Cabinet d'orthophonie Maryem Gazzeh

09/07/2025

حين يأخذ الأب ابنه معه لأي مهمة فهو ينزعه من العزلة ويمنحه هوية الرجولة و يفتح له أبواب الحوار و يرى نموذجًا حيًّا للأخلاق والتصرف فهذه وإن بدا مواقف صغيرة لكن تأثيرها كبير .

فمثلا عندما تشتري حاجيات البيت، وتمد له القائمة وتطلب مساعدته… يشعر أنه موثوق.

عندما تأخذه معك لزيارة مريض وتشرح له لماذا نزور… يتعلّم الرحمة.

عندما تُشركه في تعبئة السيارة أو دفع فاتورة… يتعلّم المسؤولية.

عندما تسأله: “ما رأيك أن نأخذ هذه أم تلك؟”… يتعلم اتخاذ القرار.

06/07/2025

25/06/2025

هل ترغبين في طفل أكثر ذكاءً 💙؟

🟦 السر ليس فقط في الطعام أو التعليم…
بل في "الأب"!
قد لا يخطر ببالك أن أحد أهم أسرار تنمية ذكاء الطفل يبدأ من الأب، ومنذ الأيام الأولى من عمره!

🟦 الأب الحنون الذي يشارك طفله اللعب، يقرأ له، ويقضي معه وقتًا ممتعًا، لا يساهم فقط في سعادته… بل يُحدث فرقًا حقيقيًا في نموه العقلي وتطوره الذهني.

🔵 دراسة بريطانية حديثة كشفت أن الأطفال الذين يقضون وقتًا منتظمًا ونوعيًا مع آبائهم، يتمتعون بقدرات أعلى في التعلّم والتذكر والتطور قبل بلوغهم عامين!

الطفل لا يحتاج فقط إلى احتياجاته المادية…
بل يحتاج إلى أب حاضر، مهتم، يشاركه التفاصيل الصغيرة: لعبة، حضن، أو حكاية قبل النوم.

🟦رسالة لكل أب:
وجودك الحقيقي في حياة طفلك، هو أعظم ما تهديه له… فهو يصنع منه إنسانًا أكثر ذكاءً وثقة وسعادة.💙

#الاب #التربية #تربية #كتاب
التربية الذكية

04/06/2025

🧠 أظهرت دراسات علم الأعصاب أن الطفل يملك ذاكرة عاطفية قوية تحفظ نبرة الصوت ولغة الجسد أكثر مما تحفظ الكلمات.
ففي دراسة منشورة في سنة 2022 في مجلة Frontiers in Psychology بعنوان:

"How Tone, Intonation and Emotion Shape the Development of Speech Perception in Infancy"
تستعرض هذه الدراسة كيف يتطور إدراك الأطفال للغة المنطوقة من خلال التفاعل بين النغمة، والتنغيم، والعاطفة.

تشير الدراسة إلى أن الأطفال يبدؤون في فهم الإشارات العاطفية في الكلام من خلال التغيرات في النغمة والتنغيم، وأن هذا الإدراك يتطور مع تقدمهم في العمر.

فحين تصرخ عليه… لا يتذكر ما قلت، بل كيف قلت.
وحين تهمله… لا يتذكر كم مرة تركته، بل كم مرة تمنى قربك ولم تأتِ.

💡 هذه الحقائق تؤكد لنا أن التربية ليست بالمعلومات… بل بالمشاعر.

🔹 "وقولوا للناس حُسنًا"… والطفل من الناس.
🔹 والنبي ﷺ كان إذا كلّم الأطفال، نزل لمستواهم، وربّت على صدورهم، وسمّاهم بأجمل الأسماء.

فلا تستخف بصوتك… فقد يكون في قلب ابنك صدًى لا يزول.

29/05/2025

أنا نحب ولدي، نعطيه كل شيء، ما نحبّوش يحسّ بالحرمان كيما حسّيت أنا".. جملة نسمعوها برشا من والدين نيتهم طيّبة، يحبّوا يعوّضوا الوجيعة و النقص و الحرمان اللي عاشوهم في طفولتهم، بالحُبّ، وبالعطاء، وبالرضا الدّائم على صغيرهم. أما الواقع يبيّن إنو الحب الزايد، وقت ما يكون من غير حدود، ينجّم يضر أكثر ملي ينفع. الطفل اللي يكبر في دار كل طلباتو مُجابة، وما يتقالّوش "لا"، و ما يعيش حتى نوع من الإحباط البسيط (كيف أنك تعارضو في حاجات موش معقولة أو طلبات كبيرة)، يلقى روحو عاجز قدّام الحياة الحقيقية.

في علم النفس يسمّيوها "التربية المُفرطة بالعطاء" — Overindulgent Parenting. ظاهرها حنان، لكن باطنها، هو نقص في إعداد الطفل للحياة، وين ما فماش كل يوم "آي"، وما فماش كل مرة اللي تحبّو يصير، و ما فماش عصا سحرية تعطيك إلي تتمنى في وقتو. الطفل هذا، مع الوقت، يولي ما يعرفش يأخّر رغباتو، يفقد السيطرة وقت اللي يسمع "لا"، ويولي يقلق، يعاند، يغضب، وحتى يعزل نفسو، كيف ما ياخذش اللي يحبّ عليه.

برشة من الصغار هاذم، يكبروا وهوما يفتشوا على الحب والاهتمام في كل بلاصة، يتعلّقوا بسرعة، ويتأذّاو بسهولة، خاطر ما تعلّموش الفرق بين العاطفة الحقيقية وبين تلبية الرغبات. الحب، كيف ما يقولوا علماء النفس، يلزم يكون آمن، أما زادة فيه حدود. لازم الطفل يعرف اللي موش كل شيء في الدنيا ساهل، وموش ديما كل الناس باش تعطيه اللي يحب عليه. وهنا تجي أهمية الحدود التربوية، والقوانين البسيطة، والكلمة إلي تقول "لا"، موش من قسوة، أما من حبّ واعي.

وقتلي الوالدين يربّيو بحبّ فيه توازن، الطفل يكبر وهو يعرف يفرّق بين الرغبة والواقع، يعرف يواجه الخيبة، ويتعلّم الصبر. وهاك الطفل اللي ترفضلو طلب وما يردش الفعل بعنف، هو في الحقيقة طفل متوازن، عاطفياً ونفسياً.

التربية، في الأصل، ماهيش "نعطيك إلي تطلب" وماهيش "نحبّك برشا". التربية هي إحساس بالأمان أما معاه قانون، حبّ فيه بناء، و كلمة "لا" تتقال كيفها كيف كلمة "آي". خاطر الطفل، اليوم، هو مشروع إنسان غدوة. وإذا الحب متاع اليوم ما كانش متوازن، غدوة يولي الطفل هذا ضحية هشاشة داخلية، وقلّة صبر، ونقص في النضج النفسي.

© Sedki Cheikh
منقول عن صفحة:

https://www.facebook.com/share/1AMjMgp32x/?mibextid=wwXIfr

20/05/2025

الحديث مع الطفل و منذ ولادته بلغة صحيحة سليمة
(مثل الحديث مع الكبار) يحفز ذكاءه و قدراته العقلية .
الرجاء الأبتعاد عن لغة الأرانب الشهيرة ( يا كوتي كوتي مينيييي كغغغغغغ نونينوني باتيتي بيييييو 😃 ) و لا تحذفي الحروف كما يحذفها هو ، دعيه يتحدث بلغته و أنت تحدثي بلغة صحيحة معه.
لأنه عدا كونها عديمة المعنى , فهي لن تضيف شيئاً لقدراته !
دعي دماغ طفلك تتنفس .. 🧠

28/03/2025

الله أكبر ، إنا لله و إنا إليه راجعون
انتقلت إلى رحمة الله تعالى جدتي جميلة تركية بن حمودة أرملة المرحوم أحمد مناد.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه راجعون

اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك وألهمنا الصبر والسلوان
نسألكم الدعاء
وإنا لله وإنا اليه راجعون

25/12/2024

إليك نصائح سريعة للأطفال في الشتاء :

• 🧥 الملابس الدافئة: طبقات قطن وصوف.
• 👐 غسل اليدين: لقتل الفيروسات.
• 🍊 فيتامينات: لتقوية المناعة.
• 💧 شرب الماء: الترطيب مهم دائمًا.
• 🧴 ترطيب البشرة: لمنع الجفاف.
• 🌬️ تهوية المنزل: لتجديد الهواء.
• 💤 نوم كافٍ: لدعم المناعة.
• 💉 لقاح الإنفلونزا: بعد استشارة الطبيب.
• 🏃‍♂️ النشاط البدني: حتى في الداخل.
• 🚫 تجنب المرضى: للوقاية من العدوى.

حافظوا على صحة أطفالكم!

24/12/2024

Pour une Orthophonie qui avance 🍀

03/12/2023

👍رفقا باطفالكم في الايام القادمة ولا تجعلو ضغط الامتحانات يؤثر على حياة اطفالكم فكل كلمة تقولونها سيكون لها اثر على شخصية طفلكم
👈 شجعه 👏و طمئنه 😘و فرحه🥰 واظهرو له حبكم ♥️......

18/01/2023

😄😅
Orthophoniste toujours en bonne humeur pour faire l’humour 💞

18/01/2023

هاته الأيام، التلاميذ سيتحصلون على نتائجهم و الكثير سيكرمون بشهائد. افرحوا بهم و شجعوهم و لا تلمزوهم على بعض النقاط التي لا معنى لها. علموهم أهمية بذل الجهد و الأخلاق الراقية في المنافسة و ألا نتنمر على الأضعف.
هناك فئة من التلاميذ، ذوي صعوبات التعلم، يبذلون الكثير و يجنون القليل. نرجو أن نلتفت لهم لفتة خاصة فأغلبهم لا يُتَفطن لهم. صعوباتهم اليومية تورث لدهم إحساس يومي بالتعب والفشل ومع الأيام يؤثر هذا على ثقتهم بأنفسهم.
اشكروهم و قدموا لهم الشهائد.
بذل الجهد أهم من النتيجة.
نتشوف لجيل يقدر الجهد
ولا يسعى لنتيجة بدون جهد.
على العباد السعي فقط
ورب العباد هو الرزاق.

https://www.facebook.com/profile.php?id=100085423594405&mibextid=LQQJ4d

منقول عن الدكتورة ليلى الشريف أخصائية في الطب النفسي
للأطفال