur les marchés de Tunis. A partir de la fin du XIXe siècle, les Européens y cultivent également la vigne, la plus importante étant celle de l’Archevêché. La Marsa devient une commune en 1912 et bénéficie très tôt d’équipements permettant son développement : une gare sur la première ligne ferroviaire tunisienne – ligne de Tunis à La Goulette et La Marsa par la berge du lac – concédée en 1871 à la compagnie anglaise Tunisian Railways Compagny Ltd, puis gérée par la compagnie italienne Rubbatino (1876), par la compagnie ferroviaire Bône-Guelma (1898) et enfin par la Compagnie des Tramways de Tunis (1905). Cette dernière transforme la ligne en tramway électrique, construit le tronçon du T.G.M. traversant le lac par le chenal maritime et permettant de constituer une boucle au bout de laquelle se trouve La Marsa. Il faut alors 29 minutes pour relier Tunis à La Marsa et plusieurs stations sont aménagées : Archevêché, La Corniche, Marsa Plage, La Résidence, Marsa Ville, Consulat Anglais et Sidi Daoud. Le premier réseau de téléphone, reliant Tunis à La Goulette et La Marsa est installé dès 1891. L’électricité, produite dans la centrale électrique à La Goulette, arrive dès 1905. L’eau vient du réseau de Tunis, alimenté notamment par les sources de Zaghouan. La Marsa dispose également d’un bureau de poste et télégraphe, un poste de police ainsi que des écoles. Des années 1920 jusqu’à l’indépendance, de nombreuses familles modestes, certaines tunisoises et d’autres venant du reste du territoire, viennent trouver un logement à La Marsa. Certains continuent à aller travailler à Tunis tandis que d’autres cherchent à travailler sur place. Ces nouveaux arrivants s’implantent dans des quartiers neufs en bordure de la côte ainsi qu’à Gammarth ; certains logent dans des gourbis. La population de La Marsa est de 3001 individus en 1926, de 5669 en 1936 et de 14225 en 1956. Les étrangers – Français, Italiens et Maltais –, y représentent 25 % en 1926 et 15% en 1936. la Marsa ville princière, ses portes et ses murailles (3 photos) il s'agit d'une des portes donnant sur la ville de la Marsa qui comprenait le palais beylical et ses dépendances, la caserne, les souks et les habitations tout autour, une deuxième porte "el hafsi" dont il reste actuellement un pont de mur en allant vers le lycée de la Marsa, cette porte était en face du plais de Ismail Bey "el hafsi" , une autre porte faisait face à la mer et la dernière porte (détruite en 1961) un peu avant l'emplacement actuel du lais essaada. toutes ces portes étaient fermées la nuit. quand les boutiques du souk commençaient à fermer vers le crépuscule, les "laghaouet" sortaient du palais beylical en criant "el barrani a3la barra".(photo numéro 1 et 3) La garde beylicale de la caserne du palais "Dar Tej" résidence à l'époque du souverain Ali Bey assurait la sécurité intérieure de la ville, les alentours ainsi que les propriétés à l'extérieur de la marsa, leur sécurité était assurée par les soldats de la caserne qui se trouvait aux abords de la plage (actuellement le terrain vide juxtaposant la maison de jeunes (photo numéro 2) une autre porte située en face de la résidence de l'ambassadeur de France A l'extérieur de la Marsa, juste autour une grande partie de l'actuelle Marsa Ville "séniet erommane" sa limite allait du mur du palais Ebdellia le boulevard actuel menant à marsa plage jusqu'à la résidence de France qui à l'époque était "dar el kemila" actuelle où habita Hussein Bey II et où naquit Ali Bacha Bey III qui a toujours aimé la Marsa et qui habita la Marsa en tant que prince héritier puis souverain, il donna à la Marsa son allure de cité royale. Marsa plage ainsi que la Corniche jusqu'à Sidi Dhrif, "Kram Ismail Bey" y comprit le lycée cailloux et les vergers de l’archevêché. A l'entrée de la Marsa à gauche derrière la supérette actuelle "seniet Mustapha Bey", derrière "seniet mustapha Bey et sur la route allant à Sidi Bou Said "seniet Hammouda Bey" allant de la route de Sidi Bou said jusqu'à la route de la Maalga, elle est limitée par "séniet Mahmoud Boukhris". du coté de lahouache "séniet Bouhajeb", un peu plus loin, "borj el aid" jusqu'à Bousalsla où se trouvait des plantations appartenant à des marsois dont la plupart habitaient sur les hauteurs de Sidi Abdlaziz. Du rond point actuel de Marsa Ville sur le prolongement du palais Ebdellia "séniet Taieb Bey" quant à la plage de Marsa Plage, en face de kobbet elhwé il y avait une caserne de l'armée tunisienne (bombardée pendant le deuxième guerre mondiale).