بداية النور

بداية النور بداية النور ينبثق من روحك وقلبك فلا تبحث عليه خارجا

27/08/2025

قد يظنّ البعض أنّ الذنب هلاك، لكن أحيانًا يكون طريق النجاة.
من أذنب وانكسر قلبه بين يدي الله، تاب فغفر له وربما أدخله الجنة.
قال السلف: "ربّ معصية أورثت ذلًّا وانكسارًا خير من طاعة أورثت عزًّا واستكبارًا."

والله تعالى:
﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: 31]
﴿وَكَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ [النساء: 94]

التوبة منّة ورحمة، وما نحن فيه اليوم فضل الله علينا.

✒️ أمال بن يحيى

24/08/2025

كثيرون يرفعون شعارات عن العدالة والتعاطف مع القضايا الكبرى، لكن إذا تأملنا في واقعهم نجدهم يقطعون أرحامهم من أجل إرث أو بسبب القيل والقال.
أما كان الأولى أن نعود إلى كتاب الله ونقتدي بهدي نبيه ﷺ؟ فقد قال: "من وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله".

لسنا بحاجة إلى شعارات نرددها، بل إلى أخلاق نعيشها، وإلى قلوب تتزكى بالرحمة، وألسنة تصدق بالحق، وأيدٍ تمتد بالخير.

فصلاح المجتمع يبدأ من صلاح البيوت، وصلة الرحم هي أول الطريق 🌿✨

✍️ أمال بن يحي

24/08/2025

المجالسة تعكس الروح، فإذا جلست مع أهل الطموح والوعي تكبر داخلك أحلامك، أما الجلوس مع من لا شغل لهم سوى الناس، فلن يحصد المرء إلا الضيق والتفاهة

18/08/2025

🌿 الزواج خُلق ومسؤولية 🌿
أخيتي…
قبل أن تبحثي عن شريك، تذكري أن الزواج لا يكتمل بالجمال ولا بالمال وحدهما… بل بالخلق أولًا.
فالشريك ذو الخُلق الحسن يعرف كيف يحتوي، وكيف يُحسن المعاملة، ويجعل المودة تدوم.
والزوجة ذات الخُلق الطيب تحفظ بيتها، وتصبر، وتمنح قلبها عطاءً بلا انتظار.
الزواج ليس دواءً لجراح الطفولة ولا وسيلة للهروب من الوحدة…
إنه ميثاق يقوم على النضج، وعلى قدرة الطرفين أن يتحملا المسؤولية بروحٍ من الصدق والإحسان.
اسألي نفسك دائمًا:
💭 هل أنا أملك خُلقًا يُعينني على بناء حياة مستقرة؟
💭 وهل أبحث عن شريك لدينه وخلقه قبل أي شيء؟
فالرسول ﷺ قال:
«إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه» [رواه الترمذي].
وبذلك يكون الزواج سكنًا ورحمة، لا عبئًا ولا صراعًا.
✒️ آمال بن يحيى | فكر وقيم

🔹 ثلاثية الوجوه... حين تتفكك الشخصية بين الأقنعة 🔹لكل إنسان ثلاثة أوجه لا يرى الآخرون منها سوى ما يُسمح لهم برؤيته:وجهٌ ...
01/08/2025

🔹 ثلاثية الوجوه... حين تتفكك الشخصية بين الأقنعة 🔹

لكل إنسان ثلاثة أوجه لا يرى الآخرون منها سوى ما يُسمح لهم برؤيته:

وجهٌ يُرى في أعين الناس... تلك الشخصية الاجتماعية المهذّبة، الحريصة على الانطباع، المتزنة في ردودها، الهادئة في سلوكها.

ووجهٌ يُرى في مرآته الخاصة... تلك النفس التي تحدث نفسها، وتشكك أحيانًا في قراراتها، وتعاتب نفسها في العزلة، وتخفي ضعفها خلف قناعٍ صلب.

أما الوجه الثالث... فهو حقيقته، جوهره العاري من التجمّل، ذاك الذي لا يظهر إلا حين تُغلق الأبواب، وتُطوى المجاملات.

في بدايات التعارف، نرتدي أجمل أقنعتنا.
نتحدث كما ينبغي، نضحك في الوقت المناسب، ونخفي عيوبنا بخيوط من المجاملة والنية الحسنة.
لكن بعد الزواج، وفي عمق العشرة، يبدأ الوجه الثالث بالظهور.
قد تُفاجأ بأن ذلك الشخص الذي بدا حنونًا وهادئًا... يتحول بين جدران البيت إلى شخص آخر تمامًا:
قاسٍ في كلماته، متبلّد في مشاعره، مهمل في مسؤولياته، وربما عنيف في تعامله.

هكذا يُخلق التناقض... بين ما يُظهره في الخارج، وما يُخفيه في الداخل.
يُرى بين الناس طيبًا... لكنه في أهله جافٌ، حاد، بارد.

تزداد المسافة بين هذه الوجوه الثلاثة، وتضعف الشخصية شيئًا فشيئًا.
فالذي يعيش بشخصياتٍ متناقضة، يُرهق روحه، ويشوّه علاقاته، ويجرّ الآخرين إلى خيباتهم.

ولهذا... لا تُفتَن بالصورة، ولا تكتفِ بالبدايات.
فمعرفة الحقيقة لا تأتي بكثرة الكلمات... بل بطول المواقف.

✒️ بقلم: أمال بن يحيى
بداية النور
Ben Yahia Amel

01/08/2025

وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ.

01/08/2025
01/05/2025

لأول مرة، وربما الأخيرة، أجد نفسي أكتب عما عايشته وعشته معه. لأول مرة لا أشعر برغبة في شتمه أو هجائه، ولا حتى التساؤل عما حدث. لأول مرة، لا أملك شعورًا يلحُّ عليَّ كي أفسّره أو أبحث له عن تفسير منطقي. كأنما هدأت العاصفة داخلي، وكأن القلب أودع سره في حضرة الصمت.

لو أعدت الشريط من البداية، لا شك أنني سأجد الأمر ممتعًا بقدر ما هو غريب. رحلة بين الذكريات، بين لحظات كنت أظنها النهاية، وأخرى أدركتُ أنها كانت البداية الحقيقية لنضوجي. ولأول مرة، أكتشف جوانب جميلة جدًا في شخصيتي، جوانب لم أكن لأراها لولا ما حدث بيننا. وكأن الألم كان المعلم الصارم الذي صاغني من جديد، نحت روحي وأعاد تشكيل ملامحي، وصقلني حتى عرفت نفسي على حقيقتها.

كانت لي نوايا طيبة، وقلب ينبض بالحب والعطاء، لكن القلب ذاته توقف عن النداء، وسكن في حضرة عشق الإله. هناك، في مساحة الطمأنينة، أدركت أن الجهل أحيانًا نعمة، والمعرفة أحيانًا أخرى عناء. هناك فهمت أن لله حكمة بالغة حين أخفى عنا أشياء، ولو كنا نعلمها قبل وقتها، لما استكان الفؤاد إلا باللقاء.

اليوم، لا أحمل حزنًا ولا ندمًا. لا أبحث عن إجابات، ولا أتساءل عمّا لو كان أو ما سيكون. يكفيني أنني خرجت من العتمة بضياء، ومن الضعف بقوة، ومن الجهل بمعرفة أن بعض الأشياء لا يُدرك جمالها إلا بعد أن تُكسر ثم يُعاد تشكيلها من جديد.
نهاية الحكاية
بقلم أمال بن يحي 🇹🇳
حرر پتاريخ
‌04/04/2025

03/04/2025

سمعت كثيراً عن علاقات توأم الشعلة وتوأم الروح بحثت في الموضوع مطولا خرجت بإستنتاج. ألا وهو. كلما فتحنا أبواب الإختلاط والتعارف بين الجنسين وكلما كثر التواصل البصري والسمعي والحسي بين الجنسين حتما سنقع في المحظور. الإنسان كائن تسيره العواطف والمشاعر والرغبات وليس من السهل التحكم في كل ما نشعر به لكن الله حد لنا حدود كلما تجاوزناه هلكنا و مسنا الضر. العيب ليس في الاخر بل في تعودنا بالاختلاط وتقبله على أنه أمر لا مفر منه بل يتوجب الفصل في هذا الموضوع. قد يتهمني البعض بالتشدد لا إطلاقاً بل هو نداء استغاثة من روح ما فتئت جاهدة لنيل رضا الله والتمسك بحبله المتين. نحن نعيش في زمن ضاعت فيه القيم فأصبح الذكور والإناث سواسية في كل شيء تكاد لا تفرق بينهما. فعلاً كلما إبتعد المسلم عن تعاليم دينه كلما هان وذل وخاب وخسر
الله سبحانه وتعالى شرع لنا ضوابط تحفظ القلب والنفس من الانجراف وراء العواطف غير المنضبطة، وجعل لهذه الحدود حكمة عظيمة في حماية الإنسان من الفتن والوقوع في المحظور.

ليس الأمر تشددًا، بل هو إدراك لحقيقة النفس البشرية التي تتأثر بالمحيط والتفاعل المستمر، خصوصًا عندما يصبح الاختلاط أمرًا عاديًا دون ضوابط. وكما قلت، المشكلة ليست في الآخرين، بل في كيفية تعاطينا مع هذه الأمور وتقبلنا لها كأمر لا مفر منه.

المسلم الواعي هو من يدرك أن الابتعاد عن تعاليم الدين يجلب الذل والخسران، وأن العزة في التمسك بها، لا في مجاراة تيارات تذيب الفوارق وتجعل القيم تتلاشى. فمن أراد السعادة الحقيقية، فعليه أن يجعل ميزانه هو رضا الله، لا أعراف المجتمعات المتغيرة.

بقلمي آمال بن يحي 🇹🇳

05/09/2024

اللهم اغفرلي و ارحمني و عافني و اهدني و ارزقني...

28/08/2024

"يُحكى أنها عادت لأورادها من القرآن، وحظّها من قيام الليل، وانتظامها على الصلوات الخمس، واستذكارها في الصباح والمساء، والتفقه في الدين يوميًا ولو بشقّ محاضرة.. فانصلحت حياتها من جديد وعادت إلى نسختها الرائعة بل أفضل."♥️

27/08/2024

لماذا قال محمود درويش :
لا أريد من الحب سوى البداية
أريد جوابا ًمقنعاً

في البدايات تتخاطب الأرواح و تتشابك الأنفس قبل الاذرع في البدايات يغلبنا الشوق للقى وبعد إنقضاء فترة من الزمن تتبلد المشاعر وتنطفئ شعلة الحب لذالك لا تبحث عن الحب بل إبحث عن الأمان فهو مرساة النجاة في أي علاقة فلا ترهق روحك فليست كل البدايات تشملها نهاية جميلة فبعض الأشخاص ليس لهم عندنا غير الذكريات و سلامي لمن يبقى للنهاية 🥰
#أمال
#أمال بنـيحي

Address

Rue Imem Malék
Nabeul
8021

Telephone

+21651936309

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when بداية النور posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category