
28/06/2025
كيف تحمي نفسك من الصدمات النفسية:
حماية النفس من الصدمات النفسية لا تعني أننا لن نتألم أو نتأثر، بل تعني أننا نكون مستعدين نفسيًا ومهاريًا للتعامل مع الألم عند وقوعه، دون أن يدمّرنا أو يشلّ قدرتنا على الحياة.
🛡️ أولًا: قبل الصدمة – الوقاية النفسية
1. بناء المرونة النفسية (Resilience)
درّب نفسك على تقبّل التغييرات والظروف غير المتوقعة.
ذكّر نفسك بأنك قادر على النهوض حتى لو سقطت.
اقرأ قصص الناجين من الصدمات، ستتغير نظرتك للحياة.
2. فهم الحياة على حقيقتها
لا تتوقع من الدنيا أن تكون دائمًا عادلة أو مريحة.
تقبّل أن الفقد، الألم، الخسارة… جزء طبيعي من مسار الحياة.
3. تكوين شبكة دعم
لا تعش وحدك نفسيًا، ابنِ علاقات صحية مع أشخاص تثق بهم.
اعرف من تلجأ له وقت الأزمات: صديق، معالج نفسي، شخص ناضج.
4. حماية حدودك النفسية
لا تعرّض نفسك باستمرار لمحتوى مؤذٍ (صور عنف، أخبار حزينة).
لا تسمح للناس أن يؤذوك باسم "الطيبة" أو "الواجب".
🌪️ ثانيًا: أثناء الصدمة – إدارة الصدمة
1. توقّف وخذ نفسًا
لا تتسرّع في رد الفعل. اسمح لنفسك أن تستوعب ما حدث.
تنفّس بعمق. هذا يُبطئ رد الفعل العصبي ويساعدك على التفكير.
2. اعترف بمشاعرك
لا تنكر أو تقاوم مشاعرك (غضب، حزن، صدمة، خذلان).
اسمح لنفسك بالبكاء أو الصمت أو العزلة المؤقتة… هذا طبيعي.
3. احمِ نفسك من الانهيار
لا تتخذ قرارات مصيرية وأنت في حالة اضطراب شديد.
قلل من التواصل مع الأشخاص السلبيين أو المسببين للألم.
🌱 ثالثًا: بعد الصدمة – التعافي والنمو
1. اطلب الدعم النفسي
لا تخجل من مراجعة معالج نفسي، فالعلاج بعد الصدمة (Trauma Therapy) أمر مهم ويُحدث فرقًا جذريًا.
2. دوّن ما مررت به
الكتابة وسيلة فعالة لتنظيم الفوضى الداخلية وتفريغ الألم.
3. مارس الرعاية الذاتية
النوم الجيد، الطعام المتوازن، التمارين الرياضية، التنفس التأملي.
عامل نفسك كما تعامل شخصًا مكسورًا يحتاج للشفاء بلطف.
4. حوّل الألم إلى معنى
اسأل نفسك: ماذا تعلّمت؟ ماذا تغيّر فيّ؟
كثير من الأشخاص ينمون نفسيًا بعد الصدمة (Post-Traumatic Growth).
💡 تذكّر:
الصدمة قد تؤلمك، لكنها لا تعني نهايتك.
أنت أقوى مما تتخيّل، لكنك تحتاج أن تُحسن التعامل مع نفسك.
نحن هنا لنقدم الدعم النفسي لحجز استشاراتكم يمكنكم التواصل على واتس اب
+905523545014