https://www.facebook.com/103218708940036/

TUNISIAN SECURITY ACADEMY, Avenue d'abou dhabi, Hammamet (2025)

25/09/2025

السلامة في مواجهة العنف داخل المدارس

تُعتبر المدرسة بيتًا ثانيًا للتلميذ، ومكانًا يفترض أن يسوده الأمان والاحترام. لكن مع تزايد حوادث العنف المدرسي – سواء كان لفظيًا أو جسديًا أو نفسيًا – أصبح من الضروري وضع استراتيجيات شاملة لحماية التلاميذ والمعلمين وضمان بيئة تعليمية صحية.

أنواع العنف في المدارس:
1- العنف الجسدي: مثل الضرب، الدفع، أو استخدام أدوات لإيذاء الآخرين.
2- العنف اللفظي: الشتائم، التنمر بالكلمات، والسخرية.
3- العنف النفسي: العزلة، التمييز، نشر الشائعات، والتقليل من قيمة الآخر.
4- العنف الإلكتروني: التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الرسائل الإلكترونية.

أسباب العنف المدرسي:
ضعف الرقابة والتوجيه داخل المدرسة.
ضغوط أسرية أو مشكلات اجتماعية.
غياب أنشطة بديلة تشغل التلاميذ وتوجه طاقتهم.
تأثر التلاميذ بسلوكيات سلبية من الإعلام أو المحيط الخارجي.

إجراءات وقائية للحد من العنف:
التوعية المستمرة: عقد ورش عمل ومحاضرات لزيادة وعي التلاميذ بمخاطر العنف وأهمية التسامح.
برامج الإرشاد النفسي: توفير دعم نفسي للتلاميذ الذين يعانون من ضغوط أو يظهر عليهم سلوك عدواني.
تفعيل الأنشطة المدرسية: الرياضة، الفنون، والعمل الجماعي كوسائل بديلة لتفريغ الطاقة.
مراقبة السلوكيات: وضع نظام واضح للإبلاغ عن حوادث العنف بسرية وأمان.
دور الأسرة: تعزيز الحوار الأسري ومتابعة سلوك الأبناء في المدرسة.

المعايير الدولية للسلامة في مواجهة العنف المدرسي:
اتفاقية حقوق الطفل (الأمم المتحدة): تنص على حق الطفل في التعلم في بيئة آمنة خالية من العنف.
منظمة اليونسكو: تدعو إلى إدماج التربية على قيم التسامح والمواطنة في المناهج.
منظمة الصحة العالمية: تؤكد على أهمية التدخل المبكر لدعم الصحة النفسية للتلميذ .

إنشاء سياسة “المدرسة الآمنة:”
Code of Conduct
وضع معايير سلوك معتمدة من وزارة التربية تُلزم التلاميذ والمعلمين بإجراءات ضد العنف، مع آليات عقوبات تربوية تدريجية (تحذير – استدعاء ولي أمر – تحويل للاستشارة النفسية).

التدخل المبكر:
تدريب المعلمين على مؤشرات السلوك العدواني المبكر (مثل العزلة المفاجئة، السخرية المستمرة، الرسومات العنيفة).
اعتماد برامج “الزميل المراقب” حيث يتم تدريب تلاميذ مميزين على رصد ومساعدة زملائهم.

إدارة الأزمات المدرسية:
إدخال خطة استجابة سريعة لحوادث العنف الكبيرة (مثل المشاجرات الجماعية) تشمل: عزل التلاميذ، الاتصال الفوري بالأهل، إشراك المستشار النفسي، والتواصل مع الجهات الأمنية عند الضرورة.

إن مكافحة العنف داخل المدارس مسؤولية مشتركة بين المعلمين، الإدارة، الأسرة، والمجتمع. بناء بيئة مدرسية آمنة لا يقتصر على وضع القوانين فقط، بل يتطلب غرس قيم الاحترام، الحوار، والتعاون بين الجميع. فمدرسة بلا عنف تعني جيلًا أكثر وعيًا، إنتاجية، وسلامًا.

22/09/2025

تنظم الأكاديمية التونسية للسلامة دورة تكوين بمعايير دولية معتمدة في التدخل الاولي لمجابهة الحوادث و الأخطار الموجهة لأعوان السلامة والحراسة في النزل و المؤسسات الحساسة
تشمل الدورة :
-تفعيل منظومة التأمين الذاتي.
-دراسة الأخطار المحتملة.
-فض النزاعات.
-طرق الاخلاء و والإجلاء
تدوم الدورة 04 ايام
و ستقام في الحمامات مع الإقامه كامل ايام التكوين
لمزيد من المعلومات الرجاء الإتصال على رقم:
92 204 005

21/09/2025

"إجراءات الطوارئ وخطط الإخلاء في المدارس

تُعد خطط الإخلاء في المدارس متعددة الطوابق من العناصر الأساسية لضمان سلامة الطلاب والمدرسين في حالات الطوارئ، مثل الحرائق والكوارث الطبيعية والتسرب الكيميائي. تهدف هذه الخطط إلى تنظيم عمليات الإخلاء بسرعة وكفاءة، عبر تحديد مسارات واضحة وأمنة، وتوجيه الفرق الداخلية وخطط النقاط التجمع الآمنة. الالتزام بمعايير السلامة الدولية وتدريب الفرق بانتظام يعزز القدرة على التعامل مع الأزمات بشكل فعال، مما يقلل من المخاطر ويضمن حماية الأرواح في بيئة المدرسة.
وتشمل هذه الخطط:
• وضع خطة طوارئ مدرسية شاملة تتضمن تحديد نقاط التجمع الآمنة داخل وخارج المدرسة، وتوفير معدات مكافحة الحرائق الأولية، وحقيبة إسعافات أولية مع فريق مدرب.
• تجهيز مخارج الطوارئ وتوفير لوحات إرشادية واضحة لسهولة الوصول إليها.
• تدريب فرق الطوارئ على أداء مهامها، بالإضافة إلى تنظيم تمارين إخلاء دورية لاختبار جاهزية الجميع.
• التنسيق مع الجهات المختصة كالحماية المدنية لإدارة الأزمات بفعالية.
• إيقاف كافة الأنشطة المدرسية فور بدء حالة الطوارئ، وتنظيم إخلاء سريع وآمن لجميع الطلاب والموظفين.
• التوعية المستمرة للطلاب والموظفين حول كيفية التعامل مع حالات الطوارئ وإجراءات الإخلاء.
• ضمان فحص وصيانة مستمرة لجميع وسائل السلامة مثل مخارج الطوارئ وأجهزة الإنذار.
• توفير مصادر مياه صالحة للشرب وأدوات مكافحة الحرائق في مواقع متميزة.
تمارين الإخلاء يجب أن تجري على الأقل مرتين في السنة الدراسية لضمان الاستعداد، ويجب أن تكون هناك خطة لتوزيع الأدوار والمسؤوليات بوضوح داخل فريق إدارة الأزمات.
خطوات تدريب الطلاب على الإخلاء الآمن
خطوات تدريب الطلاب على الإخلاء الآمن تتم كالتالي:
1. الإشعار بإطلاق الإنذار: في بداية التدريب، يتم إشعار الطلاب ببدء تمرين الإخلاء عبر جرس الإنذار أو صافرات تنبيه، لتعريفهم بالموقف الطارئ.
2. تحديد المسارات ونقاط الخروج: تعريف الطلاب بمخارج الطوارئ ومسارات الإخلاء المحددة، مع التأكد من وضوح اللوحات الإرشادية والقابلة للرؤية.
3. التحرك المنظم: توجيه الطلاب للتحرك بسرعة ولكن بهدوء، ومنع التدافع أو الجري، والسير في صفوف منظمة للحفاظ على السلامة.
4. التجمع في نقاط محددة: الوصول إلى نقاط التجمع الخارجية الآمنة بعيداً عن المبنى لضمان عدم وجود أي طلاب مفقودين أو مصابين.
5. التدريب المستمر والمتكرر: إجراء تدريبات إخلاء ميدانية منتظمة، على الأقل مرة في كل فصل دراسي، لتعزيز استجابة الطلاب وتقليل الذعر.
6. توعية الطلاب بأهمية السلامة: من خلال محاضرات وورش عمل لتعزيز الوعي بضرورة الالتزام بخطة الإخلاء عند الطوارئ.
7. تدريب فرق الإسعاف الأولي: إعداد فرق طلابية مدربة على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين حتى وصول الطواقم الطبية.
8. تنظيم الأدوار: توزيع المسؤوليات على الإطار التربوي والإداري لمراقبة التحرك، وحصر الحضور، والتأكد من سلامة الجميع.
9. مراجعة وتقييم الأداء: بعد كل تمرين، تقييم سرعة وفعالية الإخلاء، مع تحديد مناطق الضعف والتحسين.
أمثلة واقعية وتطبيقية لخطة الطوارئ والإخلاء في المدارس:
• تبدأ الخطة بإشعار الطوارئ عبر جرس الإنذار، وتكون عملية الإخلاء سريعة ومدروسة لضمان خروج جميع الطلاب والمعلمين من جميع الطوابق بأمان دون ازدحام.
• تحديد مسارات إخلاء واضحة من كل طابق مع وجود مخارج طوارئ متعددة في كل مستوى، مع توفير لوحات إرشادية ولوحات ضوئية تحدد الطريق.
• تقسيم المدرسة إلى قطاعات، مع مرافقة الفريق الإداري و فرق الطوارئ للطلاب في عملية النزول عبر السلالم المخصصة للإخلاء، وتجنب استخدام المصاعد نهائياً.
• تحديد نقاط تجمع خارجية آمنة ومحددة بعيدة عن المبنى لاستقبال الناجين والتأكد من سلامتهم.
• تدريب فرق الطوارئ على مراقبة سير الإخلاء ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية إذا لزم الأمر.
• إجراء تمارين إخلاء دورية تحاكي حالات الطوارئ في المدارس متعددة الطوابق لضمان كفاءة الأداء وسرعة الاستجابة.
هذه الإجراءات تم تطبيقها في مدارس بنجاح لتحقيق إخلاء آمن ومنظم وحماية الأرواح والممتلكات، مع التنسيق المستمر مع الحماية المدنية والجهات الأمنية .
أهم المعايير الدولية المتعلقة بإجراءات الطوارئ وخطط الإخلاء في المدارس تشمل:
• معايير الشبكة المشتركة لوكالات. التعليم في حالات الطوارئ
(INEE) "Inter-Agency Network for Education in Emergencies" :
تركز على ضمان جودة التعليم في حالات الطوارئ من خلال خمسة مجالات رئيسية تشمل البيئة التعليمية، إمكانية الحصول على التعليم، التدريس والتعلم، ودعم العاملين، وسياسات التعليم، مع التركيز على سلامة الطلاب والمتعلمين في الظروف الطارئة.
• معايير تجهيز المدارس بأنظمة إنذار الحريق، مخارج الطوارئ المجهزة بإشارات واضحة، وأنظمة مكافحة الحرائق حسب توصيات الدفاع المدني الدولي.
• تصنيف المخاطر وإدارة الأزمات ضمن المناهج والسياسات المدرسية بما يتماشى مع معايير دولية لتعزيز الاستعداد والوقاية.
• توفير بيئة مدرسية آمنة تراعي متطلبات السلامة المهنية، إضافة إلى التوافق مع لوائح محلية ودولية في السلامة من الحرائق والتعامل مع المواد الخطرة.
• دمج معايير الحماية والمساواة، مثل مراعاة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة خلال عمليات الإخلاء والتدريب.
معايير رموز الأمان والاتجاهات على خرائط الإخلاء المدرسية تتضمن التالي:
• وضوح الرموز: يجب أن تكون الرموز مستخدمة بشكل واضح ومقروء تمثل المخارج، مخارج الطوارئ، نقاط التجمع، أجهزة الإطفاء، نقاط الاتصال، وأماكن معدات الإسعاف.
• الألوان الموحدة: مثل اللون الأخضر للسلامة والمخارج، الأحمر للإنذار والطفايات، والأزرق للمعلومات أو النقاط الآمنة.
• السهولة في الفهم: يجب أن تكون الرموز بسيطة وموحدة بحسب المواصفات الدولية ومعايير السلامة مثل جمعية وطنية للحماية من الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية "National Fire Protection Association" NFPA 101، لتساعد الجميع على الفهم السريع سواء كان طالباً، موظفاً او إطار تربوي .
• الاتجاهات والمسارات: تظهر بخطوط واضحة وسهلة المتابعة لتُرشد نحو المخارج بأشكال أسهم تستعرض اتجاه السير الصحيح.
• وضع مفتاح الرموز: بجانب الخريطة لتفسير الرموز المستخدمة.
• مراعاة الإضاءة والوضوح: في حالة الطباعة أو العرض، يجب أن تكون الخرائط مضاءة جيداً أو مطبوعة باستخدام ألوان متباينة تضمن ظهور جميع التفاصيل بوضوح.
• إظهار نقاط التجمع الآمنة: وهي مناطق تجمع الأشخاص بعد الإخلاء وهي بعيدة عن المبنى وخطوط الخطر.
• وضع إشارة الشمال: لتسهيل التوجيه بناء على الخريطة.
أحدث التقنيات المستخدمة في إجراءات الطوارئ وخطط الإخلاء في المدارس لسنة الدراسية 2025 - 2026 تشمل:
• أنظمة أزرار الذعر الذكية التي ترسل تنبيهات فورية إلى فرق الأمن والطوارئ، وتعمل بنظام تحديد المواقع لتحديد مكان الحادث بدقة، ما يسرع الاستجابة ويزيد من كفاءة التعامل مع الطوارئ.
• أجهزة استشعار السلامة الذكية مثل HALO التي تراقب جودة الهواء وتكتشف التدخين الإلكتروني، والعدوان، وتطلق تنبيهات في الوقت الحقيقي، مع الحفاظ على الخصوصية بدون استخدام كاميرات.
• أنظمة التنبيه الجماعي للطوارئ التي تبث رسائل تحذيرية فورية عبر الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، أو الاتصال الداخلي لتوعية الطلاب والموظفين بشكل سريع ومنظم.
• استخدام تقنيات المحاكاة الافتراضية في تدريب الطلاب والفريق الإداري على سيناريوهات الإخلاء الفعلي، مما يزيد من الجاهزية ويقلل من الهلع في الحالات الحقيقية.
• الربط بين البنية التحتية التقنية للمدرسة وخطط الطوارئ لتفعيل عمليات إخلاء آلية أو إغلاق مناطق محددة حسب نوع الطارئ.
تُعتبر إجراءات الطوارئ وخطط الإخلاء في المدارس من أهم الأسس التي تضمن سلامة الطلاب والمعلمين في حالات الأزمات المختلفة. من خلال تدريب الطلاب على الإخلاء الآمن، وتوزيع مهام فرق الطوارئ بدقة، يمكن تحقيق استجابة سريعة ومنظمة تقلل من المخاطر وتحافظ على الأرواح. لذا، يجب أن تكون خطط الطوارئ جزءًا لا يتجزأ من ثقافة المدرسة لتكون جاهزة دائمًا لمواجهة أي طارئ بكفاءة وفعالية.

18/09/2025

إدارة نظم السلامة في بيئة العمل
مقدمة
في ظل التعقيد المتزايد للعمليات الصناعية والتكنولوجية، لم يعد الاكتفاء بردود الفعل بعد وقوع الحوادث خيارًا مقبولًا، بل أصبحت الحاجة ملحة إلى أنظمة استباقية تدمج السلامة ضمن الهيكل التنظيمي. ومن هنا برزت نظم إدارة السلامة (Safety Management Systems - SMS) كإطار منهجي يعزز الوقاية، ويربط بين الأداء التشغيلي، والامتثال، والتحسين المستمر.
لم تعد هذه النظم مجرد سياسات مكتوبة، بل تحوّلت إلى ثقافة مؤسسية متجذرة، تُعدّ اليوم معيارًا أساسيًا في القطاعات ذات المخاطر العالية كالصناعات الكيميائية، والطيران، والطاقة، والإنشاءات.
تعريف نظام إدارة السلامة (Safety Management System)
يُعرف نظام إدارة السلامة بأنه إطار منهجي مصمم لإدارة المخاطر المتعلقة بالسلامة وتعزيز الأداء الوقائي داخل المؤسسات.
وفقًا لمنظمة العمل الدولية International Labour Organization(ILO) ووكالة سلامة الطيران الأوروبية European union Aviation Safety Agency (EASA)، يتكون هذا النظام من عناصر متكاملة تشمل:
• سياسة واضحة للسلامة؛
• تحديد الأدوار والمسؤوليات؛
• تقييم وإدارة المخاطر؛
• التواصل والتدريب؛
• المراجعة الداخلية والتحسين المستمر.
يهدف هذا النظام إلى دمج عمليات السلامة في كافة أنشطة المؤسسة، وجعل السلامة جزءًا لا يتجزأ من التخطيط والتنفيذ والتقييم.
أهمية نظم إدارة السلامة
1. الحد من الحوادث والخسائر
يساعد SMS على تحديد الأخطار قبل حدوثها، ووضع إجراءات احترازية فعالة، مما يؤدي إلى تقليل الحوادث والإصابات والخسائر البشرية والمادية.
2. الامتثال للأنظمة والتشريعات
تدعم نظم السلامة المؤسسات في تحقيق الامتثال للمعايير الوطنية والدولية مثل ISO 45001، وإرشادات ILO، ومتطلبات القطاعات الخاصة مثل EASA في الطيران.
3. تحسين الأداء المؤسسي
ترتبط السلامة ارتباطًا مباشرًا بالكفاءة التشغيلية. المؤسسة التي تُدار بمبدأ “السلامة أولاً” تكون أقل عرضة للتوقفات والإخفاقات التشغيلية وأكثر قدرة على المنافسة.
4. ترسيخ ثقافة السلامة
من خلال دمج SMS في الهيكل الإداري، تُنشئ المؤسسة ثقافة وقائية تشجع الإبلاغ، والتحسين الذاتي، والمشاركة النشطة لجميع العاملين.
مكونات نظام إدارة السلامة
1. السياسة والقيادة
يبدأ النظام من إرادة قيادية واضحة تضع السلامة ضمن أولويات المؤسسة.
تشمل هذه السياسة:
• التزام الإدارة العليا؛
• تخصيص الموارد؛
• تبني أهداف قابلة للقياس في مجال السلامة.
• تنفيذ زيارات ميدانية قيادية (Leadership Walkthroughs) أو ما يُعرف بـ “Safety Gemba Walks”، والتي تُمثل تفاعلًا مباشرًا من قِبل القادة مع مواقع العمل والعاملين، بهدف تعزيز الحوار المفتوح، والتعرف الفعلي على تحديات السلامة، ودعم ثقافة التحسين المستمر.
2. التنظيم وتحديد المسؤوليات
• تحديد أدوار ومسؤوليات السلامة لكل فئة وظيفية.
• إنشاء هيكل تنظيمي يدعم صنع القرار الفوري في حالات الطوارئ.
3. تحديد وتقييم المخاطر
• إجراء تقييمات دورية للمخاطر باستخدام منهجيات تحليلية (مثل دراسة المخاطر وقابلية التشغيل Hazard and Operability Study [HAZOP] أو تحليل أنماط الفشل وتأثيراته Failure Mode and Effects Analysis [FMEA]).
• تطوير إجراءات تخفيف مدروسة وتنفيذها.
4. التدريب والوعي
• توفير برامج تدريبية مستمرة ومخصصة حسب المهام.
• تعزيز وعي العاملين بأهمية السلامة عبر ورش العمل والملصقات والاتصالات الداخلية.
5. الإبلاغ والتحقيق
• إنشاء نظام غير عقابي للإبلاغ عن الحوادث أو شبه الحوادث (Near Misses)؛
• إجراء تحقيقات معمّقة تحدد الأسباب الجذرية وتمنع التكرار.
6. المراجعة الداخلية والتحسين المستمر
• إجراء تدقيقات دورية.
• تحليل مؤشرات الأداء الرئيسية Key Performance Indicators(KPIs).
• تطوير خطط تحسين مبنية على نتائج المراجعات والتغذية الراجعة.
تحديات تطبيق SMS
• مقاومة التغيير التنظيمي: يصعب في بعض البيئات الانتقال من نظام تقليدي إلى منهج استباقي.
• نقص الوعي والثقافة: غياب التدريب أو الوعي بين العاملين قد يؤدي إلى إعاقة التنفيذ.
• تخصيص الموارد: يتطلب SMS دعمًا ماليًا وبشريًا مستمرًا، وهو ما قد يشكل عبئًا لبعض المؤسسات الصغيرة.
• دمج النظام مع العمليات التشغيلية: لابد من مواءمة النظام مع سير العمل لتجنب ازدواجية الجهد أو البيروقراطية.

الخاتمة
إن إدارة نظم السلامة ليست مجرد ترف تنظيمي، بل ضرورة استراتيجية ومؤشر نضج مؤسسي. ومع تصاعد المخاطر العالمية، وتزايد التعقيدات التشغيلية، فإن اعتماد SMS يمثل خط الدفاع الأول ضد الحوادث، وركيزة نحو الاستدامة والامتثال والجودة.
ولذلك، فإن استثمار المؤسسات في تطوير نظام إدارة السلامة ليس مجرد التزام تنظيمي، بل قرار ذكي يعزز من قدرتها على الصمود والتطور والنمو في بيئة متغيرة باستمرار.

06/09/2025

في مثل هذا اليوم 6 سبتمبر من سنة : 2020 - القضاء على 3 إرهابيين شاركوا في عملية طعن عنصرين من الأمن في سوسة.

- وقد ذكر الناطق الرسمي بإسم الحرس الوطني يومها، إنه "تم القضاء على 3 إرهابيين في سوسة خلال العملية الإرهابية التي وقعت اليوم الأحد عند مفترق أكودة المؤدي إلى القنطاوي، والتي تعرض خلالها عنصران من الحرس إلى الطعن من قبل إرهابيين، مما أدى إلى إستشهاد الوكيل سامي مرابط، فيما وُصفت حالة الوكيل رامي الإمام بالخطيرة".

- وقد أكد الناطق الرسمي للقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي لوسائل الإعلام أنه تم التعرف على هويات العناصر الثلاثة الذين قاموا بعملية دهس وطعن عوني الحرس الوطني في مفترق أكودة بولاية سوسة وهما شقيقان أصيلا معتمدية أكودة من مواليد سنة 1995 و2001، الأول يعمل بورشة نجارة والثاني متربص بالتكوين المهني، أما الطرف الثالث فهو من مواليد سنة 1990 وأصيل ولاية سليانة.
- وأضاف أنه إثر قيام الإرهابيين الثلاثة بعملية الدهس والطعن استولوا على أسلحة عوني الحرس ولاذوا بالفرار بواسطة السيارة التي استعملوها إلى أكودة. فتمت ملاحقتهم ثم محاصرتهم في إحدى المدارس وتبادلوا إطلاق النار مع وحدات الأمن والحرس إلى أن تم القضاء عليهم.

- وأشار الناطق الرسمي بأنه تم إثر القضاء على العناصر الإرهابية حجز السيارة التي استعملوها وأسلحة عوني الحرس ومجموعة من السكاكين وعدد من الهواتف الجوالة، وأحيل الملف من قبل النيابة العمومية بسوسة إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب الذي أذن للفرقة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة للقيام بالأبحاث اللازمة. وأوضح سفيان السليطي بأن الإرهابيين الثلاثة لم يكونوا من بين المصنفين لدى الأجهزة الأمنية والقضائية ولم يتضح بعدُ التنظيم الذي ينتمون إليه مبيّنا في نفس السياق أن ملابسهم تحمل علامات تنظيم داعش الارهابي.

- أما والد إرهابيي هجوم سوسة فقد ذكر أنه هرع إلى مكان الجريمة حيث كان شاهدا على عملية المطاردة ومقتل نجليه أمام عينيه.
- وقد صرح لإذاعة "جوهرة اف ام" أنه "صُدم في الآونة الأخيرة بتغير سلوك وتصرفات إبنيه وإقامتهما علاقات مشبوهة مع متطرفين في منطقة أكودة".
- وشدد في تصريحه الإذاعي، على أن نجليه يعيشان في وضعية اقتصادية واجتماعية جيدة، لكنه لاحظ تغير سلوكهما في المدة الأخيرة.
- وقال إنه كان قد توجه منذ أيام قليلة إلى المسجد الذي كانا يتردّدان عليه ونبّه الإمام وعددا من مرتاديه وطالبهم بالابتعاد عن نجليه بما في ذلك الشخص الثالث المشارك في العملية الإرهابية والذي تم القضاء عليه.
- كما أضاف أنه يوم وقوع العملية الإرهابية، خرج من المنزل في الصباح الباكر مباشرة بعد مغادرة نجليه على متن شاحنة يملكانها، مشيرا إلى أنه كان قد تفطن إلى وجود الشاحنة أمام المسجد المذكور. وأوضح أنه علم بوقوع الحادث بعد ذلك، فهرع إلى مكان الجريمة حيث كان شاهدا على عملية المطاردة ومقتل ابنيه أمام عينيه.

* الصورة المصاحبة للشهيد سامي مرابط.

26/08/2025

عاجل - حريق "بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس"

25/08/2025

كيف تحمي نفسك في مواقع الحرائق والانفجارات

في بيئات العمل عالية الخطورة، مثل مواقع الحرائق أو مناطق الانفجارات المحتملة، تصبح السلامة أولوية لا يمكن التهاون بها. الحوادث قد تقع في لحظات، لكن الوقاية تبدأ بالوعي، التدريب، والاستعداد المسبق.

أولاً: افهم الخطر قبل أن تواجهه:
كل موقع حريق أو انفجار يحمل مجموعة من المخاطر الخاصة:
الغازات السامة والدخان: استنشاقها قد يسبب اختناقًا أو تلفًا في الرئة.

الانفجارات الثانوية: قد تحدث في أي لحظة بسبب اشتعال مواد قابلة للانفجار.

الهيكل المتداعي: المباني المحترقة قد تنهار فجأة.

الكهرباء المكشوفة: تشكل خطر صعق كهربائي مميت.

إجراءات السلامة الأساسية:
1- التدريب المنتظم:
كل فرد في الموقع يجب أن يخضع لدورات تدريبية على:
-استخدام معدات الإطفاء.
-الإخلاء السريع والمنظم.
-الإسعافات الأولية للحروق والاختناق.
2- personal protective equipment (PPE):
ارتداء معدات الوقاية الشخصية
يشمل ذلك:
-خوذة واقية.
-نظارات واقية من الدخان والشرر.
-ملابس مقاومة للنار.
-قفازات وأحذية مقاومة للحرارة والانزلاق.
-قناع أو جهاز تنفس صناعي عند الحاجة.

3- معرفة خطة الإخلاء:
احفظ دائمًا:
-مخارج الطوارئ.
-نقاط التجمع.
-موقع أدوات الطوارئ مثل الطفايات وصناديق الإسعافات الأولية.

ماذا تفعل عند وقوع حادث؟
1- ابق هادئًا – الذعر يسبب أخطاء قاتلة.
2- اتبع خطة الإخلاء فورًا.
3- ساعد الآخرين إن أمكن، دون تعريض نفسك للخطر.
4- أبلغ الجهات المعنية (الدفاع المدني، فريق الطوارئ، إلخ).
5- لا تعد إلى الموقع المحترق إلا بإذن رسمي من فرق الإنقاذ.

أخطاء شائعة يجب تجنبها:
-محاولة إطفاء الحريق بدون تدريب أو معدات مناسبة.
-تجاهل رائحة الغاز أو صوت تسرب.
-نزع معدات الوقاية لتسهيل الحركة.
-استخدام المصاعد خلال الإخلاء.
السلامة مسؤولية جماعية تبدأ من كل فرد. الاستعداد، التدريب، والانضباط يمكن أن يكونوا الفاصل بين الحياة والموت في موقع الحريق أو الانفجار. فلنلتزم جميعًا بثقافة السلامة ونساهم في حماية الأرواح.

22/08/2025

نظام الإيرسول لإطفاء الحرائق

نظام الإيرسول لإطفاء الحرائق هو نظام حديث نسبيًا بدأ استخدامه في التسعينيات ويعتمد على الجزيئات الدقيقة والمواد الغازية لتحقيق إخماد الحريق.
أنواع أنظمة الإيرسول
يوجد نوعان رئيسيان لأنظمة الإيرسول:
• عامل الإيرسول المكثف (Condensed Aerosol Agent) يتكون من جزيئات صلبة دقيقة (أقل من 10 ميكرون) بالإضافة إلى مادة غازية، وهو النوع الأكثر شيوعًا في أنظمة الإيرسول.
• عامل الإيرسول المشتت (Dispersed Aerosol Agent) يتكون من جزيئات صلبة دقيقة (أقل من 10 ميكرون) تُخزَّن داخل حاوية مضغوطة.
آلية الإطفاء لنظام الإيرسول
يعمل نظام الإيرسول على إخماد الحرائق بآليتين رئيسيتين:
• يعطل سلسلة التفاعل الكيميائي للاحتراق، على غرار أنظمة الإطفاء بالمواد الكيميائية الجافة .
• يعمل على التبريد بامتصاص الحرارة من منطقة الاشتعال بواسطة الجزيئات الدقيقة.
المخاطر المحتملة لنظام الإيرسول
على الرغم من فعاليته، فإن استخدام نظام الإيرسول ينطوي على عدة مخاطر محتملة:
• تأثيرات صحية قد تشمل مخاطر حرارية وتهيجًا.
• انخفاض الرؤية في المنطقة التي يتم فيها الإطفاء.
• سمّية محتملة للمواد المستخدمة.
• ينتج عنه حرارة شديدة عند بدء عملية الإطفاء
المميزات الرئيسية لنظام الإيروسول في مكافحة الحرائق تشمل:
• تكلفة منخفضة مقارنة بأنظمة الإطفاء الأخرى، حيث لا يتطلب النظام شبكة مواسير أو معدات لحام أو عمالة كثيرة، ويحتاج فقط إلى مولد غاز يتم تثبيته على الحائط.
• فعالية عالية وسرعة في الإطفاء، حيث يمكن إخماد الحريق في مراحله الأولى خلال أقل من ثانية، مما يمنع انتشار الحريق ويقلل الأضرار.
• تصميم مضغوط ومعياري، مناسب للأماكن التي تعاني من قيود في المساحة والوزن، مع سهولة في التركيب والصيانة.
• صديق للبيئة وآمن على الإنسان، لا يسبب ضررًا للمعادن أو التأكل، ولا يترك بقايا ضارة، كما أنه معتمد من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) Environmental Protection Agency ولا يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري أو تآكل طبقة الأوزون.
• سهولة التنظيف، حيث يمكن تنظيف بقايا النظام باستخدام المكنسة الكهربائية العادية أو غسله بالماء النظيف.
• متانة عالية وعمر افتراضي طويل يصل إلى 15 عامًا، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في البيئات القاسية والمناطق النائية.
• يعمل على إيقاف تفاعل الاحتراق على المستوى الجزيئي من خلال الارتباط بالجذور الحرة دون التأثير على نسبة الأكسجين، مما يحافظ على سلامة الأشخاص داخل المكان.
• يناسب استخدامه في تطبيقات متعددة مثل غرف الكهرباء، السرفرات، غرف المراقبة، خزائن الكهرباء، وغيرها من الأماكن التي تتطلب حماية عالية.
إرشادات السلامة عند تركيب واستخدام نظام الإيرسول لمكافحة الحرائق
• التركيب الصحيح والمناسب: يجب تركيب نظام الإيرسول وفقًا للمخططات المعتمدة وبواسطة فريق متخصص لضمان دقة التركيب وسلامته، مع مراعاة وضع المولد أو وحدة الإطلاق على بعد لا يقل عن 1.5 متر من أماكن وجود الأشخاص لتجنب التعرض للحرارة الناتجة عند الإطلاق.
• استخدام أنظمة استشعار متكاملة: يفضل ربط النظام بأجهزة استشعار مثل كاشفات الدخان أو الحرارة أو اللهب لضمان الإطلاق التلقائي والسريع عند حدوث الحريق، مما يزيد من فعالية الإطفاء ويقلل من الأضرار.
• الصيانة الدورية والفحص المنتظم: يجب فحص وصيانة النظام بشكل دوري لضمان جاهزيته، والتأكد من أن جميع المكونات تعمل بشكل صحيح، بما في ذلك أجهزة الإنذار وأنظمة الإطلاق.
• تدريب العاملين: توفير تدريب عملي للعاملين والسكان على كيفية التعامل مع النظام، استخدام أجهزة الإطفاء، والإخلاء الآمن في حالات الطوارئ، مما يعزز السلامة العامة ويقلل من المخاطر.
• اتباع إجراءات السلامة العامة: تخزين المواد القابلة للاشتعال بعيدًا عن مصادر الحرارة، التأكد من سلامة التوصيلات الكهربائية، وعدم تحميل الدوائر الكهربائية فوق طاقتها، ووضع خطة طوارئ واضحة ومحدثة تشمل طرق الإخلاء ونقاط التجمع.
• تجنب استخدام مواد التنظيف التي تسبب تشغيل النظام خطأً: مثل الأدخنة أو الرذاذ أو الغبار الكثيف أثناء التنظيف، لأن ذلك قد يؤدي إلى تشغيل النظام بشكل غير مقصود.
• الالتزام بالمعايير واللوائح: يجب أن يكون تصميم وتركيب النظام متوافقًا مع المواصفات والمعايير المعتمدة من الجهات المختصة، مثل الدفاع المدني والهيئات الهندسية.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن ضمان تركيب واستخدام نظام الإيرسول بأمان وفعالية، مما يعزز من مستوى الحماية ضد الحرائق في المنشآت المختلفة.

21/08/2025

الإسعافات الأولية في مجال السلامة والصحة المهنية

تُعد الإسعافات الأولية جزءًا أساسيًا من نظام السلامة والصحة المهنية في أي مكان عمل. فهي تهدف إلى تقديم الرعاية الفورية والعاجلة للمصابين في حالة وقوع حادث أو تعرضهم لإصابة، قبل وصول الرعاية الطبية المتخصصة. تُسهم الإسعافات الأولية في تقليل شدة الإصابات، ومنع تدهور الحالة، بل وقد تنقذ حياة الأفراد في حالات الطوارئ.

---

أهمية الإسعافات الأولية في بيئة العمل

1. تقليل تأثير الإصابات: الإسعافات الأولية تساهم في الحد من مضاعفات الحوادث مثل النزيف الحاد أو الحروق.

2. زيادة فرص النجاة: في حالات مثل السكتة القلبية أو الاختناق، قد تكون الدقائق الأولى حاسمة لإنقاذ حياة المصاب.

3. تعزيز الثقة: وجود أفراد مدربين على الإسعافات الأولية يعزز الشعور بالأمان بين العاملين.

4. الامتثال للقوانين: تشترط العديد من التشريعات الدولية والمحلية، مثل OSHA، توفير تدريب على الإسعافات الأولية في مواقع العمل.

---

المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية

1. إنعاش القلب والرئتين (CPR):

يستخدم في حالات توقف التنفس أو النبض.

يعتمد على الضغط على الصدر والتنفس الصناعي لإنقاذ الحياة.

2. التعامل مع النزيف:

استخدام الضغط المباشر لوقف النزيف.

رفع الجزء المصاب لتقليل تدفق الدم.

3. التعامل مع الحروق:

تبريد المنطقة المصابة بالماء الجاري.

تجنب استخدام مواد مثل الزيوت أو المراهم غير الطبية.

4. التعامل مع الكسور:

تثبيت العضو المصاب.

تجنب تحريكه لتقليل خطر تفاقم الإصابة.

5. التعامل مع الاختناق:

تطبيق مناورة "هيمليك" لإزالة العائق من مجرى الهواء.

6. معالجة الصدمات (Shock):

إبقاء المصاب مستلقيًا ورفع ساقيه لتحسين تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية.

---

أدوات الإسعافات الأولية في بيئة العمل

يجب أن يحتوي صندوق الإسعافات الأولية على الأدوات الضرورية مثل:

الشاش والضمادات.

الكحول الطبي أو المطهرات.

القفازات الطبية.

مقص طبي.

كمادات باردة وساخنة.

لاصقات طبية للجروح البسيطة.

---

تدريب العاملين على الإسعافات الأولية

يتطلب تدريب العاملين على الإسعافات الأولية التزامًا من الإدارة، ويشمل:

1. تدريب عملي على مهارات مثل إنعاش القلب والرئتين والتعامل مع الحوادث الشائعة.

2. تحديث مستمر للمعرفة لتغطية التطورات الطبية.

3. توفير جلسات توعوية منتظمة لتعزيز ثقافة السلامة.

---

التشريعات والمتطلبات

وفقًا لمعايير OSHA، يجب على الشركات:

توفير صندوق إسعافات أولية مناسب.

تدريب عدد كافٍ من الموظفين على تقديم الإسعافات الأولية.

وضع إجراءات واضحة للتعامل مع الحوادث والطوارئ.

---

الخلاصة

الإسعافات الأولية ليست مجرد استجابة طارئة، بل هي ركيزة أساسية لضمان سلامة العاملين وتعزيز ثقافة المسؤولية في بيئة العمل. من خلال التدريب المناسب وتوفير الأدوات والإجراءات الصحيحة، يمكن تقليل المخاطر وإنقاذ الأرواح، مما يعكس التزام المؤسسة بحماية أهم أصولها: العاملين.

غريب السيد ممرض مسعف بمواقع الانشاءات

17/08/2025

السلامة في الملاعب أثناء المباريات الكبرى: بين الحشود والتهديدات الجديدة

تُعد الملاعب الرياضية من أكثر الأماكن جذبًا للجماهير، خاصة خلال المباريات الكبرى والبطولات الدولية. وبينما تمثل هذه الفعاليات مصدرًا للترفيه والتلاحم الجماهيري، فإنها تشكل أيضًا بيئة خصبة لوقوع حوادث جماعية، سواء كانت ناتجة عن التدافع، أو ضعف التنظيم، أو حتى التهديدات الأمنية والإرهابية. ومع تطور التكنولوجيا وتغير أنماط التهديدات، أصبح من الضروري إعادة النظر في استراتيجيات السلامة داخل الملاعب لضمان تجربة آمنة للمشجعين والعاملين على حد سواء.
أولًا: خطر التدافع والازدحام
تُعتبر الحشود الكثيفة من أكبر التحديات في الملاعب، خصوصًا عند لحظات الدخول أو الخروج، أو بعد انتهاء المباريات. يمكن أن يؤدي ضعف تنظيم المسارات أو قلة عدد المخارج إلى تدافع جماهيري قد يسبب إصابات خطيرة أو حتى وفيات، كما حدث في عدة حالات شهيرة، مثل كارثة ملعب هيلزبرة في إنجلترا عام 1989. للتعامل مع هذا الخطر، يُنصح بتطبيق تقنيات إدارة الحشود، كاستخدام الحواجز الذكية، وتحديد السرعة الآمنة لتدفق الجمهور، وتوزيع المسارات بشكل مدروس.
ثانيًا: التهديدات الأمنية الحديثة
مع ازدياد المخاوف من الهجمات الإرهابية أو الأعمال التخريبية، أصبحت الملاعب هدفًا محتملاً للجماعات المتطرفة، خاصة في ظل الكثافة الجماهيرية الكبيرة والبث المباشر. ولذلك، تطورت أنظمة التفتيش عند المداخل، وأصبحت تعتمد على تقنيات متقدمة مثل أجهزة الكشف عن المعادن، وأنظمة التعرف على الوجوه، والطائرات بدون طيار لمراقبة المناطق المحيطة. كما تم تطوير خطط طوارئ خاصة بالإخلاء السريع، والاتصال الفوري مع الأجهزة الأمنية في حالات الاشتباه.
ثالثًا: الحوادث المرتبطة بالمعدات والمنشآت
في بعض الحالات، تكون المشكلة في البنية التحتية نفسها، مثل سقوط مقاعد، أو أعمدة إضاءة متهالكة، أو مشكلات في أنظمة الصوت والإضاءة. من هنا، تلعب الصيانة الدورية والتفتيش الوقائي دورًا حاسمًا في منع الكوارث، إلى جانب الالتزام بالمعايير الهندسية العالمية لتصميم الملاعب وتحملها لعدد الجمهور المتوقع.
رابعًا: التغير المناخي وتأثيره على السلامة
قد لا يكون الطقس أول ما يخطر في البال عند الحديث عن سلامة الملاعب، لكنه عنصر لا يُستهان به. ارتفاع درجات الحرارة أو العواصف المفاجئة قد يسبب مشاكل صحية للجماهير، خاصة في الأماكن المكشوفة. لذا بدأت بعض الملاعب في تطبيق تقنيات التبريد الصناعي، وتوزيع نقاط توزيع المياه، ووضع خطط طوارئ للإخلاء في حالات الطقس السيء.

خامسًا: التوعية وثقافة السلامة لدى الجمهور
مهما كانت الإجراءات متقدمة، فإن وعي الجمهور هو عنصر أساسي في نجاح خطط السلامة. التوعية عبر الشاشات الداخلية، والإرشادات المسبقة، وتدريب العاملين على التواصل السريع مع الجماهير، يمكن أن يخفف من التوتر والفوضى في الأوقات الحرجة.
السلامة في الملاعب لم تعد تقتصر على منع الشغب أو ضبط الحشود فقط، بل أصبحت تشمل جوانب أمنية وتقنية وصحية متعددة. لذلك، فإن التخطيط المسبق، والاعتماد على التكنولوجيا، وتعزيز التعاون بين الجهات المنظمة والأمنية، هي مفاتيح أساسية لضمان بيئة آمنة في قلب الجماهيرية الرياضية.

TUNISIAN SECURITY ACADEMY

25/09/2025

22/09/2025

21/09/2025

18/09/2025

06/09/2025

26/08/2025

25/08/2025

22/08/2025

21/08/2025

17/08/2025

Address

Telephone

Website

Alerts

Contact The Practice

Shortcuts

Share